أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جمال الخرسان - التركة البعثية تعود .. بدبابة امريكية














المزيد.....

التركة البعثية تعود .. بدبابة امريكية


جمال الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 17:52
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


العديد من القوى السياسية الموجودة في الساحة العراقية سواءا تلك التي شاركت منذ الانتخابات الماضية عام 2005 او غيرها من القوى التي تود المشاركة في الانتخابات القادمة .. ترفع صوتها كثيرا حد الزعيق تنديدا بما قامت به امريكا في العراق من اسقاط لنظام صدام حسين! وحاولت القوى المعنية بطريقة او باخرى شرعنه الفعل المسلح ضد الامريكان بل وحتى ضد الاجهزة الامنية العراقية وربما حتى ضد الوجود المدني العراقي في الشارع تحت شعار ( المقاومة ) بشقيها الشريف وغير الشريف!
كانوا يراهنون على ما يسمونه وطنيتهم بعيدا عن هذا او ذاك وكانوا يسوقون انفسهم لبعض المخدوعين بهم على انهم شخصيات وطنية لا تقبل التدخل في الشأن العراقي تحت اي ظرف وبغظ النظر عن ايّ هدف! ورغم انهم كانوا يرغبون كثيرا في الاقتراب من الجانب الامريكي من اجل صفقات سياسية منذ فترة طويلة وقد ترشحت حول ذلك تسريبات كثيرة الا ان ما حصل في قضية قرارات هيئة المسائلة والعدالة اخيرا من تمرير اقتراح جو بايدن بتأجيل البت في هذا الموضوع الى ما بعد الانتخابات والترحيب الفاضح جدا في التدخل الامريكي لانه يصب في صالح التركة البعثية ان ذلك يؤكد مرة اخرى بأن المواقف والشعارات التي كانت تطرحها القوى السياسية المرحبة بالفيتو الامريكي الاخير بانها كانت للتسويق الاعلامي ولجوانب دعائية بحتة !
ان ذلك الحدث اسقط مزيدا من الاقنعة وعرى المواقف بشكل لا يخفى على احد .. فالتركة البعثية عادت هذه المرة بقطار او ربما دبابة امريكية ! وبذلك كفاها تلك القوى ترديدا لمعزوفة المقاومة التي لا يمكن ان يطلق عليها سمة المقاومة على الاطلاق فما تقوم به هذه الاخيرة من جرائم انسانية لا يحتاج الى اثبات! وما داموا قد رحبوا بالتدخل الامريكي فعلى ماذا اذن يرفعون السلاح او يروجون لمن يرفع السلاح؟!
التدخل الامريكي الذي بشر به جو بايدن في زيارته الاخيرة الى بغداد هو الذي حسم الموقف وما ترشح عن الهيئة التمييزية ما هو الا منفذ لتمرير القرار ، الملاحظ من المقترح الامريكي هو ان يتم تسويف الموضوع وبالتالي من الصعوبة جدا بمكان محاولة اقصاء من يحصل على مقعد برلماني بعد الانتخابات لان المهمة ستكون اكثر تعقيدا ولهذا جاء المقترح فقط من اجل التسويف وايجاد طريقة للتحايل على قرار هيئة المسائلة والعدالة التي رشحت عن البرلمان رغم كل ما اثير حولها من جدل.
لكن الشق الاخر للمقترح الامريكي هو ضرورة التوقيع على براءة من حزب البعث او الترويج له من قبل المشمولين بالاقصاء .. ولا يعلم حتى هذه اللحظة هل اعلن المعنيون برائتهم لتكتمل اركان المقترح الامريكي ولا نسمع او نشاهد تمجيدا بالماضي ولعنة للحاضر اعلاميا على الاقل من قبل من عرف عنهم ذلك ؟ ام ان لمن اتهموا بالترويج لحزب البعث موقف اخر ؟!



#جمال_الخرسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية وسيط يتفاوض عن طالبان !
- ايها السياسي .. اللعب النظيف لو سحمت
- الاعلام يعالج ظاهرة الطائفية بنفس طائفي!
- الطالباني .. صالح المطلك ولعبة التصريحات
- جيوش من اجل الانقاذ وحفظ السلام
- سمحوا للعريفي ومنعوا ابو زيد !
- ما الذي جمع كريم ماهود مع التركة البعثية ؟!
- في ظل المحاور الاقليمية .. لماذا لا يشكل العراق محورا ثالثا ...
- الدكتور امجد السواد .. رقم عراقي صعب في علوم الفضاء
- صمت الهاشمي والمطلك لانها بلاك ووتر !!
- بلاك ووتر ملف في حقيبة الساسة قبل القضاة
- يا له من عقد مجنون !
- ايران تهادن السعودية بعائلة بن لادن وتحتل بئر الفكة لترميم ا ...
- واخيرا اكتشفت ان في ميسان ثروة نفطية!
- خطة فرض القانون.. البرلمان العراقي .. وتفجيرات الثلاثاء
- العراق باحثا عن نموذج المجتمع المدني الانسب
- ورّط نفسه واستغاث!
- مجلس الرئاسة .. يفرغ العملية الديمقراطية في العراق من محتواه ...
- مصر والجزائر غابت الجامعة العربية وحضرت اسرائيل !
- الفيفا والامطار وتهديد الاكراد .. ملفات العراق الساخنة


المزيد.....




- في السعودية.. مصور يوثق طيران طيور الفلامنجو -بشكلٍ منظم- في ...
- عدد من غادر رفح بـ48 ساعة استجابة لأمر الإخلاء الإسرائيلي وأ ...
- كفى لا أريد سماع المزيد!. القاضي يمنع دانيالز من مواصلة سرد ...
- الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبي ...
- طائرة شحن تهبط اضطرارياً بمطار إسطنبول بعد تعطل جهاز الهبوط ...
- المواصي..-مخيم دون خيام- يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية
- -إجراء احترازي-.. الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يحضرون عق ...
- بكين: الصين وروسيا تواصلان تعزيز التعددية القطبية
- إعلام عبري: اجتياح -فيلادلفيا- دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاست ...
- مركبة -ستارلاينر- الفضائية تعكس مشاكل إدارية تعاني منها شركة ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جمال الخرسان - التركة البعثية تعود .. بدبابة امريكية