أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 9















المزيد.....

فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 9


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


الذي طرأ عليّ ، كان مشغولاً بالنظر إلى الطريق الممتد بين السماء والطارق الذي لا يحفظ سراً ، و عراؤه لا يخبئ المفاجآت .
وفجأة شعرت أن ثمة ما هو جديد ينمو في أحشاء الموقف ينبغي تداركه قبل فوات الأوان ، نظرت إلى أبي العبد ، فوجدته ينظر إليّ كمن يراقبني منذ زمن . حاولت أن أقول شيئاًَ ، ولكنه اختصر عليّ الطريق بعد أن رأى حالة من الإرباك تغزو كياني ، فقال :
- لا عليك . دائماً المشهد الأول يفتح أفق الإنسان على المدى دون رغبة في ذلك .
- كنت أفكر في أمور كثيرة يصعب التعرف عليها وأنا على أعتاب المفارقات ..
- أنا أعرف بماذا كنت تفكر ؟ وليس أنت وحدك الذي انساق وراء هذه الحالة ، الجميع تعرض لمثل هذا الموقف عندما أطل ذات صباح على الأرض العراء ولم يتعرف عليها إلا بصعوبة .
- ولكن ما فكرت به أبعد ما يكون عن النسق الذي فكر فيه الجميع ، ربما لأنني لم أشاهد هذا المكان من قبل ، ولم أسمع تفاصيله سوى منك .
- ستكتشف لاحقاً أن كثيراً من التفاصيل لم أتعرض لها ، وقد أكون لا أعرفها ، ولكن الشيء الأكيد وجود قاسم مشترك بين ما سمعته مني وبين ما ستسمعه من الآخرين .
صمت لحظة قبل أن أرد عليه ، كانت أفكاري تتداعى ، تسقط أحياناً وتنهض أحياناً أخرى ، وفجأة عرفت سر ما أنا فيه ، بعد أن جاءت الفكرة التي تبخرت قبلاً، واحتلت عقلي مجدداً ، عندها قلت كمن يخشى ذهابها على غير توقع :
- هل تعلم يا أبا العبد ما المطلوب من السلطة الفلسطينية الإقدام عليه بعد رحيل الاحتلال عن المكان؟
- لا . ولست أعرف بماذا تفكر ؟
- أفكر أنه ينبغي على السلطة أن تبني نصباً تذكارياً في هذا الموقع تطلق عليه اسم : حاجز " أبو هولي " ، حتى يبقى خالداً في أذهان الشعب على مر التاريخ !
- فكرة رائعة لم تخطر على بال أحد . ولكن دعنا نفكر في اسم أسهل وأفضل وله جذوره في تراثنا العربي يجعله قريباً على القلوب .
- إذن ، تمثال "أبو هولي "
- نعم ، على غرار تمثال " أبوالهول " .
- تماماً !
- سأعمل على ترديدها بين الناس حتى تصبح أمراً واقعاً قبل رحيل الاحتلال .
- وأنا سأرددها بين أسوار المدرسة عند بدء العام الدراسي الجديد .
اقتربنا من المباني السكنية ، وكان أبو العبد قد وصل به الانفعال الذروة ، غير أنه أخذ في التراجع عندما بدأ يشاهد الناس على ضفتي الشارع .. أطفال يلعبون في الشوارع الترابية ، وعجائز يجلسون على كراسٍ بلاستيكية ، يتسامرون ويضحكون ويضاحكون الأطفال أحياناً. وكلما أوغلنا إلى الجنوب كلما تنوعت مستويات البهجة على وجه أبي العبد ، وعندما وصلنا أول( سوبر ماركت) يتعامل معه ، أوقف السيارة، وأنزل منها بعضاً من بطاقات ( صفر خمسة تسعة ) ؛ سلمها له ثم أخذ منه النقود وبدأ بعدها، ولما انتهى غادرنا المكان وهو يقول :
- متى أردت شيئاً اتصل بي من فورك ‍!
ركبنا السيارة ، فأخذني السؤال إلى مداراته . قلت :
- كيف عرفت الكمية التي يحتاجها ؟
- منذ زمن وأنا أتعامل معه وأعرف احتياجاته ، فضلاً عن الاتصال به قبل الحضور إلى هنا كي أعرف احتياجاته بالضبط ، أولم تر كيف سلمني النقود دون زيادة أو نقصان ؟
- نعم، ولكن أخذنا من البطاقات ما يقرب من نصفها عند الحاجز ، الأمر الذي قد يجعلها، حسب قولك، تنقص على البعض عندما نصل إليه .
- صحيح ما تقوله ، غير أن هناك محلات كالتي غادرناه الآن ، لا يمكن إنقاص الكمية عليه ، وهناك محلات أخرى ، ما يفيض عندي أتركها عندهم حتى يتصرفوا بها دون أن يدفعوا ثمنها على الفور ، هؤلاء إذا نقصت الكمية المتبقية لا أذهب إليهم .
توقف أمام محل آخر ، ونفس الشيء تكرر . وهكذا دواليك إلى أن أجهزنا على جميع البطاقات بأسرع ما يكون . وفي طريق العودة ، نظر أبو العبد إليّ وهو يبتسم ، ثم قال على غير توقع :
- ها أنت عرفت المحال التي أتعامل معها ، حاول أ ن تستفيد منها .
- بعد الذي رأيته ، لن أتمكن من الوصول إليهم مهما بذلت من جهد .
ضربت أحاديثنا مختلف مناحي الحياة ، أصابت الثابت منها والمتحرك .. تحدثنا عن بدء العمل في بطاقات (صفر خمسة تسعة )، وكيف بدأ العمل منذ تأسست الشركة وحتى اليوم ، تابع نموها لحظة بلحظة دون انقطاع ، خسر من ورائها الكثير جراء المضاربات والمنافسة وحالات النصب التي تعرض لها من قبل أناس جارت عليهم الأيام، فطحنتهم تحت دواليبها ، وربح الكثير من ورائها نتيجة الهامش الواسع من الربح وتردد معظم الناس، في البدء، عن التعامل معها خوفاً مما تجره عليهم من خسائر هم في غنى عنها ، ولكن في النهاية ، كانت وكنا ، أصبحنا مرتبطين بعرى لا تنفصم ، ربما تستطيع هي الانفصال عني في كل لحظة ، غير أني لا أستطيع التخلي عنها ، باتت جزء من يومياتي بغض النظر عن الخسارة والربح .
تحدثت عن تجربتي معها ، وكيف أنني جئت إليها بعد أن وقفت على قدميها دون الحاجة إليّ ، ولكن في نفس الوقت ، بت أنا بحاجة إليها بعد أن غدوت معروفاً عند أصحاب محلات السوبر ماركت . اليوم الذي أتأخر فيه عن الذهاب لهم ، يسألون ماذا حدث ؟ ولماذا تأخر ؟ وعسى أن يكون المانع خيراً !
صرت أشتاق إليهم بنفس مقدار الربح الذي أجنيه من ورائهم ، ولكن الحيرة التي أنا فيها ، اقتراب موعد انتهاء الإجازة وضرورة العودة إلى المدرسة ، إذ لا أستطيع التوفيق بين الأمرين معاً ، وحتى لو حاولت ، لن يقبل أبي ذلك ، يعول عليّ كثيراً ، خاصة وأنني أحصد درجات ممتازة، يصعب على من هو مثلي الحصول عليها ، ولا سبيل للحديث في هذا الأمر، فهوغير قابل لمجرد النقاش . أحياناً تنتابني لحظات، بعد أن أسمع عن الأعداد الكبيرة التي أنهت دراستها دون توفر فرصة واحدة للعمل في مجال الاختصاص ،أود أن أفاتح أبي، وأطرح عليه سؤالاً ما جدوى الدراسة إن لم تتح لنا العمل بذات التخصص ؟ ولكن أخشى انفعاله ، وأعرف رده سلفاً : أحصل على العلم أولاً، ثم نتحدث عن مختلف الأمور بما في ذلك رغبتك في العمل بمعزل عن التخصص والشهادة .
توقفت السيارة أمام محلات أبي العبد دون أن أعرف كيف قطعت هذه المسافة بعيداً عن النظر إلى الشوارع والمحلات التجارية كما هي عادتي على الدوام . كنت منساقاً وراء الحديث والتأثر بالحالة الانفعالية التي أصابتني جراء الإسهاب في الحديث دون كوابح ، كانت المرة الأولى التي أتحدث بمعزل عن رسم أفق لا ينبغي تجاوزه مهما حدث . وعندما صرنا داخل المحل ، طلب أبو العبد من العامل إحضار أي شيء ثالج من أجل إطفاء الظمأ ، ولما جاء به ، عاد وطلب كأسين من الشاي معللاً ذلك ، بأننا أحوج ما نكون إليهما . وفجأة نظر إليّ ثم قال :
- ما الفائدة التي جنيتها من زيارتك جنوب غزة ؟
نظرت إليه . كانت عيناه تشعان بساطة وتلقائية ، لا يحمل السؤال مغبة التأويل وأخذه على أكثر من محمل . سؤال بريء لا تربطه بطريقة التدريس ووضع العلامات أي روابط ، فقط أراد منه معرفة إلى أي مدى استثمرت هذه الزيارة وهل تستحق هذا العناء ؟ قلت :
- على صعيد المكسب المادي ، ربحت في هذا اليوم ما أربحه خلال شهر كامل ، ولكن الفائدة لا تقاس بنسبة الأرباح التي يجنيها الإنسان، فالربح المؤجل أهم ألف مرة من الربح الآني ، إنه يزودنا بالمعرفة و يحصننا بالقدرة على مواجهة رياح الأيام المقبلة .
- لم أكن أعرف أنك تملك من الرجاحة كل هذا المقدار . لقد استطاع والدك أن يجعل منك إنساناً يعتمد على نفسه كل لحظة ، بل سلحك بتجربة غنية قابلة للحياة والتطور السريع كلما تماهت مع تجارب الآخرين .
شكرته على المشاعر الطيبة ، وطلبت منه السماح بالمغادرة بعد أن شربت الشاي حتى لا يقلق أهل البيت ، على الرغم من الحديث الذي لا يمل . ثمن ذلك غالياً ، ودعاني إلى زيارته كلما سئمت من السوق وبيع بطاقات (صفر خمسة تسعة) ، حتى نتحادث في مختلف الأمور التجارية والاجتماعية . وكان الوقت قد تأخر قليلاً عما درجت عليه في العودة إلى البيت ، فصار ما صار وانقلبت الدنيا على رأسي، ولم تستقر حتى الآن !
ضحك الأب وفي عينيه شعاع ينم عن رضا كامل لما جاء في قصة فؤاد ، فيما كانت أخته الصبية تنتظر بفارع صبر أن يقول أبوها شيئاً يشجعها على إفراغ ما في جعبتها من كلمات حاولت جاهدة الإمساك عليها حتى تنتهي القصة . وكان الأب يعرف على نحو ما ، كيف تفكر ابنته وما هي المواقع التي تسعى لإصابتها بغرض تحقيق أهداف طال انتظارها ، فتعمد قاصداً تجاهل ما ترمي إليه حتى يزيدها، إثارة ويدفعها للحديث بعد تفلتها من العقال الذي يقيدها على نحو لم يسبق أن تعرضت له ، ولكن على نحو غريزي ، اشتمت رائحة المقصد، ولم تقل شيئاً .

أدرك الأب أن ثمة رائحة انتشرت في المكان ، تمكنت ابنته من التعرف عليها مما حال دون الوقوع في فخ الضحك ،وقضاء ما تبقى من سهرة الليل باستفزازها ، فعمد إلى استخدام وسيلة أخرى أكثر جدوى في تحقيق الأهداف المتوخاة ، فقال :
- ولكنك لم تنقد أخوانك الصغار بعضاً من أرباحك عن هذا اليوم !
وبشكل لا إرادي، قالت الصبية :
- لقد ربح الكثير حسب ما تحدث الآن، ولم ينقدنا منه شيئاً .
قال الأب، وهو يحاول كبت ضحكة اعتلت وجهه :
- نعم لا بد لك من إنقادهم بشكل مضاعف !
رد فؤاد وفي نبرته حزم ممزوج بالمداعبة :
- لكنهم لم يتعرضوا إلى لسان أمي مثلما تعرضت أنا ..
ردت الصبية :
- وما شأننا بذلك ؟ أنت وأمك أحرار فيما تفعلون !
تدخل الأب مجدداً :
- أحسب أنك لا بد من تسوية لهذه المسألة بطريقة جديدة ومختلفة عما عهدوه منك من قبل .
- وكيف ذلك ؟
- نحن الآن على أبواب العام الدراسي الجديد ، اشتري لكل واحد منهم زيّاً مدرسياً حسب ما تراه مناسباً .
فاجأت الصبية الجميع ، قائلة :
- أنت تبحث عن أيهما أكثر نفعاً لك، شراء الملابس يوفر عليك الكثير. نحن لا نريد ملابس هذا العام !
رد فؤاد واضعاً حداً لهذا الأمر خوفاً من أن يصبح التقيد بما يقوله والده أمراً ملزماً :
- الأفضل لي ولكم أن أنقدكم الآن ما اعتدتم عليه حتى نقفل الباب نهائياً حول هذا الموضوع ..
قالت الصبية :
- إذن، ضع يدك في جيبك ونفذ فوراً !
- لا بأس ..
أنقدهم ما تيسر ، فيما كانت الأم قد أحضرت الشاي، وبدأت توزيعه عليهم ، وعندما وضعت الكوب أمام فؤاد تقاطعت عيونهما .. أدرك فؤاد أن ثمة خطوة ضرورية لا بد منها حتى يجلو صدر أمه من ترسبات الماضي ، إذ لا يجوز انقاد إخوانه دون المرور من بوابة رضا الأم التي دائماً تحرص عليه، وتبذل كل ما وسعها في سبيل سعادتهم .. أما أنت أيتها العزيزة لك روحي وكل ما تشتهين .. وضع يده في جيبه وكمش ما استطاع من النقود ، ثم وضعها أمامها ، آملاً أن تعود المياه إلى مجاريها .
علقت الصبية :
- ضع المزيد من النقود أمامها حتى تشتري لي قرطاً من الذهب !
رد فؤاد مازحاً بلغة المذكر حتى لا يعكر الأجواء :
- أنت يا أخ لا علاقة لك بما هو أمامها ، فهو من نصيبها وحدها .
تدخل الأب قبل تطور الأمور :
- لا علاقة لنا بما يحدث بين فؤاد وأمه، إنه شأنهما وحدهما ويستطيعا تسويته بما يروق لهما .

* * *
بدأ العام الدراسي الجديد محل اهتمام العائلة ،أخذ حيزاً مهماً من التفكير ومحاولات ترتيب الأولويات حسب الاحتياجات الضرورية .
كان همهم جميعاً بدء العام بالحيوية والتفاعل الجاد الذي يؤدي إلى حصد النتائج الإيجابية . وكان فؤاد في حيرة من أمره ، كيف يوفق بين الدراسة والمحافظة على الزبائن الذين بذل جهداً كبيراً حتى يتمكن من بنائهم ؟ ولم يكن يرغب في إشراك أي من أفراد العائلة بالصراع الذي يحتدم داخله . كان يطمح في الاعتماد على الذات ومواجهة المشكلات بمعزل عن مساعدة الآخرين حتى يتأكد من قدرة الصمود في وجه الأنواء ، أو كما كان يسمع دوماً من جدته منذ كان طفلاً: "قلع شوكك بيدك "
حاول تقليع الشوك بصمت وتؤدة توحي بالاتزان والعقلانية ، في وقت لا يستوعب كل من يعرفه عن كثب هذا الجلد الذي بات فجأة يتمتع به كأنه قدَ من صخر .. فتى تجاوز السابعة عشر ربيعاً بأيام قلائل ، يتصرف بمنطق الرجال الذين خبروا الحياة ، ويفكر بعقلانية الحكماء الذين لا يعطون الأحكام سريعاً . يتريث عندما يكون المطلوب إعمال العقل، ويتمحص في كل صغيرة وكبيرة قبل إبداء الرأي ؛ وكان يردد دوماً أمام زملائه في المدرسة : تتغير الظروف والأحداث ونبقى نحن في صدارة الحدث الأول ، الفعل المباغت الذي يشكل أساس التطورات اللاحقة التي على ضوئها يتم بناء شخصيتنا والحكم عليها . للأهل فضل في التربية والعناية والتنوير في المراحل الأولى من الحياة ، أما بعد ذلك ، لا يمكن نمو الشخصية، والمحافظة عليها دون الاعتماد على الذات، وتقييم المسلكيات اليومية بشكل محايد يسعى إلى تهذيب النفس والسمو بها عالياً بعيداً عن المبالغة المقيتة .
أصبح في المدرسة محل عناية المدرسين واحترامهم ،مما أثار حفيظة زملائه في البدء ،ولكن بعد أن تبين تفوقه عليهم ، أضحت المنافسة بينهم شديدة التفاعل .. لا يترك فرصة يمكن الإفادة منها بطريقة نزيهة دون الإقدام عليها ..لا يضيع الوقت عبثاً ، لكل دقيقة قيمتها المعنوية ؛ كان مقتنعاً تماماً بالقول الشائع :" الحياة قصيرة جداً ولا تنتظر أحداً" . يعود من المدرسة بكامل النشاط والحيوية. يتناول طعامه، ثم ينشر الكتب والكراريس على صفحة المكتب ،ويبدأ بمراجعتها وإنجاز الواجبات المطلوبة ، وعندما يتعثر أمام مسألة ، لا يكل من البحث عن الإجابة الصحيحة مهما استغرق الأمر من جهد ووقت ، يسأل أمه أولاً، ثم بعض المدرسين من الجيران حتى يحصل على الإجابة القاطعة التي كانت غالباً ما تأتي من الآخرين مطابقة لإجابة أمه ، الأمر الذي دفعه لاحقاً إلى الاعتماد عليها دون الحاجة إلى الجيران الذين لا يبخلون في تقديم المساعدة لمن يستحق . يرتب برنامج الغد ويدقق فيه حتى لا تفوته فائتة . يتنفس الصعداء بعد إنجاز كل ما هو مطلوب منه ، خاصة إذا لم يكن مطلوباً شراء بعض الحاجيات للبيت .
يبدأ رحلة العمل حسب الأجندة وتبعاً لمرجعية اليوم السابق .. يحمل حقيبة البطاقات ،ويمتطي الدراجة الهوائية متوجهاً صوب الهدف (المحل) .. ينتقل من سوبر ماركت لآخر ، ومن زقاق إلى زقاق ، يعبر الشوارع الفرعية والرئيسية بحذر شديد، ودون أن تفوته



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 8
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 7
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 6
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 5
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة4
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 3
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة2
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة
- الحداد أربعون يوماً
- الفصل 16 من رواية كش ملك
- الفصل 15 من رواية كش ملك
- الفصل 14 من رواية كش ملك
- الفصل 13 من رواية كش ملك
- الفصل 12 من رواية كش ملك
- الفصل 11 من رواية كش ملك
- الفصل 10 من رواية كش ملك
- اضاءات على مسرحية -من أكبر-
- العراق في خط الدفاع الأول
- الفصل 9 من رواية كش ملك
- على أمريكا أن تكون أكثر عقلانية ..


المزيد.....




- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...
- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 9