أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - مريم نجمه - الصين الشعبية تبهر العالم في أوبمبياد بكين 2008 - الصين تجسَد قمَة حضارتها , وقوة تطوَر شعبها , وجمال وحدة قومياتها في أرقى أولمبياد العام 2008 ..















المزيد.....

الصين الشعبية تبهر العالم في أوبمبياد بكين 2008 - الصين تجسَد قمَة حضارتها , وقوة تطوَر شعبها , وجمال وحدة قومياتها في أرقى أولمبياد العام 2008 ..


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2389 - 2008 / 8 / 30 - 10:29
المحور: عالم الرياضة
    


الصين الشعبية تبهر العالم , في أولمبياد بكين لعام 2008 ..
أولمبياد بكين " عش الطير " يدهش العالم .. في مهرجانه وأدائه وتنظيمه الأسطوري ..
أولمبياد الصين 2008 .. قمة الحضارة في كل المقاييس العالمية.. مهرجان هز العالم !؟

شاهد العالم بأسره .. باندهاش وتعجَب واحترام , عبر وسائل الإعلام المختلفة في بكين عاصمة الصين الشعبية .. مهرجان إفتتاح وختام دورة الأولمبياد الرياضية لعام 2008 في 9 – و26 اّب الشهر الحالي أروع " فيستيفال " رياضي أقيم حتى اليوم في العالم ..
لا يستطيع المرء أن يصف ويقيم هذا الحدث التاريخي الرياضي لما يفرح القلب و يدهش النظر بهذه الثقافة البصرية الفنية والموسيقية والجمالية ..
لقد أعطت الصين الشعبية قيادة وشعباً , قيمة ثقافية إنسانية أخلاقية للرياضة , بما جهدت وتعبت في تقديم أرقى وأجمل وأحدث ما عندها من علم وتقنيات وتراث وحضارة لإظهار قيمة الإنسان وحب الوطن والشعب , من خلال الروائع والفن والإبداع الأسطوري ..
حتى اختيار إسم , وشكل , قاعة الحفل " عش الطير " , ينم عن عبقرية وذكاء وفن وذوق وثقافة رفيعة .. وبالتالي دراسة هادئة ومستفيضة في تطور الهندسة المعمارية الصينية الشهيرة في العالم .. فشكله من الأعلى من فوق تماما كعش الطيور
... " قشة فوق قشة " , لوحة تتلوها لوحة , مشهد يولّد مشهداً اّخر , إكتشاف يتلو اكتشافاً , فكرة بعد أخرى , كانت تنبثق من كتلة ووحدة و جوهر وروح الشعب المنظم , تتوالى أثناء العرض كالطيور كالعصافير كالحمام كالنسور , كالنجوم .. والأفلاك , تلعب وتؤدي الألعاب بمنتهى الخفة والسرعة الخيالية , بكل ما يحمل الفن والجمال والموسيقا واللون من إبهار وروعة ..
حوالي 10 اّلاف رياضي ورياضية تواجدوا في الأولمبياد الصيني من كل دول العالم تقريبا . وقد حضر هذا المهرجان العالمي أكثر من 80 رئيس دولة وحكومة .. لم نر بينهم رئيساً عربياّ واحداً ..
الدروس التي يتعلمها الإنسان من هذا الحدث الرياضي الهام كثيرة ومتعددة أهمها :
- دقة التنظيم والقيادة أولاً , الجهود الكبيرة المبذولة للنجاح بهذا المستوى العالي الرفيع تقنيا .. وثقافياً , التواضع والبعد عن الغرور والفوقية .. وحسن الضيافة والإحترام للجميع , إلى جانب , ظاهرة تواجد الأطفال.. و إعطاءهم مساحة في العديد من الفقرات , مواكبة العصر , قيمة السلام في تقدم الشعوب , تنامي العلاقات الأخوية الإنسانية بين الشعوب .. وتنمية الروح الرياضية بين الإنسان وأخيه الإنسان والإنفتاح على الاّخر , ازدياد قيمة وأهمية الرياضة في الحياة والتربية الإجتماعية والسياشية ومن ثم , الإقتصادية .
والأهم في كل ذلك هو إبراز دور القوميات ونتاج حضارتها ووحدتها ... أهمية تواجد وقيمة واحترام وجمال القوميات الذي يتألف منهاالشعب الصيني في أروع مظهر ولوحة فنية وطنية ....
- فهل تتعلم حكوماتنا العربية المستبدة شيئاً من هذه الدروس ..؟ لا أعتقد ذلك , وهي التي تفني وتهجّر وتفرغ مكونات أوطاننا من قومياتها التاريخية , إنها ترتكب أبشع جريمة عنصرية ضد الإنسانية وضد مكوناتها ا لثقافية في التاريخ .. !؟؟
إن أولمبياد بكين 2008 الذي هزَ العالم ... ريادة لا شك فيها بكل المقاييس العالمية .. وعلى جميع الصعد ..

علم الصينيون الدول والحكومات والشعوب كيف تبنى الحياة والأوطان , ويحترم الإنسان , وحق الحياة والمحافظة عليها , إنها ردَ عمليَ واضح بليغ , ضد تجار مشاريع الحروب والقتل والفناء وقطعان الذئاب الإستعمارية التي استعمرت الصين واستعبدت شعبها لقرون طويلة ..
لقد حققت الثورة الصينية.. تاّخي الشعوب وتضامنها في كل شيْ حتى في الأغنيات و الأناشيد والموسيقا و الثوب الشعبي الفلكلور - انصهار القوميات ضمن بوتقة الوطن الواحد , فهي الغنى والكنز والثروة والجمال إذا أحسن قيادتها وتوظيفها في تقدم وتطور الوطن والثقافة .. والإنسانية جمعاء .
- رسَخت أهمية الوحدة الإنسانية والوطنية , فالعلم الوطني هو الذي يرفع والنشيد الوطني هو الذي يعزف وإسم البلد هو الذي ينادى به في النتائج وتسليم المداليات , وبهذا يتساوى الجميع أمام الحقيقة -
- هنا برزت أهمية العلم والتكنولوجيا في خدمة الثقافة والحضارة الإنسانية , وتوظيف رسالة الرياضة في نشر السلام والمحبة والفرح في كل المناسبات الوطنية .. والعالمية ...... .ألم يكن عصر الواحد والعشرين الذي نمر في عقده الأول هو العصر الذهبي للصورة ..؟ فنحن اليوم في عصر الصورة واللوحة والثقافة البصرية والمشهد المتحرك اللوني المتعدد الوظيفة والأهداف .. ومما لا شك فيه قد أثبتت مهرجانات " عش الطير " في بكين هذه المقولة بامتياز وجدارة مشهدية تستحق التقدير والتحية للشعوب صانعة الجمال والخير والسلام ..
المهرجان بكل معنى الكلمة , ثورة رياضية , جمالية , إنسانية , علمية , معرفية ..
و ملاحظة أخيرة , وقف ممثل الدولة التي استعمرت الصين وقادت حرب الأفيون الشهيرة ضدها – بريطانيا – بخشوع أمام جبروت الصين الظافرة وانتصاراتها ليتسلم منها علم الأولمبياد القادم عام 2012 ..
حقاً الشعب الصيني معلم الشعوب في التحرير والثورة والتنمية , وبناء وتوطيد السلام بين الشعوب ..... فالصين الشعبية نشيد أممي كانت وستبقى . .
حقا كانت ساعات لا تنسى من العمر في جنة الشعب الصيني وحضاراته المتعاقبة , وفكر الثورة الخلاق الذي أبدع الجمال واحترم الإنسان .. السلام.. السلام .. سينتصر على الحروب ومصدري الحروب .. إنها قنبلة ثقافية رياضية سلمية , في وجه ثقافة الحروب . . ثقافة القتل والكره والتعصب ..

تحية وشكر كبير... للشعب اليوناني العظيم , الذي علّم العالم أهمية الرياضة للجسم والعقل والفكر . شكراً له الذي ابتدع لأول مرة في التاريخ الأولمبياد الذي أضحى رمزاً عالمياً لتاّخي الشعوب والسلام .... لقد صدق المعلم والفيلسوف أفلاطون حينما كتب فوق باب أكاديميته : الرياضة للجسم .. كالموسيقى للروح ...

واليوم يستحق الشعب الصيني .. أن يكون معلم الشعوب بكل تواضع ومحبة – في التطوير والتحديث واحترام الإنسان والعمل وحب الوطن ..رغم أنف الذين حاولوا تشويه صورته ونهوضه .
تحية حب واحترام للشعب الصيني العظيم وجمهورية الصين الشعبية التي نظمت وأشرفت على نجاح المهرجان هذا الألومبياد الرائع ..
شكرا لأفكار ماو التي حررت هذه الملايين الصينية ( مليار وربع إنسان )- رغم عدم إظهار لوحة تجسَد دوره صورته وإسمه في بناء الصين الجديدة – لكن هذا الحصاد وهذه الغلال والإنتصارات وجنائن الورد , هي من ثمار أفكار المعلم ما و وقيادته الحكيمة , التي أطلقت قدرات هذا الشعب العظيم إلى العنان .. والنصر والتقدم .. دوما وأبدا للشعوب وحريتها ......



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كل حديقة زهرة - 19
- أضواء.. على حركة السير و وطرق المواصلات والنقل في هولندا ؟ - ...
- مع شمس الصيف رحل شاعرنا محمود درويش ..
- هنيئاً لشيخ المناضلين عارف دليلة ..
- رأي في العلاقة بين القومية والديمقراطية
- الخلود .. للمناضلين الطاهرين الأوفياء للمبادئ والحرية
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال -18
- هنيئاَ لكم في استقبال الأصنام في الإليزيه ..!؟
- الكلمة في ( الإنجيل ) أضواء على العهد الجديد ..؟ - 1
- من سيقود هذا العصر ؟ هل يمكن للصين الشعبية أن تنقذ العالم .. ...
- من سيقود هذا العصر ؟ هل إنقاذ العالم يمكن أن يكون بيد الصين ...
- خواطر .. على مشارف الفجر - حبذا لو جندوا في تحرير الجولان !؟
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - إهداء إلى الشعب الفل ...
- نداء .. وصرخة .. لإنقاذ حياة جميع معتقلي الرأي والضمير في سو ...
- ماذا نعرف عن الديمقراطية في هولندا ؟
- نساء في سطور ..؟
- خواطر .. وأوراق على شواطئ البلطيق
- مع شعب الصين العظيم في نكبته الأخيرة ..
- الإنقلاب الهمجي يغتال بيروت , عاصمة الصحافة والإعلام العريق ...
- تعال أخي نعيد بناء العالم , الأرض كرة يصعب كسرها ..!؟


المزيد.....




- خبر مؤلم لجماهير ريال مدريد.. حسم مستقبل لوكا مودريتش بشكل ن ...
- بدعم روسي.. تشكيل نادي -حميميم- الرياضي في اللاذقية
- مدرب ألماني على رادار خوان لابورتا لتدريب برشلونة
- كاد يموت بسبب التنس.. حازم ناو لاعب سوري فر من الحرب فتألق ف ...
- الكشف عن الجوائز المالية لـ-الحلة الجديدة- لدوري أبطال أوروب ...
- -ميسي الأردن- على رادار ليفربول.. هل يستبدل صلاح؟
- وزير الرياضة المصري يكشف ما دار لحل أزمة صلاح وحسام حسن
- رحلة مع -النشامى- عبر التاريخ.. كيف أصبح الأردن من كبار آسيا ...
- “أسطورة العودة”.. مواعيد عرض مسلسل المداح الجزء الرابع بطولة ...
- من أجل الأولمبياد.. لجنة المسابقات ترفض -حلول الاتحاد- قبل ك ...


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - مريم نجمه - الصين الشعبية تبهر العالم في أوبمبياد بكين 2008 - الصين تجسَد قمَة حضارتها , وقوة تطوَر شعبها , وجمال وحدة قومياتها في أرقى أولمبياد العام 2008 ..