نصحنا خامنئي عام 2015 ولم يصغ..ننصحه مرة اخيرة عسى ان يتعض..!!


جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 6513 - 2020 / 3 / 13 - 15:36
المحور: السياسة والعلاقات الدولية     

كلمة الوعي قائد والشهيد شاهد والثائر صامد حتى النصر (14). ...

وجهنا منذ سنوات نصيحة عراقية مخلصة موجهة لوليهم السفيه خامنئي ولم يأخذ بها : إقامة علاقات جيرة ومصالح متبادلة بين العراق وايران وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اسلم لكم واضمن من علاقات تعتمد على العملاء والخونة واللصوص ...

وها هو نظام الملالي يدفع ثمن عنجهيته التوسعية ...!!

لذلك نوجه له نصيحة عراقية مخلصة اخيرة : إذا سحبت كلابك المسعورة من العراق قد تحصل على فرصة البقاء في الحكم وتُحصر المشكلة بينك وبين الشعب الايراني ....!!

ونعيد التذكير بمضمون نصيحتنا الأولى

السيد رئيس جمهورية ايران الاسلامية المحترم
السيد حسن دانائي فر سفير جمهورية ايران الاسلامية في العراق المحترم
السادة قناصل ايران في البصرة – النجف – كربلاء – اربيل – السليمانية المحترمون

تحية طيبة

نوجه خطابنا هذا لكم, النابع من حرصنا على سلامة العلاقة بين الشعبين الجارين العراقي والايراني, ولمواجهة الاخطار التي تهدد بلدينا الصديقين.

حيث وجدنا من واجبنا في هذه اللحظة التي يعيش فيه شعبنا العراقي حالة غضب وغليان وانتفاض ضد الظلم الذي لحق به أن نضع النقاط على الحروف فيما يأتي :

1-إن الانتفاضة الشعبية, عراقية الهوية ,ومشروعة الأهداف، وهي, انتفاضة متفجرة من الآلام والظلم الذي كابده الشعب تحت سيطرة النظام البعثي الفاشي المقبور, والنظام الفاسد الراهن, نظام التبعية والدمار والتفريط بالأرض والعرض والثروات.

2-جاء التصريح الخطير الذي أطلقه رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي والذي اتهم “فئات غير مسلمة” بتحريك التظاهرات، بمضمونه التكفيري للمتظاهرين ليعطي الضوء الاخضر للمليشيات المتطرفة لقتلهم, في مقاربة إلى خطاب داعش مما يسيء إلى مصداقية إيران كدولة تحارب الإرهاب وصديقة للعراق.

3-يشكل شرط احترام حقوق الشعب, اي شعب, مركز الثقل في مقاومة الدول الاستعمارية, ولا صوت يعلو على صوت الشعب.اما الانظمة التي لا تحترم حقوق الشعب, فلا قيمة لرفعها شعار المقاومة.

واثبتت تجارب الشعوب العربية مدى فداحة الثمن الذي دفعته شعوبا وبلداناً للشعار سيء الصيت, لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.

4-وجوب احترام القيادة الإيرانية لإرادة الشعب العراقي الوطنية ،الذي يأمل بمواصلة الصداقة والتعاون بين البلدين الجارين بما يخدم مصلحة شعوب المنطقة وتطلعها نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والتقدم.

مع التقدير والاحترام
منتفضون حتى النصر – اللجنة التنفيذية
بغداد
12/8/2015

صحيفة اليسار العراقي
http://www.alyasaraliraqi.org/?p=488