أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمرو اسماعيل - دعوة لأقباط مصر .. فلتكونوا قوة انتخابية ضاغطة ولننقذ جميعا مصر














المزيد.....

دعوة لأقباط مصر .. فلتكونوا قوة انتخابية ضاغطة ولننقذ جميعا مصر


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3139 - 2010 / 9 / 29 - 17:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الدولة المدنية الديمقراطية التي تحترم حقوق المواطن بصرف النظر عن الدين والجنس واللون واسم العائلة هي صمام الأمان لكل مواطني مصر وبصفة خاصة أقباط مصر من المسيحيين .. فأغلبية مواطني مصر هم في الحقيقة أقباطا .. مسلميهم ومسيحييهم .. ولن يحمي حقوق الأقلية فعلا الا دولة يكون فيها الدين لله والوطن للجميع .. وأي أقليه في أي مجتمع حديث و مدني لكي تحصل علي حقوقها لابد ان تكون قوة انتخابية يحسب لها أي مرشح الف حساب..

ان جماعة الاخوان تستمد قوتها الحقيقية من انها تمثل قوة انتخابية ضاغطة .. وليس لأنها تمثل الأغلبية .. فهي بأفكارها الدينية المتشددة لاتمثل أغلبية بين مسلمي الشعب المصري الوسطي الصوفي والمحب للحياة .. وهي لا تملك برنامجا سياسيا واضحا ولكن تملك شعارات دينية فضفاضة .. قوة الاخوان الحقيقية انها تملك كوادر منظمة تدفعهم للمشاركة في الانتخابات باعداد كبيرة في مقابل قلة المشاركة لباقي فئات الشعب المصري مسلميهم ومسيحييهم .. وهي بهذه الطريقة تستطيع ابتزاز جميع مرشحي الاحزاب الاخري .. سواء الحزب الوطني الذي يقول ليل نهار ان جماعة الاخوان جماعة محظورة قانونا ويضطر مرشحوه الي تبني بعض شعارات الاخوان .. حتي الاحزاب المعارضة المدنية سواء كانت ليبرالية مثل حزب الوفد الذي يرفع شعار الدين لله والوطن للجميع آو الاحزاب اليسارية مثل التجمع او الناصري تضطر الي مغازلة القوة الانتخابية لجماعة الاخوان قبل وبعد الانتخابات ..

ان اراد أقباط مصر اصدار قوانين تحمي حقوقهم المشروعة مثل قانون بناء دور العبادة الموحد وتحمي حقوقهم كمواطنين مصريين في تولي الوظائف العامة في القضاء والجيش والشرطة والحكم المحلي وصولا الي رئاسة الجمهورية نفسها يجب أن يثبتوا للجميع انهم قوة انتخابية لابد ان يعمل لها الجميع الف حساب ..

ان التظاهر داخل اسوار الكاتدرائية او الاعتماد علي حسني او جمال مبارك فقط لن يأتي لكم بأية حقوق يا أقباط مصر.. بل سيعمق فكرة أنكم أقلية تعيشون في كنف الأغلبية المسلمة وحقوقكم مشروطة باحترام هوية مصر الاسلامية كما قال بيان الأزهر الأخير والذي يتعارض مع ابسط مباديء الدولة المدنية واضطرت حكومة الحزب الوطني الي تمريره نفاقا لقوة الاخوان الانتخابية ،،

فلتذهب ايها القبطي المصري سواء كنت مسيحيا او مسلما يؤمن باهمية الدولة المدنية التي تحمي حقوق جميع مواطني مصر لاستخراج البطاقة الانتخابية وتظهر لجميع القوي المشاركة في الانتخابات القادمة انك لن تنتخب الا مرشحا يؤمن فعلا بقيم الدولة المدنية ويؤمن فعلا لا قولا أن الدين لله و الوطن للجميع .. لتذكر جميع مرشحي الحزب الوطني الدين يخافون قوة الاخوان الانتخابية أنكم هنا وأن رئيس حزبهم الرئيس مبارك يشارككم القول أن الدين لله والوطن للجميع وتلزموهم بهذا القول والا سيكون السقوط المروع في الانتخابات هو مصيرهم ..

السلبية ثم الصراخ بعد ذلك نحن مظلومين و مضطهدين اصبحت لا تجدي .. مصر علي مفترق الطرق .. ان اردناها دولة مدنية تحمي حقوق الجميع فيجب المشاركة بقوة في التصويت في الانتخابات .. وليتعظ الجميع مما حدث لمحمد البرادعي المنادي بالدولة المدنية والتغيير .. لقد اضطر الي اللجوء الي القوة الانتخابية للاخوان فأصبح اسيرا لهم وخسر نفسه وخسرته مصر .. تماما مثلما حدث للدكتور حمدي السيد نقيب اطباء مصر .. اعتماده علي القوة الانتحابية للاخوان في نقابة الاطباء جعلته اسيرا لهم رغم عضويته في الحزب الوطني وفكره الشخصي المناقض لفكرهم .. الاطباء المنتمين لجماعة لا يمثلون الاغلبية تحت اي مقياس ..بل عدد الاطباء من الأقباط يمثل عددا لا يستهان به .. ولكن المتعاطفين مع الاخوان هم من كانوا يذهبون للتصويت بينما نمارس نحن من نعارضهم سلبية مقيتة أدت في النهاية الي اختطاف نقابة الاطباء لتصبح مقرا حزبيا لجماعة الاخوان مستخدمة اشتراكات الاطباء المعارضين لفكر الاخوان وتم وضع نقيب الاطباء نفسه تحت الاسر..

انني انشر دعوتي وندائي هذا الي كل أقباط مصر .. فلتكونوا قوة انتخابية ضاغطة من خلال موقع الحوار المتمدن وأتمني أن أراه بعد 24 ساعة منشورا في جريدة وطني وجميع المواقع القبطية داخل وخارج مصر .. وجميع المواقع التي تؤمن فعلا لا قولا بقيم الدولة المدنية .. لأنني لا أعرف كيف أفعل ذلك بنفسي ..
مصر في مفترق الطرق يا سادة فلا تتركوها لقمة سائغة لأعداء الدولة المدنية الديمقراطية .. دولة المواطنة و سيادة القانون المدني علي الجميع حكاما و محكومين بصرف النظر عن الدين والجنس واللون واسم العائلة..
ان لم تتحركوا الآن فلا تلومن الا أنفسكم ،،
ان لم نتحرك جميعا الآن فلا نلومن الا انفسنا

د. عمرو اسماعيل
قبطي مصري مسلم



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهازية جماعة الاخوان.. وانتهازية الحزب الوطني
- لمحة خاطفة عن ازدواجبة المسلمين
- الطائفية والديمقراطية ضدان لا يجتمعان
- دين من هو المغشوش؟
- رد القرآن علي مقال الدواء المغشوش ..
- أعداء الاسلام الحقيقيون
- مجاهدي الانترنت.. شعبة جديدة من شعب التنظيم السري للاخوان .. ...
- قس غبي وكاتب أغبي
- مسلسل الجماعة
- سؤال لاقباط مصر .. لماذا النساء هن الحلقة الاضعف؟
- رسالة تحذير بمناسبة ثورة 23 يوليو
- كابوس اسمه الاسلام السياسي يجب التخلص منه
- عزرائيل و لعنة المبتدأ و الخبر
- الأخلاق والتدين في مصر
- أزمة العقل العربي مرة أخري..
- عن أي استشراق تتحدث يا رجل..
- تخاريف .. خدعوك فقالوا أن الاسلام دين ودولة ...
- إن لم يكن هذا ارهابا وتخلفا .. فماذا يكون؟
- هل الخنوع في مصر تراثا قبطيا ؟
- الدولة المدنية وقضية الزواج الثاني للاقباط


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمرو اسماعيل - دعوة لأقباط مصر .. فلتكونوا قوة انتخابية ضاغطة ولننقذ جميعا مصر