أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الكويتيون يتسلقون على قامة الجواهري الكبير !!!! !!!!














المزيد.....

الكويتيون يتسلقون على قامة الجواهري الكبير !!!! !!!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجواهري الخالد ودجلتنا شقيقة الفرات تتعرص الان من الكويتيين الى انتهاك خطير في ما يسمى بمشروع سحب المياه لزيادة الرقعة الزراعية المروية في محافظة الحسكة السوريةالتي تشكل 200 الف هكتار من الاراضي السورية كجزء من نشاط مايسمى بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ,وكأن هذا الصندوق لم يجد مشروعا تنمويا على كامل رقعة الوطن العربي الا بسحب مياه العراقيين من دجلتهم التي هي اكبر من أن يتطاول عليها المرضى في الكويت وصندوقهم التنموي ,لم يكلفوا أنفسهم أصحاب النيافة والسعادة في الكويت أن يبحثوا عن مشروع تنموي في بلدان العرب الاخرى كي يمنحوه تمويلهم في اريتيريا والاردن والمغرب وفلسطين وجيبوتي ولم تبقى الا الحسكة في سوريا كي يوقعوا على اتفاقية مع الحكومة السورية من اجل مزارعي الحسكة , والهدف من وراء ذلك مفضوح ويعرفه الكويتيون ومشاركيهم في هذا المشروع البعيد عن اهداف التنمية العربية المسمى الصندوق باسمها , يعرفون تماما أن الهدف منه هو المشاركة في ايذاء العراقيين الناهضين لحياة جديدة بعد دكتاتورية القتل والدمار التي شاركو فيها جميعا لعقود ثلاث وحصدوا منها كوارث لاتحصى يريد الكويتيون هنا أن يثأروا لها وكأن قاتلهم الشعب العراقي وليس جلاده القذر الذي ساندوه وانقلب عليهم ليؤكدو أنهم جميعا عندما عادوا شعب العراق كانوا جلادين .
لقد أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية موعدا لاجتماع مع الجانب السوري لمناقشة هذا المشروع المؤذي للعراق في مطلع حزيران المقبل , لكن كل ذلك لن ينفع وسيدعي السوريون أنهم سينفذوه مع اخوتهم الكويتيون تحت غطاء الجامعة العربية ومنظماتها التي تدعو للتكامل العربي والمشاركة في التنمية وسينتهي الاجتماع دون نتائج تخدم العراقيين لالشيئ الا لان وزارة الموارد المائية العراقية ليس لها سند من حكومة عراقية قوية تستطيع الوقوف أمام الازمات موحدة بعد ان افرزت الانتخابات التي أدى الشعب فيها واجبه الوطني تطاحنا مقيتا وسجالات لاتنفع واداء سياسي مخجل هو في افصل صوره نزاع شخصي على المناصب ودوران مفضوح حول محاور شخصية ومنفعية للاحزاب وقادتها بعيدا عن مصالح الناخبين والوطن وما يحيق به من تجاوزات من دول الجوار ومن المحتل.
ان سرقة مياه دجلة العراقيين هي احدى دلالات التردي السياسي الذي تمارسه الاحزاب العراقية الفائزة في الانتخابات الاخيرة , وهو جزء مضاف من اخفاقاتها في الحفاظ على ثروات العراق وشعبه وهو استحقاق مستحق الدفع ممن يتصيدون في مياه عكرة وينتهزون فرص المصائب التي تبلى بها الشعوب ,لكن لكل هؤلاء نقول أن حقوق العراقيين ابعد عنكم مما تتصورون وهي مقتلكم في أيامكم القادمات لانهم أحرار وسيسقونكم الهوان وينتزعوها منكم بكامل استحقاقاتها المترتبة على ماتعتقدون أنه زمانكم وستكونون انتم الخاسرين لانكم تستهينون بشعب هو بالاصل مدرستكم التي خرجتم منها خائبين.
أنا أدعو هنا لتنظيم حملة استنكار شاملة للمشروع الكويتي السوري في سحب مياه دجلة الذي هو مشروع مخالف لكل الاتفاقيات الدولية والذي يمثل استهانة بحقوق العراقيين ويرقى الى الاعمال الهمجية التي تستهدف معاقبة الشعوب تحت ذريعة الاختلاف مع نظمها السياسية وأطالب الحكومة العراقية باتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة لحماية حقوق العراقيين بعيدا عن المناورات السياسية الفارغة خاصة وان الكويت وسوريا هي من البلدان المنتفعة اقتصاديا من الحالة العراقية الراهنة ومنذ سقوط الدكتاتورية البغيضة في الثالث من نيسان عام 2003 ,وان لم تتجاوب الزعامات السياسية مع هذه المطالب يكون حريا بكل منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات المهنية ان تتحمل مسؤوليتها في العمل من اجل اسقاط هذا المشروع المؤسس اصلا على تجويع العراقيين واذلالهم ,كذلك هي دعوة لكل البرلمانيين المنتخبين من شعبهم أن يقفوا أمام هذا التحدي الخطير وقفة مسؤولة تكون فاتحة خير لعملهم من اجل الشعب الذي انتخبهم وحملهم مهمة الدفاع عن حقوقه وحماية ارضه وثرواته.



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الشراكة لاتبني الوطن
- الدستور العراقي مصمم على أن يعض المواطن ابهامه
- لان صوتك سيكون شاهدا عليك .... صوت لاتحاد الشعب
- العمة زكية .... وحق العراق لن ترقدي الا بأرضك !!!!
- وداع المدن لابنائها .... الناصرية تودع منذر شناوة
- لنحمل كتفا مع ادارة الحوار كي يبقى متمدنا...!!!! !!!!
- الاحتباس الحراري وتداعياته البيئية
- المتسربون في العراق ....تلاميذ المدارس ونواب البرلمان !!!!!! ...
- بيان الاحزاب العراقية الى الشعب بمناسبة الانتخابات القادمة ! ...
- ومضات الشاعر سامي عبد المنعم ....ابداع ووفاء
- فوانيس كامل الركابي الضوء الوطني والدفء الانساني
- ملف الكفاءات العراقية لايعالج بجمع التواقيع
- العلماء والرؤساء
- انا وحسون الشنون وعلي
- لا للحوار ان لم يكن متمدنا


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الكويتيون يتسلقون على قامة الجواهري الكبير !!!! !!!!