صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 2351 - 2008 / 7 / 23 - 11:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من الضروري أن يكون للشعوب من تشكو اليه . ان ظلمها الحاكم وطغي واستولي علي مقدرات شعبه لصالحه الخاص ولصالح عصابة كونها من مجموعة ضباط زملائه ، وبطانة من الاعلاميين والسياسيين الذين يبيعون شعوبهم وضمائرهم لأي طاغية يقلدهم المناصب ويسهل لهم طرق مصالحهم .
من الضروري أن يكون للعالم عمدة .. لا بد وان يكون للمجتمع الدولي عمدة ..
ان الافراد بكل دولة . يعرف المظلوم منهم طريقه للقضاء – بمختلف درجاته – للحصول علي حقه . ويعرف وجود سلطة تنفيذية تنفذ قرار القضاء بمنحه حقه .. هذا معلوم ..
ولكن من ينقذ الشعوب المظلومة ؟؟؟ ان فجعت بمصيبة عبارة عن حاكم رئيس عصابة ، اغتصب السلطة بمشاركة اصدقائه رغم انف الشعب . وراح يبطش ويقتل ويرتكب المذابح والجرائم بأنواعها ضد الأقليات والأغلبية بما يوصل بصداه وخطره لداخل حدود المجتمع الدولي كله ؟؟!!
في مثل تلك الحالة : لمن تشكو الشعوب التي تتعرض لظلم طاغية يفرض نفسه ويكبلها بالحديد والنار ويكمم الافواه بالسجون والمعتقلات .. ؟!ّ
لابد وأن يكون للعالم : عمدة .. والا تحول المجتمع الدولي الي غابة تترك فيه شعوبا فرائسا لمن يشاء من ذئاب الحكام الضباط العسكريين والأفاقين السياسيين – أعوانهم - ..
لابد من وجود سلطة قضائية دولية تلجأ اليها الشعوب – سلطة حتي ولو نصف عادلة ، حتي ولو شبه مغرضة . فذاك أفضل من الا يكون – . لكي تحكم للشعوب ضد ظالميها .
ولابد من وجود سلطة تنفيذية دولية تنفذ احكام القضاء الدولي ضد الحكام الجناة او أتباعهم واعوانهم فتعتقلهم وتطبق عليهم احكام القانون الدولي . وتخضعهم ليد العدالة .
لا قبول لحجج وذرائع لصوص شعوبهم – الحكام الطغاة الجلادون الذين يجلسون فوق كراسي السلطة او ورثوه بالمدفع والدبابة - . في أن الجرائم ضد الانسانية التي يرتكبونها ضد شعوبهم هي مسائل داخلية !!! ولا قبول لمزاعمهم وذرائعهم القبيحة بأن دولهم ذات سيادة / لا سيادة للطغاة ولا حقوق لهم في قهر شعوبهم وارتكاب البشائع اللاانسانية ضدهم . بل الحق للمجتمع الدولي في القبض علي هؤلاء الطغاة وانقاذ شعوبهم من بطشهم . – خاصة من يرفضون الاصلاح السياسي ويتهربون منه ويماطلون في تحقيقه ويضيعون كل فرص الاصلاح السياسي علي أنفسهم وعلي شعوبهم .
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟