أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - مريم نجمه - ( ورقة التوت ) أولى الحواجز بين المرأة والرجل , وأولى الثورات ؟ -1















المزيد.....

( ورقة التوت ) أولى الحواجز بين المرأة والرجل , وأولى الثورات ؟ -1


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 22:39
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    


. " ورقة التوت " أولى الحواجز بين المرأة والرجل وأولى الثورات ؟ - 1
- بعيداً عن المعتقدات , وعن الكتب , والأساطير , ونظرية داروين -

.... إمرأة إسمها حوّاء ( من الحياة ) , ورجل إسمه اّدم من ( الأديم ) أي الأرض التراب ...
. عاشا بروح ملاكين وحيدين سنيناً طويلة شريكين يتقابلان ويتكلمان ويأكلان ويشربان وينامان جنباً إلى جنب بين أحضان الطبيعة الجميلة على أنغام الطيور يغفيان .. دون أن يتحدا . دون رداء , فالمكان دافئ وجنان العطر يبهج المكان .. !؟

ربما الوعي كان في حالة سبات , أو في حالة نمو , مرحلة الطفولة الملائكية مرّت بسلام وهدوء ...!؟

موجة .. , شحنة كهرمغناطيسية .. مرت .. عبرت جسمها .. صعدت في رأس الأنثى .. صحت .. أزالت الغشاوة الرقيقة عن عينيها الزرقاوين , أو العسليتين , فركتهما بيديها .. ببلسم التفاح .. , واستفاقت ..


ملت المرأة من الروتين , من النوم الطويل .. والسير في حقول الورد بلا هدف ومعنى ودليل . .
فكرت .. تمردت .. ثارت .. تحركت فيها مشاعر الأمومة , نظرت إلى جسدها العاري.. تفرّست في الجسد المقابل لاّدم , إنه الجسد إنه الجمال والروعة , وبعد ...!؟

ارتفع الوعي لديها .. تحرك قلبها .. وطاقة الحب في جسدها .. أومأت لرفيقها اّدم بأن هناك جاذبية ما و إغراء ووظيفة ما في أجسادنا .. أعضائنا .. المرئية الرخامية .. المكشوفة للرؤية للخيال والتمعن والتفكير.. وكانت الخطوة الجريئة الطبيعية . كسرت حوّاء الروتين ..خلقت علاقة جديدة .. نوعية .. غيّرت وجودهما وشكلهما وتفكيرهما وعددهما .. وبالتالي غيرت العالم .... ..!؟
...

يا للروعة ..!؟
حواء غيرت الأرقام ,, لعبت في المتتاليات 3 – 6 – 9 , ,,,,,, أو 2 – 4 – 6 – 8 ,,,,, اكتشفت التوقيت الشهري للمرأة . ماهذه الأسرار التي تضع يدها عليها , , وفكرها المتوقد فجّرها وأظهرها.. !؟

بدأت تتعرف على كيمياء الجسد .. وسر البقاء وسر الفرح والنشوة والحب .. فتشت رأساً عن الثوب .. عن المادة عن الغطاء عن الحاجز..
فكانت .... " ورقة التوت " .... ..!؟
...

ألغاز وأسرار دارت في رأسها تبادلت الاّراء تعمقت النظرات مع رفيقها الرجل .. فتشت عن الغذاء والدواء والمأوى الجديد .. والحاجات الأخرى والأخرى ..
...
التراكم النوعي والمادي والعاطفي والفكري , سيفجر حالة وصورة ومعطى جديد , هو وليد اللحظة التي تطفح على سطح المكونات الذاتية الداخلية ..

وكانت الثورة الأولى في التاريخ البشري .. ,, ثورة الحب .. ومعرفة الجسد وأسراره العجيبة , شكله , أعضاءه , وظيفته , رسالته ..
تكوّن الجنين .... وكبر الرحححححححححححححم الذي حضن " ثمرة الحب الأولى " .. والعلاقة والتجاذب بينها وبين رفيقها , صديقها , حبيبها , زوجها .
أصبحوا ثلاثة في هذا الحقل الربيعي وجنة المكان الذي تشكلت فيه أول أسرة بشرية .. وأول أغنية فيروزية ..

ماجت العلاقات .... تشابكت بين أفراد الأسرة ليكبر العدد , لم تكن بعد قد وجدت الجماعة والإستقرار والقرى والمدن ودول المدن والإمبراطوريات , وقبل أن توضع القوانين واللوائح والشرائع والأعراف والممنوع والمسموح والتنظيم الأسري ..

......
دخل الجسد في " هالة القداسة " .. والمشاهد الجديدة الغير مألوفة شكلاً ومضموناً ..,, لأنه حاضن وخالق الحياة , وقداسة الجسد , ورسالته ومضمونها السري .. وطهارته .. ! ؟

ظهرت ..,, ولدت الأديان .. والمعتقدات .. قدست المرأة .. وطهرتها .. ورفعتها إلى مصاف الاّلهة ..
فكانت إلهة القمر والشمس والأرض والزراعة والمياه والحب والخصوبة وووو الخ ...
فكانت أيضاً وأيضاً .. الكاهنة والنبية والملكة والأميرة والأمبراطورة والقائدة والشهيدة ووو ....

.... ومرّت البشرية ب ( عصر الأمومة ) , أي الأم هي كل شئ , الحاكمة والمقررة , هي
من تقيم العلاقة الجنسية , أوالزوجية , متى , وأين ؟ من تتزوج من تختار من الرجال ومن ترفض ... ؟

وبعد عهود طويلة ... تخلت البشرية عن نظام أو العلاقات المشاعية الأولى ..

........

.... إذاّ , , أستطيع أن أقول ونعتقد جازمين أن علاقة الحب الاولى التي تجرأت حواء على تفجيرها هي ( أهم الثورات ) في تاريخ البشرية .. وأولها * - - وفاتحة التطورات البيولوجية والسكانية والإختراعات والتقدم البشري على وجه الأرض .... علينا أن نحترم ونقدر ونجل ونصون هذه الخطوة الأولى ( النعمة ) و( العلاقة المقدسة ) التي بنتها حواء ودشنتها ..
......

إكتشاف الجسد , وظيفة الجسد يعني إكتشاف ذاتنا – أنفسنا – طاقاتنا – ومنها أسرار الحياة وتواصلها , وهذا باعتقادي أول درجة في الوعي النوعي للإنسان ..


فمن أولى واجباتنا الأخلاقية والمعنوية والمادية , أن نحافظ على هذه الخطوة الجديدة الرائدة ( التقدمية ) التي زينت كوكبنا الأرضي بالمحبة وثمارها .. ,, هذا الكوكب الصالح للحياة والنمو للكائنات الحية التي تحترم نفسها ووجودها ووجود غيرها ....

علينا إذًا واجب , أن نصون هذه العلاقة النبيلة ,
من التلوث والمتاجرة والفساد والأمراض المسببة لتشوه حميمية العلاقة وقدسيتها واحترام الجسد ووظيفته , والوقوف في وجه التيارات التي تحاول جعل جسد المرأة سلعة تباع وتشرى على الرصيف وبيوت المال الكبرى ومافيات الجنس وخطف واغتصاب النساء , والأطفال وإفساد الأجيال , لجعل هذه العلاقة الزوجية الحبيّة علاقة غرائز ووحشية واغتصاب ومتعة اّنية , مقابل بضع دولارات , أو مفاتيح سيارة , أو مفاتيح شقة جديدة , نرتقي بها من طبقة إلى أخرى , ومن إمرأة إلى أخرى , ومن مكانها الحميمي الذاتي الخاص , إلى العام الإستهلاكي الرخيص الميكانيكي المبتذل الساقط ..... ,,


يا لها من فضائح نقرأها ونشاهدها في كل وسائل الإعلام وترسل يوميا إلى صفحات أجهزتنا البيتية – دون أن نفتش عنها – تقتحم اللوح الحديث للتواصل ( الكمبيوتر ) , وتشوهه بالصور وبالقصص الغير معقولة في عالم الحب الرخيص والمتاجرة بعلاقة الحب بين الجنسين ويدّعي أن الضحية زوجته أو حبيبته , ليبيعها ( فيديو ) للفاسدين وتجار الجنس صور ولوحات تشوه صورة حواء التي هي رمز مقدس للخليقة كلها على وجه الكون ...!!؟؟
...

ما هذا الإنحطاط الذي وصلنا إليه !؟ أي جنون واستهتار وتخلف وجنون هذا ؟ فعيب وعيب عليكم أيها اللصوص ..؟ تهذبوا إخجلوا أيها التجار ؟ تعلموا إحترام الذوق والتربية والعلاقة الخاصة جدا والشخصية جدا ..
أخباركم في الصحف تصدم العقل و تجرح الجمال وتهدم التربية والمبادئ وتشوه مفهوم الحياة ورسالة الإنسان وانتمائه إلى عالم الأحياء البشرية لا الحيوانية .؟
..........




إن هذا الموضوع المطروح للمناقشةوإبداء الرأي فيه هو موضوع قديم وجديد --- قدم البشرية .. وله علاقة مباشرة بالأوضاع الإقتصادية , أي النظام الإقتصادي والطبقي وقوى الإنتاج وتطورها ومكانها وزمانها .
سار في تعرجات صعوداً ونزولاً حسب التطور المادي والثقافي والسياسي والوعي الفكري والأعراف والشرائع والقوانين للجماعات هنا وهناك .. والبشرية جمعاء .

باختصار ...,, اّلاف السنين التي مرت البشرية فيها بعهود طويلة طويلة يشغلها هذا الموضوع , وتثار حوله الكثير من التشريعات – المجحفة بحقوق المرأة - والتقاليد والأقاويل والإتهامات والنظرات الإيجابية والسلبية حتى اللحظة في بلاد الشرق والغرب , باختلاف الطرح ونوع المشكلة والمشاكل الذي يثيرها ونظرته للمرأة العنصر الهام والأساس في المعادلة المشروخة والمهزوزة المثقوبة في مجتمعاتنا المتخلفة والكثير من بلاد العالم .حتى اليوم .
...........

وللرد على موضوع ظاهرة البغاء المتزايدة المطروح للمناقشة على منبرنا المتمدن أقول :

حقيقة , أخجل لفظ كلمة ( بغاء ) أو كتابتها , لأنها أكبر نعت و صفة إهانة وإذلال وعبودية للمرأة كرمز ..
كلمة غير مستحبة لدي .. ينتابني شعور مؤلم عندما أقرأها , كأنها حجر مدنس وحارق يضرب به المجتمع الذكوري المرأة ويجعلها ساقطة في الجحيم حيث مكانها هناك وهي سبب الجحيم ولا أحد غيرها !؟ .
....

أولاً .. التشويه و العبث واللهو بجسد المرأة ليس جديداً فهو إبن الماضي والحاضر , ولغة فوقية عنصرية أتت بها المجتمعات الطبقية , إبتداء من الغزو والإقتتال والحروب والسبي والجهل والتخلف , ومن الشرائع وأعراف وتقاليد شعوب وأقوام معينة نتيجة ظروف تاريخية وإقتصادية مرت بها هذه الجماعة أوتلك ..

2 - هناك المناخ .. و هناك الكوارث الطبيعية , والأنظمة الإستبدادية والجور والرق والقنانة والإقطاعية والرأسمالية القديمة والحديثة المعولمة .. ومانتج عنها من سبي وتهجير وهجرة وبطالة ونزوح وموت وأسرى وووو أسباب وأسباب لا تعد ولا تحصى .. حبذا لو ندرسها ونضع الإصبع غلى الجرح مباشرة ونلغي هذا المفهوم كما ألغته الثورة الإشتراكية في أوكتوبر البلشفية وفي الصين في عهد الرفيق ماو .. في قارة يزيد تعدادها عن المليار ونصف من البشر .. , حيث كان الأجانب ورجال البعثات الديبلوماسية فيها يفتشون ليل نهار عن وكر " بغاء " كما في بلادهم ويعجزون , وكانوا يراهنون على نجاحهم دون جدوى ..هذا ما سمعناه شخصياً – من أحد السفراء في تلك الأيام ؟

لماذا ؟
لأن الثورة التي صنعها الشعب الصيني بقيادة الحزب الشيوعي و القادة المجربين الصادقين قضوا على كل أسباب هذه الاّفة التي كانت منتشرة في صين النظام الإقطاعي ونظام أفيون إنكلترا وتجاّر تخريب الإنسان أينما دخلوا ..!؟

عندما تتحول إمرأة من مديرة بيت الدعارة إلى مديرة مشاغل النسيج والإنتاج والثقافة تختفي هذه الظاهرة * *. عندما تتحرر المرأة وتتثقف وتعي دورها في المجتمع وأهميتها وتناضل لتحقيق قوانين رسمية تحميها , من الجهل والأمية والبطالة والتخلف والإستغلال الجسدي وإلغاء رأيها , تحرر جسدها وقيمتها الإنسانية . .
عندما ترفع المرأة من وعيها السياسي والفكري , تخلع عنها ثوب الوساخة وتقيم العلاقة الطبيعية الحرة بينها وبين زميلها صديقها رفيقها ,,
- باعتقادي أن مقياس نجاح نظام وسلامة أي دولة هو إختفاء هذه الظاهرة .. هو إنعدامها نهائياً من خارطة الإذلال واحتقار كرامة المرأة .. واتلإنسان معاً .

نأتي إلى واقع بلادنا , نتفرّس في أنظمتنا الإستبدادية المعمّرة الشمولية في معظمها , وظروفها وواقعها وصراعاتها وتدخّل الغرباء فيها وتبعيتها لهم , واحتلال أراضيها من كل حدب وصوب , وكثرة الحروب واستمرارها التي عاشتها شعوبها شرقا وغربا وعدم الإستقرار الذي رافق تاريخ هذه المنطقة جعل هذه الظاهرة تكثر وتتنامى في كل قطر عربي , ولم تعالج العلاج الصحيح الجذري لأن الأنظمة و رؤسائها وأجهزتهم وحاشيتهم ومافياتهم و إستخباراتهم وكل هذه التشكيلة القابعة على رؤوس وصدور العباد دون انتخاب , مفروضة فرضاً من قبل أسيادها المستغلين ..., هي التي تشجع هذه الظاهرة الهدامة للأسرة و للأخلاق والضمير و المجتمعات .. وهي ملازمة لظاهرة المخدرات والتدخين – النارجيلة والسجاير - التي تفتك بالشباب والأحداث .. وأساليب اللهو الرخيصة والصرعات الجديدة ..
.... وأخيراً وليس اّخراً إن الذي زاد الطين بلة هو طفرة مال النفط , - الذي كان نقمة على شعوبنا مع الأسف وليس نعمة - المال المال .. الذي خرب الإنسان , والحيوان , والحجر , والأرض , والمناخ .. وبيع الضمائر والنفوس وشرائها وتحويلها من ضفة إلى ضفة , ومن طبقة إلى طبقة , ومن دين إلى دين ومن مذهب إلى اّخر , أصبحت حتى الأديان تباع وتشترى بالمال أيضاً ووو ...
أصبح ( الله ) , سلعة العصر الرائجة والرابحة والقاتلة للبشر .. حولوا الله تاجر قنابل موقوتةً تفجر الأطفال والنساء والأبرياء ودور العبادة ...!!؟؟

كل هذه الأسباب المباشرة وغير المباشرة لهذه الظاهرة المستشرية – وعلى اتساع أكثر فأكثر - , كل هذا المناخ السياسي والإقتصادي الذي يلف المنطقة لأكثر من ربع قرن وأكثر .. يصطاد ويقع على أضعف الناس في المجتمع العربي والشرق عامة المرأة .. الضحية ..


أصبح المال , ينشئ المليشيات لقتل الكائن البشري في أي وسيلة . مال النفط ( النقمة ) على بلادنا - و .. البطر.. وتضخم أصحاب الثروات .. عدم الحصول على المال بطريقة طبيعية , ومشروعة , وبجهد ذاتي , خرب العقول وماجت الجرائم والفضائح .. حتى أصبحت عيادات الأطباء في سورية تزدحم بالنساء والفتيات اللواتي يردن تصليح ما شوه من جسد المرأة البريئة أو غير البريئة.. واللواتي غرر بهن و دفعتهن الحاجة والفقر والحروب وما أفرزت من موت مجاني وخسارة للوطن - - أرامل بالملايين عازبات بالملايين وتشرد بالملايين الملايين .. .

فخراب البيوت لاينشئ أسرة بل يفتتها , ويبعثرها ويقودها نحو النزوح والهجرة و الضياع والمشاجرات والخصام والأمراض الجسدية والإجتماعية الفتاكة بالمجتمع ,, حتى أصبح تخصص الأطباء بالتجميل و ( الترقيع ) مهنة رابحة ورائجة وشغالة ليلا نهاراً !!؟
وما تخلق هذه الظاهرة و الأوضاع المزرية للمرأة بعد القيام بهذه الإجراءات فقط - لأن الرجل لا يدان ولا مسؤولية يتحملها في قوانيننا المتخلفة والذكورية – فالطلاق والدعاوي والمحاكم والأمراض النفسية والجسدية والإجتماعية التي تمر بها الشابات والفتيات والنساء في منطقتنا لا تعد ولا تحصى , وصورة مرعبة , صورة مشينة تتحملها الأنظمة المدانة في بلادنا التي تسرق مال الشعب وتهجره وتسجنه , تجوعه وتدفعه وتقوده إلى هكذا أماكن موبؤة - ليبتعد المواطن عن الوعي و النضال والسياسة ومحاسبة الدولة على سياساتها الإجرامية الخاطئة الغير مسؤولة -


وصمة عار في جبينهم .. هذه الصورة ( الجديدة العصرية ) التي تعيشها المرأة في بلادنا كتقدم جديد في عالم الرفاهية البرجوازية الوضيعة وطبقة من الإستغلال الدنئ , لواقع غياب المحاسبة للنظام ومفرزاته المخربة للعلاقات الصحيحة بين أفراد البشر , وخاصة بين الرجل والمرأة - زائداً الهموم والمصاعب والضغوط النفسية والمعيشية التي تمر به مجتمعاتنا الشرقية ..!؟

.و. نسيت أن أتكلم عن زواج المتعة والمسيار الذي انتشر في بلادنا حديثاً - بشكل مخيف الذي لم تكن تعرفه قبل النظام الأسدي , و انتشاره وتفشيه بسرعة مذهلة بعد دخول النفوذ الإيراني لبلادنا والمنطقة عامة , و بما رافقه من ( فلش ) و تبذير الملايين لشراء الضمائر وفرض الحجاب على المرأة السورية , وانتشار تعدد الزوجات والطلاق , وبالتالي تدمير الأسرة ..؟ . ..
....
وكجزء أساسي من نضالنا الوطني الديمقراطي ضد نظام الإستبداد والعبودية ,, علينا أن نفضح ونشير بخط عريض أمام الرأي العام العالمي المهتم بالدفاع عن حقوق المرأة وكرامتها , إلى الكارثة التي تعيشها المرأة والأسرة السورية والعربية عامة والمنطقة بمساحة أشمل , والمعضلة الهدامة ووجوب معالجتها والقضاء عليها ...
إلى متى يستمر هذا الوجع الإنساني المحزن المتعدد الوجوه الذي تعيشه بلادنا و منطقتنا منذ عقود طويلة أمام صمت العالم ... والقادم أعظم ..... !؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------
* - مقالين لي حول هذا الموضوع نشرا على هذا الموقع المحترم : : 7 / 10 / 2007 – 19 / 2 / 2008 حواء الثائرة الأولى بالتاريخ -
** - زيارة ومشاهدة شخصية في الصين الشعبية لهذه المعالجات الثورية الصحيحة . للبحث بقية --- هولندا







#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلهي .. إلهي :
- قصة قصيرة جداً .. مباراة ؟
- نسائيات :
- أهم المهن أو الحرف اليدوية (الصنعة ) في صيدنايا القديمة , وم ...
- حبّات متناثرة , وتساؤلات ..؟
- أوراق من دفاتر العمر - 2
- رسائل .., وأساور للوطن
- من كل حديقة زهرة - 32 - مهداة إلى فلسطين الحبيبة بمناسبة إنت ...
- حبّات متناثرة .. الليالي المتمرّدة
- المجلس النيابي اللبناني الجديد يفتتح بقيادة أبناء الشهداء ؟
- من كل حديقة زهرة : زراعة , صحة , جمال - 31
- من إعلامنا الثوري ..؟
- تعابير .. عامية .. صيدناوية - 5
- أوامر عسكرية ..؟ إلى الوراء در , إلى الأمام سر !؟
- من الرائدات : الجوكندة العراقية , الأميرة , الفارسة , والرحّ ...
- من كل حديقة زهرة ؟- 30
- حتى لا ننسى .. ؟ الجيران الثلاثة الأقرب ؟
- ثورة الحجارة , ورسوم الجدار , قمّة النضال ضد الإحتلال ؟ ( جن ...
- من كل حديقة زهرة - 29
- الكلمة في الإنجيل .. أضواء على العهد الجديد ؟ - 3


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي / حسقيل قوجمان
- ظاهرة البغاء بين الدينية والعلمانية / صالح الطائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - مريم نجمه - ( ورقة التوت ) أولى الحواجز بين المرأة والرجل , وأولى الثورات ؟ -1