أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - مريم نجمه - من كل حديقة زهرة - 21















المزيد.....

من كل حديقة زهرة - 21


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2422 - 2008 / 10 / 2 - 09:14
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


زراعة – صحة – جمال
زراعة :
هوية النبات : الزعفران Safran = بالفرنسية , بالروسية Safron = بالأسبانية SHafan – بالهولندية Saffraan – باليونانية Zafora .
من شاهد زنابق الشتاء في كانون الثاني وشباط , الصفراء , تتحدى البرد ودرجة الحرارة المتدنية وتزهر بين الثلوج على حوافي طرقات الحقول والبراري والغابات ؟
إنه الزعفران ..
الجنس : أعطى الفيلسوف والعالم النباتي الأغريقي : ديوفراستس ( - 372 - 287 ق . م ) إسم " كروكس " Crocus لهذا الجنس بمعنى الخيط , الماعا إلى الميسم المتطاول والمتفرع المنبثق من قلب الزهرة , ويضم الجنس 75 نوعاً , تستعمل أنواع كثيرة منه لأغراض الزينة .
الفصيلة : السوسنية ( Iridacceae )
النوع الشائع هو Sativus ) ) ويزرع على نطاق تجاري واسع في كثير من دول العالم كأسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وتركيا وهنغاريا والهند والصين وذلك لأهميته في الزينة والطب وكونه مصدراً رئيسياً لتابل الزعفران .
الموطن : منطقة البحر الأبيض المتوسط بأقسامه الثلاثة جنوب أوربا وشمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط . ) -
( .... يطلق على الزعفران أيضا إسم ( السعفران أو , الصعفران ) وهو ثمرة نبات ذي لب يشبه بعض أنواع النباتات السامة التي تنبت في البراري مع فصل الخريف .
والحصول على بذور الزعفران ليس أمراً بالسهولة التي قد نتصورها , فنحن بحاجة إلى مائة زهرة من لكي نحصل على غرام واحد من حبوبه الجافة .
يستعمل الزعفران أكثر ما يستعمل في بلاد البحر المتوسط – ومنها سورية في الكثير من ا لمأكولات والحلويات , وذلك بإضافته إلى الطعام لتحسين طعمه وهضمه , ولإعطائه منظراً بهيجاً وجميلاً . فسكان حوض المتوسط يحبون الألوان الزاهية في ألوان طعامهم , كما أن الزعفران يسهل هضم الأطعمة . فالحساء الذي يخلو من الزعفران لا يكون حساء بالمعنى الصحيح لأنه يكون مفتقرا إلى الطعم واللون , وسهولة الهضم .
والهولنديون المشهورون بصناعة الأجبان – لا يحفظون أجبانهم من دون إضافة الزعفران إليه لأنه يساعدها على الهضم – وفي هولندا مثلا هناك عيد وعطلة سنوية تسمى بإسم أبصال الزعفران : ( كروكوس ) - . ... . فإذا كنت من هواة ( الجبن المذاب ) فلا تتناوله دون أن تضيف إليه بعض الزعفران الذي يساعد هضمه ويجعله خفيفاً على المعدة الحساسة .
ويستعمل مغلي الزعفران في تهدئة بعض اّلام المعدة , ولكن بعض الذين يستعملونه في هذا السبيل يجهلون النسب الصحيحة للكمية المستعملة فيه . ويستعمل الزعفران خارجياً في التدليك , ك ( لوسيون ) في حالة إلتهاب المفاصل , وهذا اللوسيون " يفيد أيضاً في تخفيف اّلام اللثة لدى الأطفال عند بدء ظهور الأسنان ) .

......
التوابل قديماً .. كالبترول ( النفط ) اليوم بالنسبة للتجارة العالمية والسيطرة عليها والتنافس الإستعماري على أسواقها وطرق مواصلاتها البرية والبحرية , وبما أن بلادنا العربية هي همزة الوصل بين الشرق والغرب فقد كانت محطة هامة والسيطرة عليها عامل أساس للتحكم بمصير التجارة العالمية قديماً وحديثاً ..

- ( ... الزعفران .. توابل الغزاة , لون ونكهة , وقوة جنسية
لماذا تعرَضت بلاد الشرق في الماضي للإستعمار من قبل بلاد الغرب ؟
من أسباب الغزوات , وربما من أهمها الحصول على التوابل التي كان سعرها في الزمن الغابر يضاهي سعر الذهب .
- لقد كان " طريق الحرير " البري والبحري قديما الذي الذي يعبرو يمر من الصين إلى أوربا عبر منطقتنا العربية والشرق عامة يحمل التجار معهم جميع أنواع التوابل ( القرفة والشاي والزنجبيل والبهارات والبخور والحرير والخرزوالأحجار الثمينة والذهب والفضة والصمغ والأعشاب الطبية وغيرها .... ومنها تابل الزعفران ....) ..
وبعد تطور طرق المواصلات , والتكنولوجيا , والعلم , والثورة الزراعية والصحية , والإنفتاح على العالم , جعل أكثر أنواع التوابل متواجدة ومتوفرة في كل مكان , ومدجَنة في كثير من المزارع الخاصة والعامة ..
لذلك فقدت التوابل اليوم رونق سعرها الذهبي الذي عرفته في القدم , لكنها ما زالت تحتل مكانتها على الموائد نظراَ إلى ما تقدمه من فوائد صحية , أو كفاتحات ومقبلات للشهية .
ومن التوابل الذائعة الصيت ( الزعفران ) الذي حاز على اهتمام معظم الشعوب , وهو الوحيد بين التوابل الذي لم يعرف سعره تدهوراً على مرَ الزمن .
والموطن الأصلي للزعفران هو حوض البحر المتوسط , ويعتقد بأن المصريين أول من عرفوه , والشاهد على ذلك " بردية " مصرية أشارت إلى أن تاريخ الزعفران يعود إلى العام 1550 قبل الميلاد .
الأغريق واليونان عرفوه وتذوقوا طعمه ورائحته , والأمبراطور الروماني هيليو غيبيل – كان يأخذ حمامه بإضافة الزعفران إلى الماء . وشارع روما كان يغطى بالزهور الزعفرانية عند دخول الحاكم نيرون إليها , والإسكندر الكبير - ذرف دموعاً عندما رأى حقول الزعفران الواسعة في الهند , ولدى وفاة بوذا في العام 500 قبل الميلاد اختار أتباعه تلوين ثيابهم بلون الزعفران ..
إن أهمية الزعفران لا تقتصر فقط على إعطاء الطعام لونا وطعماً ورائحة ونكهة , بل دوره أهم من ذلك بكثير , والطب الشعبي عند الشرقيين كان يعتمد كثيراً على الزعفران , إذ استعملوه كمقو للمعدة والجنس وكمضاد للمغص والاّلام البطنية والغازات , وتنبيه الأعصاب ومكافحة البرد والتشنجات والإلتهابات والنوبات الربوية ,
ولقد بينت الأبحاث الحديثة أن الزعفران يحتوي بين طياته على مركبات معقدة لها شأنها في دحر الخلايا السرطانية ومنعها من الإستيطان . وفي إحدى الدراسات المخبرية تمكن العلماء من تدمير الخلايا الورمية عند إضافة خلاصة الزعفران إليها , في حين الخلايا السليمة بقيت سالمة من دون أن يلحق بها أي أذى .ونشرت مجلة الطب والبيولوجيا التجريبية الأميركية أخيراً مقالاً لباحثين مكسيكيين أكدوا فيه أن الزعفران مفيد في الوقاية من أشرس مرض عرفته البشرية , السرطان . وأخيراً ... وليس اّخراً , بقي علينا أن نعرف أمرين 1 - أن الإنسان يحتاج إلى حوالي 200 ألف زهرة زعفران ليحصل على كغرام واحد منه , وثانياً هناك زعفران " أصلي " وزعفران " مغشوش " , فيجب الإنتباه ....) .
......

حدائق ... ....وأخيراً , ماذا يقول بعد العلم الزراعي عن الزعفران ؟ :
لا يكاد الرداء البلوري من الثلج الناصع البياض ينحسر ويتلاشى , حتى تكتسي الروابي والسفوح الجبلية بثوب بديع الألوان من زهور الزعفران مبشرة بقدوم ربيع جديد ملئ بالدفء والشباب .. والحياة .
هناك ثلاثة أنواع من الزعفران تنمو بصورة طبيعية برية في المناطق الجبلية في شمال العراق مثلاً , .. وخاصة في مناطق ( العمادية – وراوندوز- وصلاح الدين - والسليمانية ) , وهذه الأنواع هي : ( aerius>>> المحبة ... كلمات الأديب : جبران خليل جبران ... غناء الفنانة السيدة فيروز :

( وظل المصطفى المختار الحبيب , الذي كان فجراً لذاته , ينتظر سفينته في مدينة أورفليس .
وفي السنة الثانية عشرة في السابع من شهر الحصاد , صعد إلى إحدى التلال ونظر صوب البحر , ورأى سفينته اّتية , فصلى في سكون نفسه , وقال في قلبه : كيف أمضي عن هذه المدينة وأعبر البحر من غير كاّبة ؟ وعندما دخل المدينة , استقبله الشعب , كانوا يهتفون : لا تفارقنا فالمحبة لا تعرف عمقها إلا ساعة الفراق , اّنئذ قالت المترا : حدثنا عن المحبة فقال :
إذا المحبة أومأت إليكم فاتبعوها
إذا ضمتكم بجناحيها فأطيعوها , إذا المحبة خاطبتكم فصدَقوها ..
المحبة تضمكم إلى قلبها كأغمار حنطة , المحبة على بيادرها تدرسكم لتطهر عريكم .
المحبة تطحنكم فتجعلكم كالثلج أنقياء .. ثم تعدكم لنارها المقدَسة .. لكي تصيروا خبزاً مقدساً يقرَب على مائدة الرب المقدسة .
المحبة لا تعطي إلا ذاتها ... المحبة لا تأخذ إلا من ذاتها .. لا تملك شيئاً ولا تريد أن أحداً يملكها
المحبة .... المحبة لأن المحبة مكتفية بالمحبة ) .
...............
أمثال من بلادي :

- " تنذكر ما تنعاد " .
- " السمك الكبير ياكل الصغير " .
- " بترقص عالحبلين " .
- " مال الداشر بعلم الحرامي السرقة " .
- " بيسرق الكحل من العيون " .
- " الديك الفصيح , من البيضة بيصيح " .
- " من قلة الخيل , شدينا على الكلاب سروج " .
- " إذا تغيَر السلطان , تغيَر الزمان " .
- " اللي بياكل من خبز السلطان يضرب في سيفه " .
- " قالوا : يا فرعون من فرعنك ؟ قال : ما أحد يردني " .
- " الله يجيرنا من الحكام والظلام وأولاد الحرام " .
- " هذا الزمان , يشيَب الرضعان " .
- " بحث دوَر فتش بسراج وفتيلة " .
- " عملوا له طنة ورنه " .
- " كل عرس لا يتم , إلا بالدم " .
- " النفط .. مستعبد الشعوب " .
- " الحجر اللي ما بيقتل بيجرح " .
- " حكم قراقوش " .
- " شاب , وما تاب " .
- " الحجر الكبير ما بوصَل " .
- " حجَة , وإجتك من ألله " .
- " قلبك عم بيقول : حق بق " .
- " ما بدافع عن الأرض غير أهلها " .
- " ما بيبكي على الولد غير أمه " .
- " ما بيبكي على المال غير أو إلا اللي لمَه " .
- " حيث يكون كنزكم , يكون قلبكم " .
- " الصراع بين الجديد أو التجديد والتقليد, القديم صراع أبدي " . لكن اليوم يأخذ شكلاً عسكريا ؟!.
...........................
- المصادر : جغرافية التوراة – جزيرة العرب في العصور القديمة .
- القديس شربل مخلوف الراهب اللبناني .
- العهد الجديد – ميلاد يسوع - متى 2 : 11 .
- مجلة الوسط – 18 / 2 / 2002 .
- مجلة ألف باء – م . الزراعي محمد صالح .
- الغذاء لا الدواء – د . صبري القباني .
- ملاحظات ودراسات خاصة .
. لاهاي / 18 / 9 / 2008 ....... كل عام وكل عيد والجميع بألف خير ومحبة وسلام يغمر منطقتنا والعالم



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محطات , باريس مدينة النور ..؟
- هدايا جديدة عصرية للديمقراطية , من باكستان , والعالم ..؟
- أضواء على طرق المواصلات وحركة السير في هولندة ..؟- 2
- خواطر .. وهمسات
- خواطر خريفية .. لوحة سياسية
- من كل حديقة زهرة - 20
- المثقف العربي ضحية الديكتاتوريات والإحتلالات والإرهاب .. كام ...
- طوبى لشاعر الثورة والحرية محمود درويش - 2
- خواطر زوجة معتقل سياسي - 11
- الصين الشعبية تبهر العالم في أوبمبياد بكين 2008 - الصين تجسَ ...
- من كل حديقة زهرة - 19
- أضواء.. على حركة السير و وطرق المواصلات والنقل في هولندا ؟ - ...
- مع شمس الصيف رحل شاعرنا محمود درويش ..
- هنيئاً لشيخ المناضلين عارف دليلة ..
- رأي في العلاقة بين القومية والديمقراطية
- الخلود .. للمناضلين الطاهرين الأوفياء للمبادئ والحرية
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال -18
- هنيئاَ لكم في استقبال الأصنام في الإليزيه ..!؟
- الكلمة في ( الإنجيل ) أضواء على العهد الجديد ..؟ - 1
- من سيقود هذا العصر ؟ هل يمكن للصين الشعبية أن تنقذ العالم .. ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - مريم نجمه - من كل حديقة زهرة - 21