أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شامل عبد العزيز - هل يسير العراق نحو الديمقراطية أم نحو الهاوية ؟















المزيد.....

هل يسير العراق نحو الديمقراطية أم نحو الهاوية ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3096 - 2010 / 8 / 16 - 16:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كم عدد المقالات التي تم نشرها في جميع المواقع الإلكترونية والتي تخص الشأن العراقي ؟
في موقع الحوار المتمدن يكتب الكثير من السيدات والسادة من العراقيين ومن غير العراقيين وبغض النظر عن إنتماءاتهم في هذا الشأن , لكل منهم وجهة نظر حسب ما يرآها .
هناك فريقان :
هناك من يحلم ببلد ديمقراطي لا مثيل له في منطقتنا ؟
هناك من يرى أن العراق يسير نحو الهاوية وفي نفق مظلم و لا امل لبصيص في نهاية هذا النفق .
ما حدث لم يكن بالأمر الهين ؟ تغيرت الأوضاع بشكل جذري ( 180 درجة ) .
من نظام شمولي قمعي دكتاتوري حَكم بالحديد والنار إلى أوضاع هشة رخوة وإنفلات أمني لم يحدث في تاريخ هذه المنطقة المنكوبة .
هل التغيرات التي حدثت كانت نحو الأحسن ؟ هذا السؤال ليس معناه الانتصار لنظام صدام وحزبه فلقد كان الأسوا ومنذ عام 1958 .
لماذا لم يستفد الساسة العراقيين من الفرصة الذهبية التي منحتها لهم امريكا وذلك بعد أن خلصتهم من نظام عبد الله المؤمن وجاءت بهم من عواصم العالم المختلفة ؟
من خلال ما يحدث ومنذ عام 2003 وما نرأه وما نسمعه هل يسير العراق نحو الديمقراطية ؟
هل الآماني تكفي لكي يكون العراق بلد ديمقراطي ؟
أم ان للديمقراطية مقومات , وهل يملك العراق هذه المقومات ؟
كيف يتم تطبيق الديمقراطية في بلد تسكنه جميع مظاهر التخلف ؟
بتاريخ 14 / 8 / 2010 كتب الأستاذ رشيد الخيّون في جريدة الاتحاد مقالاً بعنوان :
العراق ... مهزلة العقل السياسي !
بدأ الأستاذ رشيد مقالته بمثال من رواية المجنون للحالم جبران خليل جبران , خلاصة المثال :
( كانت وسط المدينة بئر وحيدة , رمت فيها ساحرة قطرات سائل غريب , وحذرت كل من يشرب من مائها يصير مجنوناً ؟ شرب سكان المدينة إلا الملك والوزير .
فجنوا وأخذوا يطوفون الطرقات : إننا نأبى أن يحكمنا مجانين ؟ ولما سمع الملك والوزير بالخبر شربا فجّنا أيضاً , عندها هدأت المدينة لأن الملك ووزيره عادا إلى رشدهما , وبهذا تحققت الفكرة المغلوطة :
الملوك على دين شعوبهم ) .
يقول السيد الخيون :
هذا ما يحدث في العراق . مجاراة التخلف من : مؤتمرات العشائر , تجهيز واكثار مواكب ( اللطَامة ) / اعتقد هذه الفقرة مهمة جداً وهناك من يدافع عنها من المثقفين الكبار بحيث نقرأ بأن الأخوة الشيعة حتى في الغرب يعلمون أولادهم اللطَمية من اجل الحفاظ على الهوية / هل كلمة يا للعار تكفي أم يا للماسأة ؟ لا أدري , عليكم أن تختاروا الكلمة المناسبة ؟
هناك ما يخيب الأمل ويحط من العقل ( عطل رسمية ) .
يسأل السيد الخيّون ؟
كيف يحتمل أهل العراق ( مهزلة العقل السياسي ) ؟ الذي يدير شؤون بلادهم الغنية وهم الفقراء ؟
إذن يحتاجون لسائل الجنون ( مثل البئر في رواية جبران ) . سائل يرميه سحرة ومشعوذون وما اكثرهم ولكن ليس في بئر بل في دجلة والفرات من اجل أن يجَنوا ليستوعبوا المفارقة بين معارضة الأمس ووعودهم الموردة وما أملتهم من احلام وما هم فيه .
يستعرض السيد كاتب المقالة فترة العراق منذ سقوط العثمانيون فيقول :
كان هناك من المتدربين العراقيين على السياسة في مجلس ( المبعوثان ) باسطنبول ومن الوجهاء العقلاء في طوائفهم وعشائرهم ومدنهم فلما اجتمعت للعراق حكومة كانت بريطانيا تمثل دور الخاص , تكاثفت الجهود ( إلى أن حلت الكارثة ) ألا وهي إنزلاق الجيش إلى هاوية السياسة , بعد فيصل الأول لنضجت العقول وشفت العلل فلا يكن العراق أقل حالاً من البلاد المتقدمة وهو يملك ما لا تملك .
( لقد ذكرنا هذه الفقرة في مقالة سابقة إلا أن احد السادة الماركسيين سخر من كلامنا , مع الأسف الآن في العراق وجهاء في طوائفهم وعشائرهم ومدنهم لم تنجب البشرية أمثالهم ؟ اسالوني قبل أن تفقدوني ؟ والله مصيبة ما بعدها مصيبة . المهم .) .
ماذا جرى بعد ذلك حسب سؤال صاحب المقال ؟
بعدها جرَّت الانقلابات العراقيين إلى الصِّراع الحزبي، ولما اضمحل ظهر ما هو مخبوء في القمقم، حيث خرج إلى الوجود ما توهّم البعض أنه بين أبي بكر وعمر وعلي. إنها فصول مِنْ مهزلة العقل السِّياسي، شعارات الحقبة السَّابقة تُرجمت بحذافيرها، مع تبدل المسميات، فالقائد الضَّرورة غدا قادة، وإلا مِنْ أين أتى هذا الغرور بحيث لا يوجد حكيم وقوي سوى المرشح الأوحد! وإذا درب مجلس "المبعوثان" عقولاً، فالصَّراحة أن معارضة ثلاثين عاماً لم تدرب سوى عقول مشوهة، ناهيك عما تركته السُّلطة السَّابقة مِنْ تشوهات جسام.
( الآن أصبحت الصورة واضحة ولا تحتاج إلى توضيح يا من تتاملون في عراق ديمقراطي ليس له مثيل في الشرق واعتقد في الغرب كمان ؟
هل هي إرهاصات التغيير ؟ وعلى العراقيين أن لا يحلموا ببلد ديمقراطي في القريب العاجل ... يمكن بعد خمسين سنة ؟ لا ندري ؟ هل نحتاج لتبريرات ؟ أم نحتاج لأشياء أخرى ؟ ) .
تشارك في المهزلة بين المعارضة والسلطة السابقتين .
أمريكا إذا خرجت ستترك العراق للذئاب ( تصريح طارق عزيز في سجنه ) .
إذا لم يؤزر رئيس وزراء قوي سيعود القتل وتسيطر القاعدة ويتفتت العراق ( تصريح المالكي وهو جالس في نفس مكان صدام ) .
يقول الخيون : هذا التصريح صحيح ولكن ما هو غير صحيح " أن المالكي هو الوحيد الذي تنطبق عليه تلك المواصفات وأنه ذلك القوي الأمين ؟
المهم المعنى واحد والعقل واحد .
الكل ذئاب بعد عزيز ونظامه .
والكل ضعفاء غير مؤتمنين ( خلا المالكي وحزبه ) ؟
( أنا لا أفهم ما يلي : المالكي من حزب الدعوة وهو حزب إسلامي شيعي حصرياً يعمل تحت حراب الأمريكان / المحررين / ويؤمن بالديمقراطية وانه الحاكم الأوحد والأقوى ) .. ( هاي ما حبيتها بنوب كما يقول الأخوة في سوريا ) . المهم .. بماذا نستطيع أن نصف الخطابين – عزيز والمالكي - ؟
يقول السيد رشيد : النرجسية العالية لدى النموذجين إلى حد الجنون , في إغفال الغير :
إما صدام أو الذئاب , وإما المالكي أو القاعدة وتفتيت البلاد ؟ ( يا سلام ؟ شنو خلصت الزلم ) ..؟
لماذا الشرق دائماً ( الحاكم الأوحد ولماذا دائماً من أصل ريفي ) ؟
السؤال ليس فيه إنتقاص .. عبد الناصر – السادات – مبارك في مصر .
عبد الكريم قاسم – الأخوين عارف – ألبكر – صدام - ؟
الأسد سوريا .. الخ ..
مجرد سؤال ؟ لعل الجواب عند أبن خلدون ؟
هل هذه هي الخطوات اللأزمة لنشر الديمقراطية في العراق ؟
هل الأزمة الحالية تدل على أن يكون العراق بلد ديمقراطي بالقريب العاجل ؟
هل يملك الساسة الحاليين مواصفات الساسة الغربيين الذين يؤمنون بالديمقراطية ويحكمون شعوبهم بتلك الديمقراطية ؟
نعود للسيد الخيّون " ليس أمر عادي أن خرج العراقيون من قبل يهتفون بشعار الحزب القائد أو الرئيس القائد , اليوم هم يزورون الأضرحة سائرين مفجوعين حفاة على مدار السنة .
لا بد أنهم شربوا من بئر الجنون ؟
الضخ الإعلامي والدعاية غير المنطقية هي تلك القطرات التي رمتها ساحرة جبران , او أنهم طلبوا ذلك للخلاص من عذاب العقل .
التقليد الديني الذي أبتلى به أهل العراق لا يختلف عن مفعول سائل الجنون ؟ ما حصل ويحصل ليس عقلاً في السياسة ولا في التدين .
العقل غائب وراء المصالح الفئوية .
المعارضة لم تكن تفكر بكائن اسمه العراق , بل كانوا يحلمون ويفكرون بسلطة المال والسياسة .
ينطبق عليه قول الجواهري :
ومِنْ عجب أن الذين تكفلوا بإنقاذ اهليه هم العَقبات .
جرائم النظام السابق لا تحتاج إلى نفي , ولكن الحاليين ليسوا بأقل سوء .
تبريرات غير منطقية لعمليات – القتل – السرقة – الفساد – الخ .
أراد الواثق المهتدي الخليفة العباسي وقف تلاعب الغلمان بدفة الخلافة ( مثلما هم حواشي اليوم ) بالقول :
أما انا فليس ليَ أم أحتاج لها إلى عشرة آلاف ألف في كل سنة لجواريها وخدمها والمتصلين بها , وما أريد لنفسي وولدي إلا القوت .
الخليفة هنا كان يُشير إلى سلفه وهيمنة والدته ( ام المعتز ) وقهرماناتها على بيت المال .
فهل هناك في العراق من يقولها صراحة :
ليس لديه ما يخاف على فقده من مصالح أسرة او حزب ؟
مقالة السيد الخيون كانت بعنوان مهزلة العقل السياسي وهي مستمدة من كتاب علي الوردي _ مهزلة العقل البشري _ في الكتاب من نقد لجنون التدين بإنفعاله الطائفي والأتكاء على الماضي وكيف ينعكس ذلك على العقل السياسي ومحاولة عدم الخروج من قمقم التاريخ لمصالح الرجال .
فهل سوف يكون العراق بلد ديمقراطي بهذه المواصفات ؟
/ القاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة المقالات 2
- سلسلة المقالات 1
- قراءات سابقة في دفاتر قديمة 3 ( الأسفار ) .
- تقديم كتاب داوكنز الأخير 1
- قراءة بسيطة لأفكار الدكتورة ابتهال الخطيب ..
- داوكنز وفيروس الإيمان !!
- ما هو الحل ؟
- بعد عودتي من السفر .. اخترتُ لكم .
- نظرية التقدم لدى المسلمين ؟
- قراءات سابقة في دفاتر قديمة 2
- من يصنع الطاغية ؟
- لا علم ولا علوم في القرآن !!
- الفضل للكفار في الترجمة ؟
- التلقين أم التفكير ؟
- هل في عالمنا نيوتن أو هوكنغ ؟
- لماذا فشلت - الحركات الإصلاحية - في عالمنا 2 - 2 ؟
- لماذا فشلت - الحركات الإصلاحية - في عالمنا ؟ 1 - 2
- أيهما الحل .. الإسلام أم العَلمانية ؟
- معرفة العرب ؟
- المهدي المنتظر عند المسلمين والشيوعيين ؟


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شامل عبد العزيز - هل يسير العراق نحو الديمقراطية أم نحو الهاوية ؟