|
إنتخابات مجلس محافظة نينوى ..أرقام ذات مغزى !
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 04:28
المحور:
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
إشترك ( 944408 ) ناخب في إنتخابات مجلس محافظة نينوى الاخيرة ، وهو أكبر عدد من الناخبين بعد العاصمة بغداد . ويشكلون حوالي ( 60 % ) من مجموع ناخبي المحافظة المُسجلين في سجل الناخبين ، وهي ثاني أكبر نسبة أشتراك بعد محافظة صلاح الدين التي كانت نسبة الاشتراك فيها ( 65 % ) . هذا إضافةً الى( 50761) ناخب إشتركوا في انتخاب ممثلي الاقليات المسيحية والايزيدية والشبك ،في نينوى . قائمة الحدباء الوطنية و " ظاهرة " أثيل النجيفي : - حصلت " قائمة الحدباء الوطنية " على ( 435595 ) صوت ، والتي تُشكل ( 46.2 % ) من الاصوات . وهذه النسبة هي الاعلى على مستوى العراق . حيث ان قائمة " إئتلاف دولة القانون " حصلت على نسبة ( 38.5 % ) من اصوات ناخبي محافظة بغداد ، و ( 37 % ) من اصوات محافظة البصرة . - " أثيل عبد العزيز النجيفي " رئيس قائمة الحدباء ، حصل وحده على ( 262539 ) صوت ، وهو رقمٌ خُرافي بمقاييس الانتخابات العراقية . حيث ان الاصوات التي حصل عليها بمفرده ، تشكل نسبة ( 28 % ) من مجموع الناخبين في نينوى ، وتُشكل ( 60 % ) من اصوات قائمة الحدباء ! علماً ان أقرب الارقام اليهِ ، هو " شلتاغ عبود شراد " من قائمة إئتلاف دولة القانون / البصرة ، الذي حصل على ( 52914 ) صوت والتي تشكل ( 8.5 % ) من مجموع ناخبي البصرة . و " صلاح سالم عبد الرزاق " من قائمة إئتلاف دولة القانون / بغداد ، الذي فاز ب ( 44954 ) صوت ، وتشكل ( 2.6 % ) من ناخبي بغداد . و" يوسف الحبوبي " المستقل الذي حصل على ( 37846 ) صوت وتشكل ( 13 % ) من ناخبي كربلاء . - من الضروري التركيز على النتائج التي حصدتها " قائمة الحدباء الوطنية " ، حيث ان ( 31 ) كياناً اشتركت في هذه الانتخابات ، فليس من المنطقي ان لايحصل ( 25 ) كياناً على اي مقعد ، بينما قائمة واحدة بمفردها تحوز على ( 19 ) مقعداً من مجموع ( 34 ) . والاشد غرابةً ان شخصاً واحداً فقط " اثيل النجيفي " يفوز ب حوالي ( 28 % ) من اصوات مجموع الناخبين المشتركين في محافظة نينوى ، بينما ( 409 ) مرشحين آخرين حصلوا على ( 72 % ) الباقية من الاصوات ! هذه ( الظاهرة ) جديرة ، بالدراسة مِنْ قِبَل الاختصاصيين في علم السياسة والاجتماع وعلم النفس ، ينبغي تحليل الاسباب التي جعلت هذه القائمة الحديثة التكوين نسبياً ، تحصل على اصوات نصف الناخبين ، وخصوصاً اسباب " إكتساح " أثيل النجيفي للساحة السياسية في نينوى وفوزهِ بأكثر من ربع مليون صوت ! فأما ان يكون النجيفي سوبرمان ذو إمكانيات خارقة ، او ان برنامجه الانتخابي فيهِ أشياء مُدهشة ، ينفرد بها عن بقية الكيانات والشخصيات ، او يمتلك عصا سحرية لحل المشاكل المتراكمة . هذا من الناحية الشخصية . اما بالنسبة الى " قائمة الحدباء الوطنية " ، فأن الاصوات الحقيقية التي حصلت عليها والبالغة ( 435595 ) صوت ، إذا قُسِمت على القاسم الانتخابي لمحافظة نينوى والبالغ ( 27776 ) ، يكون إستحقاق القائمة ( 15.68 ) مقعداً . اُضيف اليها ( 92149 ) صوت ، من القوائم الخمسة والعشرون غير الفائزة " حسب مُعادلة المفوضية العليا للإنتخابات " ، وهذه الإضافة تُعادل ( 3.32 ) مقعد ، فتصبح مقاعد الحدباء الكلية ( 19 ) مقعداً . إذا أمْعّنا النظر في أسماء قائمة الحدباء ، فالى جانب رئيس القائمة " أثيل النجيفي " ، فأن أبرز الشخصيات الفائزة ، هم من شيوخ العشائر والآغوات والوجهاء ، يغلب على معظمهم التوجه القومي العروبي من الناحية السياسية ، والفكر الاسلامي المُحافظ ، إجتماعياً ، وغَلبَة الشيوخ والآغوات والاثرياء ، إقتصادياً . ومَهما يكن رأيي الشخصي ككاتب ومُراقب ، اُجاهِرُ علناً بمعارضتي ، للفكر العروبي الضيق الافق ، والرجعية الاسلاموية المُحافظة ، والجشع المُفرط للشيوخ والآغوات والاقطاع . " وربما هنالك العديد يؤيدونني في ذلك " ، فأن الواقع العملي يقول بأن نصف أهالي محافظة نينوى ، أبدوا رأيهم الصريح وإنتخبوا قائمة الحدباء هذه . هنالك إحتمالين : أما ان يكون المواطن الناخب ، قليل الوعي ولا يعرف مصلحته الحقيقية ، ولا زال ميالاً الى إفتعال الازمات والتصعيد ، ومتعود على الخضوع لإرادة الشيوخ والإقطاعيين . وهذا إحتمال غير معقول ، فبعد كل التجارب المريرة والدموية والمعاناة القصوى ، طيلة السنوات الماضية ، يُفْترض ان يكون المواطن واعياً بدرجة جيدة . وأما ان تكون قناعاتي وقناعات أمثالي ، خاطئة أساساً وبعيدة كل البعد عن الواقع . أدّعي انني استطيع الدفاع عن آرائي ، حيث انه من السهولة إثبات خطأ وخطورة الايديولوجيا القومية العروبية ، تأريخياً ، وما جرته علينا من خلال حزب البعث من مآسي ومِحن ، وكذا المخاوف الحقيقية من الاسلاموية المحافظة التي تلتقي في امورٍ عديدة ، مع التطرف والتكفير ، وايضاً العلاقات القبلية العشائرية المتخلفة التي لا تتلائم مع العصر الحديث وتفعيل دولة القانون . ربما ، كِلا الإحتمالين أعلاه ، لا يصلحان ، بدرجةٍ كافية ، لتفسيرٍ منطقي لصعود قائمة الحدباء ورئيسها . - هنالك رأي آخر ، يقول ، بأن " الاخطاء الفظيعة " و " الإنتهاكات الشنيعة " ، التي قامت بها الادارة السابقة ومجلس المحافظة السابق ، اللذَين كان الحزبان الكرديان الرئيسيان لهما نفوذ واسع فيهما ، هو السبب الحقيقي ، في تأييد الجماهير الكبير ، لقائمة الحدباء . ولكن هذا الرأي مردودٌ عليهِ . فالذين روجوا لهذا الرأي قالوا مِراراً ، ان الإنتخابات ستثبت ، ان شعبية القائمة المدعومة مِنْ قِبَل الاحزاب الكردستانية ، أصبحت في الحضيض ، وان نسبة قائمة " نينوى المتأخية " لن تتجاوز ( 3 % ) من الاصوات ! . في حين انها حصلت على ( 29 % ) من الاصوات . وهذا يدل على ان ما كان يُشاع عن " الاخطاء والإنتهاكات " ، كان فيهِ الكثير من المبالغة والتجني . والا فكيف حازت " نينوى المتآخية " على ( 273458 ) صوت ؟ على اية حال ، أفرزت النتائج النهائية لإنتخابات مجلس محافظة نينوى ، عدداً من المؤشرات التي لا يُمكن القفز من فوقها او تجاهلها : ان " أثيل عبد العزيز النجيفي " هو الشخص الأكثر شعبية وتأييداً ، في مركز مدينة الموصل خصوصاً وبعض اطرافها الجنوبية الغربية . وبالتالي فأنه مُجبر على محاولة تنفيذ ولو البعض من " برنامجه " الذي أقنع بهِ الناخبين وجعلهم ينحازون لهُ . فإذا إنجرف النجيفي وراء إغراءات ( الغرور ) وإستند فقط على الرقم الضخم من الاصوات التي كسبها شخصياً والتي تتجاوز الربع مليون صوت ، وصّمَ اُذنيهِ عن الإستماع الى " الآخرين " من قائمتهِ والقوائم الاخرى ايضاً ، فإنهُ سوف يفشل بالتأكيد . أما إذا إنساق وراء العقل والمنطق والحس السياسي السليم ، وإكتشف سريعاً ان حساب الحقل لا يُطابق حساب البيدر ، وان ما كّل ما يُقال في الحملات الإنتخابية ، قابلٌ للتنفيذ والتطبيق عملياً . فأنه " سيعترف " بوجود " الآخر " المُختلف عنه ، وسوف يتعاون معه ، من اجل مصلحة محافظة نينوى وجماهيرها ، ومن الممكن ان يدير المحافظة نحو الاحسن. ----------------------------------------------------- قائمة نينوى المتآخية ، الإيزيديين والعنصر النسوي : حصلت القائمة على ( 273458 ) صوت ، اي ( 29 % ) من مجموع الاصوات في المحافظة . فإذا قسمنا ذلك على القاسم الانتخابي ، يكون عدد مقاعدها ( 9.85 ) مقعد . اُضيف ( 59607 ) صوت الى القائمة ، من اصوات القوائم غير الفائزة " حسب معادلة المفوضية العليا للإنتخابات " ، والتي تُعادل ( 2.15 ) مقعد ، فيكون مجموع المقاعد ( 12 ) مقعداً ، اي ( 35 % ) من ال ( 34 ) مقعداً . - ( 8 ) مقاعد فاز بها الكُرد الإيزيديون من المقاعد الاثني عشر ، اي ( 66 % ) من قائمة نينوى المتآخية . اي ( 23.8 % ) من مقاعد المجلس ال ( 34 ) . وهذا ينسف نسفاً الإدعاء القائل بأن الايزيديين ليسوا أكراداً . فحتى ما عدا مقعد كوتا المكونات او الاقليات الخاص بالايزيديين ، " الذي لم تمنحه قائمة نينوى المتآخية الكثير من الاهتمام " ، فأن الكرد الايزيديين يشكلون تقريباً ربع مقاعد المجلس . ولقد ثبتت صحة الرأي القائل بأن الإيزيديين ليسوا أقلية قومية مطلقاً ، بل انهم كردٌ أقحاح ، لكنهم مكون او اقلية دينية ، شأنهم في ذلك شأن المسيحيين او الصابئة . - ( 4 ) نساء فُزن ضمن قائمة نينوى المتآخية ، ويُشكلن ( 33 % ) من القائمة . ويشكلن ( 36.5 % ) من مجموع النساء في مجلس محافظة نينوى . وهي نسبة جيدة ، مقارنة بنسب النساء الفائزات في معظم القوائم الانتخابية في بقية المحافظات . - من الواضح ان " قائمة نينوى المتآخية " ، كانت أكثر إهتماماً وجدية ، بالعنصر النسوي ، وإختيار شخصيات ذات شعبية حقيقية ، خلافاً للغالبية العظمى من القوائم في عموم العراق وليس في محافظة نينوى فقط . فعلى سبيل المثال لا الحصر ، فازت ستة نساء ضمن " قائمة الحدباء الوطنية " ، وحُزنَ على الاصوات التالية حسب التسلسل : ( 399 ، 330 ، 250 ، 183 ، 161 ، 121 ) ، اي ان اعلى عدد اصوات حصلت عليها إمرأة في قائمة الحدباء هو " 399 " صوت . وان مجموع الاصوات التي حصلت عليها النساء الستة في قائمة الحدباء هو ( 1444 ) صوت فقط ! . بينما حصلت إمرأة كردية ايزيدية واحدة على ( 6932 ) صوت ، وهي اعلى نسبة اصوات تحصل عليها إمرأة في الانتخابات الاخيرة في عموم العراق . وحصلت النساء الثلاث الاخريات في قائمة نينوى المتآخية على الاصوات التالية : ( 5147 ، 2037 ، 1981 ) ، فيصبح مجموع اصوات النساء في القائمة ( 16097 ) صوت ، والتي تشكل ( 6 % ) من مجموع اصوات قائمة نينوى المتآخية ، وهي اعلى نسبة في كل العراق مقارنةً بقوائم المحافظات الاربع عشر . بينما تشكل الاصوات التي حصلت عليها النساء الستة الفائزات في " قائمة الحدباء الوطنية " ، نسبة ( 0.32 % ) فقط من مجموع الاصوات التي حصلت عليها القائمة - على سبيل المثال ايضاً ، هنالك إمرأتان فائزتان بمقعدين في مجلس محافظة كربلاء ، ضمن " قائمة أمل الرافدين " ، إحداهما ( سهيلة شنو عذاب ) حازت على ( 103 ) اصوات ، والاخرى ( سليمة سلطان نور ) والتي حصلت على ( 65 ) صوت فقط ! نعم حصلت على خمسة وستين صوتاً ، وستساهم في " إدارة " محافظة كربلاء المقدسة و" تراقب " اداء السلطة التنفيذية فيها ! --------------------------------------------------- ملاحظتين : - ان الآلية التي إنتهجتها المفوضية العليا للإنتخابات ، في كيفية إحتساب الاصوات ، مجحفة كثيراً خصوصاً بالنسبة الى الكيانات الصغيرة ، ومُنحازة بالكامل الى الكيانات الكبيرة . فالقاسم الانتخابي في محافظة نينوى مثلاً هو ( 27776 ) صوت ، اي ان الكيان الذي يحصل على ( 27000 ) صوت إفتراضاً ، فأنه لن يفوز بمقعدٍ في المجلس . و" الجبهة التركمانية " في نينوى حصلت على حوالي ( 21000 ) صوت ، وقائمة التجمع / صالح المطلك على ( 20000 ) صوت تقريباً ، وكلتاهما خرجا من المولد بلا حمص ! ان مجموع الاصوات التي حصلت عليها الكيانات الخمسة والعشرين غير الفائزة ، في محافظة نينوى ، بلغت ( 175164 ) ، وهي تُشكل ( 18.5 % ) من مجموع الاصوات ، وهي تُعادل ( 6.3 ) مقعد . وُزعت على قائمة الحدباء الوطنية ، وقائمة نينوى المتآخية ، وقائمة الحزب الاسلامي العراقي ، كُلٌ حسب نسبتهِ . ونفس الحالة من الإجحاف بحق القوائم الصغيرة ، تكررت في جميع المحافظات . ينبغي معالجة هذا الامر بجدية بالغة ، قبل موعد الانتخابات العامة المُزمع إجراءها في نهاية هذا العام . - من الضروري جداً ، إيجاد حلٍ معقول ، للخلل في " كوتا " النساء . والضغط على الكيانات السياسية ، من اجل إيلاء إلاهتمام الجدي ، بإختيار نساء كفوءات وناشطات على الاقل في مجال المجتمع المدني ومنظمات المرأة . حيث ان المرأة التي تحصل على مئة وعشرين صوتاً من مجموع قرابة المليون صوت ، كما في محافظة نينوى مثلاً ، لا يُنْتظر منها ان تُقدم شيئاً للمحافظة .
#امين_يونس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشعائر إقتصادياً
-
حلٌ سحري لمشكلة رئاسة مجلس النواب !
-
الخارطة السياسية الجديدة في محافظة نينوى
-
لجنة - العد والفرز - أم - لجنة العدو - ؟ !
-
لكي لا يتكرر - 8 - شباط اسود آخر
-
على هامش إنتخابات مجالس المحافظات
-
شعارات المالكي .. بين النظرية والتطبيق
-
مليون صوت مُجّيَر مُسبقاً لأحزاب الاسلام السياسي
-
حرب المُلصقات : - مَديونون - و - شنو الداعي ؟ - !
-
- مبايعة - أوباما والدروس المستخلصة
-
القائمة الوطنية العراقية ..تدمير من الداخل
-
دعايات نصف مُغرضة !
-
أهالي ضحايا حلبجة ينتظرون الجواب
-
الإصلاح السياسي في اقليم كردستان .. ضرورة مُلّحة
-
إستثمار نَزْعة العمل الطوعي الجماعي
-
ميزانية 2009 ، تحتَ رحمة سعر برميل النفط
-
شعب غزة .. بين همجية إسرائيل والسلطات المغامرة والفاسدة
-
لِيِكُنْ عيد رأس السنة الإيزيدية ، عطلة رسمية في الاقليم
-
محمود المشهداني ..نهاية مسيرة رَجُل.. بداية مرحلة جديدة
-
إنتخابات مجلس محافظة نينوى .. إضاءة
المزيد.....
-
قبل شن ضربة قطر.. ترامب يشعل تفاعلا بكشف اتصال إيراني وما قا
...
-
ترامب يشيد بالضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
...
-
ترامب ينتقد محاكمة نتانياهو ويصفها بـ-الاضطهاد- ويشيد بدوره
...
-
تقرير: إسرائيل توقف إدخال المساعدات لغزة انتظارا لخطة الجيش
...
-
البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب -تحت الأنقاض-
-
حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
-
كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
-
16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
-
اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
-
الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم
...
المزيد.....
المزيد.....
|