حبات متناثرة - همسات ليلية ؟

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 01:43
المحور: الادب والفن
    

حبات متناثرة .. تأملات ؟
- حملت نضالي كصليبي
والحب مصلوب ..!

*
مبللة بالنور صلاتي
ودمعتي هدية ..

*

تلال النهدين ..
اشتاقت لرأسك
يا حبيبي

*
حبي .. بحر أرجوان ..
*

غيمة , تستقبل شمس الصباح
ليلبسها النهار ثوباً وردياً
كي لا تذوب في الكون وحيدة اللون .

*
كثرة التجارب .. و الإنكسارات .. أو الصدمات
هي التي علمتني الحياة .

*
ألفّ الليل في عرش قلبي
أطعمه أكبادي
وزوادة دربي
ما أقسى حبي ..!?

*
عندما ينغلق الفرح .. نكتب أناشيدنا .. أغانينا -

*

بطاقة المعايدة

وسيلة قديمة – جديدة
وسيلة تربوية – حضارية – ثقافية
تعطيني التواصل , الفكري , العاطفي , والروحي
البطاقة معبرة عن فكر – ولغة – وهدف
بطاقة المعايدة .. أخت الرسالة
" ثلثين المشاهدة "
إنها الصورة المكتوبة الشفهية – والمقروءة
بفن وذوق مرسلها
إنها وسيلة تواصل ,, بين الإنسان وأخيه الإنسان
أينما كان
ومن كان -
*

أطعميني .. حبببتي :

أطعميني حبيبتي .. واطعمي الفقراء
خبزاً .. زيتوناً .. وصلاة

أسقيني خمراً .. أعطيني قرباناً
حباً .. وحناناً
بعد بعد وغياب .. وجفاء
اطعميني يا أحلى نغمة .. يا أعلى نجمة
يا أحلى صوتاً في المساء
وهدية الفجر .. للسماء

أحبك .. أحبك يا أغلى النساء
أحبك في الدفاتر
والكلمات
في المواعيد الدمشقية
وجنائن الورد الشامية
في العيون والنظرات
في كل الأشعار
في كل ترنيمة .. ونداء

أطعميني حبيبتي :
رمانا ... لوزاً .. جوزاً
فنحن في فصل الشتاء
أطعميني .. من يدك الكستناء

أشعلي لي نار المدفأة
فثلج كانون يشتاق لروائح الحطب المعتقة
سنديانا .. زيتوناً .. بلوطاً
وكل ما حوت البراري من عطاء

أضيئي الشموع فرحاً
أعياداً .. قبلاً
دفيئيني .. ضميني
كوني لي ثوباً .. ورداء

أحبك .. من دون خجل
أو حياء
من دون رياء .. وإبطاء
أطعميني لوزًا .. شهدا
دعوة للغداء .. أو للعشاء
حبيبتي ,, حبّيني شهراً
ضميني دهرًا .. أنت يا سر البقاء ..!
هولندا / 16 / 1 / 2010

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل