عبدالله الداخل
الحوار المتمدن-العدد: 2571 - 2009 / 2 / 28 - 09:05
المحور:
الادب والفن
سنزورُ اللهَ جميعا ً،
فشَمْـلـُنا سيُكتـَمَلْ،
كلـّـُنا،
كلّ ُ مَن قطعَ انحناءَتـَه
وسارَ على قدمين،
فهو محتـّمٌ
أو ممكنٌ أومحتمَل.
كم تبدو جميلة ً
هذه الصّـُلبانُ المعدِنية
والأهِلـّة ُالحمراءْ
والأنجُم الزرقاء
على شعور صدورنا الطويلةِ السوداء!
وعصرُنا، كذلك،
عصرُ العلوم ِوالفنون والذكاء!
(قولوا لي
كيف أكون في سُحُب الغبار
كالله نقيـّـا ً
كوصفةِ إكسير ٍ
لعلاج ٍ من الأمراض جميعِها؟
كيف أكون في عطش القرون
والتواءاتِ دوّاماتِـها
والأتربة،
صافيا، كقطرةٍ أخيرة
تأتي بطيئة ً
بعد سكون العاصفة؟
أخبروني كيف!)
الموتُ مواصلة ٌ للحياة،
وهو جزءٌ منها،
فهو رابطة ٌ
بين حياتـَيْن!
(يا للأكاذيب المعكوسة!
فتفسير الكذب المعقول،
نراه في الخلود
بهراءٍ أبله،
شبيهٍ بثرثرةِ السَّفـَر.
فلسْـنا سوى وَمَضاتٍ من حُباحِبَ طارتْ
بينَ ظـُلمتـَيْن.)
#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟