أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدين محسن - نوادر بوكاسا ( مسرحية ) الحلقة 8















المزيد.....

نوادر بوكاسا ( مسرحية ) الحلقة 8


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2360 - 2008 / 8 / 1 - 05:24
المحور: الادب والفن
    


المؤلف : صلاح الدين محسن
طبعت بالقاهرة عام 1981
الحلقة الثامنة
**************************
تنويه هام : نظرا لمرور قرابة 27 عاما علي تاريخ طباعة المسرحية للمرة الأولي . .. لذا
لزم التنويه الي أن المؤلف انما قصد بشخصية بوكاسا ، وما يجري من أحداث بالمسرحية فيما يخص السياسة ، هو عمل اسقاطات سياسية علي عصر الرئيس السادات . وحال مصر وقتها والظروف التي أحاطت بالحكم وادارة البلاد في ذلك الوقت .
********************************************
شريف : والدي .. والدي ..حلمك .. صبرا . اعطني الفرصة لأبين لك وجة نظري . وسأستمع لك بكل طاعة
واهتمام كما عهدتني .
طارق : ( طارق . يجلس في حزن وهم وهو يضع رأسه بين يديه كمن أصابه صداع .، يلهث ، باديا عليه
الخوف والقلق ) : قل .. قل يا شريف .. قل ما عندك ..
شريف : يا أبتاه لنكن واقعيين ولنتفاهم بهدؤ .. هل تنكر أن السياسة هي المسؤول الأول والأخير عن كل
شيء في حياة الانسان ابتداء من نوعية وسعر القميص الذي يرتديه هذا ( يشير الي قميصه )
ومرورا بالحذاء .. و ,, و .. و حتي ( يلف حول نفسه ) آه .. وحتي الهواء الذي نتنفسه ؟
سوزان : ( بسخرية ) حتي الهواء الجوي الذي نتنفسه أيضا ؟
شريف : نعم نعم .. فان كانت السياسة حكيمة . ادركت الفائدة الصحية والحضارية عامة للشجر والتشجير .
فلم تترك شبرا واحد دون أن تكسوه بالخضرة الجميلة ..لما في ذلك من دور في تنقية الهواء الجوي
من ادخنة المصانع وعادم السيارات وخلافه . فضلا علي العائد النفسي الطيب لشكل الخصر علي
الصحة النفسية للناس . والسياسة ليست فقط هي المسئوول عن سعر القميص والبنطلون والحذاء
ولكنها مسؤولة أيضا عن تحديد سعر الانسان .. ان كان لا يساوي خردلة ..أم يساوي الدنيا كلها ..
والسياسة تحدد أيضا نوعية الانسان .. فاذا كانت السياسة حكيمة .. فعلي سبيل المثال : لما خرج
التلميذ من المدرسة الابتدائية بعد الدراسة بها 6 سنوات كاملة . كما دخلها تماما في اول يوم .
وفي ظل انظمة سياسية . خريج الجامعة يشعر بالابتهاج الشديد عقب تخرجه لمجرد أنه سيستريح
الي الابد من قراءة الكتب !! . اولست معي في ذلك يا والدي ؟
طارق : معك حق يا شريف في كل ما قلته .. ولبكن يا ابني . قل لي . اجبني بصراحة عن سؤال بسيط ..
شريف : تفضل يا والدي ..
طارق : مادمت يا ولدي تريد الاتجاه نحو العمل بالسياسة .. قل لي من ذا مثلك الاعلي ؟ اية سياسة ..
سواء كانت وضعية ام سماوية ميتافيزيقية .. من هو . قل لي ؟ وهل هناك منهم جميعا من لا تربأ
بنفسك من أن تري ما رأي أو تمر بما مر به او تفعل ما فعل او يفعل فيك ما حدث له ؟! مثل من

تريد أن تكون ؟ ومن منهم قد نجح وتريد ان تكون مثله ؟ ولو أن واحدا فقط منهم جميعا نجح
في أن يخلق سعادة او يحقق امنا وأمانا او حياة متوسطة الكرامة لقومه أو لشعبه ..لما سعيت أنت
للعمل بالسياسة . فلكل شعب من شعوب الدنيا من يقدسونهم منذ عشرات أو مئات أو من آلاف
السنين بينما كافة شعوب الأرض تتخبط اما في الجهل والفقر والتخلف .. أو في الشقاء والمرارة
المظللين بالرخاء الحضاري الآلي التكنولوجي .. وجميعهم السياسيون مجرد موجات في محيط
الدهر قامت واحدثت ما احدثت ، ثم ذهبوا ولم يتركوا سوي مشوهين بالوراثة . يتباهون بتشوهاتهم
ويعتزون بها ويدافعون عنها حتي الموت ! ( يتوقف لحظات .. يحاول فيها تبديد انفعاله ) . قل لي
من هو الذي تتخذه مثالا من هؤلاء جميعا الذين لو عادوا للحياة مرة اخري ورأوا ما يفعله تباعهم
ونظروا ثمرة ما قدموه من نظريات او عقائد لانتحروا جميعا وتمنوا العودة للحياة ثانية لينتحروا
مرة أخري عسي أن يكفروا عن خطاياهم ، ولصرخوا في أتباعهم والمدعين : نحن أبرياء أبرياء ،

ولزعقوا فيهم : لكل مذهب .. زماااان ومكان .. .. نحن ابرياء مما تفعلون ( يمضي في تدفقه
الغاضب ) مثل من تريد أن تكون .. قل لي بربك ؟ كمن ؟ من الوضعييين او السماويين مثل
مثل المسيح ؟ ( يحدق في ابنه ) ايه ؟ اولم يكن سياسيا ؟ أولم تكن مبادؤه نوعا من السياسة ؟ لم
يغفل حق القيصر الحاكم . كما لم ينس حق الله .. سياسة ودبلوماسية ..
مثل من تريد أن تكون ؟ مثل محمد بن عبد الله ؟ الذي اقام دولة بالحروب وبالسيف . وأتباعه الآن
ينتشرون بالدنيا وينشرون فيها العنف والجهل والتعصب ؟! ان صحابة محمد فعلوا بأهله بعد مماته
مثل ما فعله هو بمن حاربهم ..قتل وذبح وأسر ..! ابني .. شرف ..: هل تقبل بأن تكون لك دولة
ويكون لك أتباع بهذا الكم والكيف . غير المشرف في مقابل أن يقتل وبذبح ويؤسر أحفادك ؟!
شريف : ( بشدة ) كلا .. ولا أضعاف هذا الكم وهذا الكيف ..
( صوت عال فيه انذار مخيف ... ثم يدخل المعلم بطيخة ) .
المعلم بطيخة : ( يدخل هائجا مائجا ) ممثلون متعبون .. تخرجون عن النص .. مخصوم عشرة أيام من كل منكم
أنتم متآمرون .. تريدون خراب بيتي .. تسعون للوقيعة بيني وبين الرقابة ! ما لنا نحن وهذه
القضايا ؟! ما لنا نحن ( يشير الي طارق . موجها له الحديث ) انت السبب .. مطرود انت من
الفرقة .. أنت مطرود ..
طارق : بذعر .. أنا طفل .. متنازل عن كل ما قلته أمام الناس .. أولادي في حاجة للخبز .
سوزان : ( بتودد ) يا معلم بطيخة ..( باستعطاف ) هل سمعتني تفوه بأية كلمة ؟
بطيخة : ( ينظر اليها بازدراء ، ولا يرد )
بطيخة : ( ينهرهم جميعا ويصيح فيهم ) انكسحوا جميعكم من أمامي .
الممثلون : ( يتجمعون في جانب من خشبة المسرح ويتكومون جالسين القرفصاء ) .
بطيخة : ( ينادي الراقصة . منغما نداءه ) زووووبة يا لهلوبة .... ( يوجه حديثه للجمهور ) :
نقدم لكم الراقصة الفاتنة : زوبة ... ( صوت موسيقي راقصة ..)
الراقصة : ( تدخل الراقصة زوبة فترقص وتهز اردافها بشكل تهريجي ساخر ضاحك ، يرقص معها
المعلم بطيخة رقصا ساذجا ماسخا . يمضيان في الرقص معا حتي الجانب الآخر من المسرح
ثم يختفيان خلف الستار ) .
( فترة صمت قصيرة من طارق وشريف وسوزان )
سوزان : ( بضيق هاديء ساخر ) : اننننكشح ..
طارق : ( ينهض بهدؤ .. يتجول قليلا مشبكا يديه خلف ظهره ، ثم يرفع وجهه نحو شريف ) : اذكر لي
سياسيا واحد لم يضطهد رفاقه في النضال في الكفاح المر . ولم يسجنهم أو ينفيهم ويشتتهم في
بلاد العالم .. مالم يقتلهم ويمثل بهم .. ! هل تعرف واحدا لم يفعل ذلك ؟ او لم يفعل به رفاقه
ذلك ؟؟!
شريف : ( يهز رأسه بأسف ولا يرد ) .
طارق : مثل من اذا من السياسيين تريد أن تكون هل تعرف سياسيا واحد لم يتهم بالعمالة والخيانة
أوالجاسوسية ..؟! وهل تقبل ذلك يا شريف علي نفسك .. حتي ولو كان الاتهام باطلا؟!
شريف : ( بهدؤ وحزن ) لا ...
طارق : مثل من تريد ان تكون اذا ؟ مثل تروتسكي..؟ تنظر وتفكر وتفلسف وتشرك في قيادة ثورة
بلادك ، ثم تطرد لخارجها ، ويرسل اليك رسول يقتلك بالغربة ؟ ! ام مثل ط ذو الفقار علي
بوتو " الزعيم الباكستاني " تعدم علي يد من رقيته واستأمنته وفضلته علي كافة زملائه الذين
كانوا يسبقونه في الرتبة ؟! ام تريد أن تكون كضياء الحق .. تقتل من كرمك ؟! هه . قل لي ؟
شريف : ( باسف وحزن ) لا يا أبتاه .. حتي ولو ان ذلك من أجل مبدأ فلا كان المبدأ ولا كانت كل
المباديء .. لا أقبل أن أكون هذا ولا ذاك ..
طارق : حسنا .. لا هذا ولا ذاك ..اذا مثل من تريد أن تكون ؟! مثل " ستالين " يعبدونك ويقدسونك في
حياتك ، ثم ترجم بعد مماتك علي يد اخلص اتباعك وأطوع مساعديك ؟! ام مثل خروتشوف
. جبانا ، تبحث عن بطولة وتصنع علمك من كفن الموتي ..!
( صوت مذياع يقدم النشرة الاخبارية )
طارق : صه ..استمعوا ..( ينظر الي ساعته ) انها نشرة السادسة مساء ..
الجميع : ( يستمعون في صمت )
المذيع : زلزال عنبف بمدينة " بوتنزا " الايطالية بؤدي الي قتل وجرح 6000 شخص . وقد ادت
الغزيرة والثلوج التي هطلت بكثافة الي عرقلة وفشل جهود رجال الانقاذ وتعريضهم للخطر .
( .. يتوقف المذيع ) .
شريف : يا لها من كارثة .. يا للفجيعة .. أيضا منذ سنتين تقريبا قام زلزال بايران ، اختفت معه مدينة
باكملها من الوجود ..
طارق : ( بنظرة سريعة نحو كل من شريف وسوزان ) هيه . طبعا لا دخل للحرب بذلك كله ؟ لا احد
يتكلم الآن .. ولا احد يدان هنا .. فالعناية الالهية هي المسئولة وحدها .. ولو كان أحد غيرها
لصرخ الجميع ووصفوه بالاجرام !.. ايه .. ايه . لقد بلغت القسوة وبلغ العناد بالعناية . الي حد
انزال الأمطار والثلوج لعرقلة أية محاولة للانقاذ ..! ياللقسوة يا للفظاعة ! .
( اظلام سريع ، صوت موسيقي مخيف ، اضاءة خفيفة خلف المسرح ، تظهر صورة شبح ..) .
سوزان : ( يتملكها الرعب ) ما هذا ؟ ما هذا يا طارق ؟ انني خائفة ؟؟
طارق ( صمت ودهشة ) .
الشبح : ( لا زالت صورته تهتز امامهم .. وتصاحبها موسيقي مخيفة ، اطفاء سريع ، ثم اضاءة فتظهر
صورة ستالين . بالملابس العسكرية . )
الشبح : ( بصوت مؤثر ) أرايتم ؟ اسمعتم يا حضرات ؟ هكذا فعلت العناية الالهية وتفعل كل يوم ، وانا
لم اجرم بقدر ما أجرمت ..
طارق : ( محاولا الثبات والتماسك ) من انت ؟
الشبح : من انا ؟! الا تدري من أنا ؟! يا لك من ساذج .. انا لذي نقل بلده من الحضيض الي الفضاء
الخارجي وصعد به الي القمر ، انا اول من بني أول واعظم مجتمع اشتراكي علمي في تاريخ
البشرية . ثم .. (يتهدج صوته ) جرموني وادانوني بعد مماتي .. ان بناء عمارة متواضعة يا
حضرات ، باية مدينة غر معروفة باية دوبلة صغيرة لا بد وان ينتج عنها حوادث وآثار
سلبية وضحايا ن سواء عن عمد أو بدون عمد .. فماذا تقولون عن عملية بناء دولة عظمي
في عصر غزو الفضاء ..؟ لا توجد عمارة باي مكان بالعالم قامت الا بجرح عامل أو بفصل
عامل أخطأ أو بالاعتداء علي مقصر او بمقتل احد المارة لسقوط شيء ثقيل فوقه او لانهيار
السقالة من تحت أرجل البناء .. فهل طلب أحد بتجريم المقاولين أو طالب احد بوقف البناء
أو المصانع والمنشآت .. أي وقف الحياة كلها بسبب مخاطرها ..( صوته يزداد تهدجا )
جرمني واثمني وشهر بي خروشوف ، سامحك لينين يا خروشوف وغفر لك ماركس..
أيرضيكم يا حضرات ؟ أيرضيكم هذا بعد مماتي ؟ ، وممن كان في حياتي اطوع من بناني
وأخلص خلصائي المخلصين . المطيعين المصدقين علي كل ما أقول ..! لم يبد اعتراضا
واحدا طوال حياته ولا تحفظ علي ما أفعل أو اقول .. بل كانت كل ملامحه الظاهرة لي
مشبعة بالاعجاب والانبهار لكل حركة او سكنة من سكناتي (*)..أيرضيكم يا حضرات ؟
( يخفض صوته قليلا فقليلا) أيرضيكم ، ايرضيكم .. أيرضيكم ..؟
( اظلام متقطع تتخلله أنوار خافتة متعددة .. يختفي الشبح ، ثم اضاءة كاملة .. لحظات صمت ) .
طارق : هيه يا شريف .. هيه يا ابني .. مثل من تريد ان تكون من السياسيين ؟ مثل ستالين ؟ يشهر
بك اقرب معاونيك ويحاولون تغطية ما بنيته بستائر الاخطاء التي تبددت وانتهت بينما
القلعة شامخة وستشهدها اجيال واجيال ..؟ ام تريد ا تكون مثل خروشوف ؟
شريف : لا اريد ان اكون هذا ولا ذاك .. لا اريد اطعام جيل لأجيال ..ولا أكون جبانا أبحث عن
بطولة واصنع مجدا من كفن الموتي .. لا اريد ان اكون هذا ولا ذاك .. ولا اي مثال آخر
ممن كرر به التاريخ قصة ستالين وخروشوف بعد مماتهما .. لا لا . لا اريد أن اكون
هذا او ذاك .
( فترة صمت صمت قصيرة ، تعقبها زفرة طويلة من شريف ) ولكن .. ولكن يا ابتاه : ما هو الحل؟
ما الحل فيما يفعله الانسان بنفسه ؟ ما السبيل لاصلاح حال الانسان مع نفسه ؟ ما الوسيلة
لعلاجه ؟ والي متي سيظل الانسان هكذا عليلا يعجز داؤه كل الاطباء ؟!
طارق : الحل ؟ ان داء البشرية يا ولدي مزمن ولا براء منه .. ولا علاج .. هكذا حدثنا التاريخ ومنذ
أقدم العصور والانسان يعاني مما يعاني منه الىن .. وقد فشل كل الاطباء والادعياء في
العلاج .. وخاست كل تشخيصاتهم ووصفاتهم وتشريعاتهم وقوانينهم ..
شريف : ( يصيح ) وما الحل ؟ وما العلاج ؟والي متي ؟ ما الخلاص من تلك الساقية .. ساقية الوجود نريد
الخلاص ، نريد الخلاص ..

( صوت زاعق يخرج من بين صفوف الجمهور . من قاعة المسرح ، يصرخ فيهم مستنكرا وهو يتوجه
نحوهم صاعدا فوق خشبة المسرح ) : قف عندك قف عندك انت وهو .. ماذا تقولون ( بسخرية )
أتريدون الخلاص من الوجود ؟ اخلصوا انتم وخلصونا ولا تعقدوننا من حياتنا .. ان الحياة حلوة ، حلوة
حلوة جدا ، وما احلاها . ومن يعجبه الكحل فليتكحل ، ومن لا يعجبه .. وحده يرحل .. يرحل .. (
يرقص بحركات الجوكر ويغني ) :
أنا سعيد ، أنا سعيد عييد ( يقفز لأعلي في مرح ) عيييد .. سوا كنت عبدا أو كنت سيد سييد ( يقفز اغتباطا )
ألقي حذاء علي أم راسي .. وابقي سعيد عيييد ( يقفز باغتباط )
او حتي داءا يفل بأسي .. وابقي سعيد .. عيييد ( يقفز باغتباط )
أنا سعيد أنا سعيد عيييد
الجوكر : ( يتوقف عن الغناء ، ويخاطب الجمهور تارة والممثلين تارة أخري ) : طبعا سعيد .. وليه ما اكون
سعيد ؟! الحياة حلوة بس نفهمها ..كل شيء بالحياة حلو وانا أحبها .. أحبها جدا . فيها اخوتنا وفيها
اقاربنا وحبتيبنا وأحابنا ..اسماعيل أخي ، ومتولي ابن عمي والولد برعي وعائلة أبو برعي جيراننا
بالحق من عشرين سنة عشرة عمر ، والبنت شلبية .. يا حلاوة يا ولاد علي البنت شلبية وشجرة
التوت التي نتغذي تحتها كل يوم .. والبقرة التي عند العم سليم ربنا يبارك له فيها وفي لبنها . وجحش
العم سيدأحمد . الذي لا يجرؤ اي مخلوق علي الاقتراب منه والا يركله ركلة واحدة يسقط له
صف أسنانه . ولكنه ..
--------
والي الحلقة التاسعة
--------
(*) اسقاط علي الرئيسين : عبد الناصر والسادات .
-------






#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعودي يتعجب من المصريين الذين تدروشوا ..!
- ضبط ثعلب اصولي بالسعودية / قيد الابعاد
- الناس والحرية - 8
- منوعات 5
- اعتقال البشير وتضامن الطغاة
- اعتقال البشير يجعل للمجتمع الدولي عمدة
- توقيف جريدة الانباء العالمية – المصرية -
- منوعات - 4
- هل الله واحد ؟! 2 /2
- هل الله واحد ؟! 1 /2
- منوعات - 3
- رؤساء العصابات ورؤساء الجمهوريات
- منوعات - 2
- مؤتمر حوار الأديان باسبانيا . يوليو 2008
- منوعات
- تقسيم مصر بسبب الدين و ببركة الضباط الحاكمين!
- يتامي العراق والخجل البعثي المفقود
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون? - 4
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون ؟! - 3
- ليبراليون يساندون الارهاب . الا يدرون ؟! - 2


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدين محسن - نوادر بوكاسا ( مسرحية ) الحلقة 8