أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)














المزيد.....

ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2059 - 2007 / 10 / 5 - 11:25
المحور: الادب والفن
    


ابحارك يا زهرة الحان اللوتس..
ترتيل أنامل موزارت التلقائي
وانا شموعك خافقات على المدى ...
مستلهمات ربيع رجفة قامت بها شفتاك
واخترت ابحارا لنجدد شتلات حنين نازف ، من رمش جفون عواطفنا كبراعم خرقتْ صلابة سور الصين

واحمر تفاح الخدود
نورت ِ يا حسناء روحي سمت السماء الى حروفي
لغة تفرد عطرها لتحرك الاوتار
المنحنيات اللازورديه
عزفا لقيثار ابولوي شجي
كانت عنادله رؤاك
تتجمد السدم المؤرخة في متاهات انبهاري ودهشتي وتلذذي
في غيمة زخت كالدموع الماطرات
بغرابة الالوان اللامعروفه
فأنثال همس ثم اطربني
لا عاذلا يدنو الى جرف الغدير خلجات روحين قد نادما كل اساطير خليقة اهل الارض
* * *
لم نلتفت عمدا لانشاد الرعود القادمات
ولواقع كان الترجحُ فيه
من ملل السبات
مطرٌ يقودُ نشيده من موج نيل او فرات
عاد الوضوء ربابة قيثارة تروي الطيور الظامئات
نشر الملوح شوقه وشراع توق ٍ كان في حلم الحياة
وتبارتْ الاغصان ُمن شجر التوهج والتأوه
وعلت لربان المحبة
راية خفاقة فخذي النجوم تاملا
وخذي الجواهر واتركي سبل الليال المظلمات
قد ايقظت روحي وروحك قمم الجبال العاليات
وتأرجح السعف البهي على النخيل السامقات
موروثنا السياف ُمعترضا
في كل مصباح يضيء لنشوة بالكاد تلقفها الشباكُ الساخرات
لكنما رقَّ الفؤاد وافلتت آهاته
كل النوافذ رحبت هذا الملوح يبحر
واميرتي رمت الرمال توقدا واوقدت قداس يجمعنا
بين المجامر هل أمزق ما يعيق تشرنقي
وتوددت حسراتنا الامر في ابحارنا
ان تمطر الدنيا قناديل الحروف...الحالمات
بخرافة الموروث في اغراسنا....
تعبي وتعبك والبحور المظلمات
وتبعثر الجزر التي تروي طيور الامنيات...
لم لا ينال نصيبنا في الفجر او نور الضحى
لا في غروب الامسيات
أ لحكمة ٍ لم نلتق ؟؟ ام ياترى فجوات من سرِّ الحياة ..
وتساءلت ْ اغوار روحي اين كنتم ؟كان الجواب نحيب جرح يلتوي نهرا تطارده السهوب الساكرات..
البدء ماجلان يعلم دون ريب ٍان العزيمة تقتضي مد الشراع بلا سبات
فادر سفينتك في ارتجاج الموج يعلو
هي والمباخر في انبهار
هي في التامل تعزف قيثارها ربانها قيس الموله في كمائن حبها
شد الحبال تطلعت وسلاسة الافق المدلل والمحمل بالمعاني اللاهثات
مرقاب نوتي يراقب سيره
وميَّة َ البحر المميزة واللجين
وفوقه رقص النوارس والتألق والوميض
ذابت جميع حواجز النكد القديم
كان التلقي روعة..اسطورة.. حتى يكاد رنين تحسّس الابعاد اسمعه
صورا لانهار تجدد شوقها بين الصخور العائمات
انا أمسكُ المجداف كيف يفوتني حلم ينام معي
ويخلع ثوبه مترنما قاذا الانوثة تستمد اريجها
وتنهد الحلم ُالجريح ُ
وحضنته داعبته واناملي بحارة ايهابهم شفتاي ترتجل القصائد زهوها ومروجها كالنوم في العينين تحملني الصلاة
ووضوءنا برضاب ثغر ساحر ٍ كانت تسجل وهي تُصغي همس التجلي وامتصاص عبيرها عذب
ولسانها كالسلسبيل تفرداكحلاوة القداس ترتشف الشفاه
ونشيد هذا البطء يسعدني
مرت اناملنا بمضيق ماجلان في العنق البهي كانت لها في الكوكبين ازاهراثم انحدار بين واد او هضاب وفمي يرى الوادي الجليل معطرا
كان التأرجحُ من اراجيز السمو تخندقا وتمايلا وتعانقت اغصاننا
ورياح بحر هائج يرمي السفينة للاعالي
فاذا المثلث يبتني شرفاته
ويضج بالخدر المبرج في كل زاخرة
تيارها الهمجي يركل كل شيء
في رعشة ازلية كان انتظار النار ملحمة التفرد
عبر التارجح في الجنوب وفي الشمال
كانت اغاني الموج تكتسح ُ الربايا والتلال وصهيل مهر صائم وتأوه الجرح المربى في السجون
وتدافع الغيم المشاكس بالهطول
فاذا المعابد تقرع كل الطبول
ويرتل المزمور كاهننا المشبع في الفصول
انلوم يقظتناالحبيسة
كان الختام يريحنا مابين شدو أو ذهول



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشلالُ يعودُ الى الخلف
- ارتداد الشلال الى الخلف
- الى دعد المرأة الكوكب
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد
- الجزء الاول الحرب في الكون المرآوي
- احجزي كوخا ً في قلبي
- وحبك ِ لُمَمٌ في قدسية الرحلة
- زلزلة القارة الغامضة
- طيور الاحلام الليلة
- عصافير الاحلام الليلة تنطلق
- حوار على هامش الحب
- قبس ٌ في غابات العشق
- مرج الشوقين يتهامسان
- الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ
- في كلِّ ليلة ومساء
- الشرخ يكبر في الكوكب الواحد
- لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي
- لغة الشفاه ودمعة من جفن نونه
- كورنيش الاحزان
- مرايا الالم


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)