أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مريم نجمه - تعابير ومفردات عامية صيدناوية - 6















المزيد.....

تعابير ومفردات عامية صيدناوية - 6


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2897 - 2010 / 1 / 24 - 23:49
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تعابير ومفردات عامية صيدناوية – 6
لابد من التنويه أن معطم هذه التعابير والمفردات من أصل اّرامي – سرياني أومحرفة عنها , والقليل من الكلمات تركية أو فارسية أو كردية .. وكان الكثير منها المعرضة للإنقراض ذات مدلولات تاريخية أصيلة يمكن أن تساعدنا على سبر تاريخ الأجداد المفقود , الذي أضاعه الجهل والتخلف قديماً في عهود الإضطهاد الديني , او القومي , أو في حرق مكتبة الدير التي لاتعوض بثمن ...,, وليس غريبأً أن تنسب مهنة الصيدلة الأساسية في حياة الإنسان لقريتنا الحبيبة حسب اعتقاد الباحثين الصادقين ,حيث كانت تسمى لوقت قريب ( الصيدنة ) , وأعتقد أن استمرار جمع الأعشاب والنباتات والزهور والجذور من البراري والجبال واستعمالها في حياة أهلنا وحتى في طفولتنا ذات معاني ودلائل كبيرة تثير الأسئلة والتفكير والتحليل وتستحق الوقوف طويلاً أمامها , خاصة أنها لم تكن مستعملة في حياة الكثير من القرى المجاوررة , بل كان سوق البلدة الرئيسي الجاذب الوحيد في المنطقة رغم صغره وبساطة وطبيعية مواده النباتية والزراعية والحيوانية ..
........
يسرني إهتمام القراء الكرام بهذا الموضوع والتواصل معه ومعنا بكل حب وتقدير ..
شرفتم مائدة الفكر والمعرفة والحوار الذي يغني الإنسان ويعطيه متعة الكلمة .. لغة الإنسان ورقيه .

.................

- فراري : الإنسان الهارب من السلطة أو من الحق .

- القرايري : في مصطلحات العامة تعني هذه الكلمة القريب أو إبن الحي الذي يعرف المداخل والمخارج عن كثب . واللفظة تحريف لفظ فصيح سرياني الأصل .

- يلفي – لفى : تقول العامة في صيدنايا عن الرجل أو المرأة أنه : ( بيلفي عَ بيت فلانة , فلان ) , أي أنه يتردد إليهم لإعجابه أوتعلقه بفتاة من هذه الأسرة , ويلفي على فلانة اوتلفي على فلان أي أنه يعشقها , تعشقه . وهي من الولف أي الحبيب العشيق المحب مشتقة من الألفة والتاّلف .. وفي مصطلحات الريف والبادية تقول المرأة عن حبيبها : ولفي أي حبيبي .

- على دلعونا : ( على دلعونا وعلى دلعونا / بي بي الغربة الوطن حنونا ) , أعتقد أن أغنية هذه الردّة في دبكة الأفراح والأعياد - أتت من العونة : عونة البناء , العمار , عونة الحصاد , عونة سطح العنب والتين , عونة تصويل وتنظيف القمح , عونة فرك الكشك وهكذا ... , أي مساعدة الناس بعضها البعض في الأعمال التي تتطلب عمّالاً و جهدا ووقتا طويلا , هيا إلى المعونة والمساعدة ً – أي بمعنى اليوم : التطوع المجاني للعمل ...؟

- عاليادي اليادي : أعتقد أيضاً أن هذه الردة كانت تقال عندما كان الناس يتنادوا لعمل جماعي أو مساعدة جماعية أو فرح جماعي بتشابك الأيدي . هات الأيادي , أي أعطني يدك لنعمل أو نفرح معاً . هذه الأغاني والكلمات بحاجة لدراسة لغوية أوسع لأنها أصبحت لأنها أصبخت في قاموسنا الغنائي . هي أيضاً إختصاراً لكلمة تشابك الأيدي على المحبة والفرح والتعاون في الأفراح والأحزان والمخاطر, التي تعرضت , و تتعرض لها الجماعة أو القرية " عاليادي اليادي اليادي ياام العبيدية " .... ؟

- روّج : إسرع .

- طنّش : لا يكترث , لا تكترث لا تبالي , ولا تهتم .

- مشلطة : فلانة .. لباسها فيه الكثير من العري , أو تعيش دون ضوابط , لا تكترث يكلام الاّخرين .

– يشطح : يبالغ , أو يذهب بعيداً في كلامه وحديثه , أو تخيلاته .

– يتسكع : الإنسان الذي يسير في الطرقات والشوارع دون عمل , أو دون هدف .

- شحيح : ضئيل .

- الجبّانة : المقبرة .

– ذمته واسعة : تقال هذه العبارة للإنسان الذي يشك كثيراً في غيره , أو يأكل مال غيره دون حق .

– مبهدل : غير مرتب , أو غير مكترث بلباسه .

- مبالا : نعم , صح . وتقابل كلمة أيوه , إيه , أي نعم .

- إستخانة : تعني المستشفى , كلمة تركية .


- الفرمشاني , أو الأجزي : الصيدلي , كلمة تركية .

- الجوهرجي : الصايغ , صائغ المجوهرات الذهب والفضة وغيرها . كلمة تركية .

- أبّيلة : الشعلة التي تقام من قبل الأطفال والشباب في الساحات والشوارع على الأعياد , خاصة على عيد الصليب ( 14 أيلول من كل عام ) . ويحرق بها " التبان " , والأخشاب , والشيح الخ ..

- البخوت : أي ( السمبوسك ) , عجين محشو بالجوز والسكر , أو باللحمة , أو بالكشك واللبنة وغيرها من المواد , ثم قليه بالزيت الحار . وهذه عادة وتقليد كانت العائلات في صيدنايا تصنعها ليلة عيد الغطاس ( العماد , الدنح ) .

- تركع الأشجار : في 6 كانون 2 - ليلة عيد الغطاس ذكرى ( العماد ) كانت تعتقد العامة : أن في هذه الليلة تركع الأشجار ليلاً إبتهالاً بعماد السيد المسيح في نهر الأردن , وتصبح مياه الينابيع وبحيرة البستان دافئة , وكان الشباب يذهبون ليلاً للسباحة بها . هذا ما عشته ووعيته وأنا طفلة ..,, أيضاً هناك تقليد اّخر كان يعتقد به أهل البلدة في هذه الليلة المباركة , حيث كانت بقايا الخميرة من عجينة ( البخوت ) السمبوسك - بعد أن تجف في العراء تضعها ربة البيت في مستودعات المؤونة( العدس والطحين والبرغل والحمص ووووو الخ ) للبركة والفيض , و كانت العائلات تصنع المعجنات الحلوة والمالحة المتنوعة المحشوّة بالجوز والسكر , باللبنة, واللحمة والكشك , والبالوظة , المقلية بالزيت .


- مرقوَصة : يقال فلانة مرقوصة , غير هادئة أي كثيرة الحركات المثيرة للإنتباه . بتسكين القاف -

- بلا شؤمة : صفة وتعبير غير جيد . فلان بلا شؤمة أي بلا ضمير وبلا شرف , دون غيرة , بلا خجل , ولا يحب أحداً , أناني لا يخجل من سلبياته .

- مأجرو : هذا التعبير يقال للعقل . مأجّر الفوقاني , أي عقله ليس له , اّراؤه ليست من بنت أفكاره بل كما يوحى و يقال له , يفعل . بايعها . أو يقال : عقلاتو على البركة .

- بايعنا البغلة !؟ : أي مربّحنا جميله , عمله . وتعني متعاليا علينا بكبرياء وأنفة , ولا يحترم أو يلتفت لما حوله من بشر !؟

- خمّة : فلانة .. خمة .. مخمخمة , أي بليدة وكسولة , أو للإنسان الذي ينام بكثرة مخمخم .

- مهندم : فلان مهندم حالو , أي متأنق .

- صايع : فلان ... داير بالطرقات , بلا عمل أو إنتاج .

- شايف حالو : متكبر , متعجرف .

- حاج تهوّش : كافي , كفى تتكلم بصوت عالي , أي برفع الصوت والضجيج والصراخ بعصبية وأحيانا بدون سبب . والهيمنة على الاّخرين بالصراخ .

- شاقق الأرض وطالع : تقال للطفل الشقي , عكس الطفل البليد الخامل . أو طفل كثير الحركة , الذي لا يهدأ ولا يكن يسعى دوماً وراء الإكتشاف , والتخريب أحياناً .


- طقينا من الضحك : فرطنا من الضحك , أحاديث سمر تثير الضحك المستمر .

- كركره : أسلوب حركي دافع للضحك , أي وضع أحدهم يديه على خصرالاّخر فيبدأ بالضحك , خاصة لمداعبة الأطفال .

- فقع له قلبه : عذّبه , لا يلبي طلبه .

- العوافي : تحية قروية دائمة , أي يعطيك العافية والقوة . تقال للشخص القادم من العمل سواء من الحقل الفلاحة والرعي أو أي ورشة عمل أخرى .

- مزنوء : او مزنوق متضايق مادياً يعاني من ضيق الوقت والصعوبات .

- دهّيكة : صفة للتبذير – مثال : إمرأة صرّيفة , أي تدهك , تصرف المال بكثرة دون حساب و دون وعي ولزوم أو ضروري , لا تحسب للأيام حسابا .

- خرّابة بيوت العامرة : أي للإنسان أو للإنسانة التي تصرف دون حساب , أي متهورة بالبذخ والصرف المادي , هي معيار غير جيد للمرأة الصيدناوية , ودعوتها للإقتصاد وحساب ليوم الغد .

– منزوع : خربان غير طازج , او غير صالح للطعام والإستعمال .

– داشرة , داشر : تقال للفتاة أو الفتى الذي لا يأبه بقواعد السلوك والأخلاق والتوازن في العلاقات الإجتماعية وتضييع الوقت واللهو ...

– مسوكر : رسالة مسوكرة أي مضمونة لا تسلّم إلا لصاحبها .

– مشلّط : عريان . أو غير مكترث بلباسه وكلامه .

– كماجة : أبيض كالثلج , تقال للخبز الأبيض , أو للمرأة الجميلة ذي البشرة البيضاء .

– برنجي : جيد , كلمة تركية = ( بريما بالهولندي ) ..

– مجايلة : أي في عمر واحد . تقال لشخصين أو أكثر من عمر وجيل واحد .

– صمّد : أي إقتصد , جمع المال أو غير ذلك من الأشياء .

– خرمان : جوعان كثيراً .. بحاجة للطعام .

– ماع الدبس : أي أخذ مداه كثيراً بالضحك أو اللعب أو التصرف المرفوض , ودون توقف أي زاد عن حده . تقال : للأطفال .

– دوّارة : تقال للمرأة التي تزور كثيراً الناس أي لا تجلس في البيت أكثر مما تغيب , ويقال المثل للمرأة والرجل سواء " دايرة , أو داير من بيت إشئع لبيت قرقع " .


- جخّ : فلان لابس جديد . فلان ... ماشي .. ذاهب جاخخ , أي .يرتدي ملابساً جديدةً - تركية الأصل -

- تعالوا صوبنا : دعوة للزيارة , ميلوا , أي تفضلوا تعالوا لعندنا لجهتنا زورونا . صوب أي جهة .

- رجلها جرّارة : تقال لقدوم إمرأة إلى أحد محلات البيع , ودخل الكثير من الزبائن إثر.. بعد دخولها . أي : رجلها تفيض الخير والبركة , جرّت وراءها الكثير من الزبائن . – فكم بالأحرى يديها ووجهها .. ؟ كم هي جميلة ولطيفة وذكية تعابير وملاحظات العامة ..؟

- سرّي مرّي : أي إنسان كثير الحركة لا يهدأ في زياراته - رايح جاي - , دون أصول وقواعد .

- معقود : أي مربّى ( جام ) , وضع السكر والحمض على الثمار وغليه على النار لحفظه . معقود أو مربّى التين , مربى المشمش , السفرجل العنب الورد التوت ..... الخ . نقول أيضاً : معقود التين , معقود التفاح وهكذا ... ويقال عندنا أيضاً : ( عقدت الدبكة ) أي كبرت واتسعت وماجت فرحًا وحركة . وهناك ( عقيدة الدبس ) لإزالة الشعر من على الساقين أو الوجه واليدين للمرأة , أو عقيدة السكر , عقيدة الشمع .

- شفاهها رق الثومة : أي شفاهها ناعمة . فتاة مرغوبة , ويقال أيضاً : فمها صغير مثل الملبّسة . - بعكس معايير الجمال اليوم..!؟

- من الزنار ونازل : أي فلان لا يتكلم إلا بألفاظ بذيئة غير مستحبة . لسانه زفر – لسانه طويل .

- يده طويلة : أي يمد يده لكل شئ يأتي أمامه . أي قليل الأمانة , يسرق بسرعة , يده خفيفة لص . ... أما عبارة: يده طايله : أي واسطاته عند سلطة الدولة مسموعة أي متنفذ أوسمسار عند السلطان ؟
.........

- صوبا : صوبا , صوبيا , تعني المدفأة ( الحديدية , أو الألمنيوم ) , والمدفأة الحديدية كانت تسمى الحربا ماركة الحربا المشهورة في قريتنا قديماً , سواء على الحطب أو الغاز , أو المازوت .

- الصفوة أو الرماد : هي الرماد الناتج عن حرق الحطب في المدافئ والمواقد . تجمع المرأة الصيدناوية قسم منه لإستعماله في تنظيف وجلي الأواني النحاسية خاصة , والباقي ينقل مع النفايات الأخرى سماداً للحقول ..

- الاّس : هو نبات أخضر ذو الرائحة المميزة يشترى من العطارين لاستعماله للأطفال حديثي الولادة بعد خلطه بزيت الزيتون , تدهن وتفرك به القابلة جسم الوليد طوال الأسبوع الأول , فالمادتان مقويتان ومطهرتان للجسم , وهذه خبرة طبية شعبية قديمة . يا للروعة , كم كان أجدادنا ملمّين بالمعلومات الطبية النباتية الشافية المتوارثة أباً هن جد ؟

- التراب الأحمر : هو تراب الخلد الأحمر الخفيف , الذي يجمع من الحقول , ويحمص على النار ويوضع تحت الطفل في سريره الخشبي للنظافة – لعدم وجود ( البامبرز) الفوط حينها - وشحة المياه في البلدة قديماً . ربما أيضا خبرة طبية شعبية لأن هذا التراب غني بمادة الحديد وهذه الطريقة البدائية بقيت مستعملة حتى خمسينات القرن الماضي ؟

- الشنان : هي المادة النباتية الخضراء التي كانت تباع قديماً في ساحة القرية ( العين ) بواسطة الباعة الجمّالة , الذين كانوا يجمعونه من أطراف البادية السورية وخصوصأ من بلدتي جيرود والمعضمية وضمير .. - وكان بيع هذه المادة في أغلب الأحيان يتم بشكل مقايضة بالتين الصيدناوي النوع الثاني والثالث ( السقط ) – ومواد أخرى كالمقشات والمكانس – يستعمل الشنان لغسيل الثياب , فهو مادة منظفة , عوضا عن الصابون – كان الكثير من النساء تغسل به عند ينبوع البستان أو عيون البلدة , قديما بعد أن تدق الثياب بالمخباط , الاّلة اليدوية للغسيل ؟

- المخباط : قطعة خشبية ثقيلة , لها مسكة رفيعة من الخلف وعريضة من الأمام . تستعمل لغسيل الثياب بواسطة الدق على البلاط أو الحجر الأملس .

- العصلج : يسمى شرش الحلاوة - عبارة عن جذور شجيرات أو نباتات تسمى العصلج , تنبت في منطقة ( الجرد ) الجبال العالية المحيطة بصيدنايا , كان يختص بجمعها و جلبها للقرية في صغرنا كما نذكر الحطاب والعشاب الشجاع الشيخ ( أ سعد أبوعبده )..... تنتج من هذا النبات مادة صابونية بعد نقعه بالماء ويساعد على التبييض يستعمل في صناعة الحلويات ....... – هنا لابد لي أن أذكر جدتي والدة أمي ( لوسيا ) كيف كانت تستعمله في صناعة الحلويات خاصة حلاوة الجوز والسمسم وغيرها لكي تعطيها اللون الأشقر الذهبي - وكان معظم سكان البلدة يستعملونه لغسيل الملابس بالإضافة إلى نبات الشنان الذي ذكرته سابقاً , لعدم توفر الصابون في تلك الأيام , أو غلائه , ( فنبات العصلج ) كما نوهت يحتوي على مادة صابونية تعطي رغوة بيضاء بعد نقعه بالماء وتصفيته , ولا يغير أو يؤثر على ألوان الثياب الملونة ..
ليلاحظ القارئ الكريم والقارئة العزيزة كم كان أهالي الريف يعانون ويتعبون للحصول على المواد الضرورية للحياة والمحافظة على النظافة الشخصية والنظافة العائلية . و كانت السيدة الصيدناوية الجبارة لا تكل من العمل ولا تتأفف من الأعمال اليدوية الشاقة حباً في الحياة الكريمة والإعتماد على النفس والإنتاج المحلي البيئي .. !؟
........

- المرسة : الحبل الرفيع .

- مطحول : فلان ضعيف هزيل , يتعب بسرعة ولا يستطيع حمل الأثقال .

- ما بيلقش : تقال للإنسان الصامت والساكت , فلان لا بنش ولا بهش . أو لا بكش ولا بنش , شو باك ما بتلقش بتلؤش ؟
........

- طرحية : قطعة خشبية مستطيلة أو مدورة , توضع أقراص العجين عليها لترتاح فترة من الزمن لحين خبزها في التنور أو الفرن .

- نذرّي : أي عملية تذرية الحبوب المدروسة في المذراة في البيدر لفصل الحبوب عن القش . وهذه العملية تقام في البيادر المخصصة لذلك في أطراف البلدة .

- يسَطح : يسطح , أي تجفيف العنب أو التين في الحقول حتى تجف في الشمس حوالي 10 أيام ..

- نحوّش : يجمع أكواز التين من شجر التين , أو عناقيد العنب من الدوالي ( جفنات ) في السلال للطعام , أو للتجفيف لحفظها .

- نورّق : يزيل الفلاح الأغصان و الأوراق الزائدة عن شجيرات كروم العنب في فصل الربيع ويجمعها طعاماً للماشية . ........

- صندوق الفرجة : عبارة عن السينما الصغيرة اليدوية – أو الفيديو البدائي – وهو عبارة عن الصندوق الخشبي الذي يحمله أحد الأشخاص الذين يزوروا القرية مرة أو مرتين في السنة , يجلس في ساحة القرية ويأتي الأطفال لمشاهدته بجلوسهم على كرسي خشبي خاص أمام نافذة العرض الزجاجية الصغيرة التي يحركها بيده بعد أن يدفع الطفل 5 قروش ثمن المشاهدة , والتمتع بالصور والمناظر المعروضة كصور : ( عنتر وعبلة , والزيناتي خليفة , وأبو زيد الهلالي , و أميرات الزمان وو ... ) .
..... ذكريات وصور لا تنسى . هذه واحدة من أجواء القرية البسيطة الجميلة والمفرحة باّن قبل دخولنا إلى عالم السينما والمدن وكل ما يبهر العين ويوسع المدارك ..!؟

– صندوق الجهاز : الدولاب – الخزانة – البيرو - أو الصندوق الخشبي المزخرف بالصدف أو التلوين بشكل فني جميل جداً , وفوقه كانت توضع المراّة الكبيرة . كانت العروس تضع فيه جهازها والملبوسات الأخرى والهدايا الثمينة والطرحة وأغطية الرأس , كيف كان شكلها وألوانها تختلف نهائياً عن منتصف القرن الماضي وقد شاهدتها عند المرحومة حماتي ( كوكب لطفي ) والدة زوجي , وقد كانت مخبأة حتى خروجنا من الوطن - لقد كان لدينا " متحف ملبوسات تراثية قديمة " ورثناها من الأجداد والجدات مع الأسف كله ذهب هباء وووووو.. !؟ - - كان يستعمل هذا الصندوق في بداية القرن العشرين .. والاّن أصبح وجوده تحفة نادرة .

– صندوق الخطبة : صندوق صغير خشبي مطعم , أو من الموزاييك المشهورة دمشق بصناعته .. ذو أشكال عديدة ومطرزاً من الداخل بالألوان , وهوعبارة عن هدية العريس لعروسته أثناء حفلة الخطوبة . داخله الهدايا ( زجاجات العطر , المراّة فرشاة الشعرالمشط المذهب , والمجوهرات والمكياج ) ويعتبر أغلى هدية لدى العروس تحتفظ به الزوجة في غرفة نومها ..
........

- نحيف مثل العودة : ضعيف البنية .

- اعطني بشارتي : أعطني الحلوان , أو الحلوانة ؟ تقال هذه العبارة عندما يكون خبر مفرح وهو أول من يبشر به , أو أحد أفراد العائلة أو الأقارب والأصدقاء قادم من السفر ويذهب ويعلن الخبر .

– يا ميسّر ؟ : يا مهوّن ؟ إلى أين تذهب ؟ عبارة مختصرة للسؤال عن وجهة السفر أو المغادرة من البيت و الوصول للهدف ؟
- فهفوئي : صفة , تقال للإنسان الذي لا يحفظ أسراراً ويتباهى , بكلام لامعنى له ’ أو لخطة يعلنها قبل تنفيذها .

– تنتلة : أو ( الكروشيه ) نوع من المطرزات التراثية الفنية . صناعة يدوية بالخيوط ( البيضاء , أو السمراء ) التي اشتهرت به نساء صيدنايا لحقب طويلة , سأشرحه مفصلاً بالمهن والصناعات اليدوية .

– اليبرق : ورق العنب أو السلق أو الملفوف اللهانة , المحشو بالرز والزيت أو اللحمة أو " الدولمة العراقية " .
هولندا / مريم نجمه / 2010



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كل حديقة زهرة - 33
- خربشات ( سياسية ) على جدار الوطن ..؟
- حبات متناثرة - همسات ليلية ؟
- ( ورقة التوت ) أولى الحواجز بين المرأة والرجل , وأولى الثورا ...
- إلهي .. إلهي :
- قصة قصيرة جداً .. مباراة ؟
- نسائيات :
- أهم المهن أو الحرف اليدوية (الصنعة ) في صيدنايا القديمة , وم ...
- حبّات متناثرة , وتساؤلات ..؟
- أوراق من دفاتر العمر - 2
- رسائل .., وأساور للوطن
- من كل حديقة زهرة - 32 - مهداة إلى فلسطين الحبيبة بمناسبة إنت ...
- حبّات متناثرة .. الليالي المتمرّدة
- المجلس النيابي اللبناني الجديد يفتتح بقيادة أبناء الشهداء ؟
- من كل حديقة زهرة : زراعة , صحة , جمال - 31
- من إعلامنا الثوري ..؟
- تعابير .. عامية .. صيدناوية - 5
- أوامر عسكرية ..؟ إلى الوراء در , إلى الأمام سر !؟
- من الرائدات : الجوكندة العراقية , الأميرة , الفارسة , والرحّ ...
- من كل حديقة زهرة ؟- 30


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مريم نجمه - تعابير ومفردات عامية صيدناوية - 6