أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مريم نجمه - تعابير وكلمات صيدناوية , أسماء الأمكنة والمواقع - 5















المزيد.....



تعابير وكلمات صيدناوية , أسماء الأمكنة والمواقع - 5


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2228 - 2008 / 3 / 22 - 11:28
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


صفحات من دفتر العمر
ربما يتساءل الكثير من القرَاء حول كتاباتي الكثيرة عن صيدنايا , شعراً , وخواطر , دراسات , أعمال , مهن أسماء , ووو.... غيرها من المواضيع !؟ وربما يقول أيضاً لماذا كل هذا الإهتمام بصيدنايا , ألم يوجد إهتمامات لديك أكثر أهمية من هذه المواضيع - وقد سئلت حقاً هذا السؤال . والبعض الاّخر أثنى على هذه الدراسات والتوثيق ؟ وأسئلة أخرى وأخرى ..؟

لا بد لي من توضيح بعض الأمور قبل الإستمرار في هذه الدراسات والمواضيع .
..... بما أنني كنت أوَل فتاة من قرية صيدنايا أحصل على الشهادة الإبتدائية ( السرتيفيكا ) , كنت أنا والزميلة المرحومة نور جرجي الخوري أول من نالتا هذه الشهادة من ( مدرسة الاّسية ) في دمشق – الإبتدائية الأرثوذوكسية للبنات 1950– إنني أفتخر بذلك .
وكنت أيضاً من أولى الفتيات اللواتي أخذن الشهادة المتوسطة ( البروفيه ) من نفس المدرسة , مع الزميلة الصديقة نور نجيب الهامس .
وأولى النساء الأمهات , من صيدنايا , اللواتي يحصلن على الشهادة الثانوية ( البكالوريا ) دراسة خاصة ( حرَة ) في البيت بدمشق - ولي خمسة أولاد . وأولى من درس في الجامعة ونال شهادة الليسانس – اّداب عامة قسم التاريخ – ودبلوم تربية في جامعة دمشق1968 – وأول من درس اللغة السريانية بشكل علمي أكاديمي على يد الدكتور ربحي كمال أستاذ اللغات القديمة - أول سنة جامعة عام 1964 – وقد أحببت هذه اللغة و استفدت منه بمعرفة الكثير من الأسماء في منطقتنا , وقد حصلت على أعلى علامة في الصف – ومن حينها بدأ عندي حب معرفة ماضي قريتي وتاريخها وتدوينه ..
كنت أول من عمل في حقل السياسة والعمل الحزبي والجماهيري مع عدد من الرفيقات , بواسطة السيدة الرفيقة فضَة حلال زوجة النقابي جبران حلال , وفيما بعد أصبحت عضوة فاعلة في منظمة رابطة الأمومة والطفولة بدمشق التي ألغاها النظام الأسدي مؤخراً رغم وجود السيدة وصال فرحة رئيسة لهذه الرابطة في خدمة هذا النظام الجبهة الإسمية !؟ ...

إنطلاقاً من كل ذلك .... فيحق لي بل من واجبي العلمي والطبقي والأخلاقي والوطني أن أكتب عن بلدتي كل ما عشته فيها وأعيشه , وأتذكره , وأعرفه , أن أدوَنه حتى لا يضيع ويندثر لأن الأجيال الجديدة لاتعرف عن حياة الأمهات والجدات القريبة شيئاً , والموضوع الذي أستطيع أن أكتب فيه , تاريخيَا جغرافياً إجتماعياً , دراسة أرشفة شعراً قصة و أي منتج اجتماعي عاشه جيلنا , و أعتبر ذلك أمانة تاريخية في أعناقنا نحن المثقفين والمثقفات , أن ننقل للأجيال القادمة الخطى الأولية والأساس لدراسات أوسع وتاريخ أشمل عن قرانا ومدننا وأوطاننا وشعوبنا في الماضي القريب والبعيد..
ولذلك كنت أول إنسانة أو أول إمرأة أكتب عن بلدتي في مؤلفي : صيدنايا في صور منذ عام 1992 -1993 . وقد نشرت مقدَمة الموضوع على هذا الموقع – الحوار المتمدن – طبعاً دون الصور والتعليقات .. . اّمل أن ينشر مستقبلاً .. كذلك مؤلف أمثال من بلادي ..
...............


إن الساعة التي يفقد فيها المرء وطنه , يضيع المرء و الوطن معاً ..!
إنها ساعة الهجرة والتهجير , أو الخروج من أرض الأهل والأجداد , ومسقط الرأس والولادة , وعبور النهر .. الطريق المجهول .. وركوب السفن والقطارات والطائرات .. والسير على الأقدام حتى التجريح ..
إلى التشرَد وافتقاد الأهل والأصول والجذور , حيث لا أصول ولا جذور بعد ..

منذ اللحظة الأولى التي يغادر المرء الوطن يبدأ بتدوين الذكريات في تلافيف دماغه ولو لم يسجلها على الورق حتى لا" تتفرفط " وتضيع على الطرقات والإنهيارات تحت طيات الأقدام والحوافر, ويبقى محتضناً الذكريات , ليتقوَى بها كلما هزته العاصفة .. في زحمة القوافل الشاردة من البطش والطرد والموت الجماعي أو انعدام الوزن والتلاشي في ريح الإقتلاع الجهنمية لشعوبنا , المستمرة منذ إعلان وعد بلفور حتى اليوم – مشروع التهجير العام الذي نفذته الأنظمة العربية يداً بيد مع الصهاينة ... !؟

.... كل دراسة , أو موضوع , وحقل , له مصنف خاص به , أضعها على طاولتي هنا وهناك على رفوف المكتبة في غرفتي أحفظها لحين الحاجة . أما فيما يتعلق بمصنفات صيدنايا ودمشق وثقافتي ومذكراتي فهي لها مكان خاص مميَز جدًا أخاف وأحرص عليه لأنه الأغلى عندي من أي شئ اّخر فهو أغلى من الذهب , هو شئ ملتصق بي يخصني وحدي لا يغادرني يعيش معي أينما ذهبت وسافرت لا أريد أن أفقده لأن فيه رائحة التراب والأرض والعرق , هو شئ من أهلي من طفولتي , من وجودي .. فيه كل سيرتي إنها صفحات من دفتر العمر .. الطفولة المراهقة الشباب الأمومة ..
هذا ما سجلته في محطات الإستراحة وطرقات التعب والشوق والحنين . كتبته جمعته حملته مع الحقائب من مكان إلى مكان , من بيت إلى بيت , , ومن بلد إلى بلد من قارة إلى قارة , وحتى لا تضيع هذه " الجواهر واللقى " , وتراب الأرض , أنشرها اليوم -
إنها بعض قضيتي , وتشردي جزء من رائحة الأهل من بخور القداسة , فيها ألف مسحة قدسية وركعة ونشيد وأغنية , من دير وكنيسة ومنزل ومدرسة وحقل .. وفضاء ,,
ولأني إمرأة أحب العمل .. أحب الإنتاج أحب الكلمة أحب الحياة والناس , والحياة
فالكلام حول الماضي غزير وقديم مخزَن في الذاكرة.. لأنه جنى العمر والدرب واليدَ .. معبأ في جرار ا لتاريخ .. وأكمام الزهر ..
فيها شئ من الأمكنة وأرضنا المقدسة وبيوت أهل الريف البسيطة الدافئة .. وقبلة تركها الزوار والحجاج في كل زيارة معلم ديني أو تاريخي ...وأسطورة وحكاية .. فيها أحلام سماوية و تقاليد شعبية نظيفة راقية .. وتعاليم وطنية .. إنها جزء من الوطن المفقود ..!

إن فهم قيمة التراث والتاريخ والفلكلور والاّثار ... عملية مهمة لفهم الحاضر و بناء المستقبل , علينا أ ن نوجه نشاطات الأجيال الشابة نحو التعلَم منه وتطويره ,
علينا أن نفهم قيمته وأهميته والمحافظة عليه أولاً , والإضافة له وإغناؤه ثانياً ..
ولكل بلد تراثه وخصائصه المحلية التي يحرص عليه كما هو دون تزوير أو تصنّع .
ولا يمكن أن يسافر الكاتب أو الفنان أو المبدع بأي لون من الفنون والثقافة بعيداً في العالمية دون أن يبتدئ محلياً. أن يبدأ ببيئته ومحيطه ودون تقديس أو شوفينية , بل عرضه ونقله للعالم كما هو بحب وفخر واعتزاز .. لأننا جزء من ثقافة هذا العالم , وعلينا ألا نهمله , أو نخجل أو نستهزئ أو نستخفَ بقيمته .... بل نهتدي به ونسلط الضوء عليه ..
فالإنسان بلا تراث ككائن بلا ذاكرة , وما علينا سوى خلق تراثنا الخاص المكمَل الذي سيضاف إلى التراث الإنساني في نهاية الحصيلة أو المطاف بشكل أو باّخر مهما كان صغيراً أم كبيراً ,
و حتى يبرز و يصبح الكاتب أو الفنان عالمياً أو على مستوى عالمي عليه أن يكون محلياً حتى العظم , يعيش في صميم هذا الذي يكتب عنه .. , يشرب من نبعه الأول وجداوله الأولى , بمنتهى المتعة والفرح ... لأن جذوره وأرضه المحلية , هي الأساس .. والبناء .. والتكوين .. والإمتداد ..
إن بلادي هي التي أعطتني كل شئ , قبل أن أعطيها أنا تجربتي وعلمي وإضافتي , هي القاعدة , الأرض , الناس الذين أحبوني وأحببتهم , أعطوني وأعطيتهم , تفاعلنا معاً .. فعلينا أن نزرع ونضيف ونطوَر ... لأن التراث بالنسبة لي نوع من الذاكرة الشعبية الإنسانية العظيمة .. فعلينا أن نسلط الضوء عليه وننقد ما هو سلبي ونثني على ماهو إيجابي ..


سأحاول في هذه الدراسة الجديدة عن بلدتي صيدنايا .. أن أسجل الأسماء المحلية للأمكنة والمواقع الأثرية التاريخية والدينية وغيرها , وذلك تكملة وإضاقة لسلسلة الدراسات والجداول والقوائم التي نشرتها سابقا في عدة مواضيع تندرج تحت إسم ( أنثروبولوجيا , فلكلور , أنتيكى إلى ما هنالك من هذه العلوم ... ) .. من تراث شعبي , تقاليد وعادات , و أعمال ومهن شعبية تقليدية نسائية وغير نسائية , الثوب الشعبي , أسماء الأعشاب والأزهار والأشجار , أمثال , أغاني , وعادات , وغيرها ..

تمهيد : في المقدمة التي كتبتها ونشرتها على هذا المنبر – في مؤلفي : صيدنايا في صور – شرحت بإسهاب كبير أهمية وتاريخ المكان بالنسبة للإنسان والتاريخ البشري . كذلك , لقد كتبت مقدمة عن المكان في مؤلفي - المكان في أغنية الفنانة فيروز - المنشور أيضاً هنا على منبر الحوار المتمدن , وكتبت أيضاً وأيضاَ الكثير من الخواطر عن المكان وحبي له , الذي هو الوطن في النهاية - لأنني من عشاق الطبيعة وأمكنتها وتضاريسها , ولديَ حسَ نامي به لانه جزء من حياة الانسان وتكوينه النفسي والفكري , وملتصق بذاكرته أينما ذهب ورحل . فالإنسان إبن بيئته ومحيطه الجغرافي والتاريخي والطبقي - وبالتالي الإقتصادي والسياسي والإجتماعي ...



...............
***

- لكل مكان ذاكرة , وهناك كما يقولون : " عبقرية المكان " .

فيما يلي أسماء الأماكن داخل البلدة , وخارجها , و مختصر تفسيرها :

* القرية : لها معاني عدّة , مثل الضيعة , والبلدة , والكفر , وهي من أصل اّرامي – سرياني . تجمع سكاني صغير , استقرار زراعي ورعوي وتجاري .

• مغارة : جمعها مغر – وتعني الكهف , أو الشقّ , هي كلمة سريانية , وإذا كانت صغيرة تدعى ( شئدوفة ) وإذا كانت في أعلى الجبل تدعى ( شئوير ) , وكلها كلمات سريانية مستعملة حتى اليوم .. والكهوف عددها في صيدنايا كثير جدًا سأذكر أهمها – من الذاكرة :

--- مغارة الديوان بجانب دير مار توما , مغارة الأصنام أسفل دير السيدة من جهة الشرق , مغارة طور سينا في بيت شاهين , مغارة مارسابا , مغارة بيت زينا , مغارة عائلة زخور المعري , مغارة بيت جرموش , مغارة رشيد المعري , وبجانبها مغارة حبيب نجمه , وابراهيم نجمه , ومغارة بيت يوسف الزهر , مغارة بيت جريس الزهر ( خالتي ) , مغارة عائلة نصر , مغارة عائلة بريارة , مغر الدير , مغاور عائلات بيت شاهين بجانبها والزهر , مغارة نقر الزيت , مغارة قرنة غرا , كهف دير جاورجيوس , مغارة الوادي , مغارة حسنة , كهوف مار يوحنا , كهوف كنيسة بربارة تحتها وبجانبها , كهوف القلعة , كهف أم البزيزيات , مغارة الدربين تقع في منطقة الغرب , مغارة الضبعة , مغارة المهدوما , مغاور دير الشاروبيم ,,,,,,, 90 بالمئة من هذه المغاور والكهوف أعرفها شخصياً وبقية الأراضي التالية أيضاً ....

* - القرنة : قرنة كلمة سريانية بقيت كما هي ( قرنى ) وتعني قمم الجبال أو قرن وقمة الجبل . هي عبارة عن تلّة أو رابية صخرية جبلية مرتفعة قليلا تحيط بالقرية القديمة كالسور والسوار , تحصنها من هجمات الأعداء واللصوص , لذلك فهي من البلدات المنيعة بسبب طبيعة موقعها وتضاريسها . أهمها في البلدة وأطرافها :
قمة أو تلَة الدير - قرنة الصغيرة - قرنة مار جريس , ونقر الزيت – قرنة الوادي - قرنة شير نيثا – قرنة حصبنياَ – قرنة ربعتا – القلعة - قرنة رحو بيث - قرنة حسنة – قرنة رأس المسَوق - قرنة الغرب – قرنة شار نطبا - قرنة غرى .

* القلعة : الجبل المطل على البلدة من ناحية الشمال الغربي وفيها بني خزان الماء الذي يدعى ( الحاووظ ) . تجمع فيه المياه التي جرّت للقرية في أنابيب من منطقة العوينة والهوّة , والتي تتوزع من خلاله على البلدة بواسطة الأنابيب .

* رأس المسَوق أو عقبة رأس المسوق : تقع غرب القرية -

* " الصرَنوبة " .. ورأس العامود :
الصرنوبة عبارة عن مدرَج من الحجارة الكبيرة الظاهرة فوق سطح الأرض , كانت تتألف من ثلاث طبقات تقع في مدخل البلدة الجنوبي الغربي كنا نلعب عليه في طفولتنا . وإلى جانبه على بعد 100 متر تقريباَ جنوب , يقع عامود حجري شكله كالمسلة الصغيرة رأسها مدبَب وأمامها مربَع حجري منحوت تحت سطح الأرض قليلاً , كنا ونحن أطفالاً مع صديقاتي نجمع الزهور ونضعها أمام المسلَة , أو العامود .. نركع ونصلي , ولا نعرف لمن نصلي .. !؟ .. ولدي صور لأبنائي في طفولتهم هناك – كان المفروض من مديرية الاّثار في سورية أن تجري دراسة تاريخية وحفريات حولها , وتحتها , قبل أن يسرقها اللصوص مع غيرها من الاّثار الكثيرة في صيدنايا وجبالها – من قبل مافيات سرقة الاّثار عصابة السلطة – عائلة اّل الأسد وحاشيتها - لتباع بملايين الدولارات لللأجنبي !؟

* - الشير : أعالي الجبل بدون سفوح أي غير متدرج بالعلو , مثال : شير نطبا , شير حنا , شير نيثا .

* - الحرف : هو السفح الترابي للقرنة أو الجبل , أي غير مستو تكون الأرض فيه مائلة وغير مستوية .

* - البيدر : أي بيت التذرية , تذرية القمح والشعيروالحبوب الأخرى بعد حصادها ونقلها من الحقل وتجميعها فيه و درسها . وفيه تجمع محاصيل الحبوب وتدرس بالنورج وتذرّى بماكينة التذرية لفصل الحب عن التبن, ولم يبق من البيادر في القرية سوى القليل – حتى الثمانينات الماضية , بعد أن كانت البلدة القديمة مسورة بالبيادر من كل جهاتها , كل حي من البلدة كانت له البيادر القريبة منه .


* - التنّور : من جذر سرياني , وفي الاّشورية ( تنورا ) بكسر التاء – وهو يعني بيت النار – ( د . أنيس فريحة يقول في معجمه ص 44 ) أنه مؤلّف من مقطعين : ( تن ) ويعني الدخّان و ( نور ) يفيد النار والنور ... في صيدنايا القديمة كان لكل بيت تنوره الخاص الذي كان يبنى في زاوية من حديقة أو حوش المنزل , وكانت الأم والجدة هي التي تقوم في هذه المهمة اليومية أو الأسبوعية . وقد بقيت بعض التنانير تقدم الخبز النقي اللذيذ لأهل البلدة حتى الستينات والسبعينات من القرن الماضي بعد أن دخلت المخابز الحديثة العامة .. ومن هذه المخابز المنزلية التي أتذكرها : تنور الحلبونية , تنور سارة متري , تنور خالة والدتي مريم الزين سعادة - كانت والدتي تخبز عندها , تنور سارة عطى متري رعد كنا نخبز عندها أيضا , تنور عائلة الحوراني , تنور عائلة جرجي وابراهيم معمر – تنور أمليَة التلي الشهير ( القابلة الشعبية – الداية - في البلدة ) – تنور عائلة مرشة – تنور عائلة الرشق – تنور عائلة البدوي – تنور عائلة نايف شاهين وشحاذة شاهين – تنور عائلة ميرة - تنور عائلة توفيق وجرجي سرحان – تنور أم شحاذة هلالة – تنور عائلة شحاذة ووديع الفحل – تنورعائلة الياس النمر الزهر - تنَور عائلة الزين -

* الحوش : من جذر اّرامي فينيقي قديم .... ويعني المكان المسوّر أمام البيت . والحوش في صيدنايا فسحة وفضاء أمام المنزل الريفي القديم , أرضه من الطين في أغلب الأحيان , أو الإسمنت , فيه مزروعات و بعض الأشجار وأحيانا دورة المياه أوحظيرة صغيرة للماشية و تربية الدواجن , ومكان للحطب والوقود وموقد ريفي للطهو , أو تنَور .... والبيوت الريفية القديمة قبل حضارة النفط كان كل بيت صيدناوي لا يخلو من حديقة " جنينة " ومصاطب على جوانبه , تزرع كل أنواع الورود , والخضراوات البسيطة , والأشجار الضرورية للعائلة – الجوز – اللوز – التوت – الرمان – العريشة – التين - المشمش – الزيزفون - والبيلسان - وهذه من مستلزمات البيت الصيدناوي القديم , فأين نحن اليوم .... !؟ كأننا في الصحراء مع كتل الإسمنت الكالحة واختفاء اللون الأخضر.. !؟؟

* العين : في البلدة القديمة كان في كل حي عين ماء , عين التجلي حارة الفوقا – عين الكنيسة أجياَ صوفيا – عين حارة التحتا – عين الفوقا بجانب دار الحلاوي - عين الساحة الرئيسية للبلدية وسط البلدة – كان فيها ثلاث صنابير ماء امامها حوض كبير لشرب الحيوانات والماشية وراءها خزان ماء ( حاووظ ) والماء الفائض منه كان يجري في أقنية مكشوفة يصل( بقناة السيل ) ويسقي حدائق البيوت المحاذية لها على الجانبين .


* الدير : من أصل سرياني , مكان للعبادة – ويعيش فيه الراهبات أو الرهبان – ويضم عشرات بل مئات الغرف للسكن , والزوّار , والخدمات الأخرى , وتقام فيه جميع الشعائر الدينية .
صيدنايا ... واحة الصلاة .. والقديسين وقد أصبحت مؤخَراً من المدن الدينية العالمية ..
كان في القرية القديمة وحولها مئات الأديرة أهمها الباقي حتى الاّن : دير سيدة صيدنايا ( من أقدم الأديرة في العالم مع دير مارثقلا مدينة معلولا , ودير َمار متىَ في العراق ناحية الموصل ) - , دير التجلي للروم الكاثوليك – دير الخربان كان ديرًا مهدماً حتى منتصف القرن العشرين ثم بني بإسم دير التجلي أيضاً – دير مار جريس – دير مارتوما - ديرالشيروبيم , جدَد أيضاً – دير خريستوفاروس – دير مار يوحنا ومار الياس ....الخ


* خربة : وهي من جذر اّرامي فينيقي ويعني الخرب – ويفيد القفر والخراب . وإما أن تكون هذه اللفظة من جذر سرياني وانتقل هذا الإسم وغيره إلى العربية . وفي البلدة صيدنايا كان الكثير من البيوت المتروكة " الخربة " المهدمة بعد أن هجرها أهلها إلى بلاد الإغتراب كأميركا اللاتينية أو الشمالية وغيرها .

* الدار : من جذر سرياني – أي الدار أو المنزل الجميل .

* الأتون : عبارة عن مشغل صغير لصناعة الجصَ والكلس , كان يستعمل قديمًا في البناء حتى الخمسينات من القرن الماضي . يقع في أسفل درج ديرالسيدة الغربي على جانب الطريق إلى مارسابا أو كنيسة بربارة , و قد اندثر -

* الخمّ : عبارة عن غرفة وحيدة من الحجارة أو أغصان الأشجار يبنى في الأراضي والحقول البعيدة عن البلدة للإستراحة .

* قاموع : صف شاقولي من الحجارة, يوضع لرسم الحدود او علامة لشئ ما في الحقل .

* نقر الزيت : إسم مغارة في سفح جبل القديس مار جريس يصعد إليها بدرجات صعب الوصول لها . أعتقد أنها من بقايا مساكن الإنسان القديم في هذه البلدة -

* أم البزيزيّات : شق صخري يرشح منه الماء طوال أيام السنة تزوره النساء " إعتقادات شعبية " للتبرَك به خاصة في أوجاع صدر المرأة وقلة الحليب لديها وقت الإرضاع , وهو اليوم كنيسة صغيرة بإسم مار تقلا أنشئت حديثاً - تقع منطقة البرج , وحرصايا , ووادي البرغل , خلف أم البزيزيات بعد المقبرة وطريق الجبل .

* الفرديس : إسم منطقة غرب البلدة أسفل دير السيدة بجانب مقبرة الأرثوذوكس – وحديقة الدير الخلفية الغربية – وهي كلمة سريانية تعني الحديقة ( فرديسا ) أو الجنة الفردوس -

* الشاغورة أي المشتعلة أو المتدفقة , وهي كلمة سريانية – يقع مقام الشاغورة في دير سيدة صيدنايا جهة الشرق, وهي الطاقة الموضوعة داخلها أيقونة السيدة العذراء – يقال أن هذه الأيقونة هي التي رسمها تلميذ السيد المسيح لوقا البشير – وأيقونات قديمة جداً , مع قناديل الزيت الأثرية , وفي هذا المقام تقدم النذور وتضاء الشموع باستمرار دون انقطاع - و وهنا تقدم هدايا الزيت والبخور للزواربواسطة راهبة خاصة في هذا المقام - وبجانب هذا المقام يوجد متحف الد ير , وكنيسة مار متري .

* الحاووظ : مكان لتجميع مياه الشرب الشفة القادم من أعالي الجبال ( العوينة ) وبيسان والهوَة , لتوزيعها في أنابيب إلى أحياء البلدة , وهو بناء من الحجر غرفة واحدة , يقع في أعلى القرية الشمالية الغربية مفتاحها بيد ( جلواز) موظف البلدية مسؤول عن نظافته وصيانته .

* العقبة : كلمة سريانية وتعني مكان يفيد العلو والإرتفاع - وكل طلعة في صيدنايا تسمى عقبة - وهي الطلعة و الصعود إلى أعلى القرنة أو التلة مثال : عقبة سنور – عقبة رأس المسوق - وهكذا ...


* القبو : من جذر سرياني - يتألّف من غرفة أو أكثر يبنى تحت المنزل ( طابق أرضي ) يوضع فيه العلف والحيوانات ( البقر والدواب الأخرى ) , والوقود من الشيح وأغصان التين والعنب للتدفئة في الشتاء والخبز على التنور ويحوي عادة بيت الطيور والدواجن كالدجاج وغيره .

* الصيرة : حظيرة الغنم أو الماعز , أي زريبة مكان لمأوى المواشي جمعها حظائر - وهي من أصل سرياني

* الغدير : من أصل سرياني – تعني حفرة تملأ ماء أو ساقية صغيرة , أو الجب البئر – والصهريج – وهو المكان الذي تورد عليه النساء لتعبئ منه أجرار الماء أو المواشي لتشرب وتستريح , ك غدير البستان أي نبع البستان , ونبع ربعتا .

• درب الكرَوسا : باللغة السريانية ( كدروسو ) الكاف المصرية , تعني الغدير , والساقية - يطلق هذا التعبير على الطريق من دير الخربان و المطحنة حتى بستان الدير . أصل تسمية الكلمة سريانية تعني الطريق الذي يؤدي إلى غدير الماء ( وهو كذلك نبع البستان الذي كان يشرب منه الناس قديما وتسقى المزروعات , وتملأ أجران الماء الحجرية للمواشي ) .

* القلد :
هي من أصل سرياني - وهي عبارة عن ( نقرة ) حفرة في الصخر مستطيلة أو مدوّرة يتجمّع فيها الماء في الشتاء في التلال ومناطق الجرد يشرب منها الرعاة أو الحيوانات ..موجودة منها الكثير في مناطق الجرد والجبال البعيدة عن المياه .

* - المنشيَة : إسم الحديقة العامة الوحيدة التي كانت داخل البلدة القديمة , أعتقد أن هذا الإسم من مخلفات اللغة التركية - لأنه يتردد الإسم في دمشق , ومصر - وهي عبارة عن حديقة صغيرة محاطة بسور حجري وبأشجار ( الزنزلخت ) ذي الرائحة المنعشة اللطيفة , والورود المتنوعة , وفي وسطها بحيرة صغيرة ونافورة ماء كانت موجودة في ساحة العين وسط البلدة . كان في داخلها مقهى صغير يبيع كل أنواع الشراب ( الورد والتمر هندي والحصرم والقهوة والشاي ) أما اليوم فقد حذفت من الوجود وبني مكانها مقر الشرطة ومديرية الناحية !؟

* - مدماك : طبقة من البناء , من الطين و الحجر أو الأسمنت .

* - مسطاح : من أصل سرياني – وهو أرض مستوية وممهّدة في حقول التين والعنب , تنشر ثمار العنب والتين فوقها تحت أشعّة الشمس لتجفّف فترة عشرة أيام تقريبا التين و15 يوم العنب المغسول والمعمَد بالماء والرماد وزيت الزيتون لتحويله إلى الزبيب ثم الدبس فيما بعد .

* المعصرة : الإسم من جذر سرياني - وهو المكان الذي يصنع فيه الدبس من ( الزبيب ) , أو معصرة لعصر الزيتون واستخراج الزيت منه بعد تصفيته , الزيت البلدي من ثمار( الزيتون ) . وتختلف معصرة الزيت عن معصرة العنب , وكان في القرية ثلاث معاصر للعنب وصنع الدبس . وهي : معصرة الدير , معصرة عائلة كاترينا , معصرة الكاثوليك - ومعصرة واحدة للزيت كانت تابعة لدير السيدة ؟؟ وفي الماضي القريب كانت توجد في معظم مناطق كروم العنب معاصر حجرية بدائية لصنع دبس العنب لآتزال اّثارها باقية خاصة في منطقة الغرب الجبلية ... قبل أن يجتاحها تيار التخريب والهدم ...


* غبّاثة : سريانية الأصل وتعني حفر , جمع حفرة – اّبار – مغاور – والحفر صخرية يوضع فيها " الزبل " روث الحيوانات وبراز المواشي والماء ليصنع كتلا مدورة يطلق عليها إسم ( الطبابيع ) جمع طبّوع " الجلَة " في حوران – لأن المرأة تطبعه بأصابعها بعد إنتهائه . ثم تجفّف تحت شمس الصيف لتستعمل وقودًا في الشتاء مع حطب التين والعنب والزيتون والشيح والزعرور .. وغيره من الوقود , ورد هذا الإسم في إنجيل يوحنا فصل 19 غبَاثا - بنفس المعنى .
:
• - الكركون : دائرة , أومخفر الشرطة , أصل الكلمة تركية .

• العوينا : منطقة جبلية قريبة للجرد تعتبر مخزن لماء الثلوج الشتوية . تقع فيها نبع ماء عذب ( نبع بيسان ) تشرب منه أهل البلدة .


....................
* - أهم أسماء الأراضي الزراعية :
زراعة الحبوب وفي طليعتها القمح , الشعير , العدس , الحمَص , الكرسنَة , وكروم التين والعنب , تقع في شرق وغرب وجنوب وشمال البلدة :

- رباعتا , الفرديس , حرصايا , البرج , وادي البرغل , حرارة , غذرا , حويا , حاصبنياَ , وادي الصيادنة , أرض عتمة , أرض بئر الشرق , أرض رحوبيث , أرض حدود بدَا , كروم الدير , البيَاض , أرض الوطا , سهل عابا , حرف العرضي , حرف الجبل , حرف أم غودة , حرف الشبابيك , أرض خريستوفاروس , السطحة , النصبات , الوردة , قرنة الصغيرة , قرنة الرقاريق , تشالي , أرض شار حنا , كرم الأعرج , أرض مشمش , حرف , أو أرض قزَازة , أرض النصوب , أرض بوحشمة , قرنة الرقاريق , , الهوَة , أرض قرنة الدبَور , قرنة الصغيرة , أرض الجرد , أرض ملكثا , حبيش , العوينا , المهدوما , عرعورة , جوزة أم طه , الحالوص , النصبات , أرض شير حنا , كروم راس العامود , كروم شارنطبا , غوزيَا , راس الوطا , القلع , قبع , قبَعة , الرويسة , عزاز , منطقة ظهر كديش , الشربين , شعبة التفَاح , المزار – وجميعها أسماء سريانية الأصل ........ تابع
.وكل عام والجميع بألف خير وسلام وفرح بمناسبة عيد النوروز .. يوم الربيع والتجدَد والألوان وأمنا الأرض .. وأعراس الطبيعة .....يوم التحرَر من العبودية والقيد والظلام ....... لاهاي / 20 / 3



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهم الأسماء الشخصية الشائعة من الإناث , والذكور في صيدنايا - ...
- إلى روح الشهيد العراقي المطران بولص فرج رحَو .. منذ 2008 سنة ...
- كهف الأسد , ومغارة الدربين ؟
- مصر أم الدنيا : أول حكم للمرأة , أول عيد للحب , أول تمرَد شع ...
- المرأة .. و ( جرائم الشرف ) !؟
- الممنوع .. والمطلوب ..!؟
- تلال القديسين :
- من كل حديقة زهرة : زراعة - جمال - 16 - هدية 8 اّذار عيد المر ...
- درس في التعددية , والديمقراطية !؟
- حواء الثائرة الأولى في التاريخ ..!؟ حوَاء الجديدة , وثورة ال ...
- حوار الغربة ..!؟
- نحتفظ بالردَ في الوقت المناسب !؟
- من خواطر زوجة سجين سياسي - رؤيا وإنتظار - قارورة زيت وأعداد ...
- الإرتباط العضوي بين أعداء الشعوب ؟
- دراسة أسماء العائلات في بلدة - صيدنايا - - في العصر الحديث - ...
- عربدات الكبار والصغار , ومسرح الدمى !؟
- عربدات الكبار والصغار وسطوة الشهوات
- عربدات الكبار والصغار والتوابع الأصغر , وانتشار المسالخ !؟
- من الرائدات : ماري عجمي سنديانة الشعر والصحافة - القسم الثال ...
- ستبقى دمشق - شامة الدنيا - وعاصمة الثقافة والحضارة !؟


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...
- شاهد.. آلاف الطائرات المسيرة تضيء سماء سيول بعرض مذهل
- نائب وزير الدفاع البولندي سابقا يدعو إلى انشاء حقول ألغام عل ...
- قطر ترد على اتهامها بدعم المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجا ...
- الجيش الجزائري يعلن القضاء على -أبو ضحى- (صور)
- الولايات المتحدة.. مؤيدون لإسرائيل يحاولون الاشتباك مع الطلب ...
- زيلينسكي يكشف أسس اتفاقية أمنية ثنائية تتم صياغتها مع واشنطن ...
- فيديو جديد لاغتنام الجيش الروسي أسلحة غربية بينها كاسحة -أبر ...
- قلق غربي يتصاعد.. توسع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
- لقطات جوية لآثار أعاصير مدمرة سوت أحياء مدينة أمريكية بالأرض ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مريم نجمه - تعابير وكلمات صيدناوية , أسماء الأمكنة والمواقع - 5