أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - إسمع ْ يا قلبي














المزيد.....

إسمع ْ يا قلبي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 16:40
المحور: الادب والفن
    



توطئة:
حبيبتي حورية القصر
صورتها الاخيره
ملاكا ساحرا
بثوبها الازرق الغامق المفضض
وخصلة الشعر
تمس اهداب عينها اليمنى
كفيها مثل طيران ابيضان
وحنكها الناعس على انملين
وجيدها قد زينته سلسلة ٌ من اللجين
ما انجب الجمال مثلها
وراسها قد انحنى الى اليسار
ترنو الى احلامها البعيده
* * *
اسمع يا قلبي تراتيل الوجدْ
اسمع همسات الموج الممزوجة في زبد الحمدْ
يا شاطي ء أحلام ٍ خاو ٍّ الا من طيف المعشوقهْ
وانا احملُ ما بين فضاءات الروح الظمأ َ المتوحدْ
لحبيب ٍ شفتاه ُ من معزوفة بحر حنين
وحقول الورد
أو من شفتي بلقيس ٍ
هي ترتيلُ أخاذ ٌ لمزاميرك يا داود
أنغام الآلام سماويه
مجنونك قد نفضَ غبارَ الاحباط ِ .وتمردْ
الهدهدُ يحمل ُ من ترتيل العشق
ِرغم عناق البحر ِ لريح البردْ
والمطر الساخرفي وخز مناجاتي يشتدْ
أو تعلم ُ زمزمُ عن مـدٍّ يقتحمُ المـدْ ؟
* * *
يا( بيمرستان سيدي الرايس)
سيرفرفُ طيرٌحولكَ كالهدهدْ
في الغربة في التعب الأكبر يتوقدْ
سأكون ُ( سباستيان.).لكنْ من مشرق سومر وأكدْ
والشوق ُ الوعدْ
يحملُ في جفنيه الرعدْ
.......................؟؟؟؟؟
فلٌ
دام ٍ
وأريجُ اللهفةِ لم ينضبْ
ألقاهُ العشقُ في أروقة الودْ
* * *
فيض ُ فنار ٍ فسرَّ فحوى فاختتي
دعدي دمائي ..ديني.. دنياي دثاري
وشمتْ وعدا ً ومضتْ
أحرفها أحزاني..أحلى أغنية ٍأذكرها أملا ً
* * *
ما أنبل مـَنْ يحترمَ العهدْ
ما أشقى من صام وصلى ترتيلا ً للوجدْْ
والقلب ُ العابدُ والمعبدْ
سأراك ِ من ركض ِ المدن المشرقة ِ في ملكوت الخدْ
ماذا لو تهت ُ ووعثاء دروب ٍ ملتويه
ملتويه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يحصيها العدْ!
* * *
وزعْ أشواقك َ وأنثرها لنوارس هذا البحر
حبك ِ تاريخي تحمله الروح
يا ذات رداء ً أزرق َ معتم
ونجوم الفضة باسمة ٌ فيه
وشيٌ أندلسي ٌ
يا ذات الاوتار الورديه
والغربة في الترتيل القدسي يفقدني الرؤيه
فوق المئذنةِ
سارية ودوار البحرْ
عانقتُ البرد
والقلب ُ يدقُ مضطربا ً
والنزفُ تراتيل حنين
والشوق ُ إليك ِ يا فودي من بتلات سنين
* * *
فارقتُ فرقدَ فاتنتي
ديانا درة أحلامي وهيامي
وعدٌ ووعيدْ
أرختُ أناناأغنية ً في حلل العيد
* * *
وربطتُ النورسَ
الى ضفتي الحظ بخيوط دموعي
والى ثغر الشوق المجنون ِ ادنيتُ مداما
وحبوتُ فوق صهوات جياد العشق ِ
ناديت ُ بصوت القهر أنْ يرفقن بروحي
وعيون الغربة تتبعني
تتهامس في لغة ٍ لم أتعلم كيف َ اتابعها؟
يا أمواج البحر انفرجي
عن حورية عشقي القدسيه
وسألقي بنفسي بين ذراعيها
لبيتُ الوعدْ
والحلمُ السعد
يتلألأُ في الغد
يا أمواج البحر إنشقي عنها
لألملمُ من شفتيها همسات ِ الود
صداح القلبْ
فواح الورد ْ
هل أنت ِ مثلي في دورة شوقْ ؟
وهياما ً تكتبه ُ اللهفة ُ والحُـلـُمُ الصعبْ ؟
يا لؤلؤة َ القصر ِ الأكبرْ
رقـّي للمجنون ِ المتعبْ
* * *
الحبّ ُ الأنقى لؤلؤة ٌ في بحر ٍ مجهول ْ
زهرة أحلام ٍ في روض ٍ للتعب المبذول ْ
جئتك ِ والتوق يعدّ ُ الوقت َ
وينادي ما الأسم الموصول؟؟
قد أجد ُ الفاء َ فنارا ً..أو فلا ً معسول ْ
أو لون ُ أفولْ
والدال ُ دنو ّ ٌ للقيا
أو دمدمة ُ العشق ِ المخذول ْ
والواوُ وميضٌ للوعد ِ المقبول ْ
او وعدٌ في أرض المحبوبة مقتولْ
والألف أنا في عين الله
وأنا السائلُ والمسؤولْ
وأنا القاتلُ والمقتولْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com

http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded












#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في خضم المجهول (2)
- ((1))في خضم المجهول
- همسات ُ القلب ما بين كلمات رسالتها
- يا ليت َ الأحزانَ تنام
- أصابها سهم ٌمن الفضه
- : مرثية الرؤيا
- جواز السفر
- ليس َ عدلا ما اراه ُ من جروح لا تنام
- آهات ٌ في محراب العشق الراحل
- أنفاس حيرى في لغة العشاق
- انانا تتوشح ابتسامة الحزن
- رسالة الى إمرأة في وكر الدبابير
- رحيل طائر العشق
- جوهرة ٌ وجمره
- ليلى هبة اللهِ ملهمتي
- عجبا ً مازلتَ سموا
- ( 2 ) المختبأ في واحات روحي
- (( 1 ))المختبأ في واحة روحي
- ألا فأرفع جبينك يا عراق
- لن أعشق


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - إسمع ْ يا قلبي