أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امين يونس - محطات عراقية مضيئة !














المزيد.....

محطات عراقية مضيئة !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


- بدعم مادي متواضع من ( مجلس أهالي كربلاء ) ، قّدّمتْ ( فرقة أصدقاء المسرح للفنون التمثيلية ) ، مسرحية ( لعبة الكراسي ) ، على خشبة مسرح البيت الثقافي في كربلاء ، يوم السبت 5/1/2008 . المسرحية من تأليف ( ذو الفقار خضر ) ، واخراج ( حمزة محمد عبد فيحان ) وتمثيل نزار الفتلاوي وسلام الوزان وحمزة محمد عبد فيحان والاطفال احمد المعموري وأرسلان المعموري وعلي هاشم كمونة . لم يمضِ على تشكيل فرقة اصدقاء المسرح سوى شهرين وهذا هو العمل الاول لها ! مجموعة من الشباب المحب للمسرح والتمثيل والفنون وبأمكانيات مادية متواضعة ووسط ظروف غير مؤاتية في ظل تحكم احزاب الاسلام السياسي وتضييق الخناق على مختلف اوجه النشاط الفني ، استطاعت هذه المجموعة ان تفعل الكثير وان تقول شيئاً مهما وخصوصا في كربلاء ، التي تفاقمت فيها الصراعات على السلطة والنفوذ خلال السنة الماضية !
اختار المخرج والمؤلف ، طريقا صعبا لتقديم المسرحية ، الا وهو ( البانتومايم ) ، الفن الصامت الذي يعتمد على أداء حَرَكي يقوم به الممثلون لتوصيل الفكرة الى الجمهور من خلال لغة الجسد والموسيقى المُعّبرة ! من خلال الرقص الدرامي والسينوكرافيا !
ان ( لعبة الكراسي ) ، هي صوت الاكثرية الصامتة ، ليس في كربلاء فقط ، بل في عموم العراق ، الاكثرية التي تعاني ، والتي تدفع ثمن صراعات السياسيين على كراسي السلطة ، انها صرخة تقول : كفى ايها الساسة ، من أفندية واصحاب عمائم ، كفى و [ دعونا نعيش بسلام ] ! مرحى للشباب المبدع ، مرحى لمئات من الجمهور المثقف ، مرحى كبيرة للمراة الكربلائية الشجاعة التي حضرت العرض بكثافة !
- إحياء الذكرى الثالثة لوفاة اللاعب الدولي السابق وكابتن منتخب العراق لكرة القدم ( عبد كاظم ) ، كانت مناسبة وفاء لللاعب الفقيد ، وكذلك فرصة للقاء مجموعة من الرياضيين ولاعبي كرة القدم القدامى مع بعضهم البعض ، في قاعة صغيرة في بغداد . عبد كاظم الذي وافته المنية بعيدا عن وطنه العراق ، في غربته الإجبارية في الولايات المتحدة ، كان مثالا للخلق الرياضي والاخلاص لأصدقائه وزملاءه وبلده ! المفارقة ان هذه المناسبة لم تحييها وزارة الشباب والرياضة ولا إتحاد كرة القدم ولا ناديه القديم ، بل لُجنة الرياضة في الحزب الشيوعي العراقي ! وبحضور ممثلين عن الوزارة والاتحاد والنادي وعائلة الفقيد وحشد من الرياضيين . تحية الى الحزب الشيوعي لهذه الإلتفاتة الجميلة !
- برعاية ( البيت الثقافي ) في الديوانية ، وبالتعاون مع منظمة ( ميرسيكور ) الانسانية ، اُفتتح معرض للفن التشكيلي ، محوره وموضوعه الاساسي هو السلام . أكثر من اربعين فنانا من مختلف الاتجاهات الفنية إشتركوا في المعرض . ( 60 ) لوحة زّينت الجدران ، وتوزعت بين المدرسة الواقعية والتجريدية والسيريالية عاكسةً مختلف أوجه الحياة في العراق عموما والديوانية خصوصا ! إضافة الى ( 20 ) عملا نحتياً يحكي عن الانسان والحياة والعمل ، ويدين الارهاب بكل وجوهه !
لطالما حاول الارهابيون والمتطرفون وأعداء الحياة والجَهَلة والدول المجاورة ، لطالما حاولوا ان يجعلوا من الديوانية مدينة سوداء مظلمة ، لكن هيهات !
أنحني لكم إحتراما يافنانات وفناني الديوانية ، انتم الامل لحياة قادمة أجمل .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَعّلموا من .. مانديلا !
- الموصل والارهاب
- - طاطي راسك طاطي طاطي... انت ف وطن ديمقراطي - !
- الارهاب يقدم هدية العيد الى ..كنعان !
- حماية عمار الحكيم ..تعتدي على الصحفيين !
- لا .. لقانون العمل الصحفي في كردستان العراق !
- مجلس النواب العراقي .. أخبار وتعليقات
- طوبى لك .. ياقيس المعموري
- غيتس ..يُعّبر عن أمريكا بصدق !
- نوابنا يحّجون !
- عَمّهُ المتَنبي وخالَهُ سيبَويه ..ولا يعرف القراءة !
- الموصل ..دعوة الى التسامح والعيش المشترك
- هل تعود الموصل حُرّة رائعة
- مَنْ سيربَح ْ المليون ؟
- يارجال الدين ..ماذا ابقيتم للسياسيين ؟
- إحْنه وين و هُمّه وين !
- المأزق الكردي - التركي
- الى الاردن : ( النفط مقابل المعاملة الحسنة ) !
- نعم لحرية المرأة في البصرة !
- لولا(نا) لما كان في الحكم عبيد الدرهم


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امين يونس - محطات عراقية مضيئة !