أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - لاتدر له خدك الايسر*!














المزيد.....

لاتدر له خدك الايسر*!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3179 - 2010 / 11 / 8 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تذكر نية فرنسا بحث العنف في العراق ضمن اروقة مجلس الامن الدولي واتحاد دول اوربا على خلفية مجزرة كنيسة سيدة النجاة بالقرار الدولي 688 الصادر عن مجلس الامن الدولي في نيسان 1991حول ايقاف القمع والاضطهاد وصيانة حقوق الانسان لسائر العراقيين ايذانا ببدء تدويل القضية العراقية بتداعيات احتلال الكويت وجملة قرارات دولية ملزمة بضمنها المقترح الفرنسي الذي لو طبق فعليا حينها لاختصر اسقاط الدكتاتورية في العراق باعوام عديدة.

على مر التاريخ تعرض المسيحيون لانواع من الغبن واجحاف الحقوق ويكاد هذا الشعور ملازما لهم حتى بعد هبوب رياح الديمقراطية والمشاركة عبر البرلمان او الحكومة كونهم الديانة الثانية نفوسا في العراق بعد الاسلام ومن الاهمية الاهتمام بهم ليس تمظهرا ديمقراطيا وانما حسب حقوقهم كمواطنين اصحاب تاريخ يعود الى زمن نشوء الدين المسيحي قبل اكثر من الفي عام ناهيك عن الاهتمام الدولي الرسمي والديني لمحنتهم سيما بعد فاجعة كنيسة سيدة النجاة التي اودت بمصلين عزل كما تعرضوا تاريخيا للقمع والاضطهاد باسم الدين الحنيف وكانت مذبحة الجيش العراقي بحقهم العام 1932 اشنعها ولو كانت لهم كثافة سكانية في مناطق معينة على غرار الكورد لما تردد المجتمع الدولي بانشاء اقليم مسيحي خاص بهم داخل العراق.

والحقيقة تعد القضية العراقية قضية دولية بالدرجة الاولى منذ تشكيل الكيان العراقي بدايات القرن المنصرم وبتوالي الانظمة التي حكمت العراق شكليا باجحاف حقوق البعض على حساب اخرين وتواصل الثورات والاحتجاجات حتى حروب الطوائف التي تكشف تحديات التعايش والوفاق ضمن دولة واحدة ببروز تجار الحرب من اصحاب المصالح الخاصة حزبيا وشخصيا فضلا عن التحرك حسب اجندة خارجية وتفاقم الارهاب المشين الذي يتبرأ منه جوهر الاديان قاطبة.. فهل تقدم الدول المجاورة الدعم المطلوب للحد من العمليات الارهابية المصدرة الى العراق مثلما تصنع مع الولايات المتحدة الامريكية؟ ولماذا تعج اسماء دول عربية ضمن قوائم المطلوبين رسميا في التفجيرات الاثمة التي تنفذ في العراق؟

ان الكيل بمكيالين وتناقض الاقوال مع ما يريده شعب العراق بتلاوينه من امن وسلام وتقدم .. له نتائج اكثر كارثية من واقع مأساوي بأنهار الدماء الزكية مما يؤكد ضرورة تفعيل العامل الدولي والحراك الدولي من اجل العراق بعيدا عن المهاترات والشعارات عن الوحدة والوطنية الفارغة.
ان المستقيم هو اقصر الطرق مسافة.. وحسنا فعلت فرنسا حينما عبرت عن نيتها تدويل قضية العنف في العراق كما نجحت في مجلس الامن الدولي العام 1991 لان القضية العراقية قضية دولية تتطلب الدعم الدولي لبلوغ ضفاف الامان بدلا عن التضليل والتلاعب بالعقول لمآرب خاصة تؤجل الديمقراطية باسسها والسلام الى امد بعيد.

المجد للرب في علاه ولضحايا كنيسة سيدة النجاة السكينة
ولسائر شهداء الحرية والديمقراطية الخلود.
مقولة السيد المسيح: من ضربك على خدك الايمن ادر له خدك الايسر. اين الارهابيون بأسم الاسلام البري منهم من هذه التعاليم السمحاء.
[email protected]



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس قومي.. كورديا؟
- محمد جزا.. في سفر الخلود
- دم مهدور
- مشكلة عراقية؟!
- عدد نفوس العراق بالضبط؟
- أستا..ريح!
- الام احلى.. ماذا ترون؟
- ربما نهايات العام 1958!
- ألي بابا!
- احصائية مخيفة!
- شهرام اميري درس ايراني في حب الوطن
- .. الفضيحة كونه رجل دين!
- اخطبوطات السياسة؟!
- الاستقالة
- لماذا هاجمت اسرائيل اسطول الحرية؟
- توغل ايران عنوان فشل ساسة العراق والاقليم
- 21 قبلة على جبينكم
- المتهم ليس بريئا قبل الادانة في قضية قتل سردشت عثمان
- في كركوك عام لثقافة
- ويسألونك عن الانفال؟!


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - لاتدر له خدك الايسر*!