أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - منوعات 5














المزيد.....

منوعات 5


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2354 - 2008 / 7 / 26 - 05:28
المحور: كتابات ساخرة
    


منوعات 5
بقلم : صلاح الدين محسن
1- تغيير الأفكار والآراء .
التغيير للملابس .. أما الافكار فقد تتغير ..
تغيير الملابس ضروري . كلما بليت – كنسيج - غالبا - او كنمط - أحيانا - او اقتربت
و من ذلك . وهذا يحدث دائما اكيد .
تغير الأفكار . يجب الا يحدث الا اذا اقتضي الأمر . ان جد جديد يفض قديما ما . كان قد
آمن به المفكر .

لا بقاء للملابس ولا خلود لها لذا فتغييرها حتمي .
هناك أفكار ظلت باقية منذ آلاف السنين وقد تبقي خالدة ..

هناك أفكار ومعتقدات بقيت لمئات السنين وربما لالاف ثم فنيت .. أو لم يبق منها حيا
سوي : ذيل ، أو شوارب ..! أو كلاهما فقط ودون باقي الجسم ..

تغيير الملابس من الجائز بدون دواعي وبدون مناسبة الا لمجرد دفع الملل والتحرر من
الرتابة .

انخداع المفكر في نظرية ما أو عقيدة ما . ثم يتبين له عدم صحتها . او سقوطها بالتجارب
أو بفعل الزمن .. يجيز تحوله لأخري - نظرية او من عقيدة - . . بموجب القناعات
والحيثيات النظرية أو العملية .


وتحول المفكر وتغير أفكاره ليس بالتأكيد للاصلح دائما . فقد يكون للسيء وهو
وحسب لم يحسن التقدير .

ليس من الصعب معرفة ان كان المفكر الذي تحول فكره . يفتعل التحول . أو ان كان
مجاراة لمصلحة ما . أم رضوخا لواقع معوج وطاغ .. سياسي أو اجتماعي جديد ..
ام هو صادق مع نفسه سواء عن صواب أو خطأ .

تحول الفكر ، او تغيره قد يكون تطورا ، أو تطويرا – حقيقيا أو موهوما – أو تطويرا -
فعليا أو افتعاليا .
------
2 - اعتاد الكتاب والصحف والاعلام عامة علي تأبين من يرحلون من المشاهير . ولكن علي قائمة الحوار لمجموعة اليسار المصري كتب أحدهم مقالا كاملا يوم 23-7-2008 يؤبن فيه مواطنا عاديا يعرفه . رحل عن حياتنا . وننقل لكم منه 3 سطور فقط :

عنوان المقال " رحيل مواطن .. عم مأمون "

(( توقفت أمام محل عصير القصب الذى يملكه عم مأمون والذى يتوسط شارع المنيرة كان الشعور بالعطش يتملكنى بشدة خاصة مع حرارة يوليو "شهر الثوار" كما أحب ان أداعبه قررت ان أحتسى كوب عصير القصب من يد عم مأمون وبالرغم من كبر سنه إلا أنه من الممكن أن يقوم شخصيا .. الي أن يقول : وانتابنى قدر من الخجل والتردد فى السؤال عن عم مأمون ثم توجهت إليه فوقف مبتسما وسألته أخبار عم مأمون إيه؟ وكانت أسرع إجابة تلقيتها عم مأمون تعيش أنت ياأستاذ .. الي آخر المقال ))
ونحن بدورنا نقدم تعازينا لكاتب المقال - الأستاذ " صلاح زكي مراد " – الذي لم نتشرف بمعرفته من قبل . وكذلك تعازينا لأسرة عم مامون – الذي لا نعرفه بالطبع - . له الرحمة ولهم الصبر والسلوان .
-- --
3 - تعليق علي مقال " اعتقال البشير وتضامن الطغاة " :
" .. ولكن ألا ترى معي بأن تلك العدالة الدولية لاتشمل جميع الأنظمة، فمثلاً النظام السعودي ومنذ قيامه قبل أكثر من قرن يطبق قانون الأعدام بأبشع أشكاله (قطع الرقاب بالسيف) وأمام مرأى من العالم أجمع ومع ذلك لم نرى العدالة الدولية تحرك ساكناً لوقف تلك الجرائم البشعة هذا عدا قطع الأيدي والأرجل."

تحياتي،،،،،،،،،،،،،
نادين
-- -- --
رد : يا سيدتي ان العدالة الدولية ها هي تحبو وتحاول النهوض والمسير ، فالنأخذ بيدها ونشجعها علي مواصلة المسير والانطلاق بلا توقف ولا نسارع بالقاء كل الحمول علي عاتفها مرة واحدة . وحسبما يقول تعليق آخر علي نفس المقال جاء من الكاتب " مصباح الحق " :
رياح التغيير بطيئة.................. لكنها قادمة لا محال.
وشكرا .
*********
والي مقال قادم ...







#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقال البشير وتضامن الطغاة
- اعتقال البشير يجعل للمجتمع الدولي عمدة
- توقيف جريدة الانباء العالمية – المصرية -
- منوعات - 4
- هل الله واحد ؟! 2 /2
- هل الله واحد ؟! 1 /2
- منوعات - 3
- رؤساء العصابات ورؤساء الجمهوريات
- منوعات - 2
- مؤتمر حوار الأديان باسبانيا . يوليو 2008
- منوعات
- تقسيم مصر بسبب الدين و ببركة الضباط الحاكمين!
- يتامي العراق والخجل البعثي المفقود
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون? - 4
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون ؟! - 3
- ليبراليون يساندون الارهاب . الا يدرون ؟! - 2
- الحرب الدينية الأهلية جارية بمصر !
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 8
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 7
- العلمانية في شعر أحمد شوقي - 6


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - منوعات 5