أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحاج - جيش المهدي ومفارقات السيد رئيس الوزراء..














المزيد.....

جيش المهدي ومفارقات السيد رئيس الوزراء..


عزيز الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1980 - 2007 / 7 / 18 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة تصريحات ومواقف للسيد المالكي ربما عن حسن نية وقلة مراس في السياسة العراقية المعقدة.
لقد سبق أن لاحظنا هذه الظاهرة، من ذلك أخيرا تصريحه بأن الوات العراقية مستعدة لتسلم الملف الأمني على طول العراق وعرضه. سرعان ما تراجع السيد رئيس الوزراء بالتأكيد بأن العراق لا زال بحاجة لوجود القوات المتعددة الجنسيات للغايات الأمنية. التصريح الثاني مصيب جدا في حين أن التصريح الأول كان متسرعا وغير مفهوم.
إن التفجيرات الإرهابية وآخرها فاجعة كركوك تتواصل كل يوم، والجنوب لا يزال تحت سيطرة المليشيات، خصوصا جيش المهدي المؤتمِر بتعليمات خامنئ وأحمدي نجاد وحرسهما الثوري.
إن الطريقة الصحيحة لحماية أمن العراق وشعبه تتطلب محاسبة ومعاقبة جميع من ينتهكون النظام، ويعيثون دما ودمارا في العراق، وأيا كانوا، سواء من القوى الصدامية أو القاعديين وجيش المهدي على السواء وبلا تمييز لهذا الاعتبار أو ذاك. فماذا دل التطبيق على غير محاباة جرائم الصدريين برغم سلسلة الفتن الدموية بما فيه خطف أكثر من مائة شخص من وزارة التعاليم العالي؟! كلا. هل تمت المحاسبة على سلسلة الفتن الدامية منذ أسابيع في المدن الجنوبية؟! كلا مع الأسف.
لقد أعلن قائد عسكري أمريكي منذ يومين بأن جيش المهدي صار يهدد القوات المتعددة الجنسيات أكثر من القاعدة في المناطق الغربية نفسها وأن له آخر الأسلحة الحديثة، طبعا المستوردة من إيران. لقد صرح السيد رئيس الوزراء قبل حوالي الأسبوع بأن جيش المهدي موجه ضده شخصيا، ثم نسمع من أقطاب الصدريين أن المالكي تراجع عن تصريحه ولذلك سيعود نوابهم للبرلمان.
لقد أعلن قبل يومين أن السيد رئيس الوزراء سيزور طهران ليطب منهم وقف دعمهم القوى المسلحة في العراق. نقول صح النوم فالتدخل الإيراني مستمر منذ 9 نيسان 2003 دون أن تفتح الأحزاب الحاكمة بحرف واحد عن ذلك بل سمعناهم عشرات المرات يكذبون وجود هذا التدخل! يضاف إلى ذلك، أننا لا نتصور أن السيد المالكي حتى لو أراد قادر على إقناع طهران بالكف عن تدخلها التدميري الذي هو لغايات معلومة، أي عرقلة كل مسيرة ديموقراطية حقيقية وتصفية الحساب مع الدول حول البرنامج النووي العدواني والتمدد على نطاق الخليج كله. إن أول مطلب لوقف التدخل الإيراني هو حل جيش المهدي واعتباره قوة إرهابية كالقاعدة والصداميين.
نعتقد من موقع الحرص الوطني بأن حكومة قائمة على المحاصصة عاجزة عن النهوض بحماية الأمن العراقي ومواجهة كل تعقيدات الوضع وتكالب الأعداء داخليا وإقليميا.
هذا رأي أكدناه مرارا، ونعيد التأكيد عليه اليوم متمنيا للسيد رئيس الوزراء بالتحرر من المفارقات!



#عزيز_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الاعتدال السياسي لدى القيادات العراقية
- الأحزاب الدينية الحاكمة وتقويض العملية التربوية في العراق
- أين العرب من مأساة دارفور؟؟!!
- حرب تطهير العراق من المسيحيين
- بماذا يتباهون؟؟
- هل الانتخابات الحرة خطر على الديمقراطية؟
- إنهم يحرقون المنطقة..
- قمة الدول الصناعية بين توترين..
- هوس العداء للعولمة..
- مرة أخرى عن عصابات الإرهاب الصدرية!
- الحكومة الفرنسية المثيرة!
- القنبلة الإيرانية وفتوى مولانا البرادعي!
- هل تجب إبادة الكرد الفيلية؟!!
- نكتب أم لا نكتب؟ تلكم هي المعضلة!
- صرخات استغاثة وجريمة عدم المبالاة!
- مع الانتخابات الفرنسية (2/2)
- سركزي رئيسا: بضع ملاحظات [ 1 ]
- لماذا الكتابة؟!
- ما بين مظاهرات مقتدى وضرب البرلمان!
- العراق -الجديد- بين وحشية الإرهاب وجشع الفساد!


المزيد.....




- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- باكستان تتعرض في أبريل لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ عام 1961 ...
- شاهد: دمار مروع يلحق بقرية أوكرانية بعد أسابيع من الغارات ال ...
- خطة ألمانية مبتكرة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر!
- بوندسليغا: بايرن يتعثر أمام شتوتغارت ودورتموند يضرب بقوة
- الداخلية الألمانية تحذر من هجوم خطير
- روسيا.. 100 متطوع يشاركون في اختبارات دواء العلاج الجيني للس ...
- ملك المغرب يدعو إلى اليقظة والحزم في مواجهة إحراق نسخ من الق ...
- تأهب مصري.. الدفع بهدنة في غزة رغم تمسك إسرائيل باجتياح رفح ...
- تونس.. وزارة الداخلية تخلي مقر المركب الشبابي بالمرسى بعد ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحاج - جيش المهدي ومفارقات السيد رئيس الوزراء..