أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب الربيعي - *مواقف دول الشرق الأوسط من النظام الشرق أوسطي 2-2















المزيد.....

*مواقف دول الشرق الأوسط من النظام الشرق أوسطي 2-2


صاحب الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 909 - 2004 / 7 / 29 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خامساً: الموقف الأردني
لقد ورد في معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل الموقعة بتاريخ 26/10/ 1994 نصوصاً حول سُبل التعاون الإقليمي خاصة في شأن ربط البحرين ( المتوسط والميت) وكذلك بشأن تقاسم مياه نهر الأردن وإقامة مشاريع مشتركة لتنمية المياه في المنطقة. وفي القطاع السياحي، هناك مشاريع عديدة خططت لها إسرائيل مع الجانب الأردني خاصة بما يتعلق بتطوير المنشآت السياحية في منطقة البحر الميت، وكذلك مشروع إسرائيل الطموح بتحويل ساحل البحر الأحمر إلى ( ريفيرا) منطقة الشرق الأوسط وبالتعاون مع الأردن بالدرجة الأولى. يضاف إلى ذلك إقامة منشآت لتحلية المياه على البحر المتوسط وما تم الاتفاق عليه من منشآت تحلية للمياه كملحقات لمشروع ربط البحرين بغرض سد العجز المائي لكلا البلدين.
إما في التعاون في مكافحة ما يسمى ( بالإرهاب) فقد قطعت الأردن وإسرائيل شوطاً كبيراً من التعاون في هذا الجانب خاصة منها المتعلق بالحد من نشاط المقاومة الفلسطينية في الأردن وتبادل المعلومات الأمنية مع الجانب الإسرائيلي بشأن نشاطات المقاومة التي تستهدف إسرائيل. إذا، الجانب الأردني ليس لديه أي اعتراض أو تعارض مع النظام الشرق أوسطي المطروح على المنطقة بل العكس فإنه ساهم في لبناته الأولى مع إسرائيل.
سادساً: الموقف المصري
إن الموقف المصري، من القضايا القومية العربية لا يتعدى مدلوله الرياضي (الرقم صفر) في المعادلة العربية. فمنذ أن وقعت مصر اتفاقية ((كامب ديفيد)) مع الجانب الإسرائيلي لم يعد بمقدورها المساهمة في القضايا المصيرية للأمة العربية على المستوى الحكومي، بل أصبح المطلوب منها عربياً عدم المساهمة بمشاريع دولية وإقليمية للإضرار بالدول العربية التي ما زالت لم تسترد أراضيها المحتلة من الجانب الإسرائيلي بالرغم من المحاولات الدولية للضغط على إسرائيل للقبول بالقرارات الدولية. ومن المشاريع الإقليمية المصرية التي تنتظر الحل النهائي للصراع العربي- الإسرائيلي والتي لا تتجرأ الحكومة المصرية على الشروع بها نتيجة ضغط الرأي العام المصري هو مشروع إيصال مياه النيل إلى إسرائيل.
وقد أنهت السلطات المصرية العمل من إيصال مياه النيل إلى سيناء وشقت قنوات ري عديدة وصلت إلى الحدود المصرية- الإسرائيلية، وبانتظار الظرف المناسب لمد إسرائيل بالمياه.
ويجدر الإشارة إلى أن احتياطي المياه الجوفية في صحراء سيناء يكفي ويزيد عن المتطلبات المائية المصرية في المنطقة لكنها لم تستغل وبالمقابل فإن إسرائيل تستغل تلك المياه التي تعتبر حوضاً مائياً مشتركاً بينها وبين مصر.
وكذلك هناك الكابل الكهربائي المحوري الذي مد تحت مياه خليج العقبة بين مصر والأردن بغرض تبادل الطاقة بين أفريقيا ومصر ومن ثم دول المشرق العربي وبانتظار التوصل لاتفاقيات سلام مع جميع دول المنطقة بغية ربط إسرائيل بتلك الشبكة الكهربائية الإقليمية.
إما في الجانب السياحي، فقد قطع الجانب المصري شوطاً كبيراً من التعاون مع الجانب الإسرائيلي وهناك اتفاقيات سياحية بين الجانبين منذ أمد طويل وكذلك هناك رحلات سياحية بين الجانبين.
فيما يتعلق بما يسمى بمكافحة ( الإرهاب) فإن الجانبين المصري والإسرائيلي لديهم اتفاقيات عديدة بهذا الشأن، وسعت مصر لاستضافة عدة مؤتمرات دولية لمكافحة الإرهاب ومنها مؤتمر (( شرم الشيخ)) في منتصف التسعينيات وخلال انعقاده قامت إسرائيل بقصف المدنيين في ((قانا)) اللبنانية العام 1996 التي راح ضحيتها عشرات المدنيين في مجزرة بشعة لم تهز الموقف الرسمي المصري سوى بكلمات الأسف وانزعاج وهي تستضيف رئيس وزراء إسرائيل في ذاك المؤتمر.
سابعاً: الموقف السوري
ولخص الرئيس الراحل ((حافظ الأسد)) موقف سوريا من الشرق أوسطية، بأنها تعني شطب للهوية القومية. وإن عالم المستقبل في ظلها يعني أن نذوب كعرب ونتخلى عن كل ما يربطنا بتاريخنا..وهذا هو الهدف الذي يسعون إليه. الشرق أوسطية تطرح بديلاً عن العروبة، ثم كيف يمكن لتعبير جغرافي أن يلغي انتماء قومياً أصيلاً. والعرب يرفضون ذلك بالتأكيد فالعروبة ليست سلعاً نبيعها ونشتريها .
وقد حددت سوريا ثلاثة أسس لمفاوضاتها مع إسرائيل وللرد على الاشتراطات الإسرائيلية والدولية في الشرق الأوسط وهي: تنفيذ قرارات مجلس الأمن 242 و 338 تنفيذاً كاملاً وشاملاً؛ ورفض أي تجزئة للانسحاب الشامل ورفض القبول بالتسويات المنفردة.
ومعاهدة السلام تعني في القاموس السياسي عدم الاعتداء المتبادل ولا علاقة لمثل هذا المفهوم بمسألة تطبيع العلاقات وفتح الحدود الذي هو فعل من أفعال السيادة الوطنية، ولا يجوز المساومة عليه أو فرضه.
وفي سياق التطبيع مع إسرائيل المطروح في النظام الشرق أوسطي، يجد (( حافظ الأسد)) [ إن مفهوم التطبيع مع إسرائيل، لا ينطبق على واقع العلاقات بين العرب وإسرائيل. لأن معنى تطبيع يفيد بالعودة إلى أوضاع كانت قائمة، طرأ ما من شأنه تغير هذه الأوضاع وتالياً عندما تتم الدعوة للتطبيع فإن ذلك يعني العودة إلى الوضع الطبيعي الذي كان قائماً قبل ذلك. ولكن إسرائيل أصلاً لم تكن موجودة، ولم تكن هناك علاقات معها حتماً. وعندما قامت إسرائيل فإن قيامها قضى على الأوضاع الطبيعية التي كانت قائمة قبل قيامها. وإذا، كان من معنى للتطبيع في هذه الحالة، فإن معناه العودة إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل قيام إسرائيل...إن وجود مصالح مشتركة بين طرفين لا يقره، طرف دون آخر بل يجب أن يحظى برضى الطرفين. وقد تجد سوريا أن مصالحها تتحقق بإقامة علاقات مع دول أخرى غير إسرائيل مثل اليابان وحتى الولايات المتحدة الأمريكية وسيادتها الوطنية وحرية إرادتها تملي عليها إقامة علاقات مع الدول التي تحقق عبر هذه العلاقات منافع متبادلة تنعكس إيجاباً على الطرفين ].
ويتبين من العرض السابق، عدم استعداد سوريا للحديث عن أية علاقات مع إسرائيل أو الحديث عن مشاريع مشتركة كشرط لدخولها مفاوضات السلام. كما أنها تستهجن إي مستوى من العلاقات عربياً مع إسرائيل دون التوصل إلى سلام عادل وشامل وعلى كافة المسارات العربية.
بمعنى آخر، أن سوريا (ستعرقل) إي مسعى إسرائيلي أو دولي لقطف ثمار السلام دون السلام نفسه. فالموقف الرسمي السوري في هذا السياق يشير إلى إنه يتوهم من يعتقد أن يقطف الإسرائيليون ثمار السلام قبل أن يعلنوا استعدادهم لمتطلبات هذا السلام. وإن السلام لا يمكن أن يقام وذرة تراب واحدة من أرض الجولان وجنوبي لبنان والبقاع الغربي لا تزال تحت الاحتلال .
ثامناً: مواقف بعض الشخصيات الأكاديمية والسياسية العربية
1-حسن إبراهيم: لا نعتقد أن الدعوة إلى إقامة سوق شرق أوسطية. دعوة، لا يتوافر لها المناخ المناسب وتحتاج إلى إعادة تقييم حذرة للعلاقات بين الأطراف المقترحة. ولا ينبغي أن نصدق أن الهرم المقلوب سيساعد في التعجيل بإرساء قواعد السوق وحصد ثمارها. لأنها ليست الفردوس ولا الملاذ الأخير ولا محطة مناسبة لتفريخ النمور الموعودة. أنها عملية معقدة وشائكة وأول عقباتها الحاجة إلى زمن طويل لترميم المزاج العام ليقبل التطبيع باعتباره ركيزة الانتقال من حالة العداوة المستحكمة إلى السلام]
2-لطفي الخولي: [ لا نعتقد في صحة أو سلامة ذلك الموقف العربي الذي يدعو إلى الامتناع تماماً عن المشاركة في حركة الشرق أوسطية الراهنة والتي لا تعدو أن تكون من ناحية دفعاً لحركة التسوية السياسية ومن ناحية أخرى إقامة تعاون إقليمي. وخاصة بالنسبة للمشروعات الكبرى ذات النفع العام والمَّلح مثل تحلية مياه البحر. ولا نعتقد أيضاً في صحة وسلامة ذلك الموقف العربي الأخر الذي يعلق إشراك العرب في حركة الشرق أوسطية الجارية على شرط إتمام المصالحة العربية واستعادة قوة النظام العربي وبناء السوق العربية أولاً وقبل كل شيء. ذلك إنه ليس من مصلحة العرب أن يعزلوا أنفسهم عن حركة ترتب على الأرض، أوضاعاً وعلاقات تعاون، لا مفر وأن يتأثروا بها شاءوا أم أبوا].
3-أنعام رعد: [إن المشروع الشرق أوسطي، رغم القوى الهائلة التي دعمته وكادت تفرضه في انعقاد القمم الشرق أوسطية وتوقيع الاتفاقيات وسريان موجة التطبيع. واجه، كما تبين عاملين معترضين: الأول الطبيعية العنصرية الاستيطانية للصهيونية التي لم تترك حتى للمراهنين عليه من العرب حيزاً لتلافي غضب شعوبهم، إلى تناقضاته الذاتية. وثانياً ممانعة الأمة ومقاومتها ونهوض الحركة الشعبية العربية الرافضة التطبيع والإذعان. فهل النفق الذي دخله المشروع سيدفن فيه أم هو مؤقت؟ إرادة أمتنا في الصراع هي التي ستقرر إحدى النتيجتين ].
4-محمد السيد سعيد: النظام العالمي الجديد هو الذي أعلن في سياق تشكيلات النظم الإقليمية عن النظام الشرق أوسطي الجديد على حساب النظام العربي. والفكرة الأمريكية تقوم على أساس إنشاء نظم إقليمية متخصصة، أو ما أصبح يدعى في علم السياسة ( النظم الوظيفية الإقليمية) التي تشكل كل منها وحدة مستقلة عن الأخرى في مجالات المياه والبيئة والتنمية الاقتصادية والأمن والحد من التسلح. والهدف الأمريكي من هذه العملية يتمثل في إنشاء نظام للأمن في الشرق الأوسط. لأن الأمن في نهاية المطاف يعتبر أهم وظائف النظام الإقليمي الشامل، حيث يركز على مفهوم الحساسية المتبادلة. ومبدأ التعرض المتبادل بين دول الإقليم .
استنتاج المواقف من النظام الشرق أوسطي:
1-المواقف العربية المباركة للنظام الشرق أوسطي الجديد هي: السلطة الفلسطينية؛ والأردن؛ ومصر ؛ وبعض دول الخليج العربي كقطر وعُمان وبعض من دول المغرب العربي كتونس والمغرب وموريتانيا.
2-المواقف العربية الرافضة للنظام الشرق أوسطي هي: سوريا ولبنان ( إلى حد ما لكون موقفه مرتبطاً بسوريا) وكذلك بعض دول الخليج.
3-مواقف الدول غير العربية في المنطقة التي تبارك النظام الشرق أوسطي هي: إسرائيل وتركيا.
4-مواقف الدول غير العربية في المنطقة التي لا تبارك النظام الشرق أوسطي هي: إيران.
5-مواقف الشخصيات السياسية والأكاديمية العربية متباينة فمنها من يدعو إلى المساهمة في هكذا نظام إقليمي وعدم التحرج ومنها ما يرفضه رافضاً قاطعاً ويعتبره تجاوزاً على النظام العربي ولاغياً لهويته.
( نعتقد) إن الدول الموقعة على معاهدات سلام مع إسرائيل لم تجد إي تحرج في القبول بالنظام الشرق أوسطي وكذلك بعض دول العربية التي تعاني من ضعف في منهجها القومي العربي، كونها لم تتضامن (على الأقل شكلياً ) مع دول عربية شقيقة ما زالت أراضيها محتلة من قبل إسرائيل أو لكون أنظمتها السياسية قائمة بأساس على دعم خارجي مما جعل موقفها السياسي مرتهن وغير ( وطني) وفقاً للمعايير القومية.
بالنسبة للدول غير العربية في المنطقة فهي تسعى للحصول على أسواق لتصريف منتجاتها في المنطقة العربية لذا فإن الجانب الاقتصادي هو المحرك أو الدافع نحو القبول أو دعم النظام الشرق أوسطي في المنطقة. ولو تابعنا الموقف الإسرائيلي من مشروع نظامها الشرق أوسطي نجده هو الأخر متبانياً، فصقور حزب الليكود لا تجد تحرجاً بالقبول بالنظام الشرق أوسطي لكنها لا ترغب بالتنازل أو القبول بمبدأ ( الأرض مقابل السلام) وتطرح مفهوماً آخر هو ( الأمن مقابل الأمن).
بمعنى آخر، لا للانسحاب من الأراضي المحتلة في العام 1967 ولا لإقامة دولة فلسطينية. وإنما على العرب القبول بمبدأ العلاقات الطبيعية مع إسرائيل مقابل الأمن المشترك. إما صقور حزب العمل أصحاب المشروع الشرق أوسطي فيجدون أن المدخل الاقتصادي للخروج من الصراع القائم بين العرب وإسرائيل هو الحل الأمثل، ومقابل الانسحاب من الأراضي المحتلة لعام 1967 وقيام دولة فلسطينية يتطلب من العرب وضع بيضهم في السلة الإسرائيلية والقبول بعلاقات طبيعية ( دبلوماسية؛ واقتصادية؛ وسياحة..وغيرها).
ويعتقد صقور حزب العمل إن النظام الشرق أوسطي بالدرجة الأولى هو لإنقاذ دولة إسرائيل من نفسها والمحافظة على مستقبلها في المنطقة كون المؤشرات تشير إلى مستقبل محفوف بالمخاطر لإسرائيل حال استعادة العرب لدورهم في المنطقة.
وعليه، فإن الوقت مناسب للشروع بتسوية تكون بمجملها لصالح إسرائيل بالرغم من التخلي عن المكتسبات التي حققتها إسرائيل وعلى حساب العرب في العقود الخمسة الماضية. هذان الموقفان المتباينان في إسرائيل من النظام الشرق أوسطي أو السلام من العرب أنعكس على الشعب الإسرائيلي فأختار طريق اللا سلام مع العرب عند تصويته لحزب الليكود المعادي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وبالتالي فإن الكرة ما زالت في الملعب الأخر بانتظار قناعة أخرى للشعب الإسرائيلي تقوده إلى السلام وإيقاف حمامات الدم التي تمارسها حكومة ( الإتلاف الوطني) المكونة من حزبي الليكود والعمل. إذاً، للمرة الأول يتفق الحزبان الرئيسيان في إسرائيل على سياسة واحدة وهي سياسة العنف ومعاداة السلام.
الموقف السوري، يرفض بشدة مناقشة أية مشاريع أو خطط مستقبلية للمنطقة مع إسرائيل دون التوصل إلى معاهدة سلام نهائية مع إسرائيل تستعيد فيها سوريا ولبنان أراضيهما. وتبقى العلاقات الدولية بين دول المنطقة ومنها إسرائيل شأن آخر يمكن مناقشته فيما بعد.
هذا، الطرح لم يغلق الباب نهائياً على النظام الشرق أوسطي في المنطقة لكنه لا يقبل بصيغته الحالية ولا يريد الدخول بتفاصيل بشأن إعادة صياغة مشروع النظام الشرق أوسطي دون تحقيق الشروط السورية بالانسحاب. والمتابع للمسار السياسي السوري في المنطقة يلمس بوضوح التمسك السوري بالثوابت القومية، وبممارسة التعطيل للمشاريع الإقليمية في المنطقة وبرغم كل الضغوط الدولية التي تمارس على سوريا نجد هناك يافطة سورية معلقة بالمنطقة كتب عليها ( لا حل ولا تسوية في المنطقة بدون موافقة سوريا).
إذاً، سوريا حسب تعبير خطابها السياسي غير مستعجلة للوصول لصيغة اتفاق أو تسوية مع إسرائيل ووفقاً لشروط الاحتلال بالرغم من أنها تطرح شعار ( السلام العادل والشامل) وتقرأ مستقبل المنطقة بقراءة قومية متفائلة، لربما لا يجيدها الآخرون!!.
كما يتعين النظر إلى مواقف الأكاديميين والسياسيين العرب المتباينة من النظام الشرق أوسطي من ناحتين: إما أنها نابعة من تماثل مع موقف السلطة التي ينتمون إليها، وإما من حالة الإحباط والتردي من المواقف العربية المتردية بشأن القضية الفلسطينية، والجانب الأكبر منها نابع من حالة عدم الثقة بالمشاريع الإسرائيلي التي مارست العدوان على الأمة العربية على مدى أكثر من خمسين عاماً. وإن حالة السلام بين إسرائيل وبعض الدول العربية لم تخلق المناخ المناسب لتوازن الثقة بين الجانبين.
فصل من كتابنا (ملف المياه والتعاون الإقليمي في- الشرق الأوسط الجديد) توزيع دار الحصاد، دمشق 2003.*



#صاحب_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *مواقف دول الشرق الأوسط من النظام الشرق أوسطي 1 -2
- نصائح مهمة للكاتب للتعامل مع دور الطباعة والنشر في الوطن الع ...
- محنة الكاتب والقارئ العربي
- محنة الكاتب مع أجهزة الرقابة الحكومية والسلفية على الثقافة
- أساليب الغش والخداع التي تمارسها دور الطباعة والنشر مع الكات ...
- محنة الكاتب مع دور النشر في الوطن العربي
- السيد مقتدى الصدر بين غياب الرؤية وفشل الهدف
- حرية الاختلاف تنهل شرعيتها من الديمقراطية
- .!!النظام الديمقراطي: هو حصيلة روافد من دم العلماء والمفكرين
- ازمة الثقافة العربية انعكاس لسياسة القمع وغياب الحرية في الو ...
- أزمة النقد الأدبي في الوطن العربي
- الطاقة الإبداعية وخيارات التوظيف!!
- الصراع بين المؤسسة الدينية والسلطة السياسية على قيادة الدولة ...
- آليات سلطة الاستبداد وشرعية دولة القانون
- محطات من السيرة الذاتية للشاعر- بايلو نيرودا
- صراع الأجيال في الوسط الثقافي!!
- أسباب الاحتلال ونتائج الاستبداد في أجندة المثقف!!
- تساؤلات في زمن الخراب عن: المثقف وصناعة الأصنام والقمع والإر ...
- الإرهاب والاحتلال نتاج السلطات القمعية والتيارات الدينية الم ...
- المعركة الخاسرة - السيد مقتدى الصدر من الفتنة وشق وحدة الصف ...


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب الربيعي - *مواقف دول الشرق الأوسط من النظام الشرق أوسطي 2-2