أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة














المزيد.....

الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 16:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة

اولا اتقدم الى الشعب العراقي النبيل باحر التعازي القلبية الحارة متمنيا الشفاء العاجل للجرحى بمناسبة التفجيرات

المجرمة في يوم الاحد الدامي,والمؤسف هو ان ايامنا اصبحت كلها دامية وهذه ليست المرة الاولى التي تسيل فيها

دماء الشعب العراقي الزكية الطاهرة واتمنى ان تكون الاخيرة ,ان هذه الحوادث المجرمة هي نتاج قوى اجرامية

ان كانت من القاعدة او بقايا البعث او دول الجوار وعلى راسهم الاحتلال الامريكي الذي يحاول بمناورات مختلفة تاجيل عملية الانسحاب كما صرح السيد كيتس وزير الدفاع الامريكي بان تاجيل العملية الانتخابية للبرلمان العراقي

ستكون سببا في عدم انسحاب الجيش الامريكي من العراق المقررة بسحب اربعين الف جندي وارسالهم الى افغانستان ,ان الارهاب يبقى الارهاب ان كان اغتيال كامل شياع او عملية السطو على مصرف الزوية وتفجيرات

الزنجيلي في نينوى وتلعفر وعدم التوصل الى الجناة ,يشجع الاجرام وزيادته ويكون الشعب هو الخاسر الاكبر والوحيد, ان هذه الحوادث الدامية ان دلت على شيئ فتدل على ان الاجهزة الامنية مخترقة من قبل الميليشيات المختلفة وهناك قوات بعثية دخلت بمباركة امريكية ان كانت في قوات الشرطة او قوات الجيش ,بالاضافة الى عدم وجود المهنية في الاداء ,والمعروف بان الحكومة العراقية كانت قد وعدت بالقضاء على كل ما يخل بالامن واعلنت عن قيام دولة القانون واحرزت بعض التقدم النسبي في هذا المضمار الا انها اغفلت العملية الكبرى وهي عملية الحصول على ثقة الجماهير فكيف تثق الجماهير بحكومة لا تستطيع القيام الوفاء بوعودها ؟

ان الارهاب ليس قتل الناس بالجملة فقط كما حصل اليوم , الارهاب هو السرقة النصب الاحتيال السطو على البنوك

سرقة المال العام باستغلال المنصب كما حصل لوزير التجارة المتهم بسرقة الملايين سرقة الحصة التموينية المصدر الوحيد للفقراء وما اكثرهم في العراق, سرقة اسئلة الامتحانات والمتاجرة بها هي عملية ارهابية عدم تقديم

الخدمات للشعب العراقي ان كانت طبية او توفير الكهرباء بعد مرور الستة سنوات عرقلة معاملات الدولة مثل الاستحقاق التقاعدي وبيع جوازات السفر ,الارهاب عبارة عن جرثومة تتكاثر بسرعة كبيرة اذا لم نستطع القيام بعمليات التعقيم , تبدأ من اغتيالات فردية وتنمو بالقيام بعمليات تهجير وتتطور بحيث تصبح اكثر خبرة من رجال الامن ,ان الدعوة موجهة الى كل قوى الخير وكل الكتل والاحزاب من اجل التكاتف وان يكونوا بمستوى المسؤولية

وان يضعوا مصلحة الشعب العراقي فوق اي اعتبار اخر ان كان حزبي او فئوي او مناطقي او اثني مصلحة كل الشعب بكل قومياته واديانه واتجاهاته الفكرية ,يجب على المسؤولين ان يسمعوا الانتقادات التي تاتي اليهم من كل الجهات ان يكونوا أذانا صاغية لكل اشارة بنية طيبة ان توجيه النقد لا يعني دائما محاولة اسقاط وتبديل وجوه

ان هناك نقد بناء هدفه المصلحة العامة هدفه الوقاية من الوقوع في الاخطاء المتكررة وما اكثرها ,في يوم الاربعاء الدامي قامت الفضائية العراقية بوصف كل من اشار من قريب او بعيد الى حجم الحادث ان كانت فضائية او صحيفة او موقع انترنيت بالمواقع الصفراء وحاولوا التقليل من شان الحادث وخطورته مثلا عدد الشهداء عشرة

وعشرين جريح ان هذا يعتبر تضليل يجب ان توضع النقاط على الحروف ونستفيد من تجارب الاخرين فقط من اجل المصلحة العامة, وليس للسبق الصحفي او ما شابه ذلك وعلى حساب من ؟

(الفساد الاداري هو الرافد الاساسي للارهاب)



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الاحد الدامي
- االمواطنة بالدرجة الاولى
- قانون الانتخابات البرلمانية في العراق
- هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟
- العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة
- كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل وا ...
- هل هناك حكم بابادة الشعب العراقي ؟
- مفهوم حقوق الانسان في العراق
- ماذا يجب على الاحزاب تقديمه للجماهير للفوز بثقتها؟
- لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات
- كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟
- الحزب الشيوعي العراقي رمز التضحيات
- ذكرى 11 سبتمبر الارهابية
- موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ
- الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء
- بعض من ذكريات الماضي القريب
- ما هو مصير مليونين عراقي مهجر في سورية؟
- حضرة السيد المالكي شبعنا خطابات
- لماذ العنف في العراق؟
- منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة