أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد علي ثابت - حكايات النظريات: ماكيافيللي والمتنبي، بين الغاية والوسيلة















المزيد.....

حكايات النظريات: ماكيافيللي والمتنبي، بين الغاية والوسيلة


محمد علي ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 17:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"رجال السياسة في كل مكان لا يتغيرون أبداً. إنهم يَعِدُون ببناء جسرٍ حتى حيث لا يكون هناك نهر."
- نيكيتا خروشيف، رئيس الاتحاد السوفييتي خلال حقبة الحرب الباردة


في البدء كان تعريف الواقعية السياسية
------------------------
الصفة المشتقة من اسمه تُرادِف الانتهازية البالغة القسوة والحقارة المعجونة بمسحة شيطانية غير مستترة، ومبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" الذي يعتبره كثيرون اختصاراً وافياً للدناءة وانعدام القِيَم والمُثُل العليا هو واحد من أشهر اختراعاته النظرية في مجال الفلسفة السياسية. لكن قراءةً موضوعية لسيرته ولأسس فلسفته العامة قد يكون من شأنها رد بعض الاعتبار إليه وإظهاره في صورة المفكر الواقعي الصريح أكثر منه في صورة الشيطان الرجيم..

إنه نيكولا دي برناردو دي ماكيافيللي، أحد رواد فلسفة عصر النهضة الإيطالية الكبار والمدرسة الواقعية في الفلسفة، وأحد أهم مؤسسي علم السياسة في صورته الحديثة، فضلاً عن كونه محللاً عسكرياً وشاعراً وكاتب مسرحيات وروايات موهوباً. وُلد عام 1469 بمدينة فلورنسا الإيطالية، التي كانت مركز الإشعاع الحضاري الرئيسي لعصر النهضة الإيطالية. كان ابناً لمحامٍ فلورنسي كبير، وتلقى في صغره تعليماً جيداً وتدريباً عسكرياً مرتفع المستوى لأن أباه كان يريد إعداده ليصبح "رجلاً بمعنى الكلمة". وبدأ اشتغاله بالسياسة في العام 1494، وكان لذلك قصة ذات دلالة.. فبعدما وقع انقلاب عسكري وطُردت على إثره أسرة ميديتشي الحاكمة من فلورنسا وتم إعلان فلورنسا جمهورية مستقلة، صعد نجم سافونارولا المُصلِح الدومينكاني الشاب، وسرعان ما اصطدم سافونارولا – بسبب حماسه الزائد – بالبابا الفاسد اسكندر السادس (الذي اشتُهر بـ "النذل")، فتم إعدام سافونارولا حرقاً في العام 1498، وبعد ذلك انتخب مجلس فلورنسا الأعلى ماكيافيللي خليفة له كمساعد لكبير مستشاري الحكم. ومما لا شك فيه أن هذه الملابسات أثارت لدى ماكيافيللي، رغم استفادته الشخصية منها، أفكاراً عن طبيعة السلطة والنجاح السياسي في بلاده، وقد كتب فيما بعد مقالاً قال فيه إن "الأنبياء غير المسلحين يخفقون دائماً". وبين عامي 1503 و1506 أصبح ماكيافيللي مكلفاً بقيادة الميليشيا العسكرية المنوط بها حماية فلورنسا من المعتدين الخارجيين، واكتسب نيكولا خبرات عسكرية واسعة من هذا المنصب، وكان طوال مدة شغله له يصر على عدم الاستعانة بالجنود المرتزقة أبداً لأنه كان يتوقع منهم دائماً الانقلاب على سادتهم في أية لحظة.

وظل ماكيافيللي معارضاً متحمساً لأسرة ميديتشي طوال فترة نفيها خارج فلورنسا وظل هجومه عليها مستمراً، ولذلك فعندما عادت الأسرة من جديد إلى الحكم في العام 1513 فإنها اتهمته بالتآمر عليها واعتقلته وقامت بتعذيبه لعدة أيام، لكنه رفض بإصرار الاعتراف بتآمره ضدها، فأفرجت الأسرة عنه وأبعدته عن كل المناصب وأجبرته على اعتزال الحياة العامة. وتفرغ ماكيافيللي منذ ذلك الحين للكتابة السياسية والعسكرية والفلسفية، وفي نفس سنة اعتقاله وتعذيبه انتهى من تأليف كتابه الأشهر "الأمير" وأهداه إلى الأمير الشاب لورنتسو الثاني ابن أسرة ميديتشي في محاولة منه لاستمالة الأسرة من جديد، إلا أن تلك المحاولة باءت بالفشل ولم تتقبل الأسرة القاسية عديمة التسامح ذلك القربان منه أبداً، فاكتفى نيكولا بتوزيع كتابه في البداية على نطاق ضيق لم يتعد محيط دائرة أصدقائه المقربين، ثم رأى بعد ذلك نشر الكتاب على نطاق أوسع، وهو ما حقق له شهرته وأثار الجدل من حوله إلى حد أن جعل الكنيسة تضع مؤلفاته – باستثناء كتابه العسكري القيم "فن الحرب" وبعض مؤلفاته الإبداعية – على قائمة الكتب المفسدة المحظورة قراءتها.

اهتم ماكيافيللي في "الأمير" بدراسة الوسائل التي تُكتسب بها القوة الاستبدادية والتي تتم بها المحافظة عليها. ويعترف نيكولا في "الأمير"، وفي كتابه اللاحق "الخطابات" الأقل شهرة ولكن الأكثر نضجاً ونزوعاً إلى الانسانية، بأن ثمة ممارسات شريرة تؤدي إلى اكتساب السلطة السياسية بالفعل، وهو اعتراف رغم بديهيته وشيوع فحواه في الواقع العملي عبر كل العصور إلا انه يظل غير مسبوق في صراحته وواقعيته السياسية اللتين كان ماكيافيللي يتحدى بهما مدرسة المثالية السياسية ويسخر بهما منها. كان ماكيافيللي هو أول من وصف السياسة بأنها "فن الممكن" وأول من قال إن مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" هو مبدأ مقبول على الصعيد العملي طالما أنه فعال وناجع بغض النظر عن قيمته الأخلاقية. والشاهد أن ماكيافيللي لم يلغ الأخلاق والنزعة الأخلاقية في السياسة تماماً، ولكنه وصفها في "الأمير" بأنها أمور لابد – في تعريفها السياسي – أن تكون حاسمة: أي أن تكون سريعة، فعالة، وذات دورة حياة قصيرة. ومن هنا اكتسب لفظ "الماكيافيللية" معناه الشرير المذموم، لكن إنصافاً لنيكولا ماكيافيللي – والعهدة هنا على برتراند راسل – لابد أن نقول إنه "لم يكن يقصد الدعوة إلى الشر من حيث هو مبدأ عام لأن بحثه كان خارج نطاق الخير والشر أو الصواب والخطأ"، وإنما هو كان فقط يحاول التوصيف والتنظير للواقع السياسي الذي كان يعايشه. وبحسب راسل أيضاً، فإن ماكيافيللي في "الأمير" كان في نفس موقف عالِم الفيزياء النووية "الذي عليه تطوير السلاح النووي دون أن يكون مسؤولاً بعد ذلك عن القرار السياسي باستخدامه أو عن التبعات الانسانية لذلك القرار". لقد كان ماكيافيللي شجاعاً وصريحاً وواقعياً بحق حين تصدى لتوصيف الأساليب السياسية الشائعة في إيطاليا في عصر النهضة بلا أي مجاملة أو تجميل. فالعصر الذي عاش ماكيافيللي فيه كان عصراً مضطرباً مفرطاً في تعويله على القوة والدهاء: فالبابوات كان أكثرهم فاسدين وكانوا يلوحون بالحروب بل ويشنونها على أعدائهم تحقيقاً لمآربهم الدنيوية، والمدن والجمهوريات الإيطالية الغنية كانت تتعرض باستمرار للنهب على يد قوات أجنبية فرنسية وإسبانية، والحلفاء السياسيون والعسكريون كانوا ينقلبون على بعضهم البعض بشكل مستمر وغير متوقع، ثم إن ابن البابا اسكندر السادس قد قتل أخاه كي يخلو له عرش البابوية من بعده أبيه (ولكن المرض العضال لم يمكِّنه من تحقيق ذلك أبداً حتى بعد إبعاده أخاه)، وأبوه البابا اسكندر السادس نفسه أحرق سافونارولا المُصلِح المثالي النزيه لمجرد أنه عارضه وتصدى لفساده دون أن يكون مؤهلاً لمناطحة قوته فعلياً، ولا يمكننا أن ننسى – طبعاً – أن أسرة ميديتشي قد اعتقلت ماكيافيللي نفسه وعذبته وأبعدته عن الحياة العامة حتى وفاته لأنه لم يكن موالياً لها في غيابها. باختصار، لم يكن المشهد السياسي في إيطاليا في عصر ماكيافيللي جميلاً ولا مثالياً بأي حال من الأحوال، وكانت الانتهازية القاسية هي أبرز مفاتيح الحصول على السلطة والنفوذ فيه، وكل ما فعله ماكيافيللي في "الأمير" هو أنه تصدى بشجاعة وواقعية لتوصيف ذلك المشهد والتنظير له بشكل توصيفي تقريري، لا هو تقويمي إصلاحي ولا هو نقدي، وقد تكون هذه سلبيةٌ من حق كثيرين أن يعيبوها عليه بشدة، لكن الشاهد أن مذهبه كان واقعياً ووضعياً وكانت مسألة الصواب والخطأ خارجة عن نطاق اهتمامه بوضوح.

والحق أن ماكيافيللي لم يعوِّل على القوة وحدها كأساس للحكم. ففي "الأمير" نجده يقول إن "القوة والحكمة معاً هما أساس كل الحكومات الناجحة التي كانت وكل الحكومات الناجحة التي ستكون". وفي كتابه "الخطابات" يعرض نيكولا بالتفصيل نظرية "الضوابط والتوازنات" التي رأى فيها أنه لابد أن تكون لكل فئات المجتمع سلطة دستورية ما حتى تستطيع ممارسة الرقابة المتبادلة على أعمال بعضها البعض، كما يعرب – بنزعة انسانية لا ينطوي "الأمير" عليها كثيراً – عن امتعاضه من أساليب الساسة في عصره ومن دهائهم وقسوتهم، رغم استمراره في الاعتراف بأن تلك الأساليب تبدو وكأنها الأنجع والأكثر قدرة على ضمان الصعود والاستمرار على القمة في عصور الاضطراب والفساد والتناطُح. وبوسعنا القول إن أفكار ماكيافيللي عن التوازنات بين القوى المختلفة في عالم السياسة كانت بمثابة الأساس النظري الذي ارتكز عليه جون لوك ومونتسكيو بعد ماكيافيللي بثلاثة قرون على الأقل في كثير من أعمدة فلسفتيهما عن الفصل بين السلطات. كما أن فلسفة ماكيافيللي بوجه عام كانت من أهم المؤثرات التي ساهمت في تشكيل فلسفة القوة لدى نيتشه في القرن التاسع عشر، فضلاً عن أنها صارت الأساس النظري لممارسات العديد والعديد من الحكام والإداريين الطغاة والوصوليين من بعده.

وكان طبيعياً جداً أن ينظر كثيرون إلى ماكيافيللي بوصفه شيطاناً مفسداً، وخصوصاً إيرازموس وسائر رواد المدرسة الانسانية الإيطالية التي بدأت في الظهور في أواخر سنوات حياته، وكذلك هيجل فيلسوف الجمال المثالي. لكن هناك مَن لم يُصدِروا عليه مثل ذلك الحكم القيمي المطلق العاطفي ومَن حاولوا وضع فلسفته الإجمالية في إطار واقعي خالٍ من المثاليات التي لا ينطوي عالم السياسة على كثير منها في الظروف الطبيعية، ومن أولئك كان جان جاك روسو الذي اعتبر "الأمير" كتاباً قيماً لأنه يفضح بدقة وحنكة أساليب الحكام الاستبداديين ويعريهم أمام الشعوب، على أساس أن ماكيافيللي قد كتب كتابه الأشهر ذلك بالإيطالية التي هي لغة الشعب وليس باللاتينية لغة الصفوة الحاكمة.

وفي سنة 1527 مات ماكيافيللي عن عمر يناهز 57 عاماً وهو بَعدُ خاضع للإقامة الجبرية التي فرضها آل ميديتشي عليه منذ شبابه، وهي – ويا للمصادفة الكاشفة – نفس السنة التي اجتاح فيها مرتزقة الأمبراطور شارل الخامس روما ونهبوها تماماً.



ثم كانت موهبةٌ شعريةٌ فذةٌ أساءت لعبةُ السياسة إليها
--------------------------------
وإذا قرأنا بعمق سيرة حياة وشعر المتنبي، الذي هو أحد أشعر من كتبوا الشعر بالعربية على مر العصور أو ربما كان أشعرهم على الإطلاق، وإذا تتبعنا محطات حياته التي مر فيها عبر رجال مثل سيف الدولة وكافور الإخشيدي ونجل الأخير، وتحالفاته وانقلاباته المتتابعة معهم وعليهم، ودورات مدحه وذمه المتواصليَن فيهم، ثم إذا عرَّجنا على نهاية المتنبي المأساوية، فإنه سيتبين لنا بجلاء كيف أن ما قاله ماكيافيللي عن عالم السياسة وعن أدوات اللعب والصعود فيه في عصره وفي شتى العصور لم يكن مجافياً للحقيقة بأية حال، وكيف أن للسياسة ودهاليزها وطموحاتها القدرة على الإساءة إلى والانتقاص – ولو جزئياً أو بشكل طفيف – من شأن مواهب ومَلَكَات فذة.



#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات النظريات: سبينوزا وشمول الألوهية
- قبل أن تضع حرب البسوس 2009 أوزارها
- من دفتر يومياتٍ معتاد
- حكايات النظريات: رفاعة الطهطاوي، والتنوير عبر بوابة الاستغرا ...
- حكايات النظريات: ماركس والحتمية المادية للتاريخ
- حكايات النظريات: طه حسين ونظرية التأويل السياقي
- حكايات النظريات: الإدارة الإنسانية والحق في الإبداع
- حكايات النظريات: ابن رُشد ومحاكم التفتيش
- حكايات النظريات: اليد الخفية وحرية السوق
- حكايات النظريات: الشك المنهجي ونظرية الأفكار
- متوالية، بين نقل وعقل
- حكايات النظريات: الماجنا كارتا وحقوق المحكومين
- حكايات النظريات: البقاء للأصلح
- سيميترية التطرف - الجزء الأول
- سيميترية التطرف - الجزء الثاني
- وداعاً مروة
- ديالوج - قصة قصيرة
- لو زارني فرح ساعات
- حالاتي
- هي (قصة قصيرة)


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد علي ثابت - حكايات النظريات: ماكيافيللي والمتنبي، بين الغاية والوسيلة