أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - يتامي العراق والخجل البعثي المفقود














المزيد.....

يتامي العراق والخجل البعثي المفقود


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2332 - 2008 / 7 / 4 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مركز النور . ينظم حملة لاغاثة اليتيم – من أطفال العراق . ( مركز مستقل أنشأه العراقيون بالمهجر . بالسويد ) دعت لتلك الحملة د. ميسون الموسوي . : ( دعوة مفتوحة لكل الكتاب والمثقفين ورجالات القانون وصناع القرار من برلمانين وساسة والى اصحاب الضمائر الحية في كل اصقاع الارض )
http://alnoor.se/article.asp?id=25915

طبعا هذا واجب انساني ونداء كريم يجب الاستجابة له ..ولكن لكي لا يمضي تعداد يتامي العراق في التزايد يجب ان نسأل :
من الذي يتم الملايين من أطفال العراق ؟ واليتامي الذين قتل صدام آباءهم ودفنهم بالقبور الجماعية . أم اليتامي الذين تسبب البعث بسياسته في تدمير العراق وقتل آبائهم . أم اليتامي الذين يقوم من يسمون أنفسهم مقاومة لطرد المحتل الأجنبي . بقتل آبائهم وتيتيمهم بأكثر بكثير مما يقتلون جنودا من المحتل الأجنبي . بل يقصدون بالذات الشعب ويوجهون الي أبنائه قنابلهم وانتحارييهم وصواريخهم .. التي تزيد يتامي العراق ؟!!!
وهل تشمل الحملة رعاية يتامي العراق أحفاد صدام من ابنيته . اللتان اعدم صدام زوجيهما ويتم اطفالهما ؟!
من التقارير العراقية نعرف من الذي ييتم أطفال العراق . ويزيد من تعدادهم مواصلة لرسالة صدام والبعث في الاكثار من اليتامي – والارامل - بالعراق . لنقرأ هذا التقرير – وهو النموذج المعتاد قراءته في كل التقارير عن عمليات القتل الجارية بالعراق . من صحيفة العراق الالكترونية
الأربعاء 18ـ 6 ـ 2008
مقتل وجرح 202 عراقي ومصرع جندي أمريكي .

تعليق : لاحظوا الخبر .. مقتل جندي أمريكي واحد في مقابل مقتل وجرح 200 عراقي ... !! / أهكذا يتم طرد حتلال ؟ ام هكذا تتواصل سياسة صدام والبعث في الاكثار من يتامي العراق – وملايين الأرامل - ؟!
-- --
صحيفة العراق الالكترونية - الثلاثاء 9ـ 6 ـ 2008 –
- مقتل 15 عراقيا وجندي أميركي فـي هجمات متفرقة
- العراقيون أكثر المستثمرين العرب في سوريا –
تعليق :
لاحظوا : مقتل جندي أمريكي واحد مقابل 15 عراقيا ..! - أهكذا يكون طرد المحتل الاجنبي ؟! -
وتراهم من سيكونون هؤلاء المستثمرون العراقيون سوي البعثيين العراقيين الذي فروا لاجئين الي حضن البعث السوري . حاملين معهم خزائن بنوك العراق وتركوا الشعب يلقي مصيره البائس ..- .

فمن ذا الذي يواصل تيتيم أطفال العراق بالملايين وترميل النساء بالملايين بعدما يتم ورمل مئات الآلاف في الحرب مع ايران والحرب في غزو الكويت والحرب ضد الشيعة بالعراق والحرب ضد أكراد العراق والتصفيات الجسدية الصامتة للمعارضة ضد صدام ؟؟؟

وكم نصيب الاحتلال الأجنبي في تلك العمليات الاجرامية ضد شعب العراق . وكم نصيب البعث ( العراقي والسوري ) والجماعات الاسلامية الوافدة من الخارج ؟!!!
الاسلاميون والقوميون . يركزون ضرباتهم وأعمال القتل علي شعب العراق ..! مثلما ركز الاسلاميون الجزائريون القتل والذبح ضد المدنيين من الشعب في القري والمدن !! ومثلما ركز الاسلاميون في مصر ابان تفاقم أعمالهم الارهابية ضد الشعب بتفجير القطارات والحافلات والمقاهي بالمواطنين الآمنين !!!
فلماذا ؟!
انهم يظنون الشعب المسكين . لو انتفض فسوف يطرد لهم النظام ويسلمهم مقاعد السلطة !
ويظنون بالعراق أن الشعب لو واصلوا ذبحه وقتله بالتفجيرات وغيرها . فان الشعب سينتفض . وان انتفض فسوف يطرد لهم الاحتلال ويسلمهم كراسي السلطة .. !
ولكن كيف ومن أين لتلك الشعوب التي عودها القوميون والعسكريون والاسلاميون . علي القمع والقهر والاستكانة او : العيش بغياهب المعتقلات والسجون .. من أين لتلك الشعوب تأتي الثورة وقد انتزعها هؤلاء من نفوس شعوبهم انتزاعا ؟؟؟!!!
ويبقي السؤال : من ييتم اطفال العراق ويرمل النساء وبالملايين ! ..الآن ، وقبل الاحتلال ؟؟!!
=======



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون? - 4
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون ؟! - 3
- ليبراليون يساندون الارهاب . الا يدرون ؟! - 2
- الحرب الدينية الأهلية جارية بمصر !
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 8
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 7
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 6
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 5
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 4
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 3
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 2
- فقح الحجازيون وصأصا المصريون
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 1
- مذكرات مسلم
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون ؟! 1/2
- فيروز و أم كلثوم
- في ظلال تطبيق الشريعة الاسلامية
- نوادر بوكاسا ( مسرحية ) الحلقة 7
- بل العرب والعروبة تمييز ضد كل الجنسيات الأخري
- الناس والحرية - 7


المزيد.....




- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - يتامي العراق والخجل البعثي المفقود