أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - رؤساء العصابات ورؤساء الجمهوريات














المزيد.....

رؤساء العصابات ورؤساء الجمهوريات


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2343 - 2008 / 7 / 15 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل من جلس علي كرسي السلطة ببلده بالدبابة والمدفع . وبقوة جيش واستمرأ الجلوس والحكم .. لا بارادة شعبه : هو رئيس عصابة .. مهما اتخذ لنفسه من اسماء أو ألقاب ..
كل من ورث السلطة عن أب كان قد وصل للسلطة بالدبابة والمدفع والطائرة . بقوة الجيش لا باختيار شعبه . هو رئيس عصابة بالوراثة . وليس رئيس جمهورية مهما أعطي لنفسه او اعطته جماعة العصابة من ألقاب ومسمسيات .. – سواء سمي نفسه الرئيس ، أو الامير ، أو / الأخ .. ، ومهما سمي نظام حكم عصابته : سواء جمهورية ، أو مملكة ، أو جماهيرية .. أو امارة ..

كل من ورث السلطة من حاكم عن حاكم سبق تسلمه السلطة بالمدفع والدبابة وبقوة الجيش دون اختيار وارادة شعبه .. هو رئيس عصابة لا رئيس جمهورية
كل من وصل للسلطة بالمدفع والدبابة وقوة الجيش وبقي في السلطة أكثر من 10 سنوات هو رئيس عصابة تساعده علي دوام البقاء في الحكم ويساعد العصابة علي دوام كل من أفرادها في منصبة وفيما يفعله ( كعضو في عصابة ) ..

كل واحد من رؤساء العصابات الذين سبق الحديث عنهم هؤلاء .. ليس من حقه الحديث عما يزعمه / سيادة وطنية لبلده .. ولا دولة ذات سيادة ..
فالدولة ذات السيادة هي التي يملك فيها الشعب . حق اختيار رئيس له في انتخابات حرة .. ويملك سحب الثقة من الرئيس الذي اختاره وابعاده عن المنصب .

لا توجد دولة ذات سيادة الا ان كان باستطاعة الشعب التصويت علي بقاء النظام الملكي أو الغائه . وباستطاعة الشعب التصويت علي انهاء النظام العسكري . ..
وما لم تكن للشعب تلك السيادة فالدولة ليست ذات سيادة .. وانما هي سيادة الحاكم وعصابته / سيادة العصابة الحاكمة .

من حق المنظمات الدولية ومن حق المجتمع الدولي ممثلا في منظمة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها . أن تصدر القرارات والتقريرات عن الشئون الداخلية لأية دولة لا سيادة فيها الا للعصابة الحاكمة – الحاكم الديكتاتور وعصابته من العسكر ومعاونيهم ، أو لعصابة ملك ونظام ملكي ( أو جماهيري ..! أو اي اسم مخادع أو تهريجي آخر ) دون اعتبار ذلك مساسا بسيادة دولة وانما هو مواجهة لسيادة عصابة حاكمة . ومواجهتها حق وواجب دولي .

أي تدخل عسكري في دولة من الدول التي لا سيادة لها وانما السيادة فيها لرئيس عصابة يدعي رئيس دولة .. لا يعد اعتداء ولا تدخلا في شئون داخلية . وانما تأدية عمل من السلطات الدولية . وتفعيلا للقانون الدولي والشرعية الدولية .

من الطبيعي أن كل رئيس عصابة يسمي نفسه رئيس دولة . ولا يدع لشعبه ثمة سيادة علي وطنه . بل يقهره وينهبه ويسلبه . .. أنه يخلط بين سيادته وسيادة وطنه ويزعم أن تدخل المجتمع الدولي لانقاذ شعبه من بين براثنه . هو اعتداء علي سيادة دولة ! ويملا الدنيا صياحا هو ومن هم علي شاكلته من رؤساء العصابات باسم رؤساء دول ! هذا من الطبيعي أن يحدث ..

ولكن من غير الطبيعي أن بؤيده أو يدافع عنه مثقفون أو دول كبري ! بدرجة أو بأخري بطريقة أو بأخري أو يدافعون عنه بالتحفظ علي اتخاذ اجراء قانوني دولي ضد رئيس عصابة وعصابته يدعي وتدعي عصابته ويدعي من هم مثله أنه : رئيس دولة ! . نعم . موقف هؤلاء تجاه رئيس عصابة هو بالفعل الشيء غير الطبيعي بل هو شيء محير ولا يخدم حق الشعوب في الديموقراطية والحرية .



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منوعات - 2
- مؤتمر حوار الأديان باسبانيا . يوليو 2008
- منوعات
- تقسيم مصر بسبب الدين و ببركة الضباط الحاكمين!
- يتامي العراق والخجل البعثي المفقود
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون? - 4
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون ؟! - 3
- ليبراليون يساندون الارهاب . الا يدرون ؟! - 2
- الحرب الدينية الأهلية جارية بمصر !
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 8
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 7
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 6
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 5
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 4
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 3
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 2
- فقح الحجازيون وصأصا المصريون
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 1
- مذكرات مسلم
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون ؟! 1/2


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - رؤساء العصابات ورؤساء الجمهوريات