أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عمرو اسماعيل - اللغز اللبناني بعد اللغز العراقي .. هل نستحق الديمقراطية؟














المزيد.....

اللغز اللبناني بعد اللغز العراقي .. هل نستحق الديمقراطية؟


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 07:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بلاشك أن هناك ثلاث شعوب تستحق ان تقود المشرق العربي بل والمنطقة العربية بعد ان تخلت مصر عن دورها واستسلمت لثقافة الخنوع.. العراق وسوريا ولبنان .. فالثلاث شعوب تملك من النخب الثقافية والفكرية والعلمية ما يؤهلها ان تكون في حال افضل كثير مما هي فيه ..
ولكن الواقع المؤلم يقول ان نخب هذه الدول الثلاث لم تستطيع ان تتخلص من الطائفية الا سوريا الي حد ما تحت حكم ديكتاتورية حزب البعث ..

لم نستطيع ان نفهم تماما سر اللغز العراقي رغم مقالي السابق.. فالشعب العراقي اضطر الي استدعاء الشيطان الامريكي ليخلصه من حجاج القرن العشرين صدام بن حسين .. لنكتشف ان حاله كان افضل كثيرا تحت الحكم الديكتاتوري البشع لصدام .. العراق الذي يملك من الامكانيات البشرية والبترولية ماكان يؤهله لتكوين دولة نموذج في الشرق الاوسط وبدلا من ذلك تحول الي نموذج للدولة الاستبدادية في عصر صدام ونموذج للطائفية بعد التخلص منه ..
وهاهو لبنان يسير في خطي الفوضي الطائفية .. او ان العراق هو من سار في خطي لبنان .. لغز

لبنان الدي يقود الاعلام والفن للمتحدثين بالعربية .. عبر مذيعاته وصحفييه في معظم وسائل الاعلام والصحف المملوكة للبترودولار .. والذي يقود الفن والموسيقي في العالم العربي .. ومن السخرية أن الفن هو الشيئ الوحيد الذي نجي من الطائفية في العالم التعيس المسمي بالعربي .. فالعالم العربي يحب فيروز وماجدة الرومي وكارول سماحة (عن نفسي اعشقها) واصالة وهيفاء وهبي بصرف النظر عن الدين وايهن مسيحية او سنية او شيعية ‪..‬ فلا معجبي مقدمة اليسا ولا معجبي مؤخرة هيفاء وهبي يعترفان بالطائفة او الدين

فماذا يحدث في لبنان ..
هي لعلها الدولة الوحيدة في العالم .. التي فيها حزب يمتلك ميليشيا عسكرية اقوي من الجيش الرسمي للدولة .. فأي ديمقراطية يتحدثون عنها ..
وفي اي دولة ديمقراطية في الدنيا كلها .. يشكل الحكومة الحزب او الائتلاف الحزبي الحاصل علي 50٪ +1 .. الا في لبنان والعراق .. فالحكومة يجب ان تكون حكومة وفاق وطني .. تجمع الاغلبية والمعارضة .. فأي ديمقراطية يتحدثون عنها .. انها مهلبية وليس ديمقراطية .. تنتج حكومات عاجزة تجيد الحناق والتهديد بالسلاح والثلث المعطل .. يعني ايه ثلث معطل بالله عليكم ..
في كل الدول الديمقراطية الحقيقية .. الا في لبنان ثم تبعه العراق .. ينتخب الرئيس او رئيس الوزراء حسب كقاءته وقدرته علي اقناع الناخبين .. بصرف النطر عن الدين والجنس .. اما ديمقراطية السمك لبن تمر هندي .. فيكون الرئيس من طائفة ورئيس الوزراء من طائفة ورئيس مجلس النواب من طائفة أخري .. فعن اي ديمقراطية تتحدثون .. انها طائفية مقيته ليس لها اي علاقة بالديمقراطية ..
في لبنان وكذلك الي حد ما العراق .. يهرع الساسة واعضاء البرلمان الي الدول المجاورة سواء كانت سوريا كما فعل جنبلاط او السعودية كما يفعل الحريري او ايران كما يفعل اعضاء حزب الله .. لتلقي الاوامر ثم اتخاذ المواقف السياسية حسب هذه الأوامر .. فعن اي استقلال او ديمقراطية نتحدث ..
هل لبنان مستقل .. هل العراق مستقل .. كلاهما وللسخرية الشديدة تحت الاحتلال الامريكي الايراني ..
علي الاقل مصر تأخد اوامرها من مصدر واحد هو امريكا .. اما لبنان والعراق فحتي الاحتلال فيهما طائفي ..

عن اي ديمقراطية مهلبية نتحدث في العالم العربي او الاسلامي .. فحتي تركيا او ماليزيا التي يتشدق بهما البعض .. لا يوجد فيهما ديمقراطية حقيقية
يبدو ان عالمنا العربي غير صالح للديمقراطية علي الاقل في العقود القادمة .. فالديمقراطية والطائفية لا يجتمعان .. لا الأحزاب الاسلامية ولا القومية تؤمن حقا بالديمقراطية .. هي تريد ديكور ديمقراطي ..
المشكلة ليست في الحكام والساسة فهم منا .. المشكلة في الشعوب وثقافة هذه الشعوب..
في النهاية المواطن البسيط لا يريد غير الامن و المم ( الطعام بالعامية المصرية).. ومن يوفرهما له يجب ان يكون الولاء له ولو كان الشيطان نفسه ..
لا نحتاج ديمقراطية في العالم العربي .. بلاها ديمقراطية .. فنحن حولناها بعبقريتنا الي مهلبية .. فالديمقراطية منظومة متكاملة ولم تكن ابدا صندوق انتخابات فقط ..
من الاكرم للبنان ان يطلب الوحدة مع سوريا وحكمها الديكتاتوري فسوريا ستعرف كيف تتحكم في حسن نصر الله و سعد الحريري .. وسيكون مسيحييها في امان اكثر ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواطن مختل عقليا يطالب بحقوقه الاسلامية المسيحية الليبرالية ...
- ابشروا يا مسلمي مصر بحكم مبارك .. الازهر يقول لكم ماحدث في ت ...
- سؤال الي الإخوة العراقيين .. ماهو رأيكم فيما حدث في تكريت ال ...
- شعب من المختلين عقيا يحكمهم مختلون عقليا حقيقيون
- إذا الشعب يوما أراد الموت .. فلابد أن يستجيب القدر
- نحو التغيير في مصر...ما نحتاجه الآن جمال عبد الناصر ديمقراطي
- الي أقباط مصر .. لا تقبلوا العدل احسانا
- سؤال افتراضي ساخر.. ماذا لو انقلبت الادوار أو كنا في قوة أمر ...
- إلحأ (بالعامية المصرية) .. مؤامرة صهيونية امريكية!!!
- اذا انتفت العلة .. انتفي الحكم !!!
- قبل الهجوم علي الدكتور النجار .. فلتجدوا حلا لهذه النصوص
- المسئول الحقيقي عن تفجير كنيسة القديسين
- لماذا لا نقبل استقالة الله من ادارة شئون الدنيا؟
- زهقنا سيدي الرئيس .. فلتحيي السنة وتخلصنا
- لماذا ؟ هل هناك اجابة ؟؟
- الشعب المصري بين حزب الرئيس و حزب الله
- -نعم إنهم تركوا رسولهم ميتاً واختلفوا حول السلطة-
- الدين و الواقع الافتراضي
- ألم نكتفي من ارهاب الاسلام السياسي
- الله في القرن الواحد و العشرين


المزيد.....




- -قوية للغاية-.. أمير الكويت يثير تفاعلا بكلمة حل مجلس الأمة ...
- السعودية تقبض على مواطن تركي في مكة بعد فيديو متداول أثار تف ...
- غسل الفواكه والخضروات بمواد التنظيف قد يؤثر سلبا في الصحة
- لماذا تتزايد السياحة الداخلية في الصين، في حين يتراجع عدد ال ...
- كيف أحمي طفلي من التحرّش أو الإعتداء الجنسي؟
- مبابي يعلن رسميا مغادرته باريس سان جيرمان نهاية الموسم
- -نحو حرب عالمية ثالثة-.. سالفيني يحذر من أحاديث الأوروبيين ع ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /11.05.2024/ ...
- -شعب حر غير متأثر-.. حقيقة فيديو مظاهرة جامعة كولومبيا تأييد ...
- هل يمكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي؟.. بحث يكشف قدرات مقلقة في ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عمرو اسماعيل - اللغز اللبناني بعد اللغز العراقي .. هل نستحق الديمقراطية؟