أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي شايع - خطوات لتحجيم القاعدة














المزيد.....

خطوات لتحجيم القاعدة


علي شايع

الحوار المتمدن-العدد: 3076 - 2010 / 7 / 27 - 18:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من أخبار المنجز الأمني السار:الكثير من قادة تنظيم القاعدة الإرهابي بدؤوا يتساقطون تحت سيطرة قواتنا الأمنية، وبمساعدة فعلية، ودعم لوجستي من قبل القوات المساعدة في مواجهة أعتى الأخطار المحدقة بسلامة البلد وأمنه. هذه الأخبار مفرحة كبشرى أمنية، تعم المنطقّة كلها ليسود السلام.
خبر آخر في ذات السياق يثير الانتباه حقاً، حيث تتحدث الأنباء عن خطوات جادة تتخذها السلطات السعودية لتحجيم تنظيم القاعدة الإرهابي، وتستحق وقفة تأمل في مستويات عدّة، أولها نبذ تلك الحكومة التام لحالة الاسترخاء، وكسر وضع التضاد مع هذا التنظيم الإرهابي، كاستسلام أولي يؤدي لكارثة معروفة التفاصيل، عشنا وللأسف تفاصيلها الوحشية لسنوات في العراق، حيث أسهم فيها هذا التنظيم الوحشي، في هدم البينة الأساسية لمستويات وصلت إلى العلاقات الاجتماعية، حتى كنا نسمع عن جدل وخلافات طائفية بينها.. وربما كانت أيضا تلك من شائعات ذلك التنظيم وسياسته التي خططّ لها قادتهم.
ويبقى للخبر؛ مثار هذه الكتابة وقعه المؤثر في ضرورة أن تكون سياسة الحكومة المقبلة دافعة باتجاه تعزيز الجهد الأمني، وربط الجوار العراقي باتفاقات ومعاهدات. ورغم أن تسمية المعاهدة يقتضي توقيع بنودها في البرلمان أو تصديقه عليها، ولأن أكثر هذه الدول ليس لها برلمانات، ولأنها خاضعة إلى اعتبارات أخرى في سنّ اتفاقاتها، لذا سيكون من الحري بنا كدولة أن نرتبط بمعاهدات مع الدول الديموقراطية الكبرى أيضا، والمرتبطة أصلا بعلاقات أمنية مع تلك الدول، فما الضير أن تكون المعاهدات تلك بين أكثر من دولة.
وربما يدفع للقول بضرورة التواصل مع الدول الناشطة في مكافحة تنظيم القاعدة، ذلك الإحساس العميق بمستوى التبادل الاستخباري، ودليلي على هذا، حكاية خبر يقول: “تنظيم القاعدة يعترف بعد سنة كاملة بمقتل 10 من أعضائه على يد القوات السعودية”، انتهى عنوان الخبر.. لنرى في التفاصيل إن من بين المعتقلين أربعة شاركوا في عمليات التنظيم في العراق، ولكنهم استطاعوا العودة إلى السعودية، ومن بينهم أيضاً شخص خرج من سجن غوانتنامو، أثبتت قضية خروجه بعدالة ذلك السجن وتحقيقاته التي أدت إلى خروج أعداد كثيرة إلى بلدانهم لعدم ثبوت أدلة جرمية ضدهم.
هذه المجموعة وبضمنهم الخارج من غوانتنامو، اصطادتهم قوى الأمن السعودية في أحدى المدن مجتمعين.
لا أدري ولكني أقول تخميناً، هل كانت الاستخبارات السعودية مرتبطة معلوماتياً بالجهات الإستخباراتية في العراق، وماذا لو تم مثل هذا الارتباط فعلاً؟. أليس هذا طريقاً سهلاً لتتبع خيوط التنظيمات الشريرة التي تريد إحاقت الرعب والدمار بالبلاد والعباد.
خلاصةً..يمكن للمتابع والمتأمّل بمستقبل عراقي أمني، لابد أن يضع في اعتباراته تجارب البلدان التي واجهت تنظيمات الشرّ، وأقضّت عليها مضاجعها، لتنتصر لإرادة السلام. والعراق وأهله أولى بالسلام من غيرهم.



#علي_شايع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آثار المسؤول
- عمّاتهم وعمّاتنا
- نجوى العاطل
- محو العماء
- دموع السياب
- احذر إخوتك يا يوسف
- الأرملة السوداء..مقال في ذم الأم!
- تصانيف النهب
- حق عراقي مغصوب بالتقادم
- دور نشر سودانية، والقراء في الأردن!
- سؤال إلى ضمير عربي
- على الطريقة الفرنسية!
- قضية ضدّ الحكومة العراقية
- وكمْ ذا بمصر من المُضْحِكات .. ولكنه ضحك كالبكا
- عزايم عراقية!
- برلمان.. أيْ تام
- فيروز تغني عن الشخص الإيراني
- عصور ما قبل الحلاقة
- !الصفصاف يثمر أجاصاً
- ربطة عنق


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي شايع - خطوات لتحجيم القاعدة