أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - هل للسجين العراقي حقوق؟














المزيد.....

هل للسجين العراقي حقوق؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2831 - 2009 / 11 / 16 - 03:44
المحور: حقوق الانسان
    


هل للسجين العراقي حقوق ؟
كانت السجون العراقية مليئة بالمواطنين العراقيين من مختلف الاتجاهات والاديان والطوائف كل معارض للنظام اذا كان له خبزة كما يقول المثل خبزة في الحياة يبقى على قيد الحياة ويزج به في احد السجون , اما الذين يحكمون بالاعدام وما اكثرهم تاتي شركات وتقف في الطابور من اجل الحصول على الاعضاء السليمة من المعدومين ان كانت عيونه او كليتيه وما شابه ذلك (مصائب قوم عند قوم فوائد) وقد انكشفت اسرار المقابر الجماعية وتوضحت
اكثر بعد ان كانت اتهامات تحتاج الى براهين وبين الشهداء الذين وجدوا في المقابر الجماعية نساء واطفال وتلاميذ
وجدت هوياتهم الشخصية معهم, بعد ان ولى النظام السابق والعهد الشمولي كان الامل وطموح الشعب العراقي المشروع بان تفرغ السجون او تقل اعداد السجناء الا ان الواقع الذي لمسناه وخاصة في الزيارة التي قام بها نائبا
رئيس الجمهورية السادة د عادل عبدالمهدي و د طارق الهاشمي الى السجون ومنظر المعتقلون وهم يسترحمون السادة من اجل النظر في قضاياهم والنحقيق معهم ما رايناه وسمعناه بام اعيننا ولا نعرف كم من هؤلاء المعتقلون خرج ولكننا نعرف بان السجون والمعتقلات لا زالت مملوؤة بالنزلاء الذين بداوا اضرابا عن الطعام في بغداد من اجل القيام بالتحقيق معهم وبينهم نساء واطفال,في خضم حملة الانتخابات سوف تبقى اصوات السجناء المضربين عن الطعام محجوبة عن المسؤولين وسوف يتعرضون للاضطهاد والاهانة والمرض وحتى يكونوا عرضة للموت
ان التضامن مع المواطن العراقي المهضومة حقوقه واجب انساني ووطني والدعوة موجهة الى وسائل الاعلام من اجل القيام بحملة شاملة من اجل انقاذ المواطن الذي لا يطالب الا بابسط حق من حقوقه التي يضمنها له الدسنور العراقي وحقوق الانسان, ان ما تعرض له السجين العراقي في العهد الديكتاتوري وما بعد العهد الديكتاتوري يدعو
الى خجل كل من له ضمير وكل من أمن بالعملية الديمقراطية وتأمل منها الخير,وعلى الاحزاب والكتل السياسية
ان تتبنى معالجة امور المعتقلين والتعجيل في التحقيق معهم بل حتى محاسبة الذين القوا عليهم القبض بدون مبرر
او وشاية من المخبر السري,يجب ان تزداد اللجان التحقيقية من اجل انصاف المعتقل, ان اعداد قوات الشرطة والجيش تفوق عدد الجيش الامريكي بكثير , ومن واجبات الشرطة بالتعاون مع القضاء تشكيل لجان وباعداد كافية لان تنصف السجناء الذين تنتظرهم عوائلهم ومن اجل ان يعاد ادماجهم في المجتمع وبنفس الوقت معاقبة الذين تثبت ادانتهم , ان هؤلاء المعتقلين هم اما طلاب حرموا من الدراسة او موظفين كان من المكن ان يخففوا من زخم العمل
والتباطؤ من انجاز المعاملات او عمال فنيين يحتاجهم المجتمع من اجل اعادة البناء, او مدرسين انها طاقة مفقودة
تنام في السجن وتتلقى العذاب والمفروض ان تكون عاملا يزيد في تقوية الاقتصاد والبناء بدل زرع روح الحقد في صدورهم جراء فراقهم لاطفالهم او لذويهم ولعوائلهم مما يزيد في التفسخ العائلي وحالات الطلاق على سبيل المثال لا الحصر
طارق عيسى طه




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوبعة في فنجان
- وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد
- العدل اساس الملك
- المجلس الوطني للشعب
- الهولوكوست الصهيوني وموقف الدول العربية
- التركة التي ورثناها من صدام تركة رهيبة
- الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة
- يوم الاحد الدامي
- االمواطنة بالدرجة الاولى
- قانون الانتخابات البرلمانية في العراق
- هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟
- العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة
- كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل وا ...
- هل هناك حكم بابادة الشعب العراقي ؟
- مفهوم حقوق الانسان في العراق
- ماذا يجب على الاحزاب تقديمه للجماهير للفوز بثقتها؟
- لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات
- كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟
- الحزب الشيوعي العراقي رمز التضحيات
- ذكرى 11 سبتمبر الارهابية


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - هل للسجين العراقي حقوق؟