أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم نجمه - هنيئاَ لكم في استقبال الأصنام في الإليزيه ..!؟














المزيد.....

هنيئاَ لكم في استقبال الأصنام في الإليزيه ..!؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2315 - 2008 / 6 / 17 - 10:49
المحور: كتابات ساخرة
    


هنيئاً لكم في استقبال الأصنام في الإليزيه ..!؟
الطغاة .. والقتلة يستقبلون ويكرًمون , والشعوب .. والأحرار.. يغتالون يقتلون يعتقلون يبعدون ويهجَرون !؟
الدول الكبرى تساوم , تعقد الصفقات لتأمين مصالحها وتوسيع نفوذها ..
صراع الذئاب الكبيرة والضواري على الموارد , والمطامع , والمياه , والبترول , والعقول والثقافة , الكوادر والتجارة والممرات والبيع والشراء والإستثمارات والأسواق والربح والمليارات وبقية العملات والمخدرات ..!؟

إذا الدول الرأسمالية باعت و ساومت على الحق والعدالة والحرية , فالشعوب وأحرارها ومناضليها .. أبداً لاتساوم , فالطاغية هو هو , الديكتاتور هو هو نفس السياسة والنهج والتركيبة , لم يتغير في طبيعة النظام الإستبدادي شيئا , قانون الطوارئ لا يزال سيفه فوق الرؤوس , المحاكم العسكرية ما زالت تصدر الأحكام التعسفية في حق الأحرار , المعتقلات ما زالت ملاَنة بألوف الأحرار ..أبواب الإعلام .. والأحزاب ,, والسياسة .. مغلقة في وجه الحرية .. الحرية الغائبة عن أبسط حقوق الإنسان وحقوق المرأة .. الفقر والجوع والغلاء والبطالة تفترش الطرقات , وتفترس الملايين , والأبواب المغلقة في وجه المحرومين من السلام والمحبة والبناء ورائحة تراب الوطن -
الشعوب لا تساوم على مصالحها الحياتية ومطالبها المعيشية والوطنية والديمقراطية .. ولا تبيع أو تتنازل عن شبراً من وطنها .
فالشعوب لا تساوم على قضاياها الأساسية مهما لمَعوا , وحضنوا الطغاة والديكاتاتوريات من كل صنف ولون .

الشعوب تذبح بالنفط " الذهب الأسود منذ عقود وما زال ساري المفعول حتى الساعة حتى الصفقات الساخنة والطبخات الجاهزة من طهاة عالميين مهرة في تركيب المواد وطهيها بسرعة طنجرة البخار ( البريستو ) ..!؟
أيها العامل الكادح
أيها الفلاح والمزارع والعامل اليومي الفقير
أيها العاطل عن العمل
يا بائعي الأرصفة
أيها المثقف الوطني الملتزم بقضايا الشعب والوطن
أيها المعتقل والمعتقلة منذ سنين وعقود
أيها المغيبون عن حرية الكلمة والتحدث بحرية دون ملاحقة
أيها المبعد والمنفي والمهجّر ..
أيتها النساء المناضلات الواعيات
ياشعبي السوري الرازح تحت سلطة و نظام حكم لا ينتمي إليك لا ينتمي لماضيك ولا لصالحك ولا يليق بك
أيها الشعب المناضل الصامت الصابر ( الهادئ ) ,
أعرف طريقك ومصلحتك , نادي .. أصرخ بمطاليبك بحقوقك
الصمت والسكوت عند تناول الطعام , وليس أمام الحقوق والظلم والإستبداد

تقييمنا للنظام في سورية لا يمليه علينا أية دولة أوربية أو غربية , يمليه علينا ضميرنا وتجربتنا الوطنية معه . يمليه علينا جراحنا وسجوننا واغتصاب حقوقنا واّلام أخواتنا وإخواننا في السجون
الشعب هو الذي يقيَم الحاكم وأدائه وخطه السياسي ونهجه الوطني ..
لا نغير رأينا في هذا النظام مهما زار من دول عربية خليجية بترولية , مهما دفعوا من شيكات وأثمان
لا نغير رأينا وتقييمنا لهذا النظام مهما زار من دول أقليمية وغربية ومهما امتدح من قبلهم !؟
مهما رضوا عنه أو لم يرضوا . مهما لمَعوه وباركوه , وعطروه بعطر باريسي , أو إيراني أو عثماني ..
سيبقى هو هو من أفسد نفسه بكل الخطايا والجرائم والقضايا الفاسدة , مهما كانت العطورغالية الثمن ومن ماركات عالمية لا تزيل الروائح المنتنة والعفن من زوايا السجون والأقبية السورية , و في دمشق عاصمة العلم والثقافة والحضارة دمشق رواد النضال والمقاومة الشعبية الحقيقية.
لن تزيل روائح المجاري والأوساخ والقمامة من أزقة وشوارع أحياءنا الفقيرة المعدمة المتسولة ..!؟
ولن تمنع وصول اّهات الحزن والالم والمعاناة من صدور أبناء شعبنا ..

باريس الكمونة .. والعمال .. والباستيل والحرية والديمقراطية وثورة 1789 - مع الأسف اليوم !؟
فرنسا هي التي باركت الديكتاتور واستقبلته منذ عام 2000 قبل أن يعتلي نظام الوراثة الأسدية ويعتدي على الجمهورية السورية التي بنيت بدم الشهداء وأبطال الحرية .. !؟


رؤساء دول يساقون إلى المحاكم ويقتلون بالدواء المسموم بعد تهديم وتفكيك وحدة بلادهم ويربطوها بالناتو ,
وطغاة يكسروا تماثيلهم , ويشنقون بمنتهى الحقد والعصبية المذهبية , وديكتاتوريون يستقبلون في لندن وباريس ويبعدوا عنهم مصيرهم المحتوم كأي ديكتاتور لما اقترفت أيديهم من ظلم وجرائم ومجازر وموبقات في حق شعوبهم , يقيموا لهم " الخيام " .. والمأدبات والمؤتمرات بكل خجل رأسمالي عريق ؟؟
وبعضهم سيستقبل بالورود والعطر وكرنفال الثورة الفرنسية , علهم يخفون عنهم رائحة دم المجازر في لبنان و سورية حماه وتدمر وجسر الشغور بأقل درجة من الخجل السياسي العولمي الغير مستور ؟؟

في هذا العصر كل شئ مباح .. مهازل على قدم وساق
عصر القوة والعربدة والسلاح الذي يصوب على الشعوب الضحية والأطفال النساء البيوت المؤسسات الإعلام المزارع الإنتاج الحصار الخوف الرعب الدماء الخطف القتل الإغتصاب التهجير ...

إن استقبال باريس للطغاة إهانة للشعب الفرنسي البطل , إهانة للديمقراطية والحرية - التي تتغنى بها فرنسا - , قبل أن يكون إهانة للشعب السوري والعربي المضطهد من قبل جلاديه وأنظمته المافياوية ....... , الرأسمالي لا يعرف سوى الربح والجيبة , وصندوق الحديد المشفر..!؟
الرأسمالي والصفقات على الأشلاء صديقان وحبيبان حتى الموت .. هنيئا لكم في هذا التمثال ..
تمثال الطغاة .. يستقبل بالأحضان في فرنسا ساركوزي .. هنيئاً لكم بالأصنام ..! هولندا / 17 / 6



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلمة في ( الإنجيل ) أضواء على العهد الجديد ..؟ - 1
- من سيقود هذا العصر ؟ هل يمكن للصين الشعبية أن تنقذ العالم .. ...
- من سيقود هذا العصر ؟ هل إنقاذ العالم يمكن أن يكون بيد الصين ...
- خواطر .. على مشارف الفجر - حبذا لو جندوا في تحرير الجولان !؟
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - إهداء إلى الشعب الفل ...
- نداء .. وصرخة .. لإنقاذ حياة جميع معتقلي الرأي والضمير في سو ...
- ماذا نعرف عن الديمقراطية في هولندا ؟
- نساء في سطور ..؟
- خواطر .. وأوراق على شواطئ البلطيق
- مع شعب الصين العظيم في نكبته الأخيرة ..
- الإنقلاب الهمجي يغتال بيروت , عاصمة الصحافة والإعلام العريق ...
- تعال أخي نعيد بناء العالم , الأرض كرة يصعب كسرها ..!؟
- اّه يا دمشق .. كم اشتقت إليك يا روضة العلم !؟ صفحات من دفتر ...
- خواطر .. وشذرات .. نغني لأرضنا ..؟
- من الرائدات : الأديبة والشاعرة الدمشقية السيدة يسرى الأيوبي ...
- المسلسلات السورية .. ولغة الشتائم ؟
- تحيَة النضال المشترك في يوم الأرض .. تحية خاصَة للأسيرة اّمن ...
- الحرية للمناضل المغربي الكبير محمد بوكرين
- صباح الخير قارتي الاّسيوية .. صباح النوروز والحرية
- تعابير وكلمات صيدناوية , أسماء الأمكنة والمواقع - 5


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم نجمه - هنيئاَ لكم في استقبال الأصنام في الإليزيه ..!؟