أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جواد الديوان - وشعرت بقوة حماية كلية الطب!














المزيد.....

وشعرت بقوة حماية كلية الطب!


جواد الديوان

الحوار المتمدن-العدد: 2223 - 2008 / 3 / 17 - 08:12
المحور: حقوق الانسان
    


مفارز الشرطة والحرس الوطني وافراد FBS حول كلية الطب – بغداد لحماية الكلية بمن فيها، بل المشاركة بحماية مجمع باب المعظم كله بما فيه وزارة الصحة كما كنت اتصور. وتغيرت هذه القناعة عندما اقتلع عنصر FBS رقم سيارتي الامامي عنوة ومن مكانها امام بناية الفرع الذي اعمل به في كلية الطب – بغداد. تقع بناية الفرع بين كلية طب الاسنان وقاعات التدريس لكلية الطب ونفسها البناية المفترضة للمجلس العراقي للاختصاصات الطبية، وتمر السيارة عبر مفرزة لفرض القانون تدقق باجات دخول السيارات، وتعرفوا علينا بمرور الوقت فكانت انسيابية السير سريعة، ثم مفرزة شرطة من مدينة الطب وقبلها مفرزة كلية طب الاسنان ثم حرس المجلس العراقي للاختصاصات الطبية. والمسافة التي اشرت اليها لا تزيد عن كيلومتر واحد. ويعرفني كل تلك المفارز بما فيهم عنصر FBS المشار اليه، حيث تواجدي اليومي. جاء عنصر FBS صباحا بملابس مدنية صارخا مستفسرا ان كان لدى السيارة باج! والرد اهمال ذلك الهياج، فاقتلع الرقم امام حشد من طلبة كلية الطب وطب الاسنان.
خفف ثقل الحادث مسؤول حماية كلية الطب بلطفه ودماثة خلقه، ورافقني لمكان السيارة فكان عنصر الامن يتبع للمجلس العراقي للاختصاصات الطبية. اوضح مسؤول امن المجلس العراقي للاختصاصات الطبية اسفه وقبلني مرات! في حين اشار عنصر الامن الى انه سيحول الامر الى قضية عشائرية وقد يشير الى امكانياته لخلق اشكاليات معي باسناد قوى اخرى، فقد وصفته بالطفل بعد فعلته تلك فشانت عليه الكلمة. فكان يكرر بانه يعرفني استاذ في الكلية! الا ان فعله كان اجراء امني!. وهكذا انتهى اليوم بدون نشاط علمي او تدريسي من قبلي مع حسرة والم.
قالوا انه يحاول حمايتك، ولتنسى ذلك الحدث، ولم ينتبهوا لاهانة استاذ جامعي. وان من يقدم على مثل هكذا فعل لن يتوانى عن خطف او قتل او حتى وضع متفجرات وغيرها في سيارة الاستاذ. وتذكرنا اجراءات وزارة الداخلية بحق عناصر تورطوا بعمليات اجرامية (خطف وقتل وسلب ونهب وغيرها). وربما حوادث مثل هذه اودت بحياة د. خالد المياحي في البصرة ومن سبقه في عموم العراق. ولابد من طرفة، في يوم سابق وصلت استاذة معي لهذه البناية صباحا لتجد الابواب مغلقة! وحاولت ايقاظ الحرس من طرقها على الشبابيك او الابواب وفشلت، فاتصلت بمعاون العميد وكان الجواب لماذا جئت واليوم شبه عطلة!. وما يحز في النفس ان هولاء الصناديد! لم يمنعوا اختطافي وقتها ولا تهجيري بدون اثاث من منطقة سكني، فاي حمايات واي اجراءات. واتمنى عليكم قراءة قصيدة طرطرا للجواهري.





#جواد_الديوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بقايا الذاكرة
- مدنيون وقوى اللقاء الديمقراطي
- ذكريات اليماني عن صدام
- نموذج من العراق
- مدنيون ونزدهر في النور اتحاد قوى سياسية لا انشطارها
- التناقضات في شعر المتنبي
- الم في الذاكرة
- محاولات لبناء مفهوم علمي للعنف
- رواية حبال الغسيل
- جابر حبيب جابر يقترح حلا لازمة العراق السياسية
- برنامج بالعراقي يتناول تاثير العنف على العراقي
- تجمع القوى الديمقراطية جنوب وسط العراق
- بلال عبد الله ظاهرة شاذة في طب العراق
- ملاحظات حول المازق الثقافي العراقي
- كثر من وزارة قصرت في فضيحة دار الحنان لشديدي العوق
- ملاحظات حول محنة الطفولة في مقالات الدكتور المقدادي
- قادة في العراق


المزيد.....




- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جواد الديوان - وشعرت بقوة حماية كلية الطب!