أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فهد ياسين - العمة زكية .... وحق العراق لن ترقدي الا بأرضك !!!!














المزيد.....

العمة زكية .... وحق العراق لن ترقدي الا بأرضك !!!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 19:27
المحور: الادب والفن
    


العمة زكية .... وحق العراق لن ترقدي الا بأرضك !!!!
ياعمتنا الحنون أعذريهم فهم مشغولون في الانتخابات !.... وأنت تعرفين أن للانتخابات أستحقاقاتها
التي تفرض على أغلبهم التفرغ لادواتها كي يصلون الى مبتغى يحقق لهم احلامهم في السطوة والجاه وكرسي البرلمان ذاك الذي يصونهم من العقاب والذي يوفر لهم عيشا رغيدا لايحاسبون على مصادره
المستمرة لاجيال أحفادهم .
ياعمتنا نحن نعرف انك بنت العراق مذ كنت تقفين مع أخيك الذي لاينساه هور العمارة وانت في عمر الورد تشدين من ازره وتناضلين من اجل غد افضل لكل العراقيين ,لكنك ياعمتنا تعرفين كذلك مالذي قلب المعادلة وجعل مناضلوا الامس يفضلون العجين في الاذن اليمنى والطين في الاذن اليسرى كي لايوجعوا رؤسهم بشعارات الامس التي تنكبوها كي يصلوا الى ماهم عليه الان.
ياعمتنا ان كنت تعتقدين ان فخامته ودولته وسعادته ونيافته سيحزن لرحيلك ويقتطع جزءا من وقت حملته الانتخابية ليوجه اتباعه باتخاذ مايلزم لنقل رفاتك الطاهرة الى العراق ستكونين كما عهدناك تفترضين الطيبة بالناس حتى يثبت العكس لكنك الان ودعتينا دون ان تعرفين انهم لم يعودوا كما تعتقدين لان طينتهم ليست طينة الحري التي تفترضين فقد دخل عليها مالايسرك من تلويث وعفن قلبها الى سبخ نشك في مصادره ونتائجه وسيكون لنا معهم وقفة حساب للتاريخ.
ياعمتنا الجليلة دعينا نسرك وانت مسجاة في احد مستشفيات السويد تنتظرين نقلك الى قبر دافئ في عراق الشمس , الست الان وانت لاتقوين على الحركة ,الست عنوانا للوفاء لعراقنا المذبوح من الوريد الى الوريد? الست خبزة العراق الطيبة واحد عناوين نضال نسائه المناضلات ضد الدكتاتورية الصدامية البغيضة. اذن لماذا لاتبادر اي جهة في العراق لنقل رفاتك الى ارض العراق وهم يدعون جميعا للعمل من اجل العراق الجديد الذي يحتضن مواطنيه ويبني لهم وطنا لائقا للجميع!
لكننا ياعمتنا الغالية سوف لن ندعك ترقدين في قبر بارد في نهاية العالم , وحقك سنحملك على الاكتاف ونسجيك في حاضنة عراقية دافئة لنحج اليك كلما يعصرنا الالم دون ان نكل ولانمل وسنسعى الى نقل رفات كل اعلامنا في الشتات الى ارض العراق كي يكونوا قريبين من قلوب وحدقات وعقول فقراء العراقيين الذين ناضلوا من اجلهم مهما كلفنا ذلك ولن ندع لاحد ممن تجبر وانتفخ وطغى فرصة كي يعيد دائرة الاحتيال ليستثمر طيبتنا مرة اخرى .
ياعمتنا الغالية لن نقول لك وداعا فانت بين حنايانا و اخر فضائلك علينا انك كنت شاهدة بموتك على زيف برامجهم الانتخابية التي يوعدون الناس فيها بعراق يحترم ابنائه .

علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداع المدن لابنائها .... الناصرية تودع منذر شناوة
- لنحمل كتفا مع ادارة الحوار كي يبقى متمدنا...!!!! !!!!
- الاحتباس الحراري وتداعياته البيئية
- المتسربون في العراق ....تلاميذ المدارس ونواب البرلمان !!!!!! ...
- بيان الاحزاب العراقية الى الشعب بمناسبة الانتخابات القادمة ! ...
- ومضات الشاعر سامي عبد المنعم ....ابداع ووفاء
- فوانيس كامل الركابي الضوء الوطني والدفء الانساني
- ملف الكفاءات العراقية لايعالج بجمع التواقيع
- العلماء والرؤساء
- انا وحسون الشنون وعلي
- لا للحوار ان لم يكن متمدنا


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فهد ياسين - العمة زكية .... وحق العراق لن ترقدي الا بأرضك !!!!