أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدين محسن - العلمانية في شعر أحمد شوقي - 2














المزيد.....

العلمانية في شعر أحمد شوقي - 2


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2310 - 2008 / 6 / 12 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


ماذا قال شوقي في شعره . عن أرسطو طاليس ؟
كان لأرسطو . منزلة جليلة وكريمة عند " أحمد شوقي " فكتب عنه قصيدة من روائعه . بمناسبة قيام أحمد لطفي السيد باشا – استاذ الجيل " بترجمة كتاب أرسطو في علم الاخلاق . الي اللغة العربية . ووصف شوقي " ارسطو " في قصيدته تلك . بانه هو شيخ اكبر شيوخنا في العلم والفكر . الذين نتيه بهم ويفاخر كثيرون منا بلاد الغرب بهم . وهما : ابن رشد وابن سيناء .. .. - ولم يكن أي منهما عربيا أصلا ..-
(( وبدون ان يفوتنا ان نهمس في أذان الاخوة القومجيون . بتوع القومية العربية . والرسالة الخالدة لأمتهم العربية الواحدة .. : اصبحكم الله وامساكم بالخير ..)) :
يقول شوقي . عن ارسطو :
ملك العقول . وانها لنهاية الملك الجسيم
شيخ بن رشد وبن سينا وبن برقين الحكيم *1
ويذكر شوقي كيف عرف ارسطو التوحيد من قبل أن تعرفه الأمة التي تسمي نفسها " أمة التوحيد " فيقول :
وغدا وراح موحدا -- من قبل البنية والحطيم - البنية هي : الكعبة -
 --
ويمضي شوقي في مدح أرسطو قائلا :
صوت الحقيقة بين رعد الجاهلية والهزيم
يبني الشرائع للصور بناء جبار رحيم
-- --
هناك حديث محمدي يقول " انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق "
فماذا يقول شوقي عن ارسطو – الذي عاش 350 ق.م - ؟
يفصل الاخلاق للاجيال تفصيل اليتيم - اليتيم هو : اللؤلؤ -.
ورسائل مثل السولاف اذا تمشت في النديم
أرج الرياض نقلته ونسخته نسخ النسيم
--
اما عن بلوغ علم ارسطو ووصوله لبلاد العرب . فيقول :
وسريت من شعب الاولمب الي وادي الصريم - الصريم : من اودية العرب –
فتجاورت اللغتان للغايات في الحب الصميم
لغة من الاغريق قيمة ، واخري من تميم
( هكذا وصف لغة الاغريق بأنها قيمة بينما أحجم عن وصف لغة تميم . العربية . فاكتفي بالقول : وأخري .. من تميم . حقا : انها لغة اخري .. ولا أكثر ..
-- --
ويمضي شوقي في مديحه لارسطو قائلا :
مشاء هذا العصر قف . حدث عن العصر القديم
مثل لنا اليونان . بين العلم والخلق القويم
اخلاقها نور السبيل . وعلمها نور الأديم
وشبابها يتعلمون علي الفراقد والنجوم
لمسوا الحقيقة في الفنون ، وأدركوها في العلوم
حلت مكانا عندهم . فوق المعلم والزعيم
-- --
وبعد أن أشاد لنا بعلم وأخلاق اليونان – الذي بنيت عليه الحضارة الحديثة – . يحذر شوقي من اخذ العلم من غير اهل العلم . ..
والي الجزء القادم..
-- --
• 1 بن برقين هو أحمد لطفي السيد – نسبة لقريته التابعة لمركز السنبلاوين – بالمنصورة -.
*************
- أعدت عام1994 . بالقاهرة –
****************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقح الحجازيون وصأصا المصريون
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 1
- مذكرات مسلم
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون ؟! 1/2
- فيروز و أم كلثوم
- في ظلال تطبيق الشريعة الاسلامية
- نوادر بوكاسا ( مسرحية ) الحلقة 7
- بل العرب والعروبة تمييز ضد كل الجنسيات الأخري
- الناس والحرية - 7
- هل الدين لعبة ؟
- اغتصاب اسلامي لأطفال العراق
- الحروب أنواع وأخطرها محاربة البيئة
- ستون عاما شجار ومرار . فلسطين / اسرائيل . والارض لمن ؟
- من المغرب لسلطنة عمان مرورا بالمخروسة!
- حرس السد العالي . وحرس رئيس الجمهورية
- 60 عاما من الصداع / العبري العربي 2/2
- الي السياسيين المغاربة
- 60 عاما من الصداع / العبري العربي 1/2
- مسمار مبارك / هل الدين لعبة ؟!
- بحيرة البيكال


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدين محسن - العلمانية في شعر أحمد شوقي - 2