أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز الحاج - أين أنتم من محنة سلمان شكر!؟














المزيد.....

أين أنتم من محنة سلمان شكر!؟


عزيز الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2046 - 2007 / 9 / 22 - 10:37
المحور: حقوق الانسان
    


من لا يعرف الموسيقار العراقي الكردي سلمان شكر؟؟ إنه عازف العود بامتياز، ومؤلف موسيقي، وباحث متعمق في الموسيقى القديمة. يقول عنه الباحث الإنجليزي المختص والموسيقار جون هيوود:
" طاف سلمان شكر البلدان بين الصين، وأمريكا، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، سفيرا لموسيقاه، ولكنه لم يهبط بمستوياته الموسيقيةـ سواء بمعناها الشرقي، أو الغربي... .. نال سلمان شكر أسمى عبارات التكريم في صحف العالم والعراق.ّ هيوود يضيف:
" يرتفع سلمان شكر طودا شامخا. من السهل على الذين التقوا به في بقاع شتى من العالم أن يحسبوه من رجال الأعمال أو الدبلوماسية، فطلعته الهادئة، وأسلوبه المهذب يبعثان على الاحترام، والشعور بالإلفة، سواء في الشرق أو الغرب."
لا أكتب عن سلمان لكونه ابن عمي، أو لأنه كردي فيلي، بل لكونه مفخرة كبرى في عالم الموسيقى، رفع اسم العراق عاليا في المحافل الدولية، وتخرج على يديه العشرات من العازفين حيث كان أستاذ العود في معهد الفنون الجميلة، [التي لم يبق لها اليوم ذكر!]، ومن ثم رئيسا لقسم الموسيقى الشرقية، أمينا لأستاذه الشريف محي الدين، أول عميد للمعهد.
أكتب اليوم هذه الكلمة الموجزة لأن أخبار سلمان الصحية مقلقة جدا وهو في قلب بغداد، مع ولديه وزوجته، أسرى المتاعب والهموم. سلمان بحاجة ماسة جدا للعلاج الطبي بعد أن أصبح عاجزا عن الحركة بمفرده، ولولا عائلته لرحل عنا منذ زمان.
أتوجه في هذه الكلمة – النداء، لكل المثقفين الوطنيين العراقيين لرفع أصواتهم لإنقاذ سلمان شكر من المحنة، وأتوجه خاصة إلى القيادات الكردستانية، السيدين رئيس الجمهورية ورئيس إقليم كردستان، للاهتمام بهذا الأمر، رغم علمي بكثرة مهماتهما في الأوضاع الصعبة والدقيقة.
يا ترى، ألا يمكن نقل سلمان وعائلته التي ترعاه للسليمانية أو أربيل للعلاج والراحة قبل الندم ولاة حين مندم؟
لقد سبق للقيادات الكردستانية، ولمام جلال شخصيا، المبادرة الطيبة، والالتفاتة الكريمة، لتقديم العون لعدد من المثقفين العراقيين في خارج العراق الذين كانوا في حالات صعبة. فنأمل أن تسترعي حالة الموسيقار العراقي الكردي سلمان اهتمامهم، وأن يقدموا ما يمكن لمد يد العون لسلمان بنقله للمعالجة الطبية في مستشفيات أربيل أو السليمانية.
هذه الكلمة الموجزة والعاجلة ليست ترجمة حال عن سلمان، ولا بعض ذكرياتي عنه، بل هي نداء عاجل ومطلوب، آملا أن يسمع المسئولون!




#عزيز_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع التطورات العراقية الأخيرة
- هل نحو حكومة تكنوقراط عراقية؟؟
- نعم.. المواطنة هي الأساس..
- وأخيرا جاء دور الطائفة الأيزيدية!
- مثلث التطرف الإسلامي
- بين الفرحة الفريدة والأحزان المقيمة.
- الكابوس الليبي وتراجيديا الممرضات البلغاريات..
- الفوز الرياضي العراقي بين الابتهاج والموت!
- جيش المهدي ومفارقات السيد رئيس الوزراء..
- مفهوم الاعتدال السياسي لدى القيادات العراقية
- الأحزاب الدينية الحاكمة وتقويض العملية التربوية في العراق
- أين العرب من مأساة دارفور؟؟!!
- حرب تطهير العراق من المسيحيين
- بماذا يتباهون؟؟
- هل الانتخابات الحرة خطر على الديمقراطية؟
- إنهم يحرقون المنطقة..
- قمة الدول الصناعية بين توترين..
- هوس العداء للعولمة..
- مرة أخرى عن عصابات الإرهاب الصدرية!
- الحكومة الفرنسية المثيرة!


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزيز الحاج - أين أنتم من محنة سلمان شكر!؟