أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد الديوان - ظواهر انتخابات مجالس المحافظات














المزيد.....

ظواهر انتخابات مجالس المحافظات


جواد الديوان

الحوار المتمدن-العدد: 2510 - 2008 / 12 / 29 - 02:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تؤكدالعديد من القوائم الانتخابية على استقلاليتها، وكذلك عدد من المرشحين، ظاهرة تعكس تململ من الاحزاب او الحياة الحزبية، وربما رد فعل لفشل احزاب السلطة (الاسلامية) في كسب ود الشعب. ومن الطريف ان محافظ بغداد يتزعم تجمعا مستقلا في اعلاناته بينما يشغل منصبا سياسيا.
لم يقتنع الشعب بانجازات رددها الساسة مثل منع الانزلاق نحو الحرب الاهلية! (قتلى الارهاب بلغا ارقاما فلكية) او انجاز المصالحة الوطنية!. وتوضحت سلبيات المحاصصة، وتحولت الوزارات الى مقرات حزبية. واصاب الاحباط الشعب لممارسات قادة احزاب تلعن المحاصصة وتجدها سبب مشاكل العراق، وتتمسك بها في كل المواقف والاختيارات وحتى في تشريع القوانين.
وكلمات المستقل والقوائم المستقلة محاولة للتبرء من وصمة المحاصصة والفشل. فقد تبرأ قبلها الساسة من التحريض على العنف الطائفي، في حين تحتفظ الذاكرة باصواتهم العالية في مؤتمراتهم الصحفية، وتم توثيق تداخلاتهافي مقالات على الانترنيت.
وطالت عدوى كلمات المستقل الليبرالين كذلك، ربما للتبرء من اشكالية العلمانية. فقد دفع العديد من الخطباء لربط الليبرالية مع العلمانية، ومنهم من اجتهد في التفسير من عمق التاريخ ليلصق بها تهمة الالحاد.
ان الفشل في العمل السياسي في صفوف الاحزاب، حيث تبرز ارهاصات كثيرة، وربما لترقيات حزبية او تكليف حزبي بادارة ندوة او اجتماع او تمثيل الحزب في احتفالات او لجان مشتركة وتنعكس على العلاقات مع الحزب وكذلك بين الاعضاء. وللحياة الحزبية جذور بعيدة في تاريخ العراق الحديث (سرية وعلنية وشمولية وديمقراطية) ولم تنعكس رقيا في التصرفات الشخصية او التقاليد المتوارثة، فلم يتصور الجددنجاح الجماعة نجاحاشخصيا. وطالت تلك الاشكاليات تسلسل المرشحين للحزب الواحد، وربما يعتقد البعض ان التسلسل في قائمة مفتوحة يعكس اهميته في الحزب. وتكررت القصة في تسلسل الاحزاب في التحالفات.
ظاهرة الانشقاقات في الاحزاب وتشظي الكتل البرلمانية وتبعثر القوى السياسية الليبرالية تعكس فشل في صياغة الاهداف المشتركة بين الساسة. ولا يكفي الاشارة الى ازدواجية الشخصية لدى العراقي لتفسير هذه الظاهرة.
ومن تابع الانتخابات الامريكية لاحظ ان القوم تنافسوا على برامج ومواقف ومشاريع لاشكاليات تواجه مجتمعهم وبلادهم، لا المظلومية ولا النسب ولا طاعة لفتوى ولا لتسهيل اقامة طقوس دينية ولا الانتقام والثأر وغيرها. وتتشابه بل تتماثل برامج المتنافسين في انتخابات مجالس المحافظات، بل بعض الكتل تتوعد الاخرى، وهكذا لم يلاحظ المواطن العراقي فوارق في البرامج المرسومة من قبل الكتل السياسية. وشذ عن القاعدة دعوة وائل عبد اللطيف لاقامة اقليم البصرة، ودغدغة عواطف البصريين حيث عانوا الحرمان من الخدمات في حين ترقد البصرة على كنز العراق.
ترتبط كيانات عديدة باسماء قياديها وتشير ملصقاتهم ولافتاتهم بالاسماء والصور، الدكتور الجعفري والدكتور الجلبي والمالكي والشحماني والحكيم وعلاوي وغيرهم، وصور بعضهم تتشابه مع لقطات للقائد الضرورة. وتتكرر اشكاليات الخليفة او قادة الثورات وحركات التمرد (قائد الزنج والقرامطة والخوارج وابن الاشعث وغيرهم على سبيل المثال). لقد تميزت قيادات حزبية ايام النضال السري في صلابة الموقف وتحمل اهوال العذابات ووزر العقوبات المروعة وترفعوا عن زخرف الحياة وقتلوا باشكال بشعة فاصبحوا رموزا في التاريخ الحديث (وتحتفظ الذاكرة العراقية بهولاء القادة). ويقلدهم الساسة الجدد رغم الفوارق الواضحة بينهم.





#جواد_الديوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة عراقي في انتخابات
- الحرب الاهلية في العراق
- مدنيون مرة اخرى
- روسيا القطب الثاني في العالم
- صحي وسريع برنامج للتثقيف الصحي
- محاولات الولايات المتحدة لتغير الشرق اوسط
- افتراضات الشبيب في مقامة الكيروسين
- نموذج مثقف
- مع قرب موعد انتخابات مجالس المحافظات
- قوى اللقاء الديمقراطي في الذكرى الخامسة لسقوط نظام صدام
- في ذكرى سقوط نظام صدام تغيرات في الشرق الاوسط
- ذكريات بمناسبة عيد تاسيس الحزب الشيوعي العراقي
- وشعرت بقوة حماية كلية الطب!
- من بقايا الذاكرة
- مدنيون وقوى اللقاء الديمقراطي
- ذكريات اليماني عن صدام
- نموذج من العراق
- مدنيون ونزدهر في النور اتحاد قوى سياسية لا انشطارها
- التناقضات في شعر المتنبي
- الم في الذاكرة


المزيد.....




- سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي
- بايدن يخطئ مجددا و-يعين- كيم جونغ أون رئيساً لكوريا الجنوبية ...
- شاهد.. تايوان تطلق صواريخ أمريكية خلال التدريب على المقاتلات ...
- عشرات الجرحى جراء اصطدام قطارين في بوينس آيرس
- في أقل من 24 ساعة..-حزب الله- ينفذ 7 عمليات ضد إسرائيل مستخد ...
- مرجعيات دينية تتحرك قضائيا ضد كوميدية لبنانية بعد نشر مقطع ف ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق ر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لبلدة بشرق خان يونس
- واشنطن: -من المعقول- أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق - ...
- الإمارات تستنكر تصريحات نتانياهو بشأن -مشاركتها- في إدارة مد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد الديوان - ظواهر انتخابات مجالس المحافظات