أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - صرح القيادي س ورد عليه القيادي ص والشعب ينتظر!!!!














المزيد.....

صرح القيادي س ورد عليه القيادي ص والشعب ينتظر!!!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3099 - 2010 / 8 / 19 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتعرض البلدان للازمات في شتى المجالات فيتصدى لها السياسيون لان ذلك في صلب مهامهم التي على أساسها أنتخبتهم الجماهير كي يحتلوا مواقعهم التي توفر لهم مالايتوفر لعموم الناس من امتيازات, وتلك الامتيازات يعرف السياسيون قبل غيرهم انها من المال العام الذي يدفعه الشعب من ثرواته كي تدار دفة المسؤولية باتجاه مصالح الجميع , ودون ذلك يكون الامتياز المتوفر للسياسي عبئا على الشعب وخيانة للامانة الانتخابية التي أوجدته في موقعه الذي لم يحسن أداء مهامه فيه ممايرتب عليه عندها , ان كان وطنيا حقا , أن يتنحى ليفسح مجالا لبديل يستحق موقعه ليخدم ناخبيه .
في العراق لم نألف سلوكا سياسيا كهذا منذ تاسيس الدولة العراقية الحديثة في عشرينات القرن الماضي ,والاسباب في ذلك معروفة للجميع لاننا لم نشهد طوال تلك العقود مانستطيع من خلاله محاججة السياسي على سوء أفعاله لاننا لم نكن مساهمين في اختياره فقد استعمرنا من بني جلدتنا بعد أغتيالهم لثورة تموز في شباط الاسود عام 1963 , وتنصيبهم لانفسهم زعماء للتجديد والبناء من أجل غد أفضل للشعب والامة قبل ان نكتشف أنهم يتفوقون على الاستعمار في القتل والدمار بكل الوانه , وحين أفقنا على سقوط الدكتاتورية في نيسان 2003 كان الامل في ترميم النفوس ولملمة الجراح وتعويض الالم هو الحافز على منح الثقة في الانتخابات للسياسيين الجدد لانهم ضحايا الدكتاتورية البغيضة التي لم تستثني طرفا ولا موقعا جغرافيا الا والقت عليه جورها ودمارها ,ولان هؤلاء القادمين من المنافي كانوا يضخون في اعلامهم الامل للشعب في بناء العراق على اسس العدل والمساواة والغد الافضل للجميع ومعهم سياسيو الداخل الذين كانوا يصطلون بنيران العصابة البعثية التي لم توفر أحدا ممن تشك في عدائه لبرامجها المنظمة في تحويل الشعب الى قطيع موالي لاهدافها .
لقد فجعنا منذ سقوط الدكتاتورية الصدامية القذرة والى اليوم ,ورغم كل ماقدمه الشعب من تضحيات تجاوزت الحسابات والتصورات وكل تجارب الشعوب, فجعنا بأستهتار السياسيين الذي أفضى الى أنهار الدم المراق من رقاب العراقيين لسيع سنين خلت كانت الانصال فيها تلمع في الشوارع بمستويات مرتبطة بتصريحات السياسيين وارتباطاتهم الخارجية بعيدا عن مصلحة العراق ,ولم يتعض الساسة الجدد من كل جولات الدم السابقة ولازالوا يستعدون لجولات جديدة يحركون أدواتها حسب أمزجتهم وكأنهم يتبارون في قاعة للالعاب الالكترونية.
بعد مايقرب من ستة أشهر من الانتخابات الاخيرة التي فضحوا أنفسهم فيها أمام الشعب الذي هو أشجع منهم بكل المقاييس وأمام العالم ,لازالوا بعيدين عن الف باء السياسة التي تستلزم الانضباط الاعلامي كي تتوفر آرضية مناسبة للحوار من أجل عبور الازمة , نجدهم مطلقين العنان لمايسمى بالقياديين وأخرين من الصف الثاني والثالث وربما حتى الصفوف الخلفية من المنضوين تحت اسماء الاتلافات والاحزاب والكتل كي يصرحوا كيفما شاءوا لاجهزة الاعلام التي أغرقت العراقيين بتغطياتها الاعلامية التي تساهم في أغلب الاحيان باثارة الفتن والشقاق , ودون مسؤولية حتى أصبحت التصريحات سيوفا جاهزة للدمار بدلا من أن تلتزم الاطراف السياسية باختيار ناطق اعلامي رسمي يعلن عن تصوراتها ورؤاها بشكل منضبط كي نتفادى هذه الصدامات الاعلامية التي هي احدى أحجار الزاوية في تازيم الوضع وتعقيده .
قد يقول قائل أن ذلك هو أحد أسس الديمقراطية ,لكننا نقول أن لاخير في ديمقراطية لاينتهي مجرى الدم فيها , وحين يخرج علينا يوميا عشرات ممن تسميهم وسائل الاعلام أنهم قياديون في كذا كتلة أو حزب ويصرحوا بفتاوى سياسية متقاطعة مع أخرين لتنتقل ذات القنوات الى الطرف الاخر لتحفيزه على الرد من أجل مشروعها الاعلامي المسموم ,تكون النتائج مزيدا من الفرقة وحمامات الدم التي يدفع فقراء الشعب فواتيرها لانهم وحدهم المستهدفون أمام الارهاب في خواصر المدن وأطرافها ومواضعها التي يختارها الارهاب بحرية مستفيدا من جولات المغامرات السياسية الفارغة التي اعتادت أطرافها كما يبدو على نشر غسيلها السياسي على حبال مربوطة باعناق العراقيين البسطاء ممن لايجدوا قوت يومهم الا بالمغامرة بارواحهم المقدمة على أطباق من ذهب لعرابي الارهاب المحركين لادواته بالمال من دول الجوار والمحتل الامريكي الذي يراوح بمكانه ويتلاعب بالمارقين المنضوين تحت لواءه كي يحقق اهدافه بنفس طويل يدمر فيه مايريد ويبني فيه مايخدمه للمستقبل.

علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلدون جاويد ....أوحشتنا !!!!
- الاصل هو ان الشعب لم ينتخب قاده !!!!
- احذروا استهداف مسيرة الاحتفال بثورة تموز المجيدة !!!!
- أماني العراقية المزهرة في الدنمارك
- الواجبات أوربية والحقوق أفريقية !!!!
- المستشارين الاجانب في دول الخليج يعملون لصالح بلدانهم .... ق ...
- المكتب الدائم لاتحاد الكتاب والادباء العرب وعصابة الاربعة !! ...
- الكويتيون يتسلقون على قامة الجواهري الكبير !!!! !!!!
- حكومة الشراكة لاتبني الوطن
- الدستور العراقي مصمم على أن يعض المواطن ابهامه
- لان صوتك سيكون شاهدا عليك .... صوت لاتحاد الشعب
- العمة زكية .... وحق العراق لن ترقدي الا بأرضك !!!!
- وداع المدن لابنائها .... الناصرية تودع منذر شناوة
- لنحمل كتفا مع ادارة الحوار كي يبقى متمدنا...!!!! !!!!
- الاحتباس الحراري وتداعياته البيئية
- المتسربون في العراق ....تلاميذ المدارس ونواب البرلمان !!!!!! ...
- بيان الاحزاب العراقية الى الشعب بمناسبة الانتخابات القادمة ! ...
- ومضات الشاعر سامي عبد المنعم ....ابداع ووفاء
- فوانيس كامل الركابي الضوء الوطني والدفء الانساني
- ملف الكفاءات العراقية لايعالج بجمع التواقيع


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - صرح القيادي س ورد عليه القيادي ص والشعب ينتظر!!!!