أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - سمير اسطيفو شبلا - الى / روح الأب الخالد د. يوسف حبي...... الموصل تبكي ابنائها















المزيد.....

الى / روح الأب الخالد د. يوسف حبي...... الموصل تبكي ابنائها


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2432 - 2008 / 10 / 12 - 06:21
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


نُذَكِركم بالخلجة 22 من خلجات (الشهيد حَبي) التي تعبر عن واقعنا اليوم، ونخاطب أصحاب الكروش العالية، والكراسي الفارهة، (الموقف الاول) والفكر القائل : أنا وحدي على حق" "المهم عندي مذهبي وطائفتي وديني ،،،،فقط وليذهب الاخرون الى الجحيم! هؤلاء هم مصابون بمرض عمى الالوان! وقراراتهم تكون طفولية! لا يتحملون المسؤولية عند الشدائد والملمات! لا بل يُحَمِلونها على غيرهم! لتغطية هروبهم من ارض الواجب، وعدم تمكنهم من الصمود بوجه الهجمة والاضطهاد، لذا يبقى قطيعهم بلا راع، والنتيجة هي تلذذ الذئاب الجائعة والكلاب السائبة بدم الابرياء الطاهر! وهذا ما حدث للعراق ويحدث اليوم في مسقط رأسك أيها الحبيب (د .حَبي) حيث وصلت قائمة شهداء الموصل خلال 40 يوماً! الى 11 شهيد! انه الاضطهاد الاربعيني الشابوري الموصلي الحاقد المدروس جيداً!!!!

(الموقف الثاني) المتملق! الذي يركض دائماً نحو القوي، وبالرغم من قصر نظرهم الا انهم يرون "الاخضر" من بعيد ويشمون رائحته من على بعد أميال، لا يفرقون بين فكر وآخر! وبين حضارة وأخرى! وبين تاريخ وآخر! انه موقف المراهقين كونهم يفتقدون الى ركيزتهم الانسانية وهي (القيم)! ويبتعدون عن قراءة الواقع كما هو بسبب عدم وجود ثوابت في قاموسهم الوجداني! لذا تكون نتيجة مواقفهم التوفيقية والسطحية في تطلعاتهم واعمالهم! وهؤلاء متوفرون في كل زمان ومكان وعند الطلب! والنتيجة مزيد من خطوات الى الوراء! وهذا هو واقعنا بالضبط!!!

المطلوب للحد من الموقفين
هل تعلمون ايها السادة بوجود مبادئ وقِيَم واخلاق؟ إن تجاوزتم القِيَم والاخلاق والمبادئ! هل يمكنكم تجاوز الأديان والأفكار والتواريخ والحضارات؟ انه التنوع والتعدد، (مسيحي ومسلم ويزيدي ويهودي)! (سني وشيعي وكلداني واثوري وسرياني) !(مستقل – حزبي)! (رجل دين – ديمقراطي – جمهوري – يميني – يساري)! (شيوعي – بعثي – سلفي اسلامي – ديمقراطي كردستاني – وطني كردستاني – اسلامي كردستاني – حزب كلداني – حزب أو منظمة آثورية - منظمات حقوقية – مجتمع مدني)! نعم يمكنكم القفز على الاخلاق والمبادئ!! ولكن حتماً لا يمكنكم تجاوز هذا الواقع الكمي والنوعي الفكري على ساحة الحياة، فعندما نتطلع الى حياة أفضل نضع الحق في مكانه عندما نعترف بالتنوع والتعدد مع حساب كرامة الشخص البشري المتساوية بين الجميع! ولكنها تختلف من خلال تطبيق هذه المبادئ والقيم والاخلاق على ارض الواقع، ان رأينا ان الجميع خلية نحل! كل يعرف واجبه وحقوقه! يكون حتماً هناك بناء وامان وطمأنينة وعيش مشترك وسعادة وحرية شخصية وعامة، والنتيجة (الحد من المَوقِفَين) مستندين الى العمل الجماعي والشخصاني والفرداني بايجابياتهم لترصين الصف الداخلي بوجه كل غريب يريد العبث بشخصنا وكرامتنا واتحادنا وعيشنا المشترك!!

نعم ايها السائل الكريم : انها كلمات وجمل نظرية اختلفت عند تطبيقها لدى البعض، وارادوا لنا اليوم في نينوى عاصمة الاشوريين التي سقطت عام 612 ق.م! هل تعرفون لماذا؟ لانها كانت ألد اعداء اسرائيل! ارادوا لشعبنا الاصيل هذه الايام في نينوى ما اراده (نادر شاه والعثمانيين منا)! نعم سيدي التاريخ لا يعيد نفسه، ولكن الموقف الاول والثاني يريد لنا فرض (الفكر المنغلق الواحد، والمقدس الواحد، والدين الواحد، وطريق واحد، ولون واحد، وشكل واحد، وهذه عندهم هي الديمقراطية المحدثة وحقوق الانسان الممنوعات! يريدون تطبيق شريعة العنصرية والطائفية والمذهبية، ليضغطوا علينا ويطبقوا (البحر من ورائكم والعدو امامكم وليس لكم والله الا طريق واحد! ونوع واحد! ونموذج واحد!)! وعند كتابة هذه السطور جاءنا السؤال التالي : انك تكتب ولن توضح من هم هؤلاء؟
عندها طلبتُ من الفيلسوف فاروق داود يوسف أن يتصل برئيس الوزراء العراقي ويستفسر منه ويقول للمالكي : ماذا يحدث في نينوى؟ وكان هذا اللقاء :

الفيلسوف : سيادة رئيس الوزراء: قلتَ مؤخرا بأنكم ستطلبون الحماية للمسيحيين، وكان قبلها قد زرتم بلدان الاتحاد الاوربي ودول غربية أخرى! منها امريكا طبعاً! وطلبتم منها عدم قبول لجوء العراقيين ومنهم المسيحيين! وأكدتَ للمسؤولين هناك ان الامن مستقر في العراق، وستحمي الاقليات من الاضطهاد، وها هم أخواني وزملائي وشعبي يُذبحون واحد بعد الاخر! بل وصل الامر الى تهديدهم بمكروفونات منصوبة على السيارات! يطلبون منهم ترك بيوتهم وممتلكاتهم وعيشهم وتاريخهم ودينهم وافكارهم وسعادتهم وفرحتهم ولعب اطفالهم ومدارسهم،،، وبالفعل حدث هذا وطُبِقَ وتاه شعبي هنا وهناك في قرى (سهل نينوى) !!!!!!!!! عليه اطلب من جنابكم الاجابة على التساءلات المحيرة للكثيرين والمكشوفة لنا وهي :
س1 : من هي الجهة او الجهات التي تقف وراء الحملة الشرسة ضد ابناء شعبي في الموصل؟ وخاصة انهم يتجولون بحرية تامة وكأنهم رجال امنكم في الموصل؟؟؟؟؟

س2 : هل الغاية هو تطبيق الاتفاق الضمني والسري للضغط على شعبي للقبول (بما هو مخطط له) السير في وعلى طريق واحد (المؤدي الى ديمقراطية ،،،،،،،،) ان كان عكس ذلك! فأين حكومتك سيدي من مكبرات الصوت؟ والقتل على الهوية والدين؟ اين حمايتك ووعودك لشعبك وللحكومات الغربية والامم المتحدة؟ ان كان جوابك (انها سياسة كسب الوقت والضحك على الذقون) وعدم مقدرتك واجهزتك لحماية نفسك وشعبك، اترك منصبك لغيرك عسى ولعل يفي بوعوده وخاصة الانتخابية منها! أو أعمل شيئ ما لهذا الشعب الاصيل لتعيد ثقة وطنك وشعبك بك سيدي!!!!!!!!!!!!!!1!!
س3 : من هي الجهة الامنية المسؤولة والمسيطرة فعلياً وعملياً على الشارع في الموصل؟ اسألها من يقف وراء قتل وتشريد واضطهاد شعبي؟؟محتمل ان لا تجاوبك!

اجاب السيد رئيس الوزراء : قبل ان اجيب اريد ان اعرف من هو معي على الخط

الفيلسوف : انا من اهالي الموصل، تاريخ ميلادي 23 – 12 – 1938
حاصل على ليسانس في الفلسفة واللاهوت - دكتوراه في القانون الكنسي - دبلوم في المريميات - دبلوم في الالحاد - دبلوم في الاجتماعيات الرعوية - دبلوم في وسائل الاتصال - دكتوراه فخرية في اللاهوت من السويد

اتقن اللغات : العربية – السريانية – الايطالية – الفرنسية – واقل منها : الانكليزية – اللاتينية – الألمانية – مع المام بالعبرية واليونانية

مؤلفاتي وتراجم = 26 - نشرت اكثر من 350 بحث ودراسة في 50 مؤتمر عالمي وندوة فكرية، نشرتُ اكثر من 4000 مقالة في كافة انحاء العالم والعراق تخص جميع مرافق الحياة

كنتً عضو المجمع العلمي العراقي 1978 و 1996 ورئيس هيأة اللغة السريانية فيه! ومسؤول دائرة الفلسفة – عضو دائرة العلوم الإنسانية ودائرة المصطلحات في المجمع
عضو نقابة الصحفيين 1972 – رئيس تحرير مجلة بين النهرين - نجم المشرق – عضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق واحد اعضاء اللجنة المركزية – عضو اتحاد الأدباء العرب – عضو الجمعية الفلسفية – عضو جمعية الباراسيكولوجي – عضو اتحاد المؤرخين العرب – عضو هيئة المؤتمرات السريانية في العالم – نعم سيدي في العالم – عضو هيأة التراث السرياني (لبنان) – عضو جمعية القانون الشرقي – عضو رابطة معاهد وكليات اللاهوت في الشرق الاوسط – امين سر بطاركة الشرق الكاثوليك – النائب البطريركي للكلدان للشؤون الثقافية – مؤسس وعميد كلية بابل للفلسفة واللاهوت – رئيس محكمة الاستئناف الكنسية في العراق – كاهن (قس) في 20 / 12 / 1961 – استاذ في قسم من جامعات العالم ومشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه فيها – مهندس وعضو مجلس رئاسة المؤتمر الكلداني الاول 1995

هل تريد المزيد سيدي ام نكتفي بهذا القدر؟

رئيس الجمهورية الموقر ينضم الى رئيس وزراءه ويجاوب بصفته الرئيس : عرفناك أيها الرجل الطيب والشريف أين انت الان؟

الفيلسوف : اني الان قريب وبعيد عنكم! أنظر من مكاني الى الاضطهاد الحاصل لشعبي في العراق! ان دم الشهداء يصرخ هنا بوجهكم سيدي ويقولون : ما الذنب الذي اقترفناه؟ ولماذا هذا السكوت من قبلكم ومن العالم على هذه المذابح؟ اني سيدي ابكي دماً على أخوتي الذين انضموا اليً (رحو – رغيد – عادل – بولص) وشمامستهم! معهم 640 شهيد آخر يُرنمون المجد لله في العلى وعلى الارض السلام! ولكن فجأة توقفوا واعلنوا تضامنهم مع اخوتهم في الموصل! لذا خابرتكم سيدي لتجاوبوا على اسئلتي، ولتحافظوا على شعبي حسب وعودكم التي ارجو واتمنى ان لا تكون للإستهلاك السياسي!!!!!!11

السيد الرئيس ورئيس وزراءه : سنقوم بما يتوجب ان نقوم به تجاه شعبك الاصيل، احتراماً منا لشخصيتك وشجاعتك وتاريخك وانجازتك وعلومك ومراكزك التي لا يصلها ولا يمكن ان يصلها احد قط! على الاقل خلال الحقبة التاريخية القادمة!!!!!!

شكراً لك أبي وأبتي ورئيسي وأخي وصديقي وحبيبي ومعلمي ايها الغائب الحاضر د.يوسف حبي!!نحن طلابك وأخوتك وزملاءك لا ننساك ولن ننساك ما دام فينا روح أيها العالْمْ والفيلسوف واللاهوتي القدير المؤمن بالتعدد والتنوع والتميًز! وهناك سؤال يراودني كل يوم وخاصة عندما نكتب عن اوضاعنا المأساوية وهو :
ماذا كنت تكتب أو تعمل لشعبك إن كنتَ اليوم بيننا؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قبل لحظات من ختام هذه الرؤية رن التلفون واذا بأحد الغيارى من ابناء شعبنا يقول : التئم رؤساء الكنائس (الكلدانية والاشورية والسريانية) مع ممثلي الاحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية في اجتماع وحدوي لتدارس اضطهاد شعبهم في الموصل! وبالفعل تم تشكيل لجنة عليا دائمة الانعقاد وستقوم بزيارة المسؤولين الحكوميين والامنيين في محافظة نينوى خلال الساعات القليلة القادمة! لذا نبث هذا الخبر لأهلنا في الموصل الحدباء! ان يتعاونوا ويتضامنوا للحفاظ على العيش المشترك لحين انفراج الأزمة!!!!
[email protected]
الذكرى الثامنة لرحيل العلامة (د. يوسف حبي)
لا تنسوا فضل من علمنا حرفاً يوماً ما



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنشاء لجنة للمصالحة مطلب شعبي
- الأخ جميل روفائيل / حذارى سيحاولون امتصاص غضب شعبنا
- تنازلوا عن كراسيكم ايها القادة
- البرلمان العراقي / 50 مرة أيامكم سعيدة
- نتيجة تناحرنا انتهكت حقوقنا
- نوع حكومتنا واختلاف الحكومات / 8
- سيادة الأمة والشعب والانتخاب / 6
- استغلال الديمقراطية لتكريس الديكتاتورية
- الفرق بين سيادة الأمة وسيادة الشعب / 5
- الاساس القانوني لسلطة الدولة على اقليمها / 4
- وحدة أحزابنا قبل الحكم الذاتي
- الأقليات في اقليم كردستان / رمضان كريم
- الدولة / اركانها وخصائصها
- النظام السياسي والقانون الدستوري في العراق / 2
- الزمان والمكان عند كانط
- مبدأ السيادة الوطنية والاتفاقيات الدولية
- القوش بستان التاريخ
- وطنية الأقليات سبب انتهاك حقوقهم
- الاشتراك الجرمي والفاعل الاصلي وحقوق شهدائنا
- لسنا مع اعدام قاتل الأسقف -رحو-


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - سمير اسطيفو شبلا - الى / روح الأب الخالد د. يوسف حبي...... الموصل تبكي ابنائها