أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - حميد الحلاوي - إعدم ... إعدم















المزيد.....



إعدم ... إعدم


حميد الحلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 20:26
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


المقدمة :
قبل أن أدخل في صلـب الموضوع أريد أن أضع أمام القارئ الكريم الأمثال والمقولات الحكيمة التالية :
الغضـب ريـح ٌ قويـة تطفـئ مصـباح العقـل ( مثـل أمريكـي )
لذة الإنتقام لاتدوم سوى لحظة , أما الرضا الذي يوفره العفو فيدوم إلى الأبد ( مثـل أسـباني )
التسامح هو أكبر مراتب القوة , وحب إلإنتقام أحد مظاهر الضعف ( طـاغــــــــور )
الموضـوع :
لم يتعرض حزب سـياسي في العراق مثلمـا تعرض الحزب الشـيوعي العراقي لسـيول من حملات الإفتراء و التشـويه لأفكاره ومواقفه السياسية منذ تأسـيسه وليومنا هـذا وطيلة الخمسـة وسبعين عامـا ً من عمره المديد .. وهـذه الحملات بأجمعها كانت مبررة في وجهة نظري المتواضعة لسـبب واحد فقط وهو عدم إمتـلاك كل القائمين عليها ( من أفراد وجماعات / حكومات رجعية وعميلة .. أحزاب .. مراجع دينية متخلفة .. وسليلي مصاصي دماء الناس من البورجوازيين ) الأساس الفكـري الذي يمكنهم (ولحين إنتهاء دورهم الإجتماعي والتاريخي ) من دحض ماجـاء بـه من قاعـدة فكريـة علميـة صلبـة إسـتند إليها منذ تأسـيسه وحتى سـبعينات وثمانينـات القرن الماضي ( بدايـة المرحلة الثانية من الردة الفكرية التي أصابته والتي تلت مرحلتها الإولى المتمثلة بمرحلة ما بعد إستشهاد الرفيق الخالد فهد وبسبب من التفاوت الكبير في صـلابة المواقف و وضوح الرؤيـة مابين قيادته , وبين من تلوه في القيـادة والتي أنتهت بالصعود المشرق لنجم الرفيق الخالد سـلام عادل وحتى إستشهاده الإسطوري عام 63 على يد جلاوزة البعث في قصـر النهـاية أثنـاء إغتيالهم لثورة 14 تموز بإنقلابهم الأسـود المدعوم أمريكيـا ً والمؤيـد محليا من نفس الفاشلين تاريخيـا ً الذين ذكرناهم وأعني بذلك المرجعيات المتخلفة والقوميين الكورد ) .
هـذا التفاوت رغم عـدم إتسـاع حجمـه و خطورته ( وبالشكل الـذي كاد أن يكون مؤديا إلى إنهـاء دور الحزب في حيـاة الشـعب العراقي كما خطط وتوهم من تحدثنا عنهم كبطانة تسير مع المخططات الإستعمارية البريطانية سواء برغبة وعن وعي أم بغبـاء سياسي مفرط قادها إلى هـذا الطريق ) لم يكـن وليد الصدفة وإنمـا كان نتيجة لتراكمات عديـدة خلفتها صراعات سـياسية ضيقة الأفـق وكان أهمها الصراع على القيـادة ( بعد إعدام الخالد فهد ورفاقه الأبطال) والذي ترجم من خـلال سـلسلة الإنشـقاقات المتتالية طيلة العقدين اللذين أعقبا ذلك الحدث الجلل في تاريخ الوطن والناس والمنطقة والعالم ( والذي تجلى في إنعاكاسـات الحكم والمطالبة العالمية بإلغائه ) .
وهو بالتأكيـد ما قاد إلى التبعية المفرطة للقيـادة ( التي ورثت الحزب بعد إعدام الرفيق الخالد سلام عادل ) لمركز القرار في الحركة الشـيوعية العالميـة والذي كانت إنحرافاته آنـذاك عن الخـط و النهج اللينينـي لبنـاء الدولـة قد بلغـت أوجها بعـد المؤتمر العشـرين للحزب الشـيوعي السوفياتي , الأمر الـذي جعل هـذه القيـادة تتبنى ما سـمي في حينـه ( خط آب / 1964 ) وتقريره السـئ الصيت والـذي تنادى إلى حل الحزب ودمجـه في بدعـة ( جمال عبد الناصر ) المسـماة ( إتحاد قوى الشعب العامل ثـم لاحقا ً الإتحاد الإشـتراكي العربي ) والذي مثله في العراق إتحاد ( عبد السلام عارف ) الإشتراكي العربي , على أسـاس وحسب تنظيرات المركز القيادي في موسكو عبر فطحله ( سـوسلوف ) بوجود إمكانيـة واسعة لتحويل هـكذا بُدَعْ مُسْـتـَقـبـَلا ً بإتجـاه تبني الماركسية اللينينية والسعي معها لخلق القاعـدة المادية ( في بلدانها ) للسـير قدما ً نحو الإشـتراكية .
منذ أيـام الطفولـة والشـباب , في منتصف سـتينات القرن الماضي إرتبطنا تنظيميـا ً بهـذا الحـزب العريـق بمبادئه وتاريخـه المشـرف ومواقف رجاله الأنقياء ( قيادة وقواعـد ) البطولية في الدفـاع عن قضـايا الشعب والوطن , سـبقتها بواكير التعرف عليـه أيـام ثورة تموز المجيدة عام 58 من خـلال إلتصاق أقارِبٌ لنا ومن كل إتجاهات القرابـة بهذا الحزب وتنظيماته .
وهـذا الأمـر هو الذي دفعني اليوم للكتابة وأنا أرى ما يدور ويجري في السـاحة العراقية وسـلسلة المواقف المتباينة مع النهج الشـيوعي الصحيح للقيـادة الحالية ( بعد أن تقاعدنا عن العمل في صفوفـه ) لأسـباب ٍعديدة ( لامجال لشـرحها هنا بل تحتاج لموضوع لاحق ) وأرى وأقـرأ في نفـس الوقـت كتابات لأشـخاص لا يمكن أن يصنفـون إلا ضمن رجالاتها العاملين .. لكثرة ما قرأت لهم من تعليقات على ما ينشـر هنا في الحـوار المتمدن والـذي كان لظهوره في حياتنا نعمـة من النعم القليلة التي يمكن تثبيتها والإعتراف بها مرغمين لعملية ( تحرير العراق من الزمـر البعثية في يوم 9 نيسـان الأغـر ........ ) .
البدايات :
وأعني بها بدايـة التشويهات لمواقف الحزب الشـيوعي العراقي .. والتي يمكن عـدها إسـتنادا ً إلى ظهورها وبشـكلها الواسع (حيـث لم تفلح كل محاولات نوري السعيد وبطانته والتحقيقات الجنائية ومكتب الإعلام المركزي ... في وقتها من النيل من سمعة الحزب الشـيوعي لأنـه كان يقود نضـالا ً على الأرض شهد به العدو قبل الصديق .. بل بالعكس صار كل ما يتقئ به هؤلاء ضـده بمثابـة دعاية للحزب ساعدت على تثبيت مواقعـه بين الجماهير .. التي صـارت تبحث عن أعضائه بالفطرة لتطلب منهم ضمها لصفوف الحزب ) منـذ الأشـهر الأولـى لثورة الرابع عشـر من تموز المجيدة .. وذلك لتغير موازين وشكل مفردات الصراع الطبقي بعد الثورة .. والـذي أنتقل من الصـراع بين الحزب والسـلطة .. إلى الصراع مـع قسـم من حلفاء الأمس الذين تحالفوا مع أعداء الثورة لتتغير الإصطفافات فصار الحزب الشيوعي تقريبا ً الوحيد المدافع عنها وعن قياداتها الأصيلة حتى آخر لحظة وأخر قطرة دم .. بينما تكالب البعث والقوميين العرب والمرجعية الدينية في النجف والقادة القوميين الكورد ضد الثورة وبالنتيجة ضد كل من يدافع عنها .
وفي الحقيقة لقد أغاض الإقبـال الواسع للجماهير المضطهدة ( من فلاحين وعمال ومثقفين وطلبة ونساء ) على الإنضمام لصفوفـه الكثير من هـذه القوى القومية المتطرفة ( والتي كانت تحلم بتوجيه الثورة نحو مخططاتها المعدة سـلفا ًلقيام ما سمي في حينه الجمهورية العربية المتحدة ) وكل القوى الأخرى والمرجعيات الدينية المتخلفة والمتقوقعة .. والتي علمت علم اليقيـن إن وجـود الحزب الشيوعي العراقي سواء في الحكم أو في الساحة بين الجماهير سوف بشكل تهـديدا ً خطيرا ً لمصـالحها الإقتصـادية المرتبطـة بزواج كاثوليكـي مـع مصالح الإقطـاع والبرجوازيـة الريفيـة .. هذا الزواج القائم على تأدية ( الحقوق الشـرعية ) الخُمُسْ من قبل الإقطاعيين وكبار ملاكي العقارات لهذه المرجعيـات مقابل السكوت , لا بـل إطـلاق يد هؤلاء في ظلمهم لمـلايين العراقيين وبخاصـة مـن أبنـاء الجنـوب وإمتصـاص دمائهـم وسـلبهم شـقا العمر وتعبهم طيلة السـنة وبحسـابات جائـرة ما أنزلت كل الشـرائع بها من سـلطان .
في حين إن الدفـاع عن مصـالح هذه المـلايين المغيبة عن أبسـط متطلبات العيش الإنسـاني والمعزولـة عزلا ً تامـا ً ومقصـودا ً عـن الحضـارة والتقدم والمركونـة وسـط دوامـة الفقـر والجهـل والمرض بمباركـة من ( آيـات الله .. عليهم اللعنـة ) السـادة الأشـراف الذين تفيض ألسـنتهم حـلاوة وتطيـب بذكـر أبا ذر الغفاري ... صاحب عجبـــت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخـرج إلى الناس شـاهرا ً سـيفه .
هذا الدفاع الذي كان مفترضـا ً أن يكون من صميـم واجباتها الدينية نجدها وقد أهملته إكراماً لما ســال لعابها لـه من مغريات دنيوية كانت توفـرها علاقاتها الغراميـة مـع الإقطـاع والملاكين العقـاريين ونجدها وقد إنصـاعت وصـارت حليف قوي لكل أشكال الظلم الذي يسـلطه هؤلاء المجرمون على إخوانهم من بنـي البشـر.
وحيـث إن الفكـر الشـيوعي ومنـذ إنطـلاقه على يد مؤسسـي و واضعي الإشـتراكية العلميـة كنظرية تسـعى إلى إنهـاء إسـتغلال الإنسـان لأخيه الإنسـان هو من تصـدى لهـذه المهمـة في العصـر الحديـث , صار لزامـا ً على الحزب الشـيوعي العراقـي وكون وجـوده إنطلـق من الضـرورات التاريخيـة أن يتـولـى مهمـة الدفـاع عن الكادحيـن ضد وحوش الإســتغلال البشـرية من الفئـات التي ذكرناها , الأمـر الـذي أغاض وآثار حفيظة هؤلاء ضده منذ تأسـيسه .
وهكـذا كان لابـد من إجماع آراء وإتفـاق على تحجيم هـذا الدور المتنامي للحزب الشـيوعي العراقي .. فأبتـدأت مطابع النجـف منذ أواخـر عام 58 وطيلة 1959 بنفـث سـموم غلمان المرجعية ضد هـذا الحزب المناضل ولعل في كتابات المدعو ( رياض شـيرخان أسد علي ) خير دليل على ذلك وكـذا في بغـداد كانت غربانهم تنعـق لتبدأ بذلك حملة القذارة التشـويهية الموجهة ضـده بإتهامـه ( بوصفه وكونـه المدافع الوحيد تقريبا ً عن ثورة 14 تموز وقادتها الأماجـد ) بقتل أفراد العائلة المالكـة .. هـذا الإتهام المرفوض أسـاسا ً بكون منفذ العمل ( العبوسي ) لم يتلق أوامر بهذا الشـأن حتى من قادة الثورة نفسها ولا بكونـه منتميا ً إلى أو إنه أحـد أصدقاء الحزب الشـيوعي .. وإن عمله كان رد فعل لإطـلاق نار تعرضوا لـه من قبل بعض حراس العائلة المالكة في قصر الرحـاب .
ثم نسبة ماقـام به الغوغـاء في عملية قتل وسـحل ( نوري السعيد و عبد الإلـه ) في شـوارع بغـداد إليـه .
لكـن غاية التمـادي في هـذه التشـويهات كان مـع قدوم عام 1959 والذي اطلق عليه الأوغـاد والعمـلاء تسمية ( عام المـد الأحمـر ) في توافـق تام مـع سـادتهم عبيد البيت الأسود في واشـنطن خاصة ً بعد قمـع أول محاولة كبيرة للإطاحـة بثورة الرابع عشر من تموز ومنجزاتها ( مؤامرة الشـواف ) من قبل الجيش والشعب في الموصل الحدبـاء , وماتـلاها من تعرض أوباش القوميين العرب لقطـار السـلام وأعضاء مؤتمر السـلام وما تبعـه من أحـداث , وكان وجـه آخر للتشــويه قد تمثل في أحـداث كركوك التي تسـبب في إشـعال فتيلها القومين التركمـان و القوميين الكرد وقد أسـتغلت القوى القومية العربية ( حركة القوميين العرب وحزب البعث العربي الإشـتراكي ) هذه الحوادث لتمارس دورها في تشـويه وجه ثورة 14 تموز وسندها التاريخي ( خصمها الرئيسي ومفشـل مخططاتها السـياسية الرامية إلى إلقاء العراق لقمـة سـائغة في فم رائد وحدة الإمة العربية آنذاك زعيم الجمهورية العربية المتحدة المرحوم جمال عبد الناصر ) الحزب الشـيوعي العراقي بوصفـه حليفا ً للأكـراد ومدافعا ً عن حقوقهم القوميـة .
سـارعت هـذه القوى لإلصاق تهمـة إفتعال الأحـداث بالحـزب الشـيوعي الـذي وكما أشـرت في بداية حـديثي إرتكبت قياداته ( ما بعد قيادة فهـد ) هفوات ( قد يراها البعض صغيرة ) لكنها في وجهة نظري المتواضعـة لا تغتفـر .. و واحـدة منها .. هي تلـك الشـعارات البائسـة التي كانـت ترفع في التظـاهرات المؤيـدة لثـورة تموز كلما أشـتد أوار الدسـائس والمؤامرات ضـدها .. ومن بين هـذه الشـعارات :
ماكـو مؤامرة إتصيـر والحبـال موجـودة
وهـذا الذي أستوحيت منه عنوان موضوعتي :
إعـدم .. إعـدم يا شـعب السوري
إعـدم .. إعـدم جمـال .. ونـوري
شـعارات أوحت للكثيـر من القطاعـات الشـعبية المترددة في حسـم خيـارها .. أتقف مـع الثورة أم ضـدها .. أوحـت لهم بأن الشـيوعيين قتلـة محترفين وهـواة سـحل للناس في الشـوارع .. ناهيك عن المكانـة التي أحتلها عبد الناصر في قلـوب الكثير من الـذين تمكنت المشـاعر القوميـة منهم .. هـذه الشعارات التي أسـتثمرها البعثيـون على أتم وجـه في تأليـب المشـاعر ضد الشـيوعيين .. مثلما إعترف في سـنين لاحقة كبار قادة البعث آنذاك والذين أكـدوا بإن كل ما جرى كان بفبركـة منهم لتشـويه صورة الشـيوعيين في أذهـان البسـطاء من الناس (راجع كتابات فؤاد الركابي / هاني الفكيكي / حسن العلوي ) ولعـل في مثال التظاهرات النسـوية التي عمت شـوارع بغداد والمحافظات والمؤيـدة لقانـون الأحـوال الشـخصية 188 لسـنة 1959( والذي أفلحـت رابطـة المرأة العراقية في الضغط على الحكومة لتشـريعه وقد أسهم في ذلك وجود العديد من الوزراء المتعاطفين مـع حقوق المرأة وعلى رأسهم الشهيد رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم ) خير مثال على ذلك التأليب , حيث أكـد الفكيكي والعلـوي بإن حزب البعث هو من أخرج قواعده النسـوية في تلك التظاهرات وأمرهن بالتبرج ولبس الملابس القصيرة , وتم إسـتئجار بعض العاهرات أيضا ً للهتـاف بذلك الشـعار الشـهير الذي ألصق بالشـيوعيين في محاولـة تشـويه كبـرى لا زال الحزب يعاني من آثارها لحد هـذه اللحظـة :
راس الشـهر ماكو مهــر
وإنـذب القاضـي بالنهـر
إلى آخـر هـذه الحملات المشـبوهة والمدفوعـة الأجر من خزائن المخابرات الأميركيـة بإعتراف بعض لصـوص المـلايين من دولارات خزينة البعث العربي في عام 1962 , 1965 والذين يأتي في المقدمـة منهم ( طارق عزيز ) عضو القيـادة القوميـة آنـذاك سـارق مبلـغ 3 مليـون دولار من أرصـدة البعـث الواردة من واشنطن أيامها .
ما أثارني هذه الأيـام وفي ظـل حملة الأمم المتحـدة النشـطة لإيقاف تنفيذ وإلغاء أحكام الإعـدام في كافة أنحـاء العالم وقيـام دول عـديدة ( متقدمـة ومتخلفـة ) بإلغاء هـذه العقـوبة .. وفي ظـل حملة الحوار المتمدن .. السـاعية للتنوير بمثل هـذه المفاهيم .. إذ صـار حق الحيـاة من أقدس فقرات اللائحـة الدولية لحقوق الإنسـان .. أن يأتي أحدهم من المحسـوبين على الشـيوعيين وحزبهم ( الشـيوعيين الذين لا يؤمنون إلا بالحيـاة وبهائها .. ولم ينظر قادتهم التاريخيين إلى موتهم على أيدي الجـلاوزة إلا وسـيلة لفتح أبواب الحيــاة مشـرعة أمام الأجيـال القادمـة لتعيـش بحرية وسـعادة ) وعلـى صفحـات الحوار المتمدن ( راعي حملة إيقاف وإلغاء عقوبة الإعـدام ) بمقالـة كهـذه أعطت المبرر لأحد الأخوة المعلقين لأن يرد على ما ورد فيها بطريقة ذكية في الدفاع عن البعث وجرائمه التاريخية بحـق شـعبنا ( وطبعا ً أعني به ماحدث في 63 و 78 وليس مايحدث اليوم على سـاحة الوطن من قتل وتدمير للإنسان والأرض والذي أحتفظ بحقي الكامل - ولكوني أعايش أحداثها بالكامل هنا وأتلقى في كثير من الأحيان بعض ما يترتب عليها من خسـائر – في أن تكـون لي وجهة نظـر مختلفة عن وجهة نظر السيد كاتب المقال وأحد المعلقين المتضامنين معه في تشخيص من يقف وراء هـذه التفجيرات الإجرامية ) .
كما إنـه لمن المؤسـف أن يتحـول إنسـان يساري أو شـيوعي ( كما يتضح من مقالات ومواقف سابقة ) وبفعل ظرف خاص أو عام ( كما قد يحاول التبرير ) إلى إنسـان سـادي ومتعطش لسـفك الدمـاء وتعليق الناس ـ في موقف لا يرتضيه المظلوم الشـريف لظالميه حتى لو كانوا وحوش ـ في الشـوارع ومتى في العقد الأول من القرن الحادي والعشـرين فيكتب ما يلي :
" إذا كان هنـاك من النزاهـة الحقيقيـة والشـرف الأصيـل والخوف على أبنـاء شـعبنا العراقـي من الإبادة وتدمير العراق ( ما أروع هـذا الإندفاع الشـيوعي الحاد عن مصالح الشعب و الوطن وفي إستمرار على التصاعد بنفس الوتيرة ) يجـب أن يعلـق المجرمون القتلـة على أعـواد المشـانق في داخل العراق ( الله أكبر والنصر لنا .. كأني بك من أوحى لحثالات جيش المهـدي بتعليق ذلك المحامي البائس في سـاحة صباح الخيـاط بعد قتله وسمل عيونه لمجرد إنه بعثي كما يزعمون - وفي الحقيقة أنا لا أعرف شيئا ً عن ماضيه - وأرتضى لنفسـه الدفاع عن الطاغية صدام حسين في المحكمـة ) وتركهم جيفـا ً لتأكلهم الكـلاب السـائبة ( أهذا منطق يسـاري متمدن يعيش في بلد غربي يعتبر رمز الحضارة والمدنية والتقدم أم منطق سـادي متعطش للدماء من أزلام فرق موت صولاغ وفيلق بدر التي فعلت ذلك بالعراقيين من مختلـف الطوائف ) وبذلـك سـنضمن إن هؤلاء القذارات لن تجـرؤ أمثالهم لدخول العراق ولن تدنس قدسية العراق مرة أخـرى . لـن يكـن في العراق ذرة من إرهـاب لوقطعنا رقاب المجرمين وقطعنا أوصالهم أمام المـلأ . وبذلك قد أخـذنا حقنا وقطعنا الطريق ويعيـش أهلنا بـسـلام آمنين وهو الإجتثــاث وإلا فــلا " .
لقد تعلمـت من الشـيوعين الكثير طيلة أكثر من 40 عاما ً , ولكني لم أتعلم ولا كلمة واحـدة مما طرحـه الأخ صاحب المقالة هنا .. لا تعليق بأعواد المشـانق .. ولا ترك من نقتله ( وحاشا الشيوعين عن ذلك ) ليكون جيفة تأكلها الكـلاب السـائبة .. ولا قطع رقاب المجرمين , ناهيك عن تقطيع أوصالهم أمام المــلأ .
بل على العكس رأيت .. من نظام صدام الفاشي ( وأؤكـد هنا نظام صدام الفاشي ) لأني عشـت هنا ولم أك ُ سويديا ً أو ألمانيا ً أو دانماركي أبدا ً ولأني أعرف جيدا ً إن دور البعـث كحزب ( قائد للمجتمع من الممكن أن نصـل معه سـوية إلى أبعد من طموح الجبهة الوطنية والمرحلة .. ممكن أن نصل معه معا ً إلى الإشـتراكية .. كراس صيانة التحالف الوطني الصادر عن المؤتمر الوطني الثالث ) يا سـادتي قد إنتهى بصعود نجم القائد الضرورة عام 79 وصار المجتمع كله من يومها منقاد كليا ً لثقافة القطيع ( نحن 200 فرد ويخدمنا 18 مليون ... قصي صدام حسين ) الذي لا يدين بالولاء إلا لراعي الغنم الذي صار إلها ً ( ولو أردت الدخول في تفاصيل إحجية تحوله هـذا لكان لزاما ً على موضوعتي هـذه أن تتحول إلى بحث طويل أو كتاب .. لكنها سـتكشف عن كل الحقائق والأسـباب .. ولابد من يوم آت ٍ للتفرغ لمثل هذا الموضوع ) .
رأيت وسمعت الناس يمارس معها أدنى وأحط وسائل التعذيب ( الذي نالني منه قسط وافر منه منذ الشهر الرابع لإنقلابهم في 17 تموز 68 وإستمرارا ً إلى عهد الضرورة مضافا ًإليه التشرد بين مدن العراق هربا ً من رجالات أجهزته السرية ) ولكن في السجون والمعتقلات وليس في الشوارع كظاهرة كما تريد .. رأيت الناس من المعارضين تقتل وترمى جثثها في الشوارع كأفراد في عهد المجرم ناظم كزار عندما كان مدير للأمن العام ( والتي لي فيها أيضا ً نصيب حيث إن واحد منهم كان قريبي من محافظة ديالى ومن شـيوعيي القيـادة المركزية تم قتله ورمي جثته بعد التمثيل بها على قارعة الطريق قرب العزيزية في الكوت ) وليس كظاهرة في عهد جيوش ( الإمام وفيلق بدر وجيش محمد وعمر ) وما شابهها من مخلفات الغزاة وعملائهم ( وإبتكار الممهدون بحرق النواصب بالبنزين وهم أحياء وسحلهم من حسـينية الشـروفي بالشوارع ورمي جثثهم على المزابل ) .. لكني وليس دفاعا ً عن النظام البائد بعد موت ناظم كزار لم أعد أسمع أو أرى ممارسـات كهذه بل صار صدام يشرف على ويأمر بتنفيذ حملات الإعدام في أبي غريب ( ما يعنيني هو رفاقنا ) ويأمر بتسليم جثث البعض منهم إلى ذويهم ( حصتي في ذلك إبن خالتي ) والقسم الآخر يدفنون في في مقبرة الكرخ وتوضع على قبورهم علبة صفيح تحمل رقما تسلسليا ً ( يدفنون مع أشيائهم الشخصية .. وهذه قد يأتي يوم وعند مقارنتها بما حدث بعد التحرير ..حيث كانت تستلب هذه الأشياء من الجثث الواردة إلى معهد الطب العدلي وبمعدل 50 - 100 جثة يوميا ً لكي تدرج كجثث مجهولة الهوية .. يأتي يوم يحتسـبها البعض فضيلة صغرى له .. عندما دفن تلك الأشياء معهم ) والذي أمكن بعد سقوطه من التعرف على قبور العديد من رفيقاتنا ورفاقنا الأبطال وعلى سبيل المثال .. الشهيدات البطلات جميلة و وصال محمد شلال والشهيد إبراهيم محمد شلال وعشـرات غيرهم .
لكن هـذا كله ياسـادة مضافا ً إليه آلام شـعبنا منذ 1979 وإنتهاء بالإنتفاضة 91 وقمعها بكل الوحشية الكامنة في صدام ونظام حكمه لم يفلح في مسـخي من شـيوعي إلى سـادي متعطش للإنتقام والدم .
بـل بقيـت ....... وسـأبقى حتى ممـاتي
- شـيوعي حالم أبدا ً بسيادة روح المحبة والتسامح والسـلام الإجتماعي في كل أرجاء الكوكب .
- شـيوعي ينبض كل عرق في جسـده بحـب الحيـاة لا حب إسـتلابها إنتقاما ً من الآخرين .
" نحـن الشـيوعيون نحب الحيـاة , ولذلك فإننـا لا نتردد في المخاطـرة بحيـاتنا لكـي نشـعل ونمهـد الطريـق نحـو حيـاة حقيقية حـرة كاملـة ومرحـة تسـتحق هـذا الإسـم , فليسـت الحيـاة الذليلـة – في القيـود والخضـوع والإسـتغلال – حيـاة . إنمـا هي وجـود بائـس لايليـق بالإنسـان , فهـل يقبـل الإنسـان الجديـر بهـذا الإسـم – هل يرضـى الشـيوعي بمثـل هـذا الوجـود , أبـدا ً لن يضـن الشـيوعيين بأي جهـود أو تضحيـات في كفاحهـم من أجل حيـاة إنسـنية حقيقيـة " الوصيـة " 2 " من الوصايا الشيوعية العشرة .

- شـيوعي يحترم الإنسـان ككائن ٍحـي ٍكان أم مسـجى جسـد فارقته الحيـاة فلا يصلبه ولايقطع يديه ورجليه من خـلاف حتى لاتكون فتنة .
" نحـن الشـيوعيون نحـب الإنسـان – فكـل ما هـو إنسـاني ليـس غريبـا ً عنـا . وإننـا لنعـرف قيمـة اقـل المـَسَـرّات الإنسـانية ونعـرف كيـف نقـدرها – ولـذلـك فإننـا لا نتردد مطلقـا ً فـي التضحيـة بمصـالحنـا الشـخصية لنفـوز بمكـان لائـق تحـت الشـمس مـن أجـل إنسـان حـر سـليم مرح لا يتعـرض لأرهـاب نظـام فوضـى وإسـتغلال سـواء كان ذلـك بسـبب فظائـع الحـروب أو البطـالة ." الوصية " 3 "
- شـيوعي يسـعى لغلق منافذ المرور أمام الفتن لايفتح لها الأبواب واسعة لتمر.
- شـيوعي حالم دائما ً وعامل ٌ أبـدا ً على قيـام ِعالم ٍخال ٍ من الصراعات والحروب ومؤمن بإمكانية تحويل السـلوك الحيواني العنيف لأي مجرم إلى سـلوك بشـري متحضر .
" إننـا نحـن الشـيوعيين نحـب العمـل الخـلاق ونحـب النمـو البنـاء الـذي يشـكل مسـتقبل البشـرية , ولذلـك نحـن لا نتردد لحظـة في تدمير العقبـات – والعقبـات فقـط – التـي تعتـرض طريـق القـوى الخـلاقة العظيمـة للإنسـان . إن هنـاك الإلـوف بل ومئـات الإلـوف من الموهوبين الذين يسـتطيعون مضـاعفة تقـدم البشـرية وتحسـين التنظيـم الإنسـاني ودفـع التكنولوجيـا الإنسـانية إلى أمـام , لذلـك فإن الشـيوعي لا يضـن بجهـد أو تضحيـة في النضـال من أجل تحقيـق نظـام تجـد فيه كل القـوى الخـلاقة للبشـرية وكل فـرد فيهـا مجـالا ً لتتطـور ." الوصــية " 5 "
- شيوعي متمترس خلف منظومة الأخـلاق الحميدة التي راكمتها له الأجيـال الثورية منذ الكومونة الباريسـية وحتى سـاعة كتابتي لهذا الموضوع .
لايجـري ويلهث خلف جذور عفنـة باتت راكدة في تلافيف الدماغ طوال السنين لتوقظها اليوم أفعال صبية شـوارع ممن أعتادوا تعاطي المخدرات والكبسلة من رعاع مليشـيات الأحزاب الإسـلامية الفاشـية فنضح إنائه ( الشـيوعي ) المخروم بما فيه من هراء .
وإلا بماذا يمكن لأي قارئ بسيط لـ ( نهاية البـلاء بتنفيذ أحكام القضاء ) أن يفسـر ما يلي :
( المصيبة العجيبة إن الحاضن لـه لم يكن غريبا ً وإنما من أهل البيت وهذا ليس " تبليا ً " ........... والسـؤال إلى متى سـنبقى ننزف ؟ والمشكلة إننا نعرف من هو وأين مصدر الشـر والكل يعرف إن السبب في الكتل السياسية التي تواكب العملية السياسية والتي نصفها يعيش لحد هذه اللحظة بثقافة الإنقلابات ....... بواسطة الضغط الذي يمارس من داخل البرلمان العراقي يتم التغاضي أو إطلاق سراح المجرمين الذين أدانهم القضاء العراقي في عمليات قتل متعمد ضد الأبرياء وهذا شـيئ واضح لا يختلف عليه إثنان ).
- كنت أأمل أن أنقل للقارئ الكريم الكتابة من دون تعليق عليها ولكن ثمة إمور لايمكن السـكوت عنها في ظل زحمة الإفتراءات هذه والتي تعمي البصيرة وهنا تعليقي يكمن في السؤال التالي :
كم عدد نواب الإئتلاف الشيعي الموحد في هذا البرلمان وكم هو عدد نواب حليفهم التحالف الكردستاني ؟
أترك لحكمة القراء إستنتاج من هو صاحب أكبر تأثير في هذا الشـأن ؟ ولنترك السيد الكاتب يسـتطرد في تحامله الذي لايمكن أن يشم منه إلا الإغـراق في نفس طائفي مقيت .. :
( وإلا كيـف يمكن أن نفسـر الأعمال الإجرامية التي إرتكبها الدايني والجنابي والكثير أمثال هؤلاء )
كما يبدو إن الأخ كاتب المقال هو من لايريد أن يرى أبعد من أنفه .. وهو فعلا ً ليس كذلك .. عندما يحصر الأعمال الإجرامية في هذين الشـخصين ويتناسى عن عمـد ( لايمكن أن يليق بحامل فكر وأخـلاق كالتي وصفناها سـابقا ً) ذكر الآخرين من قادة فيلق غدر وقدس وجيش الكبسلة ولعب البلي .. يتناسى عن عمد هذا المهرج الذي وقف يصرخ من على منبر الجمعة في الحضرة الكاظمية في العام 2006:
" أقتـل .. لا تنتظر الفتـوى .. أقتل .. فتـوى قتلهم موجودة منذ ألف عام .. لماذا الإنتظـار .. إقتلهم .. ( ويكملها بلهجـة عاميـة ضاربا بكف يده على علباته ) إقتلهم وخطيتك إبهالركبـة "
هـذا الكـلام كان لقتل ( النواصب ) .
وفي نفس الوقت يتعامى عن ذكر الجرائم التي أرتكبها (عبد الهادي الدراجي ) و ( قيس الخزعلـي ) بحق الشيعة قبل السـنة وكتائب إسـنادهم في مجلس النواب من أمثال ( بهاء الأعرجي / قلاح شنشل / نصير العيساوي / نصار الربيعي / .... ) من الصدريين و ( هادي العامري / جـلال الصغيـر / ...... ) .
إنني إذ أرثي لحال الكاتب .. أرثي لحالي أيضا ً لأنه جرني للكتابة في موضوع كنت أتحاشى التطرق له لأني أساسا ً لا أحترم ولا أسـتسيغ كل من ينجر إلى مثل هذه الإمور ... خصوصا ً إذا كان من مدعي الإيمان بالفكر اليسـاري ويساند الحزب الشـيوعي .... فهو عندما ينجر لمثل هذه الإمور ماعاد هناك فارق بينه وبين السـذج من الناس الذين تسقطهم الطائفية في شـراكها بسهولة .. لكن أن يتحول يسـاري أو شـيوعي أو حتى ديمقراطي وبسهولة كهـذه إلى إنتقامي يطلب تعليق الناس على الأعمدة وتركهم ليجيفوا وتأكلهم الكـلاب السـائبة وتقطع أوصالهم أمام المــلأ ... فماذا سيتبقى من كل الصفات التي ذكرناها إذن ؟
قيطـان الكـلام ومعذرة لسـيدي الشيخ جاسم المطيـر ..
" أعظـم مختـرع هو من سـيخترع شـيئا ً يزيل بـه الحقـد من قلـوب الناس "
" أن تكون إنسـانا ً أمـر ٌ سـهل , أمـا أن تكـون رجـلا ً فهـذا صـعب "
مثل روسي
" ما إنتقم أحـد لنفسـه قـط إلا أعقبـه ذلك نـدامـة " إبن قيـم الجوزيه
" العفـــو أشـد أنـواع الإنتقـــام " المنفلـوطي
" لا ســؤدد مـع الإنتقـام " علـي بن أبي طالب
" التسامح هو أحلى انتقام " ايزاك فريدمان

" إن كنا ننتقم من الذين يسيئون إلينا فهذا عمل إنساني، وإن كنا نسامح المسيئين إلينا فهذا عمل فلسفي... و لكن أن نعمل الخير مع الذين يسيئون إلينا فهذا عمل ملائكي "
القس منيس عبد النور

" في سعيك للانتقام أحفر قبرين... أحدهم لنفسك " دوج هورتون

" الانتقام عدالة قاسية " فرانسيس بيكون

" الانتقام للإهانة أشد من تحملها " توماس ويلسن

" الازدراء أسرع من الانتقام في رد الإساءة " توماس فولر

" الانتقام هو سرور الرجل ضيق الافق "

" عندما تنتقم تثبت انك مثل عدوك لكن عندما تتجاهل تثبت انك الافضل "
السير فرانسيز بيكون

" انت لا تتقدم للامام عندما تنتقم "

" الانتقام هو ان تعض كلبا لانه عضك " اوستين اومالي

" الانتقام يحول الحق البسيط الى خطأ كبير " مثل الماني

" قاعدة العين بالعين ستحيل العالم الى عالم عميان " المهاتما غاندي



#حميد_الحلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطب الذي أسقط الأقنعة
- بين حلم و واقع ... صار مرفأ الحوار المتمدن ميناء يشار له بال ...
- حكومة ( خان جغان ) وهوايتها المفضلة في ( تأليه ) البعث والدع ...
- نفحات ديمقراطية في ليل فاشي قادم
- عام جديد مع أبواق الليبرالية الجديدة وخدم المحتل
- كيف وأين تلتقي حبال الراقصين في خيمة سيرك واحد ؟
- تَر ِبَت ْ يَمِيْنُك َيا فَتى .... سَلِمْت َأمْ لَمْ تَسْلَم ...
- في ذكرى الحوار السابعة ... ورودنا تزدهر
- المعاهدة الأمنية العراقية الأميركية ........ ( 5 )
- الإتفاقية الأمنية العراقية الأميركية ........ ( 4 )
- لتذهب إلى الجحيم كل إجراءاتكم التعسفية أيها الأقزام
- المعاهدة الأمنية العراقية الأميركية ... ( 1 )
- الاتفاقية العراقية الأميركية ......... ( . )
- المعاهدة الأمنية العراقية الأمريكية ....(2)
- المعاهدة الأمنية العراقية الأمريكية ....( 3 )
- رسائل حكومة المالكي المبطنة للعراقيين
- ما هكذا يتمدن الحوار ياسادة , كلمة عتاب أخوي لا غير ...!!
- ثورة أكتوبر .. منجزات مذهلة تتحدى النسيان
- الذكرى العطرة خالدة في أذهان الشيوعيين الحقيقيين
- يوميات مقر الأندلس


المزيد.....




- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة
- تفاصيل قانون بريطاني جديد يمهّد لترحيل اللاجئين إلى رواندا
- بعد 200 يوم من بدء الحرب على غزة.. مخاوف النازحين في رفح تتص ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة
- العفو الدولية تحذر: النظام العالمي مهدد بالانهيار
- الخارجية الروسية: لا خطط لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إ ...
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بتهمة تلقيه رشى


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - حميد الحلاوي - إعدم ... إعدم