أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - سلسلة المقالات 4














المزيد.....

سلسلة المقالات 4


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3101 - 2010 / 8 / 21 - 12:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا هو الجزء الرابع من " سلسلة مقالات " والخاص بالمكون الرابع للديمقراطية ألا وهو الليبرالية ..
وهي لفظ معرب .. والمُعرب هو اللفظ ( بصبغة عربية ) عند نقله .. اللفظ الأجنبي هو liberalism ومشتق من اللفظ اللاتيني liberalis ومعناه " الإنسان الحر "
متى نشأت وما هو معناها ؟
حول النشأة هناك 3 أقاويل أوردها الفيلسوف مراد وهبة ..
الأول " عام 1812 تم التداول بهذا المصطلح لتحديد هوية حزب إسباني .
الثاني " نشأة الليبرالية ملازمة لنشأة الرأسمالية . لماذا ؟ لأن الرأسمالية هي : الطريق إلى تحقيق الغاية من الليبرالية وهي " حرية الفرد "
الثالث " انبثقت الليبرالية عن الحروب الدينية في القرنين 16 و 17 في أوربا . لماذا ؟
لأن التسامح هو الطريق لمنع الحروب وكذلك الطريق إلى الليبرالية من حيث أن التسامح يستلزم الحرية ..
هذا عن نشأتها .. فماذا عن معناها ؟
كذلك هناك 3 أقوال أوردها الدكتور .
الأول " حماية الملكية الخاصة , لأن الملكية الخاصة هي المكون الرئيسي للرأسمالية .. إذن هي علاقة عضوية .. عكس ذلك " من يرفض الملكية الخاصة ويدعو إلى الملكية العامة يكون ماركسياَ وضد الليبرالية ..
الثاني " قدرة الفرد على تحديد غاياته بنفسه .
الثالث " سلطة الفرد فوق سلطة الجميع .
الدكتور مراد وهبة يقف مع التعريف الثالث . لماذا ؟ لأنه يتناول بدقة تحديد العلاقة بين الفرد والمجتمع .. وكذلك لأن التعريف الثالث لا يراوغ في تحديد العلاقة بين الفرد والمجتمع .
منظر الليبرالية في القرن 17 هو ( جون ستيوارت مِل ) وهو نفسه الذي قال بالتعريف الثالث في كتابه ( عن الحرية ) .
ولكن ما معنى الحرية عند مِل ؟
أولاَ " في تحديد العلاقة بين الحاكم والمحكوم " ( على غرار تحديد العلاقة في جميع الأنظمة الشمولية ؟ .. المصيبة .. لا يزال هناك من يؤمن بسلطة الحديد والنار وقمع الآراء والدبابة والثورة ) .. على كل حال " لله في خلقه شؤون "
هنا في العلاقة الأولى يكون المحكومون مهمومين بالدفاع عن أنفسهم ( مثل دفاعنا نحنُ عن أنفسنا ؟ لا فرق ) ولكن كيف يتم ذلك ؟ أقصد الدفاع عن النفس ؟ بالحد من سلطة الحكام .. لماذا لا تحاولون أن تحدوا من سلطة الحكام ؟ آجركم الله ؟ وأعزكم وأيدكم بخطاكم ؟ أين المبادئ ؟ أين النضال ؟ أين الاجتماعات ؟ أين ؟ أين ؟ الخ ..
كيف يتم الحد من سلطة الحكام ؟ تُسهم الأحزاب في الحد من هذه السلطة .. الأحزاب وليس الحزب الواحد الأوحد الذي لا يأتيه الباطل لا عن يمينه و لا عن شماله ولكن بشرط لهذه الأحزاب مجتمعة وهو " تواصل الصراع في اتجاه أن يكون المحكومون هم الذين يختارون الحكام ( مثل اختيارنا لحكامنا في العراق بعد الانتخابات الأخيرة والتي لم يمضي عليها الكثير ) ؟ لماذا أحبائي " حتى يكون لهم الدور الفعال في إحداث تطابق بين مصالح المحكومين ومصالح الأمة .. ( والله بعد 500 سنة لا نصل إلى هذه الحالة ) ..
ثانياً " في تحديد العلاقة بين الفرد والمجتمع "
يقول الدكتور " ثمة ظاهرة جديدة بزغت من بين المحكومين .. الأغلبية .. آه من الأغلبية خصوصاً إذا طغت .. ماذا تفعل هذه الأغلبية ؟ تقهر الأقلية .. وهذا معناه " الطغيان " أو كما يُسميه ( مِل ) " طغيان الأغلبية " هذا الطغيان يتحول بمرور الوقت من الطغيان السياسي إلى الطغيان الاجتماعي .. إذن هو صك مصطلح ( طغيان الرأي العام ) .. ما معنى ذلك ؟
" من حق الجميع أن يطلب من جميع أعضائه الانصياع للرأي العام ..
هل يجوز أو متى يجوز ؟ عند ( مِل ) لا يقبل به إلا بشرط ( عدم وأد حرية الفكر وحرية التعبير) أيضاً لماذا ؟ لأنه إذا تم وأد هذه الحرية فمعنى ذلك أن ما تقوله الأغلبية " حقيقة مطلقة "
ما هو الحل ؟ عدم الوقوع في براثن الحقيقة المطلقة حتى يتم تجنب وأد الحرية ..
أصحاب الحقيقة المطلقة من الديانات الأرضية والسماوية لا يخرجون عن كونهم : متزمتين – متعصبين – لا يرون إلا أنفسهم وكأنهم الوحيدين على هذا الكوكب .. تلك هي الماسأة .. وهذا من أعظم الأسباب لتأخرنا .. لقهرنا – لعبوديتنا .. الخ .. من هو الذي لا تتبدل قناعاته منذ ولادته وحتى مماته . الجواب عند برنارد شو .. سوف لن أقوله وعليكم أن تبحثوا عنه ..
إذن هناك سؤال .. كيف يتحقق المطلوب ؟
الجواب عند ( مِل ) أيضاً وهو على الدولة والمجتمع أن يكونان على قناعة بأن الرأي المعارض للرأي العام ( الأغلبية ) يمكن أن يكون صائباً .. ولِما لا ؟
للدكتور مراد وهبة رأي في ما جاء عند ( مِل ) .. قال الفيلسوف وهبة " كان على ( مِل ) أن يتعمق في مفهوم الحقيقة المطلقة والذي أوردنا معناه سابقاً و لا بأس من التذكير به هنا ( توهم امتلاك الحقيقة المطلقة ) .
مَن هو الذي كَرس فلسفته لإزالة هذا الوهم ؟ إنه عما نوئيل كانط .. لماذا ؟ من اجل تأسيس " التنوير " ولكن هل يمكن تحقق ذلك بدون نظرية العقد الاجتماعي عند لوك .. وكذلك هذه لم تكن ممكنة من غير العلمانية عند كوبر نيكس ..
يقول الدكتور " مراد وهبة "
مع استكمال التعمق لمفهوم الحقيقة المطلقة عند – مِل – يمكن إضافة ليبرالية – مِل – إلى ثلاثية : العلمانية – العقد الاجتماعي – التنوير عند ذلك تكتمل نظرية ( الرباعية الديمقراطية ) بالليبرالية ..
إذن ( الرباعية الديمقراطية ) هي على التسلسل التالي :
العَلمانية ..
نظرية العقد الاجتماعي ..
التنوير ..
الليبرالية ..
أحبائي .. اكتملت السلسلة كمفاهيم .. الغرب وصل إلى ما وصل إليه بفعل هذه الرباعية .. أما نحنُ فماذا فعلنا بها .. السلسلة القادمة سوف تكون بهذا الخصوص ..
/ ألقاكم على خير / ...



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة المقالات 3
- هل يسير العراق نحو الديمقراطية أم نحو الهاوية ؟
- سلسلة المقالات 2
- سلسلة المقالات 1
- قراءات سابقة في دفاتر قديمة 3 ( الأسفار ) .
- تقديم كتاب داوكنز الأخير 1
- قراءة بسيطة لأفكار الدكتورة ابتهال الخطيب ..
- داوكنز وفيروس الإيمان !!
- ما هو الحل ؟
- بعد عودتي من السفر .. اخترتُ لكم .
- نظرية التقدم لدى المسلمين ؟
- قراءات سابقة في دفاتر قديمة 2
- من يصنع الطاغية ؟
- لا علم ولا علوم في القرآن !!
- الفضل للكفار في الترجمة ؟
- التلقين أم التفكير ؟
- هل في عالمنا نيوتن أو هوكنغ ؟
- لماذا فشلت - الحركات الإصلاحية - في عالمنا 2 - 2 ؟
- لماذا فشلت - الحركات الإصلاحية - في عالمنا ؟ 1 - 2
- أيهما الحل .. الإسلام أم العَلمانية ؟


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - سلسلة المقالات 4