أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - وداعا ً يا ابن َ عمّي














المزيد.....

وداعا ً يا ابن َ عمّي


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2866 - 2009 / 12 / 23 - 22:17
المحور: الادب والفن
    


ورحلت َ عنّا يا ابن َ عمّي غفلة ً وبدون ِ إكمال ِ المسيرة ْ
كانتْ تأجِّج ُ في مشاعركَ العزيزة ْ شعلة ُالنفس ِ الأسيرة ْ
نفس ِ المبعَّـد ِ عن ْ دُوَير ٍ كان َ فيها مالكا ً قصر َ الأميرة ْ
حتى أتت ْ زُمَر ُ الطوائف ِ والمذاهب ِ ترتدي ثوبا ً حقيرا
ألوانـُه ُ جَمعا ً وحصرا ً كلـُّـها سوداء ُ ، عمياء ُ البصيرة ْ
لم ْ يبق َ في المقـسوم ِ بد ٌّ غير أن ْ يختارَ نقـّـاذ َ المصيرا
ألقوش ُ من ْ كانت ْ على مر ِّ الزمان ِ ملاذا ً، وكرا ً أثيرا !

آه ٍ مِن َ الهم ِّ المقطـِّـع ِ قلب َ مَـن ْ هجـر َ الأحبـَّـة َ والديارا
لا النوم ُ يغمض ُ جـفنـَـه ً، لا الحلم ُ يأتيهِ وديعا ً في زيارة ْ
وبهكـذا نهـج ٍ تـَـواصل َ حالـُه ُ بيـن َ الـتقهـقـر ِ والخـسارة ْ
حتى توارت ْ في دناه ُ كـل ُّ أسـباب ِ الـتواصل ِ في جـدارة ْ!....
كنتَ المهاجرَ في الوطن ْوأنا مواطِنُ مهجَري،ملءَ العبارة ْ
المهجرُ– الوطن ُ البديل ُ شهادة ٌ للقـص ِّ من ْ أهل ِ الدعارة ْ
أزلام ِ إيـران َ التمادوا في محـاربة ِ الأصـالة ِ والحـضـارة ْ!

كلُّ الذي يجري سموما ًفي بلادي يرتدي ثوبَ الخيانة ْ
والمجرمون َ الضالعون َفي نثفها لعَبٌ تمَوِّلها الخزانة ْ
مِن ْ مال ِ شعب ٍ نهب َ الشيطان ُ منه ُ نقد َه ُ والإئتمانا
وحصيلة ُالإجرام ِ آلافُ الضحايا بيـن َ نفي ٍ أو مهانة ْ
ناهيك َ عن ْ شهدائنا الأضحتْ دماؤهمو تُحاكي بركانا!
عُذرا ً – شـفيعا ً يا ابن َ عمـّي ما زلت ُ حمّال َ الأمانة ْ
وسوف أبقى حاضنا ً ذكراكمو عبـِقا ً كعطر ِ الأقحوانة ْ
أوگستا في 2009 – 23 - 12



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين أنتَ يا ضياءُ؟!
- لماذا يجوع ُ الغذاءُ
- دعوني أخاطبْ سلاحي
- غن ِّ
- بنتَ دجلة ْ لا تخافي
- نفذ َ الصبرُ
- المعاني السامياتُ خصائلٌ
- بلادي زنادي
- أين َ أمسي ؟!
- عجِّلْ ولا تَهَبْ
- غربة ُ المنتمي
- قدرُ العراقْ
- جرحُ العراقْ
- مصلُ الأصالةِ لا يخيبُ
- نخيلُ الرافدينِ
- أتحبُّني يا ابنَ يونا ؟
- يا ابن َ العراقْ
- تحرقني شعرا ً يا عراقُ
- رحماكِ يا أم َّ الخلاص ِ
- بياضُ السوادِ وسوادُ البياضْ


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - وداعا ً يا ابن َ عمّي