أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - عائد صاحب كاظم الهلالي - اسباب المشاكل الزوجيه العربيه وعلاجها














المزيد.....

اسباب المشاكل الزوجيه العربيه وعلاجها


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2483 - 2008 / 12 / 2 - 02:30
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


تواجه الاسره العربيه العديد من المشاكل والتي امتدت وتجاوزت الاطر المحدوده نجدها اليوم قد اصبحت مشكله بالمعتى الحقيقي حتى باتت لتؤرق الشارع السياسي فعلى الرغم من الدور التي تقوم به المؤسسات الدينيه ومنظمات المجتمع المدني واجهزة الدوله على الرغم من محدوديتها الا ان المشكله باتت لا تطاق فنجد الاعلام بدأ الان يعي حجم المشكله والمساحه التي امتدت لها وعليه نجد ان الفضائيات والصحف تقوم بابراز مساحات واسعه لمناقشة وحل ولو جزء من هذه المشكله فالمؤتمرات والدراسات التي تعقد لهذا الغرض تنذر بوجود كارثه حقيقيه سوف تجتاح المنطقه العربيه في السنوات القليله القادمه وبالنظر الى بعض الاحصائيات نجد ان نسبة الطلاق قدر ارتفعت بشكل ليس له مثيل في المملكه العربيه السعوديه فبلغت 19% في عام 1422 هجريه لترتفع النسبه الى35% في غضون الست سنوات النصرمه اي في عام 1428هجريه وبهذا تحتل العربيه السعوديه المرتبه الاولى في قضية الطلاق لتاتي بعدها الكويت بالمرتبه الثانيه و الامارات العربيه بالمرتبه الثالثه اما عدد العوانس في المملكه فسوف يبلغ اربعة ملايين عانس خلال السنوات الخمسه القادمه وقد وضعت الدراسات في هذا الجانب الاسباب المحتمله لهذه المشكله وكيفية حلها اما في السودان فقد اوعز الرئيس البشير واطلق مشروع الى عملية الزواج باكثر من واحده في حين نجد ان الاردن هي الاخرى تواجه مشكلة العنوسه فقد بلغت النسبه اكثر من 40% في العام 2004 اما النساء التي لم يسبق لها الزواج وهي في سن(15-45) بلغ في احصائيات عام 1979 نسبة 35% ليرتفع العدد الى 71% في عام 2004 هذه الاحصائيات من الممكن ان تعطينا حجم المشكله التي تواجهنا وعليه ماهي الحلول الاخرى غير التي طرحت من قبل الباحثين والمهتمين بهذا الشان فجزء من هذه الطروحات تعتقد ان ساعات العمل الطويله بالنسبه للزوجين او البطاله لواحد منهم او كليهما ممكن تكون احد الاساب التي تترك اثرها السلبي على العلاقه بين الاثنين وكذالك مقاهي الانترنت وما لها من تاثير على حالة الانسجام والارتباط بينهم وكذالك جلسات الاصدقاء الطويله وسهرات الشيشه تعتبر من العوامل الرئيسيه في فشل الحياة الزوجيه او احجام الشباب على الاقدام للارتباط لكن هل نعتقد ان هذه الاسباب كافيه من وجهة نظري ارى انها قاصره للغوص في جوف الحقيقه وتشخيص المشكله ووضع الحلول لها نعم هي جزء من المشكله ومعالجتها جزء من الحل لكن الحل الحقيقي يكمن في كيفية التعامل مع هذه المنظومه قبل الزواج وبعده فاغلب الزيجات التي تتم في البلاد العربيه تتم بالطريقه الكلاسيكيه وذالك عن طريق الخاطبه وتبقى عملية التفاهم وتحديد الاطار العام لهذه العلاقه بين الزوجين الى مابعد اتمام مراسيم الزواج وبهذه الحاله تكون العمليه عرضه للفشل هذه من ناحيه اما العامل الثاني يكمن في قصور الرؤيه بالنسبه لحقوق الزوجين فحتى الاشخاص من ذوي التعليم العالي تكون لديهم رؤيه قاصره في كيفية التعامل مع شريكة حياتهم وفي كيفية اعطائها لحقوقها اما جهلا اونتيجة للتاثيرات المباشره للعادات والتقاليد وللبيئه التي خرج من رحمها اما العامل الثالث فهو انشغال المؤسسات ذات العلاقه عن التبكير لعملية التوعيه للحقوق والواجبات بالنسبه للطرفين في امور اخرى جانبيه وبالتالي تناست دورها الرئيسي لدرء هذه المشكله ووضع الحلول لها ومواجهتها بالطرق العلميه ووضع الظوابط والاسس لها والتي اكدت عليها الشرائع السماويه والقوانين الوضعيه اظن اننا لسنا بحاجه الى اتفاقيات نرتبط بها من اجل صيانة حقوق المرأه والاسره فلدينا ميراث عظيم في ذالك ولكن نتيجة اختلاط المجتمع العربي وتعدد طوائفه ودياناته تجعلنا ملزمين بالتوقيع من اجل احلال العدل بين الجميع لكن انا ارى ومن باب التوعيه خصوصا ان مجتمعنا العربي يعاني من الاميه والجهل بالحقوق والواجبات نتيجة الظروف التي مرت به ونتيجة لسنوات القهر والحرمان التي عانى ويعاني منها المواطن العربي نجد اننا ملزمين لتغيير صورة عقد الزواج وتحويله من وثيقه عباره عن ورقه سوف تؤكل بتقادم الزمن الى دستور على شكل كتيب صغير توضح حقوق وواجبات كل فرد منهم فيما يخص العلاقه الزوجيه وكيفية التعاطي معها ولا يقوم القاضي بعقد الاتفاق الا بعد ان يكون الاثنان قد الم بما في هذه الوثيقه ويصار الى جلسه ثانيه تسبقها جلسه من الباحثه الاجتماعيه من خلالها تشخص مدى المام الاثنين ببنود هذه الاتفاقيه وبعد ان تاتي نتيجة الباحثه الاجتماعيه سوف يصار الى عقد القران واتمام المراسيم الاخرى الهدف من هذه العمليه هو التثقيف والتوعيه بالحقوق والواجبات وثانيا التاني والتريث في اختيار شريك الحياة من خلال معرفة افكاره وميوله خصوصا بان علاقات الزواج لدينا يتم اغلبها بدون تعارف سابق اتمنى من مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق المرأه والمنظمات القانونيه ان تتبنى هذه العمليه لما لها من نتائج سوف تنعكس ايجابا على العلاقه بين الزوج وزوجته وبالتالي سوف تساهم في تحجيم المشاكل التي تعاني منها البلاد العربيه .



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنامج صناعة الموت ترويج مجاني مقابل(ماذا).
- حقوق المرأه في الميراث الفكري الانساني
- بصمات القذائف.
- هل ساهمت الانظمه العربيه في انضاج الفكر الارهابي للجماعات ال ...
- شباب القوتين العظميين هل يفتح ملف الحرب البارده من جديد
- هل يصبح ارهاب الجماعات الاسلاميه حاله من الماضي
- تداعيات الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده واثرها على مست ...
- الاحزاب السياسيه العراقيه وغياب المشروع الوطني
- فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد
- تعريف الخارجين عن القانون.
- نقاط الالتقاء بين بلفاست.... ومدينة الصدر
- استاثرهؤلاء فاساؤا الاثره ....وجزع أولئك فاساؤا الجزع
- لقاء المالكي الهاشمي لرأب الصدع ام لزرع الفتنه
- بين البصره والموصل تداعيات خطة فرض القانون
- اعتماد التجربه الصوماليه من اجل بناء اقتصاد عراقي متين. الحل ...
- اوباما والتعليم في امريكا
- تجربتنا وتجارب الاخرين
- واذا بشر احدهم بالانثى اسود وجهه وهو كظيم
- المواطن العراقي بين براغماتية العمامه وديماغوجية الساسه
- الكرد الفيليه شركاء الوطن والتاريخ


المزيد.....




- مغامرات الفتاة الدعسوقة والقط الأسود.. تردد قناة كرتون نتورك ...
- شاهد.. امرأة ورجل يضرمان النار بنسخة من القرآن الكريم وعلم ف ...
- السعودية تحبس مناهل العتيبي 11 عاما لدعمها حقوق المرأة.. وال ...
- “قدمي بسرعة هُنــا minha.anem.dz” .. التسجيل في منحة المرأة ...
- ميدو ضرب لولو..اضبط الآن تردد قناة وناسة الجديد 2024 على الق ...
- شو صار عند الدكتور يالولو.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 على ...
- كاميرا مراقبة توثق لحظة مروعة لدهس امرأة وطفلتها في أمريكا.. ...
- الأونروا: العدوان على غزة مستمر كحرب على النساء
- “قدم الآن” رابط التسجيل في منحة الزواج 1445 والشروط المطلوبة ...
- -واحدة من أغلى الصفقات في لندن-.. شيخ قطري يبيع قصره لفرد من ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - عائد صاحب كاظم الهلالي - اسباب المشاكل الزوجيه العربيه وعلاجها