أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - اضحك مع لغة اهل الجنة














المزيد.....

اضحك مع لغة اهل الجنة


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2363 - 2008 / 8 / 4 - 10:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لغات التفاهم والتواصل بالكلام الصوتي . الموجودة بكافة انحاء الارض . ليست هي الوسيلة الوحيدة للتفاهم والفهم بين البشر . وبالتأكيد ليست هي الأرقي ولا الأرق أو الأجمل .. بل هناك لغات أخري ..
بحيث انه لو كانت هناك حياة بعد الموت . أرقي وارق وأجمل من الحياة الدنيا .. فان أيا من لغات الكلام الصوتي الموجودة بالحياة الدنيا علي كرتنا الأرضية لا ترقي لمستوي حياة اخري هي أرقي من الحياة الدنيا ..

وما يسمونها بلغة أهل الجنة ليست هي أرق ولا اجمل لغات الارض ولا اقدمها ولا أأصلها بل هي لغة منسلة من لغة أم . منحدرة من لغة جدة – من النبطية عن جدتها السريانية ..
فهل لغات الأرض تصلح منها لغة واحدة تليق بجنة . من المفروض ان الحياة بها أرقي من الحياة علي الارض ؟؟؟!!
أم هي الشيفونية المحمدانية التي شأنها شان كل شيفونية لدي أمم الارض . تقدس لغتها وتتعصب لها وتزعم انها أجمل لغات الدنيا والآخرة !.. ؟!

بالتاكيد هناك لغات اخري أرقي وأرق وبلا صوت ولا ضجيج .. انها لغة النظرات والايحاءات .. البعض يسمونها اللغة السرية – كما قال عنها العندليب " عبد الحليم حافظ " في مذكراته .
وقالت عنها الفنانة الكبيرة " شادية " في احدي اغانيها : " بصيت له وقلت له ، من غير ما أكلمه " .. - وهي اغنية "حبينا بعضنا وبحنا بسرنا " - .
وقال عن تلك اللغة الراقية . الفنان الكبير " محمد عبد الوهاب " في أغنيته الشعرية " جفنه علم الغزل " – لعلها شعر " بشارة الخوري " : "وتعطلت لغة الكلام ..وخاطبت عيناي عيناه "

هذا من ناحية ومن ناحية أخري هناك لغة التخاطب بالفكر ..
فمن المعروف في علم " الباراسايكولوجي " أن هناك قدرة استثنائية عند بعض الناس تجعلهم يتخاطبون فكرا ومن علي بعيد كبير – قد يبلغ مداه مئات الكيلومترات . كما اثبت ذلك بالتجارب العملية علماء روسيا قبل تفكك الاتحاد السوفييتي- ! .
وهذا ما اكده العلم الحديث مؤخرا واستغله في احدث المخترعات . كما يقول هذا الخبر :
- بي بي سي يوم 18-7-2008
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_7514000/7514828.stm
((... وتابع قائلا "إن شركات سوني وكانون وغيرها من الشركات تستخدم هذه التقنيات، كما صار هناك أنظمة رصد العواطف حيث يرتدي المستخدم غطاء للرأس ويتحكم في الكمبيوتر بالتفكير وسيطرح هذا الجهاز في السوق في سبتمبر . )) .

أي أن الامر لم يكن مجرد كلام أغاني . فربما بدا ذلك لبعض القراء . عندما استشهدنا بالاغاني في بداية كلامنا فظنوا اننا نمزح .. - . كلا ..
--
فبالله عليكم : كيف تكون جنة .. تلك التي تخلوا من اللغات الراقية كلغة العيون والنظرات ولغة الفكر . وتعتمد اللغة التي فيها كلام غليظ كالصخر . الفاظ غير لطيفة ولا تليق حتي بان تكون لغة لأهل الجحيم مثل :
" مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل " :
وهو من شعر أحد امجد شعراء العرب – امرؤ القيس –
كلام كما ترون غير قابل للبلع ينحشر في حلوق اغلب الناس .. ولم نشا أن نأتي لكم بما هو أغلظ منه . فهناك ما هو اغلظ ..؟؟!!

حقا ان الخيال المحمداني كان خيالا قاحلا ، صحراويا . فلا فطن الي وجود لغة للنظرات بدون كلام ، ولا كانت لدية رؤية مستقبلية يستشرف بها العلم القادم علي البشر بعد موته ب 1400 سنة – كما جاء بالخبر السابق . .. لو كان نبيا أو مجرد انسان مستقبلي الحدس لامكنه ذلك .. ولكنه لم يكن يمتلك سوي تصور عقل بدوي متصحر ..
لذا لم يقدرعلي حبك كذبة جميلة خضراء .



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناس والحرية 9
- نوادر بوكاسا ( مسرحية ) الحلقة 8
- سعودي يتعجب من المصريين الذين تدروشوا ..!
- ضبط ثعلب اصولي بالسعودية / قيد الابعاد
- الناس والحرية - 8
- منوعات 5
- اعتقال البشير وتضامن الطغاة
- اعتقال البشير يجعل للمجتمع الدولي عمدة
- توقيف جريدة الانباء العالمية – المصرية -
- منوعات - 4
- هل الله واحد ؟! 2 /2
- هل الله واحد ؟! 1 /2
- منوعات - 3
- رؤساء العصابات ورؤساء الجمهوريات
- منوعات - 2
- مؤتمر حوار الأديان باسبانيا . يوليو 2008
- منوعات
- تقسيم مصر بسبب الدين و ببركة الضباط الحاكمين!
- يتامي العراق والخجل البعثي المفقود
- ليبراليون يساندون الارهاب . ألا يدرون? - 4


المزيد.....




- قمة إسلامية في غامبيا وقرار منتظر بشأن غزة
- بالفيديو.. الرئيس بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية الم ...
- استعلم الآن … رابط نتيجة مسابقة شيخ الأزهر 2024 بالرقم القوم ...
- شاهد.. الغزيون يُحَيُّون مقاومة لبنان الإسلامية والسيد نصرال ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف بيّاض بليدا والراهب والرا ...
- الاحتلال يقيد وصول المسيحيين لكنيسة القيامة بالقدس في -سبت ا ...
- الجبهة اللبنانية واحتمالات الحرب الشاملة مع الاحتلال.. وقمة ...
- جامعة الدول العربية تشارك فى أعمال القمة الاسلامية بجامبيا
- البطريرك كيريل يهنئ المؤمنين الأرثوذكس بعيد قيامة المسيح
- اجعل أطفالك يمرحون… مع دخول الإجازة اضبط تردد قناة طيور الجن ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - اضحك مع لغة اهل الجنة