أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - مرثية النور














المزيد.....

مرثية النور


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3024 - 2010 / 6 / 4 - 19:04
المحور: الادب والفن
    



الى اخي الدكتور عمر
اي قدح تهشم
فتناثرت بقاياه على المائدة
واي قتيل
وقع على برودة الغرف المظلمة
×××
من طرق باب الشيطان
ليجهز على النفس الزكية
×××
جيوش للابالسة تحت عباءتها
وجيوش تضطجع الان في زوايا ثوبها العتيق
يتلوث كل شيء
حتى الكلمات
فابيع تراثي للعرافين
فانا شاعر كسول
×××
جيش الظلمة يطحن المدن بخاتم سليمان
وجيش النور على ابوابها يلوذ بالخرائب
هكذا ماتت الارض
وانطوت كرقعة للشطرنج بيد واحدة
×××
اخي النور
لماذا ابقيت ذراعك
في وسط النار
كانت بالامس سلاما
لكن الكلمات المبهمة والتعاويذ
لم تكن باوانها
×××
اقرأ يفتح فاه النور
يحدق
تنسل دموع مالحة
تغادر عينه المتحجرة
يشكو الظلمة
وانا انفخ بالفراغ
اقول بان العمر سيمتد
×××
بقايا السوء تحيط بوميض متقطع
تتدلى اهات محبوسة
تفضح بعض الشك
اشيح بوجهي
تمتمت الان سجاح
قالت يومان
ويغادر هذا الفأل مداه
لتعود الروح
×××
لفرط العشق
القيت على مسمعه الشعر
ورسائل للعشاق
لم يأت جواب
وبقيت
اترقب درب البصرة درب الشام
درب الكوفة
علّ عراقيا
يركب ناقته ويبشر بالآتي
ولعل حجازيا في النوم سيأتي
×××
كانت سبع ليال وستة ايام
فارق فيها الكون فضائحه
وترامى عند الاقدام
×××
تزور الارض
ترتجف تحت اقدامه
يعلم ان دموع الارض لن تجدي شيئا
تبكي سماء الغرفة
اخفف بعض هواجسي
واغادر قاعة مليئة بالوجوه الميتة
×××
النبض منذا ينبض
تك تك تك
الساعة تلعب لعبتها
وتطرق سمعي
اهرول نحو الباب
فارى طفلين صغيرين
ينتظران الوقت
ان يأذن باللعب
والايام ستمتد واللعبة تمتد
×××
بزوايا الغرفة
نادى الليل
فتبعناه
ونسينا النور
يبعث آهات شتى
ويعاتبنا
×××
بقيت اعانق خرافتي حتى اللحظة الاخيرة
اوصدت نوافذي بوجه طيور النورس
ارتطم الطير
وحلق بعيدا مزهوا بجناحيه

2/6 / 2010



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندبة الكون
- اواني الفخار
- نادل
- سأُعلِنُ موتَ القصيدةِ
- مسافات
- رقصة الليل
- قرض سكني لغير المستحقين
- دخان وحجارة
- الفصل السابع
- احجيات بلا حلول
- ثقوب
- انا وقدحي
- الذباب الازرق
- مفهوم التوافق واثره في اجهاض الديمقراطية
- قرب النافذة
- رائحة الارض
- ابن الحرب
- مايتركه الماضي للحاضر
- صمت العربات
- كوة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - مرثية النور