أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه ألجناحي - (1 الى50 ) جهاد لإخراج ألمحتل















المزيد.....

(1 الى50 ) جهاد لإخراج ألمحتل


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2158 - 2008 / 1 / 12 - 04:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


التقرير الأخير والذي أعلن ونشر في كل الوسائل الإعلامية ان عدد القتلى ألعراقيين بلغ (150000)ألف شخص حتى عام 2007 أي ان عام 2007 لم تتضمنه الإحصائية ..على الرغم ان هذه الأرقام ألمعلنة من قبل هذه المنظمة وللمتتبع لأوضاع العراق منذ سقوط ألنظام والى يومنا هذا يراها أرقام متواضعة ومتواضعة جدا ,,وخلص ألتقرير أن كل يوم يمر على ألعراقيين يموتون بسبب ألعنف تقريبا(120)مواطن ..مهما كانت ألجهة ألتي أعدت هذه الدراسة ونشرت هذه ألأرقام والتي أرادت من خلالها عدم ذكر الأرقام ألحقيقية للقتلى ألعراقيين في ضل الاحتلال ولعل ألغرض منه التهدئة المشوبة بالقلق الذي تضمنه ألتقرير وإعلان أرقام هادئة وبسيطة ألغرض منها التقليل من توجيه اللوم الى ألقوات المحتلة وعدم إثارة الرأي ألعام العالمي لوجود تلك القوات في العراق والتي هي السبب الرئيسي الذي أدى الى سقوط هذا ألعدد من العراقيين ,,
واللافت للقارئ أن التقرير غفل عدد قتلى ألقوات الأمريكية والمتحالفة معها والذي تجاوز (3500) جندي منذ 9-4-2003ولوسلمنا ان هذه الأرقام منطقية وصحيحة لدى الطرفيين العراقي والمحتل نستخلص منها ان كل جندي محتل يسقط على أرض العراق يموت مقابله (50) مواطن عراقي ..
والحقيقة ان قراءات المعركة لا يمكن ان تستوعب هذا ألفارق ألكبير بعدد ألقتلى الأ إذا كان احد الطرفيين يستخدم سلاحا غير تقليدي وهذا الفارق هو غير مقبول وأي عسكري سواء أكان قائدا متمرسا مثل هتلر أو قائدا غبيا مثل قادة النضال العراقي ..لا يرضى ان يخسر في معركته ألمصيرية (50) جندي او مجاهد مقابل جندي واحد ..
لا حظ إني ولحد هذه الكلمات لم اذكر سبب موت هذه الأعداد الهائلة ولم أتطرق إلى الكلام الطائفي فقط تحدثت عن معادلة معدة من قبل هيئات مدنية وصحية للوضع في ألعراق وتحدثت فقط عن ألقادة ألميدانيين ألمجاهدين الذين يعطون هذا ألعدد من القتلى مقابل عدد يكون جدا بسيط من ألجانب الأخر..
لا أريد ان أبالغ اذا قلت أن المواطن العراقي إذا مات في هذه ألفترة ليست بسبب النضال والجهاد لإخراج ألمحتل وليست بسبب معارك غير متكافئة بين جهتين احدهما عراقية والأخرى أمريكية وليست السبب معركة تمت بين ألمحتل لإبادة مدينة يتكون عدد سكانها أكثر من(150000)ألف نسمة بل الذي حصل هو القتل العشوائي الطائفي زادت وطأته عند هدم مرقد الأماميين ألجوادين في سامراء وتبنت هذا ألقتل جماعات إرهابية متطرفة ملئت شوارع وطرق العراق بالجثث وأوصال الجثث الغرض من ذالك تثبيت أجندة طارئة على ألعراق مستوردة تعنى بقتل وتهديم وتهجير وذبح ليس المحتل كما هو معروف في العالم عندما تكون هناك حروب مصيرية ألغرض منها طرد الغاصب بل قتل وتهديم وتهجير أبناء جلدتك لأناس امنين في بيوتهم والغرض من ذالك هو بناء دولة إسلامية كما فهمنا ويدعون ذالك على غرار دولة طالبان المبجلة ومقرها ألعراق وعند ذالك سوف يشع نورها الى جميع دول ألعراق والتي هي التي بدأت تصدر للعراق هذه الأفكار وعن طريق أبناءها ألمحملين بملايين ألدولارات ومحملين بأطنان المتفجرات والذين لا يستطيعون تنفيذ أجنداتهم في بلدانهم بسبب القمع ألمفرط والقبضة البوليسية الأستخباراتية التي تتمتع بها تلك ألدول .
ان الذي جرى في العراق من قتل للنفس ألعراقي أكيد لم يستهدف ألمحتل بل أن المحتل هو الذي ساعد على تأجيج نار هذه ألفتنة والتي أكلت الأخضر قبل اليابس .
المئات من مواطني الدول ألمجاورة (الإرهابيين)بل الآلاف البعض منهم يقبع في السجون ألعراقية المكتظة بالإرهابيين والبعض الأخر مات منتحرا بعد ان فخخ نفسه وقتلها مع جمع من المواطنين ولا يعرف من هؤلاء الناس هل هم طلبة ام فقراء ام شيعة ام سنة ام مسيحيين أم أكراد أم صابئة المهم ان القتل يجري لتحقيق عدد كبير والهدف جعل ألعراق امة لا تصلح للعيش فيها . وأغلب هؤلاء القتلة الانتحاريين هم من دول الجوار الذين غررتهم الفتاوى والذين أملتهم بالحور ألعين ولقاء الرسول ألأعظم(ص)
أي أفكار هذه الذي أرسلت لإبادة جنس بشري يعيش على أرضه منذ آلاف السنين ويتمتع بكل ميزات ألمواطنة على أرضه.سيارات مفخخة ممتلئة بأطنان المتفجرات ركنت في القصبات ألسكانية المزدحمة لتفجر وتخلف وراءها الآلاف من ألقتلى والجرحى وأناس ارتدوا على أجسادهم المفخخات وفجروا أنفسهم بين حشود ألناس وليس بين عجلات المحتل وجنوده الذين يصولون ويجولون في شوارع ألعراق والذي لا راد عليهم لأنهم المحتلين ...كل هذا والمحتل لازال محتلا لأرض الرافدين لم يمس بسوء فقط (3500)جندي قتل في العراق منذ السقوط والى هذا أليوم من ضمنهم من مات وهو يشرب الماء او ألذي عثر وانكسرت رجله ولم يجد له العلاج او الذي مات رعبا من السعلوة ألعراقية او لعل البعض منهم وهم الأكثرية مات عندما فاز العراق في كأس آسيا نتيجة ارتداد ألطلقات على رؤوسهم .
إن عدد ألجنود المحتلين في ألعراق يتجاوز إل(300000)ألف جندي من كل ألجنسيات وأن ألرقم (3500)هو رقم عادي للموت في المدن ألذي يتراوح عدد سكانها مقارب لهذه الأرقام ولمدة أربع سنوات ..أي أن أي مدينة في ألعالم وهذا فرض يبلغ عدد سكانها بذات ألعدد السابق وراجعنا ألدوائر ألصحية لتلك المدينة وقرأنا عدد الوفيات ولتلك الفترة لوجدنا أن عدد الأموات مقارب لرقمنا من موت عدد المحتلين,
وموتهم ليس بسبب ألحرب او ألدمار او القتل أو الأسلحة أو ألطائرات أو مواجهات حربية او مواجهات مع مناضلين أشداء يبغون الموت ليقتلوا المحتل مثل مقاتلي القاعدة الأشاوس الذين يتوهمون بين المحتل والمواطن العراقي المسكين فيفجر نفسه ضنا منه انه قتل ألمحتلين.
وأخيرا وبحزن شديد واسى وغصة قلب مواطن عراقي نقول أن الرقم الذي أعلنته إحدى ألمنضمات ألصحية هو رقم كبير جدا على أبناء ألعراق الذين عاشوا ألمرارة في بلادهم .
لكن ألذي يحز في ألنفس ان هؤلاء الشهداء ألعراقيين هم أطفال وشيوخ ونساء ليس لهم حول ولا قوة والذي قتلهم جرذان من الدول الشقيقة والصديقة .
1الى50 من يرضى بهذه ألمعادلة المحزنة ويتصور ان يموت 50 مواطن مقابل جندي محتل واحد ..
انا لله وانا أليه راجعون
وحسبنا الله ونعم الوكيل



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانترنيت في ألعراق ...ثقافة محجوبة عن ألناس
- يا سادة يا محترمين ... العراق يستورد الخيار من الكويت
- الريس من ولايتنة
- حكومة ...وكلها دكاترة
- انتبهوا أيها السادة ...بالأمس إبراهيم الجعفري
- الفدرالية –أم المركزية
- شكرا لقد تم حفظ الموضوع بنجاح
- إذا كان رب الحكومة بالتصريحات ناقر
- ( قتل ألنساء بحجة غسل العار)
- لعينيك أضيء شموع خضر الياس
- عراق واحد...دستور واحد
- الكتاب داخل العراق
- الكتاب داخل العراق معاناتهم في ألكتابة وتعاملهم مع الشبكة أل ...
- بعد سبعة عشر عاما
- ( 7 )تريليون ونصف ميزانية كردستان لعام 2008
- مبروك ... الحوار المتمدن
- إلى بغداد عشية ليلة الميلاد
- (60) تريليون دينار عراقي ميزانية ألعراق هذا ألعام
- أنا أكتب عن ألعراق ...أذن أنا عراقي
- لتتمتع جدران المصارف بمليارات الدولارات وليشرب فقراء العراق ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه ألجناحي - (1 الى50 ) جهاد لإخراج ألمحتل