أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - الى الاعلاميه السعوديه المتميزه نادين البدير















المزيد.....

الى الاعلاميه السعوديه المتميزه نادين البدير


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2954 - 2010 / 3 / 24 - 12:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



حبذا لو كان العنوان
: انا وازواجي الاربعه و .......ملك يميني
لله درك يانادين ! كفيت ووفيت وقلت للرجل جهارا ما ينبغي ان تقوله له كل نساء الارض اللواتي رزحن وما زلن تحت نير ظلمه . لم تزيدي شيئا من عندك على الاطلاق ، كل ما فعلته انك وضعت مرآة امام الرجل تعكس صورتك بدلا عنه لتريه حقيقة لم يرها ولم يدر في خلده حجم عهرها ، فثار وهاج وماج ،ليس وحده فحسب وانما بعض الببغاوات ممن ينتمين الى الجنس ( الناعم) لا ايمانا بقانون التعدد الظالم وانما جبنا من سياط الرجل واقسى تلك السياط هو وصمك بماهو انت بريئة منه تماما ، (الاباحيه الانحلال الخلقي ، الالحاد )ومسميات كثيرة من ابتكار الرجل تكون في مجتمعاتنا الرجعيه احد من سيف عنترة .

لقد آلمك سيدتي ،ان تنال المرأة كل هذا الجور (قانون تعدد الزوجات ) وتقابله بالخضوع والرضا خوفا ،او حياء من حق تتجنب الافصاح عنه ،لان تقاليدنا الشرقية الباليه تحرم ذلك ، فهو حق الهي وضع لحكمة الهية لا يعلمها البشر، بل عليهم تقبلها عن طيب خاطر فغيرة المرأه كفر وغيرة الرجل شيمه . هكذا قالوا وصدقنا علنا نحن النساء وكفرنا سرا .
لم يرضى النبي بزواج علي على فاطمة الزهراء ، لان الضره من الضرار ، ولم يتزوج على خديجة طيلة حياتها ، لانها حبيبته ورفيقة نضاله ، ولكن بعد موتها تزوج العديد ، لمصاهرة القبائل العربيه ونشر الاسلام ، حبذا لو ان قانون التعدد حرم بعد ذلك اسوة ببقة القونين التي كانت جائزة وحرمت فيما بعد ، لاسباب اكثر شمولية وانسيابية وانسانيه .

تعدد الزوجات يعني ، وجود اخوة اعداء ، يعني وجود صراعات ونزاعات بين الزوجات ، بما فيه اتهام بالاعراض ، يعني وجود نقص في عواطف الزوجة والابناء لعدم تفرغ الاب التام لعائلته ، يعني تزعزع ثقة الزوجة والاطفال برب الاسره ، يعني الجوع المادي والمعنوي ، يعني الامراض النفسيه التي تؤدي الى تناول المخدرات والقتل ، بالمختصر يعني دمار المجتمع .

عشت في الشرق والغرب ، وعرفت حقيقة كانت غائبة عن بالي سابقا ، ان شرقنا مريض جنسيا ويحتاج الى علاج طويل ، فما ان تخرج المرأة من باب بيتها الا وتلاحقها نظرات الرجل التي تعريها عن ملابسها ، فتطرق الى الارض حياءا وخجلا وكلما تمادت في تجاهله تمادى هو في مضايقتها بالتراوح بين كلمات الغزل الرقيقة الى الفاحشة الى محاولة اللمس في الاماكن المكتظه ،او الاساءة الى سمعتها ان صدته امام الملأ بخشونة وما الى ذلك من الاساليب التي لا تمت الى الرجولة بصلة ( لا اعني بذلك كل الرجال بطبيعة الحال ) فهنالك الرجل الذي يدفع المرأة للكتابة والافصاح عما يدور بخلدها ، وهنالك من يكتب دفاعا عن المرأة كونها الام والاخت والزوجة والحبيبه .
ولكني اعني الرجل السادي الذي يتلذذ بعذاب المرأة بحجة اطاعة الله ، اله مثل هذا لايمكنني عبادته على الاطلاق ،لانني اريد الها عادلا ينصفني كانسانة لها مشاعر انسانية راقية ، اعطني قلبا ودودا صافيا اعطيك حياة نقية هانئه .

الجنس في حياة المرأة لا يعني التلذذ الحيواني ، بل العاطفة الانسانية الرائعه ، التي يدخل في مضمونها الحب والرحمه والمودة . لم تطالبي سيدتي باربعة ازواج كما فهم وعاظ السلاطين وانما كشفتي المستور واعلنت ان قانون ردة الفعل لا يشمل الرجل فقط بل المرأة ايضا ان لم نقل اكثر وهو الاصح ، لانها اعطت اكثر ، الم الليلة الاولى وتلذذه بها ،حملها ومرارة الحمل لا تعرفها الا المرأة الولود ، المخاض وهو قبر المرأة كما يقول المثل ، عدا حالات النزف وظهور بعض الامراض التي تلازم الحمل في احان عديدة ، وهنالك شبح مخيف في حياة المراة لا يعرفه الرجل هو حياؤها الشديد وخوفها من فضاعة الليلة الاولى ، وصبرها على نزواته وتحملها الفقر والعناء وشرقنا يعج بالمشاكل الاقتصاديه فلا ضمان اجتماعي يعوض العاطلين عن العمل ولا عدالة اجتماعية توفر العيش للجميع بكرامة ، ولا قانون ينصف المرأة ويحميها ، بل الشاة اغلى من المرأة في بعض الاحيان (وخاصة في الريف ). حيث تذبح المرأة لاتفه الاسباب حتى ولو كان السبب وشاية من حاقد لم ينل المرام .

اما في الغرب الذي نال الكثير من الجور والظلم والتشهير هو الاخر ، فلم تكن للمرأة اي معاناة او خوف من اعتداء او ملاحقة او تلصص ، تسير الحسناوات في ثقة مابعدها ثقة ،كاسيات عارات دون ان يغمزهن فلان او يلامسهن علان او يسمعهن كلمة غزل واحده تسئ الى كرامتهن ، بل تستطيع المرأة سجن العاشق ان حاول اهداؤها زهورا جميلة تعبيرا عن حبه ( هذا ان لم تكن لها استجابة لعواطفه ) .
يدخل العامل الغربي الى الشقه دون ان يرفع عينه لينظر الى السيدة الشرقية امامه ، يلقي تحية مقتضبة وهو مطرق ويتم عمله دون كلمة او نظرة او اشاره ، لانه يحمل الهه في قلبه وليس لعق على لسانه . نعم ربما يقول لا اؤمن ولكنه يعمل عمل المؤمن ، اما ملحدنا الحقيقي فيلبس جلباب الدين ويلون جبهته باللون النيلي كي يقال عنه مؤمن وهو عار عن الايمان ، يخمس ويزكي ويحج بيت الله الحرام، ويعود بقلب عامر بالمودة وما هي الا ايام قلائل حتى تعود حليمه الى عادتها القديمه .

حتى العاهرة في الغرب يحميها القانون العادل وسأروي لكم هذه الحكايه :قدمت احدى العاهرات شكوى ضد زبون ادعت في افادتها انه اغتصبها، وعندما حضر المتهم قال مستغربا للقاضي : ولكنني دفعت اجرها مضاعفا سيدي القاضي ، فقال له القاضي ولكنها رفضتك منذ البداية لانك لم ترق لها ،اذن انت اغتصبتها وحكم لصالح المرأة وسجن المتهم مع دفع تعويض للمرأة .

حسنا فعلت سيدتي عنما رفضت اجراء اللقاء مع (النواعم) لان المفترض ان يحترمن المرأة الجريئة ويقدمنها بالطريقة المنصفه ان لم نكن اللائقه ، ولي رأيي الشخصي في مقدمات البرنامج كتبته في مقال سابق عنونه ( رفقا بالنواعم يانواعم) .نعم كان تحديا منك ان ترفضي هذا اللقاء الذي اعد للتشهير اكثر منه للتنوير .

اضم صوتي الى صوتك سيدتي الفاضله واقول لا لتعدد الزوجات ، لا للزواج الاجباري ، لا لزواج المصلحه ، لا للزواج المبكر ، لا لزواج الشيخ من الطفله ، لا لارضاع الكبير ، لا لمفاخذة الصغيره ، لاوالف لا للظلم بأسم الله .



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترى هل سيعود العراق لسابق مجده القديم ؟
- دور المرأة في بناء الدولة والمجتمع
- منع المآذن في سويسرا والنقاب في اوربا ، لا يعني بالضرورة اضط ...
- سيظل الوضع الامني في العراق قائم على ماهو عليه ، ان لم تغير ...
- ليتها حكمت العالم اجمع !
- ماهي مكانة السيد المسيح لدى المسلمين ؟
- متى ترفرف حمامت السلام على اكتاف العراقيات ؟
- المالكي للارهابيين :اطلقوا سراح المهميين من اسرانا،نهديكم با ...
- حكومة الملالي في ايران:( لا الناهيه)في القران والاحاديث الشر ...
- ابو علي الشيباني ! زوّد الغركان غطّه
- لماذا ينعم اقليم كردستان بالامن والسلام دونا عن مناطق العراق ...
- اي الامرين يرضي الله ؟ ان ينسب الطفل الى امه ام يقتل الاثنان ...
- ايقظت مملكة السويد في ضميري الف سؤال سؤال و...سؤال
- الاجهاض في المستشفيات الحكوميه انقاذ اكيد لحياة المرأه
- جريمة غسل العار ! تعبير صارخ عن عبودية واسترقاق المرأه
- وتلك هي قسمة ضيزى *
- خلقوا لزمان غير زمانكم !
- في بريدي ارهاب سعودي !
- ايها الزوج المعترب ! لا تذبح المقدس بالمقدس !
- ابشر يابابا! الان التفتت اليك الحكومة العراقيه وستمنحك الكثي ...


المزيد.....




- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - الى الاعلاميه السعوديه المتميزه نادين البدير