أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي محيي الدين - ها...خوتي النشامة














المزيد.....

ها...خوتي النشامة


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أدري ربما يعتبر البعض مقالي هذا طعنا بالقوة الأمنية وكفاءتها وقد يعتبره البعض تشجيعا للإرهاب وتقليلا من قدرات القوى الأمنية إلا أنه هو الواقع الذي علينا الاعتراف به ومحاسبة القيادات الأمنية وإحالة المقصرين إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل على إخفاقهم أو تواطئهم مع الإرهابيين وأن لا تمر هذه الجريمة بسلام كما مرت غيرها بفضل التغطية المسئولة للقيادات العراقية التي لا تهتم بالدماء البريئة التي تسفك بقدر اهتمامها بتثبيت سلطتها وتقوية نفوذها وتحقيق مصالحها على حساب الشعب العراقي الذي يئن تحت ضربات الإرهابيين وعملياتهم الجبانة ،فقد أعلن وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني شيروان الوائلي، الاثنين،انه كان قد زود القوات الأمنية في بغداد بمعلومات تشير إلى نية تنظيم القاعدة شن هجمات على الكنائس في بغداد، مبينا أن القوات الأمنية لم تتعامل مع المعلومات بجدية، فيما أكدت قيادة عمليات بغداد استلامها لتلك المعلومات. وأن "وزارته ستفتح تحقيقا لمعرفة الأسباب وراء عدم التعامل بجدية مع معلوماتها"،وأكدت قيادة عمليات بغداد تسلمها المعلومات الأمنية التي تشير إلى وجود نية للجماعات المسلحة بمهاجمة الكنائس في بغداد"، مبينا أن "قيادة عمليات بغداد تحركت لتأمين الكنائس". وأن "الهجوم على كنيسة سيدة النجاة كان مفاجئاً، في وقت لم تنتهِ القوات الأمنية من نشر تعزيزاتها قرب الكنائس".
ولا ندري لماذا لم تتخذ قيادة عمليات بغداد الإجراءات السريعة والتهيئة لإفشال الهجمات فالوقت كان في صالحهم ومثل هذه الإجراءات بالإمكان اتخاذها في ساعات ناهيك عن أيام عشرة كانت فيها القوى الأمنية على علم باحتمالية قيام هجمات مما يعني أن هناك الكثير من الاحتمالات التي على لجان التحقيق وضعها في الحسبان في مقدمتها وجود قوى متعاونة مع الإرهابيين تمهد لهم أو تغض الطرف عن تحركاتهم مما يعني وجود اختراق كبير تكون عقوبته أكبر مما يترتب على الإرهابي ذاته وهو ما يجب أن تتخذه السلطة الحاكمة في بغداد.
والاحتمال الثاني أن القوى الأمنية غير مؤهلة أصلا للقيام بواجبات الحماية لافتقارها إلى التدريب الجيد أو القيادة الرصينة الكفوئة الحازمة القادرة على التعامل مع الحدث وبالتالي يجب تغيير هذه القيادات بقيادات أفضل وأكثر كفاءة وقدرة على التعامل مع الأحداث.
والأمر الثالث افتقاد القوى الأمنية إلى اللحمة والتعاون والعمل المشترك بحيث تستهين قيادة قوات بغداد بمعلومات الأمن الوطني مما يعني وجود أزمة ثقة أو تقاطع بين القيادات وبالتالي يكون عملهم فاشلا في أحسن الفروض.
والاحتمال الرابع أن الصراع على المناصب وراء التصعيد في العمليات الإرهابية وأن القائمين به يعملون لجهة سياسية فاعلة من مصلحتها تصعيد العمليات الإرهابية وإحراج الحكومة القائمة،مما يعني أن القوى السياسية تعمل بأساليب بعيدة عن الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة .
أن هذه الجرائم الكبيرة التي يذهب ضحيتها المئات تستدعي وقفة شجاعة ووضع النقاط على الحروف فالشعب العراقي ضحية أرادات دولية وشهوات مجنونة للسلطة والتحكم ،تتطلب في المقدمة أن يكون الشعب العراقي سباقا للحفاظ على وجوده بالضغط على الكتل السياسية للإسراع بتشكيل الحكومة وأن تتولى المنظمات الشعبية والجماهيرية تحريك الشارع العراقي لتظاهرات وأعتصامات تطالب بإعادة الانتخابات ليختار الشعب قيادات جديدة تهتم بمصالحه لأن القيادات الحالية ثبت ارتباطها بالخارج وأنها لا تسعى لمصالحها ومنافعها الفئوية والشخصية ولا تصلح لقيادة البلاد في هذه المرحلة.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على رد
- ما هكذا توزن الأمور يا طريق الشعب
- سعدي الحلي نكات وطرائف
- جهنم وأيامها
- المجالس الأدبية في الحلة
- قال الراوي
- هموم الوكت
- جسور الغالبي
- حزن ديرة
- مبروك جائزة أبن رشد
- حلوين
- حكومة بابل تحرم الغناء والموسيقى
- إذا لم تستحي
- من الذي خول الشابندر بالتفاوض بديلا عن العراقيين
- الزواج السياحي
- القوى الأمنية في الديوانية وموقفها الدنيء من الشيوعيين
- من يتحمل مسئولية التزوير في شبكة الحماية الاجتماعية
- قانون عفك
- أستيراد الحصن للحلة
- أنغام في مسيرة الرفيق جليل حسون عاصي


المزيد.....




- رسالة طمأنة سعودية للولايات المتحدة بشأن مشروع الـ 100 مليار ...
- جهاز مبتكر يزرع تحت الجلد قد ينفي الحاجة إلى حقن الإنسولين
- الحكمة الجزائرية غادة محاط تتحدث لترندينغ عن واقعة يوسف بلاي ...
- ماذا نعرف عن -المنطقة الإنسانية الموسعة- في غزة؟
- ماذا نعرف عن -المنطقة الإنسانية الموسعة- التي خصصتها إسرائيل ...
- شاهد: ترميم مقاتلة -بوليكاربوف آي-16- السوفياتية الشهيرة لتش ...
- اتهامات -خطيرة- ضد أساطيل الصيد الصينية قبالة شرق أفريقيا
- اكتمال بناء الرصيف البحري الأمريكي لنقل المساعدات لقطاع غزة ...
- كينيدي جونيور يوجه رسالة للعسكريين الغربيين عن تصعيد خطير في ...
- ضابط أمريكي متقاعد ينصح سلطات كييف بخيار سريع لتجنب الهزيمة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي محيي الدين - ها...خوتي النشامة