أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كوسلا ابشن - عشرية الوريث بين الاستبداد وشعار الثقافة الحقوقية














المزيد.....

عشرية الوريث بين الاستبداد وشعار الثقافة الحقوقية


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 3220 - 2010 / 12 / 19 - 21:34
المحور: حقوق الانسان
    



المفاهيم الجديدة المتداولة والشعارات العسلية المرفوعة في المروك هي نتيجة لتحولات داخلية وخارجية ارغمت السلطة القمعية لتبني بعض المقولات والمفاهيم الليبراية كشعارات زائفة للتحايل على المجتمع الدولي واسكات الجبهة الداخلية . عمليات التجميل للنظام الاستبدادي باشرها جراحي النظام الامبريالي والصهيوني لتلميع الوجه الاسود لاحد اكبر عملاء النظام الامبريالي واكثر طاعة للمؤسسات المالية الامبريالية من بقايا الانظمة الاستطانية , الاستبدادية .
عشرية الوريث بداْت بطاقم جديد - قديم يقوده مستشاري المؤسسات المالية العالمية ومخططي هندسة المرحلة الجديدة , مرحلة السيطرة الامبريالية على العالم واعادة اقتسام وتوزيع ثروات الشعوب وبسط سيطرة الجندرمي الامريكي على العالم , الخطوات الاولى للوريث الشرعي للاستبداد العلوي , انتاج ترسانة من المفاهيم والشعارات السياسية والحقوقية الجديدة , ّ دولة الحق والقانون ّ ّ ثقافة حقوق الانسانّ ... و التفعيل الشكلي لبعض المواثيق والمعاهدات الدولية في شاْن حقوق الانسان التي تراكمت في سجل النظام الاستبدادي العلوي الاستطاني , الا ان الحملة الاعلامية الهائلة لاجهزة النظام الاستطاني حول العهد الجديد وملك ّ الفقراء ّ وّدولة الحق والقانون ّّ لم تعد صامدة امام الواقع المزري للشغب وامام الخروقات وانتهاكات الحقوقية الفردية والجماعية المستمرة والمفضوحة امام الراْي العام الدولي , لم يعد للنظام الاستبدادي الاستطاني ما يغطي ممارساته الوحشية والعنصرية , فالترقيعات الاصلاحية ونكوين للجن صورية انتهى اجلها كما حدد لها مسبقا ولم يبقى للنظام الا الابواق الارتزاقية تعيد مسرحيات العهد الجديد من الورشات الكبرى الى الديموقراطية الحقة , اوهام مخزنية تتكسر امام كارثية الواقع المعاش .
عشرية الوريث لا تختلف عن سابقاتها جوهريا , فالاختلاف حصل في تكتيك التعامل مع القضايا الجوهرية , فاعلان اجديرمثلا , اسلوب جديد في التعامل مع القضية الامازيغية , مع ابقاء الوضع كما كان عليه من قبل , الاضطهاد القومي والطبقي لم يتغير , فزواله مرتبط بزوال النظام الاستطاني كليا . شعارات الاوراش الكبرى والمفاهيم الحقوقية الجديدة عرتها حقيقة الواقع الامازيغي , فالمناطق الامازيغية غير المعربة مقبرة لشعار الاوراش الكبرى , مناطق شاسعة من البلد محرومة من البنية التحية لا طرق السيار ولا كهربة ولا ماء صالح للشرب ولا مستشفيات و لا مدارس, انعدام فرص الشغل للشباب العاطل , استفحال ظاهرة الفساد الاداري و ......الاوراش الكبرى عرتها فضيحة شهداء التهميش والاقصاء والعنصرية 26 طفل وطفلة و امراْتين قضوا نحبهم ّ بسبب ّ البرد او بالاحرى بسبب التهميش في بلدة انفكو , شعارات حقوق الانسان عرتها الانتفاضات الامازيغية في صفرو وسيدي افني وغيرها من الاماكن تعبيرا عن رفض السياسة التمييزية العنصرية , فالنطام الاسابدادي الاستطاني لا يحترم حتى النعاهدات والمواثيق الموقعة عليها كاتفاقية الحماية من كل اشكال التمييز العنصري ل 5 مارس 1966 والاعلان الاممي ل 19 ديسمبر 1966 حول الحقوق المدنية والسياسية وكذا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية , الشعب الامازيغي يحاكم بالقانون الروماني ّ الحرية للاحرار ّ , الامازيغ شعب مستعبد لا يحق له الاستفادة من ثرواته ولا ممارسة حريته , الانتفاضات الاحتجاجية وخصوصا سيدي افني برهنت عن الحقد الدفين ازاء الامازيغ , القتل , الاغتصاب , مصادرة الممتلكات الشخصية , التعذيب , المحاكمات الصورية , فلا تخلو حركة احتجاجية من التدخل الهمجي العنيف لاجهزة القمع للنظام الاستطاني واخرها يوم تخليد لليوم العالمي لحقوق الانسان 10 دسمبر 2010 , حيث برهن النظام اللامبالاته ازاء المواثيق والمعاهدات الدولية في التعامل مع الشعب الامازيغي , قد قمعت حركة احتجاجية سلمية بشكل وحشي لا مبرر له في بلدة بوكيدان , ضواحي مدينة الحسيمة الريفية ,
الاوراش الكبرى ودولة الحق والقانون برهنت على عنصرية النظام الاستطاني , عن ممارسة السلطة الاستبدادية لقوانينها العنصرية خدمة لادامة بقائها على جماجم الشعب العزل , الحق والقانون ملكية للسلطة الاستطانية تقمع به اعداءها القوميين والطبقيين , فهو وجد لقمع والتخلص من النضال الامازيغي , باسم العهد الجديد ودولة ّ الحق والقانون ّ اعتقل مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية في الكثر من موقع جامعي و زج بهم في غياهب السجون العروبية ولعشرات السنين و باسم القانون الاستطاني منع الحزب الديموقراطي الامازيغي و بنفس القانون سلبت حرية الناشط الحقوقي الامازيغي شكيب الخياري , المحكوم ب3 سنوات سجنا .وباسم القانون تهمش الثقافة الامازيغية الضاربة في التاريخ .
يحق للنظام الاستبدادي ان يتباهى بانجازاته الكبرى في افقار الفقراء واغناء الاغنياء , في زيادة ارباح الطبقة الهجينة وفتح ابواب البلد للاستثمارات المشبوهة و للسياحة الجنسية التي تدر ارباح طائلة على الطبقة الهجينة وتمييع الحياة السياسية وقمع الانتفاضات الاحتجاجية الامازيغية بالحديد والنار واستمالة بعض الانتهازيين من النخبة الامازيغية وفي تهميش المناطق الامازيغية غير المعربة واقصاء الثقافة الامازيغية.....
العهد الجديد هو اعادة للممارسات البائدة في ثوب ليبرالي همجي تحمى فيه مصالح السلطة الاستطانية وتنتهك فيه حقوق الشعب المحلي



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الجائزة الى الفضائية
- الشغيلة بين سندان الراْس مال ومطرقة المافيوية
- سيف ال قدافي ومسرحية الاصلاح
- النضال الهوياتي والطبقي
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 2)
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 1)
- اسكواس امينو امازيغ
- تافسوت الابية
- الماركسية اللينينية والقضية الامازيغية التحررية
- تحية نضالية لاسرة الحوار المتمدن
- المرض الطفولي القاعدي
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (2)
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (1 )
- الملكية الاستبدادية
- الهوية الامازيغية لشمال افريقيا
- ناشط حقوقي امازيغي وراء القضبان
- عملية مرحبا بالاورو ومعانات المهجر
- التمييز العنصري بين شمال و جنوب القارة الافريقية
- مسرحية هزلية في قبور النائمين
- القدافية شكل من اشكال التمييز العنصري


المزيد.....




- مديرة برنامج الأغذية العالمي: شمال غزة يواجه بالفعل مجاعة كا ...
- -جيروزاليم بوست-: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ...
- فعلها بحادثة مشابهة.. اعتقال مشتبه به دهس طفلة وهرب من مكان ...
- المياه ارتفعت لأسطح المنازل.. قتلى ومفقودون وآلاف النازحين ج ...
- طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة
- خبير عسكري: المواصي لن تستوعب النازحين من رفح والاحتلال فشل ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى
- الآلاف يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بالإفراج عن الأسرى ورحيل ...
- فيديو: أطلقوا العنان لصرخات متواصلة.. طلاب يتظاهرون ليلاً أم ...
- حملة سياسية وإعلامية.. ميقاتي يرد على مزاعم وجود -رشوة أوروب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كوسلا ابشن - عشرية الوريث بين الاستبداد وشعار الثقافة الحقوقية