أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى حقي - علينا أن نبارك للطبقة المتوسطة انحدارها لا أن ننعيها ..؟














المزيد.....

علينا أن نبارك للطبقة المتوسطة انحدارها لا أن ننعيها ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2093 - 2007 / 11 / 8 - 11:53
المحور: كتابات ساخرة
    


ننعي لكم الطبقة المتوسطة السورية ، مقال عنوان للكاتب السوري سلطان الرفاعي منشور في الحوار المتمدن بتاريخ 5/11/2007 ويقول فيها
: عندما لا يجد الجيل الجديد من المثقفين والأطباء والصيادلة والمحامين والتقنيين والمهندسين وأساتذة الجامعات ، وأصحاب الدخل المحدود من الموظفين ، وصغار التجار . وبعض الضباط الشرفاء . ما يستر بدنهم ، ويُشبع جوعهم ، ويحفظ لهم ماء الوجه ، ويقيهم من التسول والانحراف ، فهذا يعني أن الطبقة المتوسطة في بلد ما قد اضمحلت وغابت عن الوجود .
عندما تضمحل الطبقة المتوسطة وتتلاشى تحت ضربات التجار الكبار ، والاستثمارات المرعبة ، والتي أصبحت تخص قلة من التجار والمسؤولين ، حيث نلاحظ تجمع كل الاستثمارات بيد فئة واحدة من التجار ، عندها تكون الديمقراطية في أسوأ صورها . فالطبقة المتوسطة في كل زمان ومكان ، هي الجدار الصلب الذي تتكئ عليه الديمقراطية ، وبإنهياره ، تنهار اسس الديمقراطية في أي بلد كان
ياأخي سلطان ان الله مع الصابرين ، والمهم ان هذه الطبقة قد أطاعوا الله وأطاعوا ولي أمرهم . وسيكون نصيبهم الجنة وخاصة وان هذه الدنيا فانية والعقبى للآخرة وهو ما يتشدق به ويدعو إليه دعاة الإسلاميين السلفيين وشيوخهم وان من صبر وأطاع ولي نعمته على السراء والضراء وخضع لمن يسرق قوته حتى في رمضان ويرفع سعر عبوة زيت الشمس 4 كيلو من 270 ليره إلى 420 ليرة وهذا التاجر الحرامي هو من يبني جامعاً ويزكي أموالاً قد نهبها من مال الشعب وعلى عينك
يا تاجر .. وان تجار سوق الهال في كل مكان أغلبهم شيوخ وحجاج وهم الذين يرسمون الجهاد ويشجعون عليه المراهقين الفقراء ويدفعونهم إلى تفجير أنفسهم بين المدنيين الآمنين وفي مناسبة عزاء وأيضاً في مناسبات الفرح ليرسلوهم إلى الفردوس والحور البواكر فوراً بينما لم نسمع بأي من هؤلاء الشيوخ قد أرسل ابنه جهادياً انتحارياً بل الذي نسمعه أنهم يرسلون أبناءهم إلى بلاد الكفر لإتمام دراساتهم العالية كما فعل القرضاوي حيث أرسل أبناءه إلى أمريكا الكافرة لتلقي التعليم وان القياديين من هؤلاء التجار من الشيوخ والحجاج هم الذين يرفعون الأسعار لصالح جيوبهم وضد الفقراء المحتاجين وحتى البطاطا لم تسلم من جشعهم وقاربت الدولار للكيلو الواحد وهو سعر خيالي بالنسبة إلى دخل الفرد العام الشحيح وهو الغذاء الرئيسي للعامل والكادح وابن السبيل والذي يزيد الطين بلّة والمصيبة مصائباً أن هؤلاء التجار يكرمون من هذه الأموال المسروقة ويزيدوا من علو مكانتهم في مجتمع النفاق والتدجيل .. أبشر ياصاحبي أن الطبقة المتوسطة التي نعيتها والتي ستنحدر إلى مصافي الفقراء أو الطبقة الدنيا هؤلاء لن يحاسبهم الله وطريقهم إلى الجنة فوراً جزاء على تحملهم عذاب الدنيا ،وأما هؤلاء الأغنياء النصابين الحرامية سيجازيهم الله على أفعالهم وسيكون مأواهم جهنم وبئس المصير وكنت قد كتبت مقالاً نشر في الحوار بتاريخ 20/3/2007 بعنوان بلدوزر العولمة قادم ليكتسح الغيبيات ويزيل الطبقة الوسطى .. هذا ما تنبأت به ولكن الظاهر أن تجار سوق الهال والتجار الكبار مثل جود وأمثاله سيكونون الأسبق في شفط الطبقة المتوسطة وتخفيضها إلى طبقة فقيرة معدمة
ولكن هؤلاء الشفاطين هل سيسلموا من العولمة القادمة إن شاؤوا أو أبو ، وخاصة أنه قد سمح أخيراً باستيراد الصحون الخزفية من الصين ، والذي سينافس الصناعة المحلية حتماً حيث هناك معمل واحد وهو معمل الشرق والذي يعمل فيه 200 عاملاً
سيسرحون حتماً وخاصة إذا ارتفع سعر جرّة الغاز إلى 250 ليرة وسيزداد جيش العاطلين عن العمل وسيزداد أيضاً عدد المبشرين بالجنة ، أما جهنم لن تستطيع أن تستوعب هذه الملايين من التجار البدناء وأعتقد أن هناك مشروع لإنشاء جهنم خاص بالأغنياء ونبارك للطبقة الوسطى بفردوس أبدي وقد نكون نحن منهم أيضاً..؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية ليست رداءً نلبسه ..؟
- القهقهات....؟
- هل يمكن لأردوغان أن يكون علمانياً ...؟
- العلمانية تطفو من الأعماق ...؟
- أردوغان تائه في المعمعة الكردية ما بين الدين والقومية ...؟
- عندما يتحول حادث دهس أرعن إلى معركة قضاء وقدر ..؟!
- عقوبة الإعدام ونظام السجون لا يواكبان عدالة العصر ...؟
- احترام العلمانية للأديان والعقائد ...؟
- جملة اعتذارات تاريخية ..؟
- الفيدرالية ليست تقسيماً ، ولكن أين الفيدراليون ...!؟
- الزواج المختلط مابين الإباحة والقباحة وتطبيق الحدود ...؟
- إن تعددت تاحارات فالباب واحد ...؟
- طقوس العبادة بين المظهر والجوهر ...؟
- الدعوة إلى الفيدرالية في العراق خطوة حضارية أم أشياء أخرى .. ...
- أتلفوا الكروم ومزارع التفاح ولا تزرعوا الشعير ولا للخمرة ... ...
- الحوار بين الأديان هل يشمل الإسلام ...؟
- ومركب العلمانية يطفو على بحرٍ من الجهل ...؟
- من حمص أيضاً ..عملية جراحية تتحول إلى نكتة وتعويض يزيد على ا ...
- حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بدأ يسفر عن توجهاته الإ ...
- أمنيات حسين عجيب وسيل ثرثراته وطيبته والواقع الذي لم يتغير . ...


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى حقي - علينا أن نبارك للطبقة المتوسطة انحدارها لا أن ننعيها ..؟