الناس والحرية -11

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2386 - 2008 / 8 / 27 - 09:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

1 - نشرة وصلتنا يوم 22-8-2008 : مشروع : دوِّن للنهضة العلمية !
بقلم : ... – طالب هندسة تطبيقية في مجال ماكينات وسيارات..

يبدأ نشرته بالقول : ( إذا كنت لا تهتم لأمر الأمة العربية والإسلامية ! .. فلا حاجة ان تُكمل القراءة ! )
تعليق : أية نهضة علمية مثمرة يمكن أن تقوم علي أرضية من التعصب الديني والعرقي ؟! ما هذا الهوس والخبل العقائدي الشوفيني ؟؟؟!! ان مخترع المصباح الكهربائي لم يخترعه لأجل أمة بعينها ولا ديانة بعينها ! ، وكذلك مخترعو السيارة والطائرة و.. الخ . بل كانت لأجل الانسانية . وها نحن لم نر منك بعد ثمة شيء اخترعته . وتريد أن تتشرط علي الناس من قبل فعل ثمة شيء يذكر ؟!
لو علمت أيها الشاب الصغير حقيقة صلعم وتوابعه .. لتقيات وبكيت دما بدلا من الدموع ، ولعنته في اليوم خمسمائة مرة . قلنا كلامك هذا ونحن في مثل سنك . وانفتاح عقلنا علي العلم والحقيقة جاء محض مصادفة .. فحينها لم يكن احد يجرؤ علي الهمس لآخر بما في كتاب صلعم وما فعله صلعم من جرائم في حق عباد الله ! أما أنت فما عذرك وأنت تعيش في عصر الانترنت وكل الحقائق معروضة بمئات الموافع وآلاف المقالات و لا ينقصك شيء سوي فتح أو قفل المخ .. ؟! . افتح مخك شوية ..

----- ---
2 -
يا استاد صلاح
يارجل وش حكايتك مع التلفيق والأخبار الملفقة

ترى معرفات وهمية تجعلها مصادر أخبارك

لم تحصل جريمة قتل لفاطمة المطيري
لانه ببساطة لاتوجد قي الواقع الشخصية المدكورة .

نأسف ان تكون مستوى كتاباتك بهدا الشكل
إدارة منتدى محاور

التعلبيق : كيف عرفتم أن اسم فاطمة المطيري السعودية التي عرفت حقيقة عقيدة صلعم . ونبذتها . مجرد اسم لا وجود له ؟! كيف عرفتم ذلك ؟!
ثانيا : مانشرناه لم يكن استنادا لرسالة صديق لها فقط . بل واستنادا لموقع اليكتروني نشر رسالة لصديقة لها مسلمة وحزينة لما حدث لها .. وبها تفاصيل كثيرة عنها . والآن العديد من المواقع تنشر ماساة فاطمة المطيري . وبدون كل ذلك . وأليس ما يحدث ببلادكم هو واقع وحقيقة ما يحدث للمرأة – وللرجل أيضا – في مثل حالتها ؟ - القتل عند رفض عقيدة غير مقتنعة بها ..! -
ألا ترون أنكم أسأتم لأنفسكم و لمنتداكم برسالتكم تلك التي تدلس وتضلل . ضد حق من حقوق الانسان - حرية العقيدة - ؟!

===========
3 -
قراء يصححون :

أ - أرجو الإلتفات إلى هذا الخطأ البسيط... فالكلمة هي "شوفينية" وليست "شيفونية" 1 - قاريء : .. تكرر ذلك في كناباتك العظيمة التي اشغف دائما بمتابعتها شاكرا
الكاتب : شكرا جزيلا .
ت - ومن القاريء والمترجم ج : أشكرك على هذا المقال الرائع ( الناس والحرية 10 ) ، وأود لفت النظر- لو سمحت- بأن مخاطبة العين للعين كانت من قصيدة يا جارة الوادي لأمير الشعراء والعلماني أحمد شوقي. بالطبع، ذكرتم ما يوحي الظن (لعلها)، وودت التنويه فقط.
تحياتي لكم
نشكركم علي هذه التصحيحات .
-----
4 -
عن المشروع الخطر لمصنع " اجريوم " - الملوث للبيئة في مصر - :
من اسامة رشدي - رئيس تحرير موقع إنقاذ مصر – مقال . نكتفي بهذه السطور المعبرة :
لا يكفي قرار نقل مصنع أجريوم.. المطلوب إلغاء هذا العقد الفاسد والضار بمصر ومصالحاها بشكل كامل

أخيرا رضخ نظام مبارك لإرادة شعب دمياط الذي حظي بمساندة واسعة من عموم الشعب المصري، وقرر مؤخرا مجلس الطاقة برئاسة نظيف نقل المصنع من جزيرة رأس البر في دمياط، والذي كان اختيارا غبيا بكل المعايير لم يراعي سوى مصالح الشركة الكندية التي لم تنظر إلا لمصالحها في وجود الغاز والماء والمنفذ البحري ولم يكن يعنيهم في شيء السكان والبيئة والاقتصاد السياحي والزراعي للمنطقة.
ولكن هل يكفي نقل المصنع؟
=========هل وصل الفساد في مصر حد تمكين الشركات الأجنبية من استغلال البلاد ومواردها مقابل الوهم وخداع الشعب بأن هذه استثمارات ستعود بالنفع على الاقتصاد الوطني؟
إننا نطالب بإلغاء هذا العقد تماما وعدم نقل المصنع إلى أي مكان آخر في مصر.

العقد السري لتصدير الغاز لأجريوم كما نشرته صحيفة المصري اليوم في 4 أعسطس 2008
======
5 -
من " مرح البقاعي " - الباحثة الأمريكية السورية الاصل – في 20-8-2008 . رابطا يحمل مقالها الجديد - العلم ما بعد امريكا - المنشور بايلاف . و الذي تعرض فيه لكتاب : " فريد زكريا " الكاتب الأميركي من أصل هندي الذي يرأس تحرير مجلة نيوزويك أنترناشيونال، "
جاء بنهاية المقال : وهكذا يرى زكريا أن الولايات المتحدة تحمل في جيناتها المؤسساتية ما يلزم من كروموزونات الصبا الدائم والحيوية السياسية الجاذبة، وأنها ما زالت منيعة عن الإصابة بوهن وترهل الدول الشائخة، وهي ستبقى تدير الدفة الدولية لزمن لا يستهان بامتداده في شريان عالم الألفية الثالثة."
ولنا تعقيب بسيط : كل حضارة شأنها شأن اي كائن حي لها عمر قد يطول أو يقصر . ونظن عمر الحضارة الغربية وقمتها في أمريكا سيطول ولكننا نلمح بذور وجذور نابتة ، وبثور . هي شواهد شيخوخة قد تعجل بنهاية عمر تلك الحضارة بأسرع مما نتصور – وهذا ما لا يتمناه انسان محب للحضارة أيا كان الممسكون بزمامها – وأخطر تلك البذور والبثور هو سرطان عقيدة البدو وقيم الصحراء .. الذي يتمدد بداخل تلك الحضارة - في الغرب عامة - دونما مضاد حيوي سريع حاسم . كما أن عصر السرعة جعل القوي الاخري المتعددة و الماضية في النمو بقارة آسيا . تتقدم في نموها تقدما سريع االتدفق بشكل قد يقلب الموازين ربما قبل منتصف هذا القرن . نقدر ما قاله مؤلف الكتاب . ولكن هناك ما هو جدير بأن يؤخذ في الاعتبار ولو كان من قبيل المفاجآت المحتمل حدوثها .
------
6 -
ومن الصديق مدحت قلادة : رابط يحمل مقاله الأخير " أسلمة الرياضة " بموقع ايلاف . - فقرأت عشرات من تعليقات القراء الذين فجر المقال ما بدواخلهم من تعصب وتعصب معاكس . وانتقينا 4 تعلبيقات لاضافتها لكتاب جديد لم ننته منه بعد .
-----
7 -
ونحن نقلب بمقالاتنا القديمة وجدنا مقالا كنا قد نسيناه نشر في 13-3-2008 " بعنوان " محمد حجازي جديد في الطريق " نقول في بدايته " أرسل الينا احد قرائنا الأعزاء رسالة من مصر يقول فيها أنه بصدد رفع قضية يطالب فيها . بتغيير مسمي الديانة الموجود في بطاقنه – الهوية الشخصية - علي غرار ما فعله الشاب . محمد حجازي – بيشوي . حاليا وزوجته زينب - كريستين . حاليا " وذلك لكون الديانة المكتوبة له بالبطاقة مكتوبة بناء علي شهادة ميلاده عندما كان طفلا صغيرا .. وأنه بعدما كبر وقرا واطلع وتثقف وقارن .. – ربما كان من كتبنا عنه ذاك المقال هو نفسه صاحب القضية المثارة هذه الأيام والذي أجرت معه احدي القنوات الفضائية المصرية لقاء . أما ان هناك آخر – ثالث - في الطريق أيضا بالاضافة اليه ؟ الخ . المقال موجود علي هذا الرابط : http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=129971
-----
8 - شكرا للاديب المصري . ي . م - علي ارسال خبر صدور روايته الجديدة . وكنا نود التنويه عنها
لولا حرصنا علي الا يسبب له ذلك مشاكل مع اخوتنا في العالم السلفي . ربنا يجعل كلامنا خفيف
عليهم (!) – تهنئة رقيقة مع تمنياتنا له بالمزيد من الابداع .
----
9 -
: المرشديون بسوريا يحتفلون بعيد الفرح بالله / المرشديون طائفة ليست موجودة الا بسوريا فقط - تعدادهم من بين 300: 500 الف .
عيد الفرح والذي لا يعرفه معظم السوريين، يشكل العيد الوحيد لهذه الطائفة ويصادف في الخامس والسادس والسابع والعشرين من شهر آب كل عام وهو مناسبة إطلاق الدعوة المرشدية على يد صاحب الدعوة المرشدية "مجيب سلمان المرشد" في 25 آب 1951 الذي ولد عام 1930م وقتل على يد عبد الحق شحادة آمر الشرطة العسكرية في عهد أديب الشيشكلي عام 1952م، ويرى فيه المرشديون المخلّص الذي أعطى المعرفة الجديدة عن الله فيما يعتبرون ... / / نقلا عن نشرة : "Secular Dialogue" الواردة الينا يوم 25-8-2008 // .
--------
10 - قاريء فاضل . أرسل يسال عن مصدر القارئة الفاضلة التي نشرنا لها رسالة في مقال سابق تكلمت فيها عن تراجع المفكر السعودي " عبد الله القصيمي " . ونقول له : ارسلنا للقارئة نستفسر منها وفي انتظار ردها . مع تقديرنا للجميع .
-----
11 -
قاريء :
صباح الخير والمودة
نقترح عليكم نصا جديدا ل " شعيب حليفي " وهو استمرار لنصوص صيفية سابقة .
سعيد غصان
رد : شكرا لكم علي اتحافنا بابداعات المبدعين . تحياتنا لكم ولصاحب الابداع .


12 -
عدد من قرائنا الأعزاء ممن لديهم موهبة الكتابة بدأوا يكتبون مقالات رائعة . باسماء مستعارة . ومنهم من
أرسل لنا رسالة يسأل عن موضوع يحتاج لمقال خاص . نعد له . يقول في نهاية الرسالة أود في الأخير أن اهديكم بعض كتاباتي المتواضعة في الحوار المتمدن وستجدونها تحت إسم "نور العقل".
يمكن لاعزائنا القراء الاطلاع علي هذا الرابط لقراءة مقال رائع للأستاذ " نور العقل " اعجبنا كثيرا :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=143256
شكرا لمن تفضلوا واتحفونا برسائلهم الثرية - قراء وكتاب وناشطون – .
ونعتذر لمن من لم نتمكن اليوم من عرض ما تفضلوا بارساله .
من تعليقات أو بتجديدات مواقع شخصية و مواقع معارضة ، أو نشرات حقوقية ، اهداءات كتب ، وجرائد اليكترونية . ونشرات سياسية وثقافية .
تحياتنا للجميع
*************
المقال القادم : الحلقة السابعة من سلسلة : " شاعر الجغرافيا " ..

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات